2015/04/29

« الحوار في السيرة النبوية» كتاب جديد للدكتور مصطفى عطية

« الحوار في السيرة النبوية» كتاب جديد للدكتور مصطفى عطية


عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر للأديب والناقد والأكاديمي “د. مصطفى عطية جمعة” كتابه الجديد « الحوار في السيرة النبوية : { وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ».الكتاب يحمل الرقم (22) في إصدارات المؤلف، ويقع في 160 صفحة من القطع الكبير، ويهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار كسبيل وحيد بين أبناء الحضارات والثقافات المختلفة للتلاقي المعرفي وفهم الآخر، من خلال دراسة ثقافة الحوار في الدين الإسلامي الحنيف، انطلاقًا من المعطيات المعرفية للحوار : لغويًا وفلسفيًا واجتماعيًا وعلميًا .
نبذة عن كتاب الحوار في السيرة للدكتور مصطفى عطية
إن انعدام الحوار بين الأمم مشكلة يعانيها عالمنا المعاصر ، رغم كل دعوات المحاورة والتبادل المعرفي والثقافي ، فكل مظاهر التعصب والتطرف الفكري ، والغلو في الخصومة التي نراها منذ عقود ، عائدة إلى تبني وجهة نظر واحدة ، وعدم الاستعداد لقبول وجهات النظر الأخرى ، والتعرف عليها ولو من باب المعرفة في مستوياتها الأدنى ؛ وهذا يعود إلى تصور البعض أنه مركز العالم ، وأن حضارته صانعة التاريخ ، والتاريخ يدور وفقا لقيمهم هم ، ووفقا لتصوراتهم هم ، وهذا ما رفضه المفكرون المستقلون المحايدون في العالم ، ونادوا بتعدد الحضارات ، وتعدد الثقافات ، وقبول الآخر . وقد ظهرت العديد من الكتب التي تثبت أن المركزيات الفكرية في العالم سقطت ، وسقطت أيديولوجيتها الفكرية التي تجمدت حول ذواتهم ، فظنوا أنهم - وحدهم - ملاك الحقيقة المطلقة .
     ومن هنا يكون الحوار هو السبيل الوحيد بين أبناء الحضارات والثقافات المختلفة للتلاقي المعرفي وفهم الآخر ، وهذا ما تسعى إليه هذه الدراسة ؛ أن ندرس ثقافة الحوار في ديننا الإسلامي الحنيف . إنها دراسة تنطلق من المعطيات المعرفية للحوار : لغويا وفلسفيا واجتماعيا وعلميا ، وتسعى إلى قراءة السيرة النبوية العطرة ، والأحاديث النبوية الشريفة التي اعتمدت الحوار وسيلة ومصدرا معرفيا أساسيا في الدعوة ونشر الإسلام .فلم يكن الرسول (صلى الله عليه وسلم )  فيلسوفا يناقش قضايا نظرية بحتة ، بل هو مبعوث من الله تعالى إلى البشرية جمعاء ، بالقرآن ، والتوحيد ، وهو مرب لأصحابه ، مهذب لسلوكهم ، جعل  حياته : ليلا ونهارا ، سلما وجهادا ، وسيلة للتحاور بين الناس ، وتعريفهم بدينهم، وترسيخ قيم العقيدة ومفاهيم الشريعة في أعماقهم ، وتحبيبهم في الخير .
   في ضوء هذا الهدف ، جاءت خطة الدراسة موزعة على ثلاثة فصول :
الفصل الأول : يتناول مفهوم الحوار بوصفه إطارا معرفيا ، وآلية في التلاقي بين العقول ، وقد سعى الباحث إلى تعميق هذا المنطلق من خلال التعميق اللغوي ثم الفلسفي والفكري للحوار ، في ضوء معطيات علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاتصال ، وهي علوم معاصرة ، سعت إلى استقراء الحوار بشكل شامل .
    كما تطرق الباحث إلى التفرقة بين الحوار والجدل والجدال والمراء ، وكيف تناول القرآن الكريم الحوار ، ثم أخص ما تميز به أسلوب الرسول لغة وتراكيب وبناءً ، وهو ما تميز به الرسول وجعل أسلوبه سهلا ممتنعا ،يقتبسه  الأديب ويحتج به اللغوي ، ويستشهد به الفقيه ، ولا عجب أن يكون المصدر الثاني للشريعة الإسلامية السمحاء ، ووثيقة صانعة لثقافة الأمة المسلمة .
  الفصل الثاني : وقد تناول الباحث فيه أشكال الحوار وبنيته في الأحاديث النبوية وهي أشكال متعددة شملت : الكلام باستخدام الجوارح ، والحدث والتعليق عليه ، والقصة ، والمواقف الحياتية المختلفة . وسعى الباحث من خلاله إلى حصر أشكال الحوار النبوي ، وكيف أن المتحكم في تكوين كل شكل هو : غرض الرسول ، ثم الموقف الذي تطلب أن يتكون هذا الشكل . الفصل الثالث : ويتناول أبرز فئات المجتمع والشخصيات التي حاورها الرسول (صلى الله عليه وسلم )  في مسيرة دعوته ، ولم يكن الهدف في هذا الفصل الحصر لمختلف الفئات ، بقدر ما هو التركيز على أسلوب الرسول في دعوتهم والحوار ، وطريقته في تناول القضية الواحدة بجوانب متعددة ، حسب مستويات المخاطبين والمتناقشين معه، فجاء الحوار مع : المشركين، والبسطاء ، وحول تقلبات النفس المسلمة في الحياة .

