الصفحات
▼
2008/05/31
2008/05/29
دجاجات زينب
دجاجات زينب
تأليف: أحمد طوسون
رسوم : هيثم حميد
رسوم : هيثم حميد
قصة للطفل
سن من 6 إلى 12 سنة
نقر الصباح بأصابعه زجاج النافذة .
فتحت زينب نافذتها وتسللت شعاعات الشمس الذهبية وقفزت إلى حجرتها وغمرت وجهها باللون الذهبي الجميل .. لكن زينب لم تفرح كعادتها ولم ترتدِّ مريلتها وتأخذ حقيبة كتبها وتصحب شعاع الشمس إلى المدرسة .
فمنذ احتل العدو قريتها تبدلت حياتها الهانئة .. هجرت الحمائم أفنانها وتركت زينب بيتها الذي تهدم وصحبها أبوها لتعيش مع خالتها رشيدة ، وتركهما لينضم إلى الفدائيين.
واعتادت زينب رؤية جنود الاحتلال يقتحمون البيوت التي يسكنها النساء والأطفال والعجائز ويخرجون أهلها إلى ساحة واسعة ، بينما جنديان يصوبان سلاحهما ناحتيهم وباقي المحتلين يفتشون البيوت بحثا عن الفدائيين أو الأسلحة.
كانت زينب تشعر بالحنين إلى مدرستها وأبيها وبيتها رغم ما تقوم به الخالة رشيدة من أجل راحتها وتقضى وقتها في قراءة القصص والمغامرات ورعاية حظيرة الدجاج ببيت الخالة رشيدة .
وفى أحد الأيام لاحظت زينب اختفاء الديك ذي العرف الأحمر الذي كان لا يكف عن الصياح .. ظلت تبحث عنه بين دجاج الحظيرة لكنها لم تجده .. سألت نفسها إن كان الثعلب المكار هاجم حظيرة الخالة رشيدة والتهم الديك .. لكنها عادت وقالت لنفسها كيف يستطيع الثعلب دخول الحظيرة وأبوابها مغلقة .. وكانت حيرتها تزداد كلما تناقص أعداد الدجاج بالحظيرة .
وفى أحد الأيام بينما كان المحتلون يقتحمون بيت الخالة رشيدة .
غافلت زينب الجنديين الذين يحاصران الناس أمام البيوت ومرقت أسرع من البرق ودخلت خلفهم فوجدتهم عند حظيرتها يمسكون بالدجاج ، والدجاجات الفزعة بين أيديهم تصرخ وتستغيث .
صاحت زينب فيهم وقالت :
- أيها اللصوص اتركوا دجاجي .
فوجئ المحتلون بزينب .
نظروا إليها وتصنعوا الخوف ورجعوا خطوات إلى الوراء فأفزعوا باقي دجاجات الحظيرة .. واشهروا سلاحهم في وجه زينب وقالوا :
- أرجوك .. اتركينا نخرج بسلام وسنترك دجاجاتك .
ازداد غضب زينب من سخرية المحتلين منها وقالت :
- أتسخرون منى لأنني لا أملك سلاحا مثلكم
لا تغتروا بقوتكم فالقوة وحدها طيش وتهور .
تصنع أحد الجنود إنه يرتجف من الخوف وقال :
- حقا ..
إن العرب يقولون إن الحق أقوى من القوة ، لذلك أنا أموت رعبا .
وقال آخر :
- تقدمي يا حلوة وخذي أفراخك واتركينا نرحل بسلام .
ثم قهقه الجنود المحتلون حتى كادوا يتساقطون على الأرض .
حينها لم تملك زينب إلا أن تبصق على وجوهم .. فقد اعتادوا أن يأخذوا ما ليس لهم .. فليس غريبا أن يسرقوا دجاجاتها .
حمل الجنود الدجاجات وركلوا زينب بأحذيتهم الثقيلة ركلة عنيفة ، سقطت على أثرها تتألم وتتلوى .
وزعقت باقي الدجاجات وطارت فزعة تتخبط في سقف الحظيرة وجدرانها .. وخرج المحتلون من بيت الخالة رشيدة ليقتحموا باقي بيوت الحي .
في أحد الليالي غافل أحد الغرباء أعين الليل ودق باب الخالة رشيدة ، وسرعان ما رحبت به الخالة رشيدة وأدخلته ثم نظرت لتتأكد أن أحدا لم يره .
كان الغريب يرتدى ملابس صياد فقير ويحمل جوالا في يده .
حرصت الخالة رشيدة أن تحمل الجوال عنه وتخبئه بعيدا في حفرة تحت سريرها .
تقدم الغريب إلى زينب ملوحا .
جرت زينب ورحبت بالضيف وسألته من يكون ؟ .
فكر الصياد ماذا يقول لزينب .. فهو لا يريد أن تعرف إنه أحد رجال المقاومة وإنه جاء لينفذ مهمة ضد العدو ، لأن السرية هامة جدا في المعارك والحروب .
نظر جندي المقاومة إلى ملابسه التي تخفى فيها وهمس في أذنيها وقال:
- إذا كنت تريدين أن تعرفي من أكون عديني ألا تخبري أحدا حتى خالتك .
همست زينب كما فعل جندي المقاومة وقالت :
- أعدك بذلك .
همس جندي المقاومة وقال :
- أنا السندباد البحري .
اندهشت زينب وقالت :
- أنا لا أصدقك لقد قرأت كثيرا عن مغامرات السندباد ..
وهو لا يترك مركبه وشراعه أينما ذهب .
فكر المقاوم للحظات وقال :
- معك حق .. لكن مركبي تحطمت في المغامرة التي كنت أقوم بها بعد أن انتصرت على الأشرار واستعدت الكنوز التي سرقوها وسأتركها عندكم حتى استعيد مركبي.