توقيع المجموعة الشعرية "بيوت الطين" للدكتور حربي المصري في المكتبة الوطنية



توقيع المجموعة الشعرية "بيوت الطين" للدكتور حربي المصري في المكتبة الوطنية
عمّان-
نظّمت "الآن ناشرون وموزعون" بعمّان حفلاً لتوقيع المجموعة الشعريّة "بيوت الطين"، للشاعر الدكتور حربي المصري، وذلك في المكتبة الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 5/5/2015 الساعة السادسة مساءً.
ويشارك الشاعر عبد الرحيم جداية في الأمسية بتقديم دراسة نقدية عن المجموعة، ويقدم شهادة ابداعية ويدير اللقاء الشاعر حسن البوريني.  
ومن أجواء المجموعة الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" مؤخراً: "قلبي النُّعَيْمة، من خلف السّؤال، محاورة عرارية، بيوت الطين، جزعت الشام، لله باب يُقرع، عذراً".
وكتب الشاعر على الغلاف الخارجي:
"مــن خـلــف الســؤال
ها عُدْتُ مِنْ خَلْفِ السُّؤالِ مُسَائِلاً
لَنْ اخْتَصِرْ
تَفْعِيْلَتي ظَمْأى
وبَحْرُ الشِّعرِ يَعْلو مَوْجُهُ
لا يَسْتَقِرْ
ها عُدْتُ أَطْرُقُ بَابَهُ
فَتَجَمَّعَتْ في الصَّدرِ لاطِمَةٌ
ونائِحَةٌ
وحَشْرَجَةٌ أُراوِدُ حُزْنَها
لا تَنْتَظِرْ
والعَجْزُ بُرْهانُ الإلهْ
وتَظَلُّ سَاريَةُ الرَّويِّ يَتِيْمَةً
لا مُنْتَصِرْ ".
ولد الشاعر الدكتور حربي طعمة المصري في النعيمة، وهو حاصل على شهادة الماجستير في الكيمياء العضوية من جامعة اليرموك، وحَصل على شَهادة الدُّكتوراه في الكيمْياء غير العضْويّة بمرْتبة الشَّـرَف العُظْمى مِن جمهوريّة أَلمانيا الاتحادية /جامِعة ليبزج.
عَملَ مُحاضراً على درجة الماجستير في جامِعة العُلوم والتِّكنولوجيا الأردنيّة ، و جامعة ليبزج في ألمانيا ، و جامعة  كارديف  في بريطانيا، ثم في جامعة طَيْبَة في السّعودية، حَيث رُقّي إلى رُتْبة أستاذ مشارك، ثم انتقَل للعمَل في جامعة آل البيت. وصَدَرَ للشاعر سابقاً مَجموعَته الشِّعريّة الأُولى "مَزج على رأْس دبّوس".
ومن مناخات المجموعة الشعرية التي جاءت بالشراكة مع دار أزمنة:
"سلامٌ عليها
وهَلْ بَدْرُ أُمِّي يُضِيءُ احْتِراقاً على جِسْرِ رُوْحي
وأَنْثُرُ فيها بِذارَ التَّسابِيْحِ بَيْنَ الحُرُوفِ؟‍
لَعلَّ الغُيُوْمَ سَتبْكِيْكِ يَوْماً

وتُزْهِرُ وَرْداً بِحْقلِ الجُمَلْ

سَلامٌ عَليْها".

غزو ثقافى و.... هوية فى خطر بقلم: غادة نوارة

غزو ثقافى و.... هوية فى خطر 
 بقلم: غادة نوارة

لم يعد إحياء هويتنا الثقافية، مجرد درباً من دروب إحياء التراث الحضاري في ذاكرة الأمة.. بل بات ضرورة ملحة من أجل البقاء. الهوية.. هي الخصوصية الذاتية .. هي ثقافة الفرد – لغته – عرقه – عقيدته – حضارته و.. تاريخه. وتعرف الهوية الوطنية بمجموع السمات والخصائص المشتركة التي تميز أمة أو مجتمع أو وطن معين عن غيره، يعتز بها وتشكل جوهر وجوده وشخصيته المتميزة، وبالتالي فإن الوظيفة الأساسية للهوية.. هي حماية الذات الفردية والجماعية من عوامل الذوبان والفناء. والحقيقة أنه وبدون معرفة المفهوم العلمي لمصطلح الهوية كما ذكره العلماء .... فنحن كمواطنيين عاديين قد أدركنا ومنذ عقود من الزمان أن هويتنا الثقافية، وقيمنا الروحية تتعرض للخطر؛ نتيجة للغزو الثقافي الغربي الذي صار كالطوفان ليس في استطاعة أحد المكوث أمامه، وكان يجب مجابهته ببدائل ثقافية وطنية ذات قيمة وجودة تجذب الشباب وتؤثر فيه، قبل أن ينبهر بالنموذج الغربي الأكثر إبهاراً وجذباً، فالانفتاح على الثقافة الغربية لا يعني الذوبان فيها وفقدان ذاتنا، وحتى لو كان قد فُرض علينا هذا النموذج فرضاً .. فإنه صار يهدد، أو يكاد يمحو ثقافتنا ويعصف بثوابتنا، بعد أن أصبح هذا النموذج هو المسئول عن تعليم شبابنا وتثقيفهم وتوعيتهم وإطعامهم وإلباسهم وإمتاعهم وتسليتهم. وعندما أتحدث هنا عن الهوية ...... أقصد هويتنا المصرية والعربية والإسلامية، والتي تتلاحم وتتداخل في انسجام بديع، ويحاول كل طرف الإمساك بالطرف الآخر، ولا أجد أي تعارض أو تصارع بين هذه الهويات وبعضها البعض، فنحن نعتز بكل هذه الانتماءات ....... وبالطبع قد يحتاج هذا الحديث بحوثاً كثيرة وكتباً ذات فصولاً متعددة، وقد تستغرق هذه الدراسات أياماً و ...... شهوراً أوسنيناً، وقد ينتهي بنا العمر قبل أن ينتهي بنا المطاف في محاولة لتوثيق هذه الهوية (والتي أثرت على العالم بأسره). ولا ريب في ذلك ... وكما ذكر المفكر والأثري جيمس هنري برستد في كتابه فجر الضمير، أن مصر هي المصدر الأصلي لكل حضارات الإنسانية، وتكوين ثقافة العالم ووضع أسس الأخلاق وانبثاق فجر الضمير ....... ويقول برستد في كتابه، أنه يتحتم على شباب العالم العربي أن يقرأ هذا الكتاب، وبالفعل فقد تركت الحضارة المصرية القديمة بالإضافة للآثار العظيمة ...... تراثاً زاخراً من العلوم والفنون والآداب، وسجلت على جدران معابدها وعلى ورق البردي المبادئ والقيم الإنسانية ...... ولكن الحضارة ليست حجراً فقط نتباهى به أمام العالم، ونجلب من ورائه الدولارات كمصدر من مصادر دخلنا القومي، الحضارة يجب أن تكون في فكر ووجدان وضمير كل مصري، تكسبه الثقة في الذات والاعتزاز بالنفس، ويستلهم منها إسلوب حياته وطريقة تفكيره. كما قدمت الحضارة الإسلامية الأساس الأخلاقي للتعامل بين البشر، عندما بعث الله خاتم المرسلين، النبي الصادق الأمين محمد عليه الصلاة والسلام برسالة الرحمة والعدل والمساواة والتسامح والسلام والمحبة والحرية، والحكم بالشورى لتكون منهجاً متكاملاً للعالمين ...... هذه القيم النبيلة التي يتباهى الغرب بها الآن هي تعليمات صريحة وواضحة، أمرنا بها رسولنا