- أتقصد أن الجوال الذي حملته خالتي به الكنوز التي استعدتها من الأشرار .
- بالطبع لكن كما اتفقنا سيظل هذا سرا بيننا .
- لكنني مازلت لا أصدقك .. إذا كنت حقا السندباد فلتساعدني لنطرد الأعداء الأشرار من أرضنا .
ابتسم جندي المقاومة وقال بثقة :
- أعدك بذلك ولكن لابد أن تساعديني
قالت زينب :
- وكيف أساعدك وأنا صغيرة وضعيفة ولا أملك سلاحا
- إذا وثقت بنفسك وقدراتك وكنتِ صاحبة حق ستفعلين أي شيء من أجل قضيتك وستصبحين الأقوى حتما .
وقال المقاوم الذي تظنه زينب السندباد أن خالتها رشيدة حكت له ما فعله المحتلون حين رأتهم يسرقون دجاجاتها ، لذلك فهو يعرف كم هي شجاعة وطلب منها أن تساعده وتبيع الدجاجات إلى جنود الاحتلال في المعسكر القريب من قريتهم .
قالت زينب :
- لكنهم اعتادوا أن يسرقوا ما يريدون ولا يدفعون ثمنه.
ابتسم السندباد وقال إنه يريد منها أن تعرف عدد المتواجدين بالمعسكر وعدد حراسه وإذا أرادت أن تستعيد وطنها فلابد أن تضحى وتقدم ما تستطيع لوطنها .
رحبت زينب بشدة حين علمت ما يريده السندباد .
ووعدها السندباد إنه حين يعود ليأخذ جواله يكون قد أعاد إصلاح مركبه وشراعه ويعود برجاله ليطرد المحتلين ويستعيد الأرض بعد أن تخبره زينب بعدد الجنود بمعسكر الأعداء ، ثم ودع زينب وخالتها واختفى بين أستار الظلام .
فى الصباح حملت زينب الدجاجات وصحبت شعاع الشمس وهى سعيدة .. تعجب شعاع الشمس وقال :
- أراك سعيدة اليوم على غير العادة
قالت زينب لشعاع الشمس :
- لأنني اليوم سأقوم بعمل كنت أشتاق كثيرا للقيام به.
ثم صمتت لحظة وخشيت أن يفهم شعاع الشمس شيئا من كلامها وقد وعدت السندباد أن يظل ما تفعله سرا بينهما وقالت :
- سأبيع الدجاجات وأربح مالا وفيرا ، أحقق به ما أريد.
واقتربت من معسكر الأعداء ومعها الدجاجات .
المحتلون رأوا الدجاجات بين يديها ففرحوا بها وفتحوا لها أبواب المعسكر وهم يقولون لأنفسهم :
( أنها تظن أننا سندفع ثمنا لدجاجاتها .. يا لها من ساذجة ! ).
لكن زينب قالت إنها لا تريد ثمنا لأنها تعرف إنهم يستطيعون أخذ الدجاجات بالقوة وإنها جاءت لتكسب صداقتهم .
راقت كلمات زينب للمحتلين وراقت لهم الدجاجات الثمينة أكثر .
ظلت زينب تذهب إلى المعسكر حتى عرفت عدد جنود المحتلين .
بعد أيام عاد السندباد ليلا ودق باب الخالة رشيدة لتحضر الجوال من الحفرة التي خبأته بها ورحبت زينب بصديقها السندباد الذي داعبها قائلا :
- هل بعت الدجاجات كما اتفقنا يا زينب
ضحكت زينب وقالت :
- ما أسهل البيع إن كان دون مقابل .. لم يبق بحظيرتنا دجاجة واحدة!.
ابتسم السندباد واحتضن زينب وقال :
- بالعكس يا زينب .. غدا سيدفع العدو ثمن كل ما اغتصبه غاليا .
وهمست زينب وقالت إنها أحصت عدد الجنود بمعسكر الأعداء .
في الصباح ترى أربعة جنود يحرسون المعسكر .
ومع غروب الشمس ينضم أربعة آخرون ، وداخل المعسكر يتراوح عددهم ما بين أربعة وعشرين إلى ثمانية وعشرين جنديا بخلاف قائد أو اثنين .
فرح السندباد بالمعلومات الخطيرة التي أحضرتها زينب .. فالمعسكر أحد أهم المعسكرات التي يخزن فيها العدو السلاح ومواد التموين والإمداد .. وطلب السندباد منها أن تمتنع عن زيارة المعسكر من الآن وصاعدا لأن ذلك فيه خطورة على حياتها .. فقد أدت مهمتها على أتم وجه ووعدها أن يعود قريبا ويحقق وعده ويساعدها على طرد الأعداء واستعادة بيتها وأرضها .
فرحت زينب وقالت :
- وهل أصلحت مركبك وشراعك يا صديقي ؟
- بالطبع ، ولم يبق إلا أن أحضر الرجال ونطرد الأشرار من أرضنا
ولكن كما اتفقنا سيظل الأمر سرا بيننا .
حمل السندباد جواله الذي أحضرته الخالة رشيدة وودعهما بعد أن وعدهما بلقاء قريب.
مع خيوط الفجر الفضية استيقظت زينب على دوي انفجارات عنيفة ، ففتحت نافذتها ورأت ألسنة النار تخرج من معسكر الأعداء .
احتضنت زينب خالتها وكبرا معا :
- الله أكبر .. الله أكبر
وعرفت زينب كم كان ثمن الدجاجات التي أخذها المحتلون غاليًا .