الكريم منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، وظلت الحضارة الإسلامية المنهل الذي ينهل منه الغرب علومهم لقرون عديدة، وساهم العلماء العرب والمسلمون إسهامات عديدة في الحضارة الغربية، ويواجه الإسلام الآن عدواناً ظالماً من أبناء عقيدته سواء ممن يسيئون إليه بأعمالهم الإرهابية وأفكارهم المتطرفة، أو ممن يتجرأون عليه تسفيهاً وتشويهاً. وثقافتنا كجزء أصيل ولا يتجزأ من مكونات هويتنا الأصيلة تواجه روافدها تحديات شتى، فبالنسبة للتعليم: فقد أدى فشل التعليم الحكومي لتخريج أجيال فاقدة للوعي والانتماء ذات عقول خاوية لم تتعلم ما يؤهلها لسوق العمل، ولا تفقه شيئاً عن تاريخها وحضارتها فباتت لا تثق في نفسها ولا تحترم ذاتها ولا تقدر تاريخها، وتحول التعليم لمشروع تجاري بحت واختلط الحابل بالنابل، وأدى فشل التعليم الوطني الذي يعتمد على التلقين، ولا ينمي الشخصية ولا يشجع على الابتكار والإبداع؛ لرواج نظم تعليمية أجنبية ذات جودة، وتلقى أبناؤنا ثقافات مختلفة إنبهروا بها وتفاعل معها بعض الأبناء مهزوزي الشخصية الوطنية فضعف انتماؤهم وتأثرت هوياتهم، ولم تعد لغة القرآن الكريم لغتنا الجميلة، اللغة العربية مصدراً للفخر والاعتزاز للكثير من الشباب، وصاروا يتحدثون لغات أخرى غير لغتهم الأصلية، وبات هذا المكون الأساسي لهويتنا يتعرض للنبذ والتشويه، ولفراغ الساحة الثقافية والمستوى الفني الردئ، وغيبة إعلام ذات رسالة إيجابية وطنية وتنموية .... أتحنا الفرصة لهذا الغزو من تحقيق أهدافه، وانصرف الشباب للثقافة الغربية التي أدت لتشويش النظام القيمي لهم، يتابعون فنوناً غربية، ويشاهدون قنوات فضائية ذات أهداف دنيئة، ويتابعون مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تضليلهم وجعلهم يتشككون في وطنهم ويفقدون هويتهم. حدث هذا بالرغم من أنه في العصور التي خضعت فيها مصر للاحتلال والاستعمار والذي استمر قروناً عديدة، حافظت مصر على شخصيتها القومية ولم تفقد هويتها، بالرغم من محاولة هذا المحتل تشويه هذه الشخصية وتغيير تلك الهوية. وكان علينا أن نأخذ ما يناسب قيمنا وثقافتنا الأصيلة فقط، وما لا يشوه شخصيتنا المصرية المتميزة، ولا يفقدنا ذاتنا أو يضر بهويتنا، ولذلك فعلينا الآن ألا نكل أو نمل في الدفاع عن هويتنا وخصوصيتنا ومواجهة الهيمنة الثقافية الغربية، ليس فقط شعارات ولكن علينا توفير بدائل ثقافية وطنية راقية وجاذبة وزهيدة الثمن ..... تحترم العقل وتسمو بالروح وتهذب النفس، وتواجه هذا الفضاء الخارجي المفتوح الذي قد يدمر الشخصية المهزوزة المشوشة غير الواثقة في ذاتها أو معتزة بنفسها، الشخصية التي لا تعرف ماضيها العريق ولا تعتز برموزها الوطنية .... فلا يجب الاستهانة والاستخفاف ..... بالعدوان على ثوابت الأمة والتخلي عن هويتنا. إن أسباب القوة التي تأخذ بها الدول للنهوض والتقدم، ليست حلقات مفرغة بل هي سلسلة متصلة ومحكمة، والحفاظ على الهوية والاعتزاز بالذات وإعلاء قيم المواطنة، وتحفيز مقومات الشخصية المصرية وبعث الثقة في النفس، هي من أهم هذه الأسباب التي تدفع بالوطن للأمام، فالشباب هم عماد المستقبل وتتقدم الدول بسواعد مواطنين واثقين بأنفسهم معتزين بذاتهم فخورين بهويتهم محبين لوطنهم.

جائزة غسان كنفاني للكتابة الإبداعية

جائزة غسان كنفاني للكتابة الإبداعية

جائزة غسان كنفاني للكتابة الإبداعية

على شرف الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد القائد والأديب الكبير غســان كنفـــاني، تُعلن لجنة الأسير الفلسطيني، عن إطلاقجــائــزة غســـــان كنفــــاني للكتــــابة الإبــداعيـة، والتي سُتمنح في حقول: ( الشعر، القصة القصيرة)، مع ضرورة أن تراعي المشاركات المتقدمة لنيل الجائزة في موضوعاتها تعزيز ثقافة المقاومة التي نادى بها الشهيد المبدع كنفاني في مسيرة حياته النضالية وحتى استشهاده.
كما نشدد على ألا تكون المشاركات قد نُشرت أو تقدمت لنيل جوائز في السابق، هذا وسيجري منح جوائز مالية للجائزين على المراتب الثلاث الأولى في كلا الحقلين، على النحو التالي:
1)المـرتبـــة الأولى ( 1000 دولار).
2) المرتبــة الثانيـة( 500 دولار).
3) المرتبـة الثالثـة ( 250  دولار).
- كما سيمنح أفضل ثلاث مشاركات في كل من الحقلين ممن لم تتمكن من الحصول على أي من الجوائز الثلاث درع ” جائزة غسان كنفاني للكتابة الإبداعية”، تقديراً لها على المشاركة.
- وعلى كل من يرغب بالمشاركة إرسال مشاركته معنونة باسمه الكامل ورقم هاتفه على عنوان البريد الالكتروني
آخر موعد لتسليم المشاركات 24/5/2015.
نتطلع لمشاركتكم الواسعة تكريماً وتقديراً للأديب الألمعي والشهيد القائد الوطني غسان كنفاني، الذي سخر حياته ليكتب لفلسطين الأرض والشعب والهوية.. فلسطين المقاومة والصمود والثبات.

اتحاد الكتاب العرب يعلن فتح باب الترشيح لجوائز الإبداع

اتحاد الكتاب العرب يعلن فتح باب الترشيح لجوائز الإبداع

اعلن اتحاد الكتاب العرب في سورية عن فتح باب الترشيح لجوائز الابداع في مجال نقد الرواية والترجمة والشعر .
ودعا اتحاد الكتاب المثقفين العرب جميعاً للمشاركة في الترشيح لجائزة الابداع في مجال نقد الرواية على أن تمنح الجائزة للمراتب الثلاثة الأولى ومقدار الجائزة الاولى 400 ألف ليرة سورية والجائزة الثانية 300 ألف والجائزة الثالثة 200 ألف . ويستقبل الاتحاد الاعمال المرشحة للجائزة لغاية 18/6/2015 علماً ان الاعلان عن النتائج سيكون في كانون الأول القادم حيث يقام حفل توزيع الجوائز بحضور النخب الثقافية العربية.
أما في مجال الترجمة فالجائزة التشجيعية عبارة عن مبلغ 75 الف ليرة ويستمر قبول طلبات الترشح لغاية 30حزيران 2015 م وتقبل الترشيحات من المكتب التنفيذي مرشح واحد للجائزة واحدى جمعيات الاتحاد مرشح واحد او أكثر للجائزة وأحد فروع الاتحاد مرشح واحد للجائزة وخمسة من اعضاء المكتب التنفيذي كما لا يجوز ترشيح المتوفى او المتقاعد والمشارك والمرشح.
أما في مجال الشعر حدد الاتحاد الترشيح للجائزة المركزية العامة للشباب حتى سن 35 من خارج أعضاء الاتحاد في مجال الشعر لأفضل ديوان شعر لعام 2015 حيث حدد الجائزة الأولى بـ 50 الف ليرة سورية والثانية 35 الف ليرة والجائزة الثالثة 20 ألف ليرة.
ويستقبل الاتحاد النصوص الشعرية المرشحة للجائزة لغاية 21 أيار 2015.
سانا