من حينها كلما نقر الصباح بأصابعه زجاج نافذتها تصحو زينب وتفتح نافذتها وترنو إلى الطريق في انتظار عودة سندباد ها_ الذي لم يخلف يوما عهدا قطعه على نفسه _بمركبه ورجاله القادمين من كتب الحواديت ليطرد الأعداء ويحرر الوطن .
سن من 6 إلى 12 سنة
نقر الصباح بأصابعه زجاج النافذة .
فتحت زينب نافذتها وتسللت شعاعات الشمس الذهبية وقفزت إلى حجرتها وغمرت وجهها باللون الذهبي الجميل .. لكن زينب لم تفرح كعادتها ولم ترتدِّ مريلتها وتأخذ حقيبة كتبها وتصحب شعاع الشمس إلى المدرسة .
فمنذ احتل العدو قريتها تبدلت حياتها الهانئة .. هجرت الحمائم أفنانها وتركت زينب بيتها الذي تهدم وصحبها أبوها لتعيش مع خالتها رشيدة ، وتركهما لينضم إلى الفدائيين.
واعتادت زينب رؤية جنود الاحتلال يقتحمون البيوت التي يسكنها النساء والأطفال والعجائز ويخرجون أهلها إلى ساحة واسعة ، بينما جنديان يصوبان سلاحهما ناحتيهم وباقي المحتلين يفتشون البيوت بحثا عن الفدائيين أو الأسلحة.
كانت زينب تشعر بالحنين إلى مدرستها وأبيها وبيتها رغم ما تقوم به الخالة رشيدة من أجل راحتها وتقضى وقتها في قراءة القصص والمغامرات ورعاية حظيرة الدجاج ببيت الخالة رشيدة .
وفى أحد الأيام لاحظت زينب اختفاء الديك ذي العرف الأحمر الذي كان لا يكف عن الصياح .. ظلت تبحث عنه بين دجاج الحظيرة لكنها لم تجده .. سألت نفسها إن كان الثعلب المكار هاجم حظيرة الخالة رشيدة والتهم الديك .. لكنها عادت وقالت لنفسها كيف يستطيع الثعلب دخول الحظيرة وأبوابها مغلقة .. وكانت حيرتها تزداد كلما تناقص أعداد الدجاج بالحظيرة .
وفى أحد الأيام بينما كان المحتلون يقتحمون بيت الخالة رشيدة .
غافلت زينب الجنديين الذين يحاصران الناس أمام البيوت ومرقت أسرع من البرق ودخلت خلفهم فوجدتهم عند حظيرتها يمسكون بالدجاج ، والدجاجات الفزعة بين أيديهم تصرخ وتستغيث .
صاحت زينب فيهم وقالت :
- أيها اللصوص اتركوا دجاجي .
فوجئ المحتلون بزينب .
نظروا إليها وتصنعوا الخوف ورجعوا خطوات إلى الوراء فأفزعوا باقي دجاجات الحظيرة .. واشهروا سلاحهم في وجه زينب وقالوا :
- أرجوك .. اتركينا نخرج بسلام وسنترك دجاجاتك .
ازداد غضب زينب من سخرية المحتلين منها وقالت :
- أتسخرون منى لأنني لا أملك سلاحا مثلكم
لا تغتروا بقوتكم فالقوة وحدها طيش وتهور .
تصنع أحد الجنود إنه يرتجف من الخوف وقال :
- حقا ..
إن العرب يقولون إن الحق أقوى من القوة ، لذلك أنا أموت رعبا .
وقال آخر :
- تقدمي يا حلوة وخذي أفراخك واتركينا نرحل بسلام .
ثم قهقه الجنود المحتلون حتى كادوا يتساقطون على الأرض .
حينها لم تملك زينب إلا أن تبصق على وجوهم .. فقد اعتادوا أن يأخذوا ما ليس لهم .. فليس غريبا أن يسرقوا دجاجاتها .
حمل الجنود الدجاجات وركلوا زينب بأحذيتهم الثقيلة ركلة عنيفة ، سقطت على أثرها تتألم وتتلوى .
وزعقت باقي الدجاجات وطارت فزعة تتخبط في سقف الحظيرة وجدرانها .. وخرج المحتلون من بيت الخالة رشيدة ليقتحموا باقي بيوت الحي .
في أحد الليالي غافل أحد الغرباء أعين الليل ودق باب الخالة رشيدة ، وسرعان ما رحبت به الخالة رشيدة وأدخلته ثم نظرت لتتأكد أن أحدا لم يره .
كان الغريب يرتدى ملابس صياد فقير ويحمل جوالا في يده .
حرصت الخالة رشيدة أن تحمل الجوال عنه وتخبئه بعيدا في حفرة تحت سريرها .
تقدم الغريب إلى زينب ملوحا .
جرت زينب ورحبت بالضيف وسألته من يكون ؟ .
فكر الصياد ماذا يقول لزينب .. فهو لا يريد أن تعرف إنه أحد رجال المقاومة وإنه جاء لينفذ مهمة ضد العدو ، لأن السرية هامة جدا في المعارك والحروب .
نظر جندي المقاومة إلى ملابسه التي تخفى فيها وهمس في أذنيها وقال:
- إذا كنت تريدين أن تعرفي من أكون عديني ألا تخبري أحدا حتى خالتك .
همست زينب كما فعل جندي المقاومة وقالت :
- أعدك بذلك .
همس جندي المقاومة وقال :
- أنا السندباد البحري .
اندهشت زينب وقالت :
- أنا لا أصدقك لقد قرأت كثيرا عن مغامرات السندباد ..
وهو لا يترك مركبه وشراعه أينما ذهب .
فكر المقاوم للحظات وقال :
- معك حق .. لكن مركبي تحطمت في المغامرة التي كنت أقوم بها بعد أن انتصرت على الأشرار واستعدت الكنوز التي سرقوها وسأتركها عندكم حتى استعيد مركبي.
- أتقصد أن الجوال الذي حملته خالتي به الكنوز التي استعدتها من الأشرار .
- بالطبع لكن كما اتفقنا سيظل هذا سرا بيننا .
- لكنني مازلت لا أصدقك .. إذا كنت حقا السندباد فلتساعدني لنطرد الأعداء الأشرار من أرضنا .
ابتسم جندي المقاومة وقال بثقة :
- أعدك بذلك ولكن لابد أن تساعديني
قالت زينب :
- وكيف أساعدك وأنا صغيرة وضعيفة ولا أملك سلاحا
- إذا وثقت بنفسك وقدراتك وكنتِ صاحبة حق ستفعلين أي شيء من أجل قضيتك وستصبحين الأقوى حتما .
وقال المقاوم الذي تظنه زينب السندباد أن خالتها رشيدة حكت له ما فعله المحتلون حين رأتهم يسرقون دجاجاتها ، لذلك فهو يعرف كم هي شجاعة وطلب منها أن تساعده وتبيع الدجاجات إلى جنود الاحتلال في المعسكر القريب من قريتهم .
قالت زينب :
- لكنهم اعتادوا أن يسرقوا ما يريدون ولا يدفعون ثمنه.
ابتسم السندباد وقال إنه يريد منها أن تعرف عدد المتواجدين بالمعسكر وعدد حراسه وإذا أرادت أن تستعيد وطنها فلابد أن تضحى وتقدم ما تستطيع لوطنها .
رحبت زينب بشدة حين علمت ما يريده السندباد .
ووعدها السندباد إنه حين يعود ليأخذ جواله يكون قد أعاد إصلاح مركبه وشراعه ويعود برجاله ليطرد المحتلين ويستعيد الأرض بعد أن تخبره زينب بعدد الجنود بمعسكر الأعداء ، ثم ودع زينب وخالتها واختفى بين أستار الظلام .
فى الصباح حملت زينب الدجاجات وصحبت شعاع الشمس وهى سعيدة .. تعجب شعاع الشمس وقال :
- أراك سعيدة اليوم على غير العادة
قالت زينب لشعاع الشمس :
- لأنني اليوم سأقوم بعمل كنت أشتاق كثيرا للقيام به.
ثم صمتت لحظة وخشيت أن يفهم شعاع الشمس شيئا من كلامها وقد وعدت السندباد أن يظل ما تفعله سرا بينهما وقالت :
- سأبيع الدجاجات وأربح مالا وفيرا ، أحقق به ما أريد.
واقتربت من معسكر الأعداء ومعها الدجاجات .
المحتلون رأوا الدجاجات بين يديها ففرحوا بها وفتحوا لها أبواب المعسكر وهم يقولون لأنفسهم :
( أنها تظن أننا سندفع ثمنا لدجاجاتها .. يا لها من ساذجة ! ).
لكن زينب قالت إنها لا تريد ثمنا لأنها تعرف إنهم يستطيعون أخذ الدجاجات بالقوة وإنها جاءت لتكسب صداقتهم .
راقت كلمات زينب للمحتلين وراقت لهم الدجاجات الثمينة أكثر .
ظلت زينب تذهب إلى المعسكر حتى عرفت عدد جنود المحتلين .
بعد أيام عاد السندباد ليلا ودق باب الخالة رشيدة لتحضر الجوال من الحفرة التي خبأته بها ورحبت زينب بصديقها السندباد الذي داعبها قائلا :
- هل بعت الدجاجات كما اتفقنا يا زينب
ضحكت زينب وقالت :
- ما أسهل البيع إن كان دون مقابل .. لم يبق بحظيرتنا دجاجة واحدة!.
ابتسم السندباد واحتضن زينب وقال :
- بالعكس يا زينب .. غدا سيدفع العدو ثمن كل ما اغتصبه غاليا .
وهمست زينب وقالت إنها أحصت عدد الجنود بمعسكر الأعداء .
في الصباح ترى أربعة جنود يحرسون المعسكر .
ومع غروب الشمس ينضم أربعة آخرون ، وداخل المعسكر يتراوح عددهم ما بين أربعة وعشرين إلى ثمانية وعشرين جنديا بخلاف قائد أو اثنين .
فرح السندباد بالمعلومات الخطيرة التي أحضرتها زينب .. فالمعسكر أحد أهم المعسكرات التي يخزن فيها العدو السلاح ومواد التموين والإمداد .. وطلب السندباد منها أن تمتنع عن زيارة المعسكر من الآن وصاعدا لأن ذلك فيه خطورة على حياتها .. فقد أدت مهمتها على أتم وجه ووعدها أن يعود قريبا ويحقق وعده ويساعدها على طرد الأعداء واستعادة بيتها وأرضها .
فرحت زينب وقالت :
- وهل أصلحت مركبك وشراعك يا صديقي ؟
- بالطبع ، ولم يبق إلا أن أحضر الرجال ونطرد الأشرار من أرضنا
ولكن كما اتفقنا سيظل الأمر سرا بيننا .
حمل السندباد جواله الذي أحضرته الخالة رشيدة وودعهما بعد أن وعدهما بلقاء قريب.
مع خيوط الفجر الفضية استيقظت زينب على دوي انفجارات عنيفة ، ففتحت نافذتها ورأت ألسنة النار تخرج من معسكر الأعداء .
احتضنت زينب خالتها وكبرا معا :
- الله أكبر .. الله أكبر
وعرفت زينب كم كان ثمن الدجاجات التي أخذها المحتلون غاليًا .