معرض الفن التشكيلي "لمحة" للفنانة غادة الحلو ببيت ثقافة طلخا

معرض الفن التشكيلي "لمحة" للفنانة غادة الحلو ببيت ثقافة طلخا




متابعة وتصوير: محمود سلامة الهايشة :
افتتح الفنان التشكيلي/ حمدي الزيني، والأستاذ/ أيمن المنطاوي – مدير بيت ثقافة طلخا، معرض الفن التشكيلي "لمحة" للفنانة الشابة غادة الحلو، وذلك بمقر البيت بمدينة طلخا، مساء يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، ويعتبر هذا المعرض هو الأول للفنانة، وقد اشتمل المعرض على مجموعة من اللوحات الفنية في فن الرسم والتصوير، وقد استخدامت عدة أنواع من الألوان والخامات، من الرسم بالقلم الرصاص والجاف والفحم وألوان الماء..الخ.
وقد عبر الفنان حمدى الزينى عن اعجابه بأول تجربة خاصة للفنانة غادة الحلو باعتبارها اولى خطواتها فى رحلة توقع لها مستقبل واعد فى القريب العاجل وقد وجه كلمة للسادة الحضور فى نهاية جولته بين فيها اهم ما تناولته الفنانة غادة فى اعمالها التى تركزت بين البورتريه واخرى تعبيرية فضلا عن تنوع الخامات التى تناولتها وقد شكر للفنانة جهدها وتمنى لها المزيد من التوفق والنجاح.
وقد حضر الافتتاح كوكبة من الادباء والشعراء ومحبي الفنون التشكيلية، نذكر منهم على سبيل المثال: الشاعر الفنان/ طارق أبوالنجا، الموسيقار/ مجدي يوسف، الأديب/ محمد مصطفى الخميسي، الأديب والإعلامي/ محمود سلامة الهايشة، الشاعرة/ هالة العكرمي، الشاعرة/ أمل مشالي، الشاعر/ أحمد الحديدي، الشاعر والمترجم/ السيد الخياري، الشاعر/ مجدي سالم، الشاعرة/ عبير طلعت، الشاعر/ ياسر فريد، ...وآخرون.

حضور فعال لدار الشؤون الثقافية في مهرجان بابل الدولي



حضور فعال  لدار الشؤون الثقافية  في مهرجان بابل الدولي
رنا محمد تزار
استجابة لدعوة المقدمة من اسرة مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الرابع اقامت دار الشؤون الثقافية العامة / فرع بابل معرضاً للكتاب لمدة من 10 / 4 ولغاية 15 / 4 / 2015 حيث اقيمه معرضان احدهما للكتاب والاخر للفنون التشكيلية، فضلاً عن عقد حلقات نقدية وقراءات شعرية في مركز الفعاليات الرئيسة الكائن في احدى مدرسة الحلة الاثرية مفتحاً فعالياته الدكتور علي الشلاه رئيس المهرجان.
لقد شاركت الدار بما يقارب 300 عنوان من الكتب تضمنت اخر اصدارات الدار ومن ضمنها كتب مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية اضافة الى الرسائل والدراسات والمجلات الدورية المطبوعة في هذه الدار وشاركت مع دار الشؤون الثقافية عدد من الدور النشر منها دار الفرات للنشر والاعلام، دار سطور، المركز الثقافي وعدد من دور النشر الاخرى
وكان لحضور القنوات الفضائية والاذاعات والصحف العراقية منها قناة العراقية، الفيحاء، الاتجاه، واذاعة فرات الغد، وبابليون والحلة لها الاثر الفعال في تغطية وانتشار فعاليات المهرجان.
زار المعرض عدد من الاعلامين والمثقفين والادباء والشعراء الذين اثنى على مطبوعات دار الشؤون الثقافية لما لها من دور فعال في اشاعة الثقافة العراقية في اوساط العربية والعالمية.
كما اثنى الدكتور علي الشلاه على جهود الدار وقال ان دار الشؤون الثقافية اصبحت رفيقة الدرب لمهرجان بابل وتعتبر ركن من اركان هذا المهرجان بمشاركتها للمرة الرابعه على التوالي لمهرجان بابل.