من حينها كلما نقر الصباح بأصابعه زجاج نافذتها تصحو زينب وتفتح نافذتها وترنو إلى الطريق في انتظار عودة سندباد ها_ الذي لم يخلف يوما عهدا قطعه على نفسه _بمركبه ورجاله القادمين من كتب الحواديت ليطرد الأعداء ويحرر الوطن .
انفراد اليوم.. للمكفوفين
انفراد اليوم.. للمكفوفين
أخيرا تذكر أحد أن بيننا من يفقد الحق في الثقافة، وهو حق أصيل لكل إنسان..
المبادرة جاءت من الصحفي أحمد المراغي وبعض المكفوفين وبدعم من السيدة سمية أبو العنيين التي أصدرت العدد على نفقتها.
مجلة (انفراد اليوم ) مطبوعة بالكامل بطريقة برايل وتوزع على المكفوفين مجانا..
وتضمن العدد الأول حوارا مع وزير الإعلام أنس الفقي، وحوارا مع نجم الأهلى أبو تريكة، ومقالا للغيطاني، وتحقيقا بعنوان (الرصيف كان حلم وراح).
تجربة فريدة أغبط القائمين عليها وأتمنى لهم التوفيق..
ولو كان عندنا أحد يسمع أو يقرأ لطلبت أن يكون هذا العمل برعاية مؤسساتنا الثقافية، ويقدم له كامل الدعم.
لكن من الواضح أن أصحاب القرار في مؤسساتنا الثقافية مشغولون بما هو أهم ( بالطبع في طبع ونشر اصدارات لا تصلح للمكفوفين أو (المفتحين)!
المكان جواك محاصر ديوان جديد لمحمد حسني
المكان جواك محاصر ديوان جديد لمحمد حسني
عن دار اكتب للنشر والتوزيع صدر للشاعر محمد حسني ديوانه الرابع (المكان جواك محاصر)
من أجواء الديوان
بابك.. سردابك.. أحبابك
يتسابقوا ويخشوا في قلبك
فيلاقوا حياة زي الجنة، ومفاتنها
وعشان أنا من سكانها
حطيت روحي في مكانها
وقعت معاك في حماك
محمد حسني أصدر من قبل دواوين ( مواسم العطش والجوع )، (أول خطاوي العشق موت)، ( عرايس الموت). وله تحت الطبع مسرحية (صندوق الدنيا)
مبروك يا محمد
من أجواء الديوان
بابك.. سردابك.. أحبابك
يتسابقوا ويخشوا في قلبك
فيلاقوا حياة زي الجنة، ومفاتنها
وعشان أنا من سكانها
حطيت روحي في مكانها
وقعت معاك في حماك
محمد حسني أصدر من قبل دواوين ( مواسم العطش والجوع )، (أول خطاوي العشق موت)، ( عرايس الموت). وله تحت الطبع مسرحية (صندوق الدنيا)
مبروك يا محمد
رسالة العصفور الفقيد
رسالة العصفور الفقيد
أحمد طوسون
اعتراف
الآن يا حبيبتي ..
عندما حلق العصفور بين السحاب ، حاولت تقليده .
كانت أجنحتي عارية من الريش ، لم تقو على حملي ، سقطت على الأرض ، تناثرت أشلائي وأصاب العصفور طلق غادر .
صحيفة معارضة :
تواترت الأنباء عن مقتل عصفور صغير .. الحادث الأثيم قيد ضد مجهول .. المصادر تؤكد أن الحادث ورائه يد فاعل .
احتجبت اليوم باقي صحف المعارضة .
صحيفة قومية :
على الناس ألا تحزن لمقتل عصفور ، فكل واحد منا عصفور طليق ، ولنعتبر الحادث حادثا عارضا لا يعكر صفاء سمائنا ..
خاصة والمدعو اعتاد تعدى سمائه الإقليمية والتحليق بعيدا .
إذاعة أجنبية :
المصادر تؤكد ترحيب الناس بمقتل العصفور ، خاصة وقد اعتاد الغناء في كل وقت مما سبب إزعاجا للمدن المجاورة .
.............................
الناس في المدينة بنفس الملامح يواصلون حياتهم ، يخرجون ويسمعون ويشاهدون ويضحكون ، وأخر النهار يضاجعون زوجاتهم وينامون .
الأطفال بزيهم الجنائزي - في الشوارع - يرددون :
( آه يا عصفورنا الصغير .. كنت تحب الرقص والغناء .. كنت تحب الأرض والسماء والشجر .. لم تكن كما يقال عنك ، عشت يا عصفورنا - بيننا - ميتا والآن هل تعيش ؟؟! )
إعلان :
لجلب مزيد من الرخاء والسلام ريشة واحدة من ريش عصفورنا الفقيد ، والثمن لن يزيد عن دولار
من مذكرات العصفور الشاهد :
السحاب كثيف يحجب كل شيء عني ، حالة الطقس ليست كما وصفتها هيئة الأرصاد الجوية ، دوى الطلقات يخرق فزعي ..
اسمعه يستنجد بي .
أمد له يدي ولا أراه .
الدوامات الهوائية تشدني بعيدا ، الغمام قاتم .. قاتم ..قاتم ....
أخر ما قاله القتيل :
كنت أغرد ..
كانت الطلقة كحبة قمح – ظننت إنها حبة للحياة سكنت قلبي ، لكنني لم أستطع الغناء ..
لم أستطع الغناء ..
لم أستطع الحياة .
............................
الآن يا حبيبتي يمكن الاعتراف بأن الرسالة ينقصها الكثير من التفاصيل الهامة .
العصفور الشاهد قالوا عنه إنه غريب لا يخالط العصافير ولا يعرفها .
العصفور الفقيد قالوا عنه إنه لم يستمع لحكمة الحكماء ويكف عن الغناء والتحليق .
وأنا يا حبيبتي يدفعني حبك إلى الغناء .. لكنني عاجز عنه . يدفعني حبك إلى التحليق .. لكنني عاجز عنه .
فالناس في المدينة يتحدثون عن عصفور صغير حاول التحليق والغناء ، وعن طلقة وحيدة أسكتت كل العصافير عن الغناء وقتلت العصفور الصغير .
أحمد طوسون
اعتراف
الآن يا حبيبتي ..
عندما حلق العصفور بين السحاب ، حاولت تقليده .
كانت أجنحتي عارية من الريش ، لم تقو على حملي ، سقطت على الأرض ، تناثرت أشلائي وأصاب العصفور طلق غادر .
صحيفة معارضة :
تواترت الأنباء عن مقتل عصفور صغير .. الحادث الأثيم قيد ضد مجهول .. المصادر تؤكد أن الحادث ورائه يد فاعل .
احتجبت اليوم باقي صحف المعارضة .
صحيفة قومية :
على الناس ألا تحزن لمقتل عصفور ، فكل واحد منا عصفور طليق ، ولنعتبر الحادث حادثا عارضا لا يعكر صفاء سمائنا ..
خاصة والمدعو اعتاد تعدى سمائه الإقليمية والتحليق بعيدا .
إذاعة أجنبية :
المصادر تؤكد ترحيب الناس بمقتل العصفور ، خاصة وقد اعتاد الغناء في كل وقت مما سبب إزعاجا للمدن المجاورة .
.............................
الناس في المدينة بنفس الملامح يواصلون حياتهم ، يخرجون ويسمعون ويشاهدون ويضحكون ، وأخر النهار يضاجعون زوجاتهم وينامون .
الأطفال بزيهم الجنائزي - في الشوارع - يرددون :
( آه يا عصفورنا الصغير .. كنت تحب الرقص والغناء .. كنت تحب الأرض والسماء والشجر .. لم تكن كما يقال عنك ، عشت يا عصفورنا - بيننا - ميتا والآن هل تعيش ؟؟! )
إعلان :
لجلب مزيد من الرخاء والسلام ريشة واحدة من ريش عصفورنا الفقيد ، والثمن لن يزيد عن دولار
من مذكرات العصفور الشاهد :
السحاب كثيف يحجب كل شيء عني ، حالة الطقس ليست كما وصفتها هيئة الأرصاد الجوية ، دوى الطلقات يخرق فزعي ..
اسمعه يستنجد بي .
أمد له يدي ولا أراه .
الدوامات الهوائية تشدني بعيدا ، الغمام قاتم .. قاتم ..قاتم ....
أخر ما قاله القتيل :
كنت أغرد ..
كانت الطلقة كحبة قمح – ظننت إنها حبة للحياة سكنت قلبي ، لكنني لم أستطع الغناء ..
لم أستطع الغناء ..
لم أستطع الحياة .
............................
الآن يا حبيبتي يمكن الاعتراف بأن الرسالة ينقصها الكثير من التفاصيل الهامة .
العصفور الشاهد قالوا عنه إنه غريب لا يخالط العصافير ولا يعرفها .
العصفور الفقيد قالوا عنه إنه لم يستمع لحكمة الحكماء ويكف عن الغناء والتحليق .
وأنا يا حبيبتي يدفعني حبك إلى الغناء .. لكنني عاجز عنه . يدفعني حبك إلى التحليق .. لكنني عاجز عنه .
فالناس في المدينة يتحدثون عن عصفور صغير حاول التحليق والغناء ، وعن طلقة وحيدة أسكتت كل العصافير عن الغناء وقتلت العصفور الصغير .
2008/05/27
نتائج جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان
الفائزون بـ"جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان" لدورة 2007
عمان 27 أيار (بترا) قررت لجنة التحكيم العلمية لـ"جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان" لدورة عام 2007 خلال اجتماعها الذي عقد اخيرا منح الجائزة في حقول "العلوم الطبية" لاستاذ امراض النساء والتوليد في كلية طب القاهرة الدكتور هشام جابر العاني من مصر, و"علوم الفيزياء والجيولوجيا" لاستاذ الفيزياء في كلية العلوم بجامعة الامارات العربية المتحدة الدكتور اسامة غازي الخواجا من الاردن.كما قررت منح الجائزة في حقول "الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات" لاستاذ الرياضيات في كلية العلوم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية الدكتور نصر الدين تطار من الجزائر .و"العلوم الاقتصادية والمالية والمصرفية والعلوم الادارية" لاستاذ العلوم المالية في كلية سليمان عليان للادارة بالجامعة الاميركية في بيروت الدكتور سليم توفيق شاهين من لبنان .و"العلوم الانسانية" للاستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة الدكتور سامي سليمان محمد من مصر و"العلوم الهندسية" للاستاذ بقسم الحراريات في المركز القومي للبحوث في مصر الدكتور محمود فرج زورة وهو مصري الجنسية .وبينت اللجنة ان الفائزين تميزوا باصالة وحداثة ابحاثهم اضافة الى انجازاتهم العلمية واضافتها للمعرفة العلمية.ويرأس لجنة تحكيم الجائزة التي تشرف عليها مؤسسة عبد الحميد شومان العين الدكتور عدنان بدران.يشار الى ان الجائزة تمنح في ستة حقول علمية وترشح لدورة عام 2007 " 108" مرشحين من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية.
نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية
الدورة الثالثة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
الدورة الثالثة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلن السيد/راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب بأن الترشح للدورة الثالثة من الجائزة 2008 - 2009 سوف يبدأ اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران القادم، ويستمر لغاية منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2008، وفق الشروط والمعايير التي تستند إليها الجائزة والمتوافرة عبر موقعها على شبكة الإنترنت.
يذكر أن الجائزة حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الثقافية والأدبية في دورتيها السابقتين، وفي مختلف فروع الجائزة التسع، حيث وصل عدد المشاركات في الدورة السابقة إلى 732 مشاركة اعتمد منها 512 مشاركة مطابقة للمعايير والشروط والضوابط التي وضعتها الجائزة، وجاءت هذه المشاركات من 30 دولة.
وأوضح العريمي "أن الاستعدادات قد اكتملت على جميع الأصعدة لاستقبال المشاركات، والتي نتوقع أن تفوق أعداد المشاركات للدورة السابقة في ظل الاستراتيجية الترويجية الجديدة للجائزة في دورتها الثالثة."
وأضاف أن المكتب الإداري سيتواصل مع المشاركين والتأكد من اكتمال وثائق مشاركاتهم والاتصال بهم في حالة وجود بعض النواقص، وأن المكتب الإداري على استعداد للإجابة والتفاعل مع أي استفسار سواء عن طريق الهاتف أو الإنترنت أو الفاكس أو الحضور الشخصي.
كما أشار الأمين العام كذلك إلى "أن الجائزة حرصت على توفير كل المعلومات والبيانات والشروط وغيرها مما يخص الجائزة على موقعها الإلكتروني، والذي يتم تطويره باستمرار لغرض توفير قاعدة بيانات أوسع وأشمل لمتصفحيه."
***
يُذكر أنه قد تم توصيف فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب، كالتالي:
أولاً - جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة:
وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والقانون والفكر الديني من منظور التنمية وبناء الدولة في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.
ثانياً- جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل:
وتشمل المؤلفات الأدبية والثقافية المخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخيلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب.
ثالثاً- جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب:
وتشمل المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة شرط أن لا يتجاوز كاتبها أربعين عاماً وأن تشهد بنبوغه.
رابعاً- جائزة الشيخ زايد للترجمة:
وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من وإلى اللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط حفاظها على حقوق الملكية الفكرية ودقة اللغة وأمانة النقل.
خامساً- جائزة الشيخ زايد للآداب:
وتشمل المؤلفات المكتوبة في فروع الأدب المختلفة من شعر وقصة ورواية ومسرح سواء أكانت أعمالاً إبداعية أم دراسة نقدية.
سادساً- جائزة الشيخ زايد للفنون:
وتشمل المؤلفات المكتوبة في مجالات الفنون التشكيلية من رسم وخط عربي ونحت وعمارة، كما تشمل ما يكتب عن الموسيقى والسينما والتليفزيون وما يتعلق بفنون الصورة والوسائط الرقمية.
سابعاً- جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي:
وتشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى التقنيات العلمية التي تسهم في إنتاج الثقافة أو تسجيلها أو تشكيل بعض خواصها، أو براءات تساعد على تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية.
ثامناً- جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع:
وتمنح لأفضل ناشر أو موزع أو مؤسسة للنشر والتوزيع تجمع بين مراعاة الكم والكيف في إصدار الكتب المنوعة في مختلف المجالات، مع مراعاة شروط الجودة في الطباعة والإتقان في الإخراج وأداء حقوق الملكية الفكرية والتقدم في صناعة الكتاب وآليات تسويقه.
تاسعاً- جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية:
وتمنح لإحدى الشخصيات الثقافية البارزة على المستوى العربي أو الدولي، على أن يكون لها إسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، وأن تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.
يذكر أن الجائزة حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الثقافية والأدبية في دورتيها السابقتين، وفي مختلف فروع الجائزة التسع، حيث وصل عدد المشاركات في الدورة السابقة إلى 732 مشاركة اعتمد منها 512 مشاركة مطابقة للمعايير والشروط والضوابط التي وضعتها الجائزة، وجاءت هذه المشاركات من 30 دولة.
وأوضح العريمي "أن الاستعدادات قد اكتملت على جميع الأصعدة لاستقبال المشاركات، والتي نتوقع أن تفوق أعداد المشاركات للدورة السابقة في ظل الاستراتيجية الترويجية الجديدة للجائزة في دورتها الثالثة."
وأضاف أن المكتب الإداري سيتواصل مع المشاركين والتأكد من اكتمال وثائق مشاركاتهم والاتصال بهم في حالة وجود بعض النواقص، وأن المكتب الإداري على استعداد للإجابة والتفاعل مع أي استفسار سواء عن طريق الهاتف أو الإنترنت أو الفاكس أو الحضور الشخصي.
كما أشار الأمين العام كذلك إلى "أن الجائزة حرصت على توفير كل المعلومات والبيانات والشروط وغيرها مما يخص الجائزة على موقعها الإلكتروني، والذي يتم تطويره باستمرار لغرض توفير قاعدة بيانات أوسع وأشمل لمتصفحيه."
***
يُذكر أنه قد تم توصيف فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب، كالتالي:
أولاً - جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة:
وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والقانون والفكر الديني من منظور التنمية وبناء الدولة في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.
ثانياً- جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل:
وتشمل المؤلفات الأدبية والثقافية المخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخيلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب.
ثالثاً- جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب:
وتشمل المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة شرط أن لا يتجاوز كاتبها أربعين عاماً وأن تشهد بنبوغه.
رابعاً- جائزة الشيخ زايد للترجمة:
وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من وإلى اللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط حفاظها على حقوق الملكية الفكرية ودقة اللغة وأمانة النقل.
خامساً- جائزة الشيخ زايد للآداب:
وتشمل المؤلفات المكتوبة في فروع الأدب المختلفة من شعر وقصة ورواية ومسرح سواء أكانت أعمالاً إبداعية أم دراسة نقدية.
سادساً- جائزة الشيخ زايد للفنون:
وتشمل المؤلفات المكتوبة في مجالات الفنون التشكيلية من رسم وخط عربي ونحت وعمارة، كما تشمل ما يكتب عن الموسيقى والسينما والتليفزيون وما يتعلق بفنون الصورة والوسائط الرقمية.
سابعاً- جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي:
وتشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى التقنيات العلمية التي تسهم في إنتاج الثقافة أو تسجيلها أو تشكيل بعض خواصها، أو براءات تساعد على تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية.
ثامناً- جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع:
وتمنح لأفضل ناشر أو موزع أو مؤسسة للنشر والتوزيع تجمع بين مراعاة الكم والكيف في إصدار الكتب المنوعة في مختلف المجالات، مع مراعاة شروط الجودة في الطباعة والإتقان في الإخراج وأداء حقوق الملكية الفكرية والتقدم في صناعة الكتاب وآليات تسويقه.
تاسعاً- جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية:
وتمنح لإحدى الشخصيات الثقافية البارزة على المستوى العربي أو الدولي، على أن يكون لها إسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، وأن تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.
2008/05/26
Be glad you are not Palestinian
اسعدْ لأنك لست فلسطينيا
(خاطرة في حضرة الغياب)
في ذكرى مرور 60 عاما على النكبة، تقدم الكاتبة الأردنية من أصل فلسطيني د.سناء شعلان عرضا للشرائح (أحد أشكال الأدب التفاعلي) بعنوان ( اسعد لأنك لست فلسطينيا).
يتضمن العرض تأريخا للذاكرة المحتشدة بالحرب والموت والقتل والمذابح وجرائم الإنسانية التي تمارس ضد الفلسطينيين.
العرض من إخراج محمد غانم
ويمكن لكم متابعته وتحميله من خلال الرابط
بعد 60 عاما على النكبة، أجد العنوان المناسب للعرض (اسعد لأنك لست عربيا)
دعوة لحضور مناقشة ديوان تلقت النبأ بقلب محايد بمكتبة الطفل بسنورس
يعقد نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس ندوة نقدية لمناقشة ديوان ( تلقت النبأ بقلب محايد ) للشاعر مهدي صلاح، الديوان صدر عن سلسلة إبداعات بهيئة قصور الثقافة وهو الديوان الثاني للشاعر بعد ديوانه الوقت يشتعل فجأة.
ويناقشه كل من الشاعر الأديب أحمد قرني، والشاعرالأديب أحمد عبدالباقي، والناقد د. محمد مصطفى حسنين،ويدير الأمسية القاص أحمد طوسون.
الندوة تعقد الخميس القادم 29 /5/2008 بمكتبة الطفل بسنورس.
الدعوة عامة
2008/05/24
صباح يوم بيتكرّر كتير الديوان الثاني لمصطفى عبدالباقي
صباح يوم بيتكرّر كتير الديوان الثاني لمصطفى عبدالباقي
عن سلسلة إبداعات صدر للشاعر مصطفى عبدالباقي ديوان (صباح يوم بيتكرّر كتير) والديوان هو الثاني لمصطفى و يقدم الناشر الديوان بقوله يمارس الشاعر هنا لعبا مقصودا في صوغ الأبنية السردية لخطابه الشعري يتجلى في نمطين من الفعل أولهما السخرية وهي فعل ينطوي على درجة ما من العدمية التي تتطور – في تجل ثان- للعقل إلى حد الشطح والفانتازيا حين تصاغ بضمير المتكلم ( أو المتكلمين) بما يشير إلى أن السخرية طالت الذات الشعرية نفسها مما أفضى بها إلى أن تنتج واقعا غرائبيا بديلا يتجافى مع المنطق.
فهو ينطلق يسخر من الآخر الذي يتصور أنه قادر على مغالبة الواقع. ومن سلم المواضَعات التي صاغها الوعي الجمعي لأنها لم تحل دون تفكك أبنية المجتمع.
من أجواء الديوان
كرسي مدهون غرا
وناس بتوطي ع الآخر
وكل شويّه
تطلع منهم مخاليق صغيره
تكبر فتوطي اكتر
.....
مبروك لمصطفى عبد الباقي الشاعر والإنسان الجميل
عن سلسلة إبداعات صدر للشاعر مصطفى عبدالباقي ديوان (صباح يوم بيتكرّر كتير) والديوان هو الثاني لمصطفى و يقدم الناشر الديوان بقوله يمارس الشاعر هنا لعبا مقصودا في صوغ الأبنية السردية لخطابه الشعري يتجلى في نمطين من الفعل أولهما السخرية وهي فعل ينطوي على درجة ما من العدمية التي تتطور – في تجل ثان- للعقل إلى حد الشطح والفانتازيا حين تصاغ بضمير المتكلم ( أو المتكلمين) بما يشير إلى أن السخرية طالت الذات الشعرية نفسها مما أفضى بها إلى أن تنتج واقعا غرائبيا بديلا يتجافى مع المنطق.
فهو ينطلق يسخر من الآخر الذي يتصور أنه قادر على مغالبة الواقع. ومن سلم المواضَعات التي صاغها الوعي الجمعي لأنها لم تحل دون تفكك أبنية المجتمع.
من أجواء الديوان
كرسي مدهون غرا
وناس بتوطي ع الآخر
وكل شويّه
تطلع منهم مخاليق صغيره
تكبر فتوطي اكتر
.....
مبروك لمصطفى عبد الباقي الشاعر والإنسان الجميل