الصفحات
2009/01/29
حسن البقالى في مكتبات القاهرة
القاص والروائي المغربي صدر له حديثا مجموعة (الرقص تحت المطر ) عن دار سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة
وقدم لها الأديب سمير الفيل ( مجوعة نصوص تغامر بالدخول في بُنى جمالية مغايرة ، مكتنزة بالسحر والتكثيف المذهل مع استكناه أبعاد اللعبة السردية التي تقوم بعملية كتابة ومحو بصورة مضمرة وخفية ، ربما لتحاول اكتشاف العالم بكل خفاياه وتوتراته في صيغ أسلوبية تميل للإلماح والإشارة والترميز)
مبروك لحسن البقالي
2009/01/27
حديث ليلى في تراث الرواية العربية
عنترة بن شداد والظاهر بيبرس والأميرة ذات الهمة وعشرات غيرهم من أبطال السير البطولية العربية أعيد استلهامهم من جديد .. ورواية حديث ليلى التي كتبها محمد تميمي سنة 1888م وأعاد المجلس الأعلى للثقافة طباعتها ضمن سلسلة تراث الرواية بتقديم لمحمد سيد عبدالتواب ، تعكس هذا الاستلهام. فالرواية تصور عالما خارج العصر الحديث كله ، عالم الرحلة والحب والمغامرة والدسائس.
الشعلان في القاهرة لتسلم جائزة العشق
وكالة «سفنكس» تنظم مسابقة عالمية في «أدب العشق»!
تقرير - هيام المفلح:
هي مسابقة أدبية عالمية في «أدب العشق» تهم كل مبدع في العالم العربي وخارجه من جميع الفئات العمرية، جائزتها ليست مالية مثل كل الجوائز المتعارف عليها، وإنما هي جائزة تترجم وتنشر الأعمال الفائزة إلى لغات أجنبية «الإنجليزية، والسلوفاكية».
تنظم المسابقة «وكالة سفنكس» السلوفاكية بالقاهرة، وقد حددت عام جائزتها الأولى 2008 م في مجال القصة، يتناول مضمونها العشق بمعناه الواسع، وتقوم الوكالة بالتنسيق مع العديد من الجهات الدولية للمساهمة بترجمة الأعمال الفائزة كل عام إلى اللغة الإنجليزية ولغة أخرى يتم التنسيق لها مع إعلان المسابقة في كل عام. جوائز المسابقة على ثلاث درجات : (في الجائزة الأولى تقدم الوكالة فرصة النشر والترجمة لأعمال الفائز الأول - وفي الجائزة الثانية تقدم فرصة النشر والترجمة لأحد أعمال الفائز الثاني - وفي الثالثة تتعاقد الوكالة مع الفائز الثالث كوكيل أدبي لأحد أعماله الأدبية).
يذكر أن الوكالة أعلنت أنه تم اختيار اثنتي عشرة قصة لتكون فائزة بجائزة «أدب العشق» في دورتها الأولى عام 2008، من بين ثلاثين قصة تم تصعيدها إلى الفحص النهائي، قدمها ستة من نخبة النقاد والأدباء العرب قاموا باختيار القصص المرشحة للفوز النهائي، وجميع القصص المختارة تمثل بمستوى لائق الأدب العربي المعاصر على مستوى العالم. والقصص المرشحة هي : («في انتظارها» محمد حسان ديب العوض - «ذات الفانلة الحمراء» علي يوسف النوا - «اعترافات عانس» عبد الحميد محمد أسعد - «الصمت» عامر محمد الدبك - «في مقامات الاشتهاء» حسام محمود علي المقدم - «ثلاث قبلات للأمل» إسلام علي حسن - «العناكب» سهيل أديب الشقار - «لقاءات» عبدو عثمان محمد - «الصفحة الأولى» علياء علي أبو العلا - «ربيع آخر» و «فصل من سيرة روائي عاشق» بيانكا أنطون ماضية - «نفس أمارة بالعشق» د.سناء كامل شعلان - «على شاطئ بحر ما» حاتم عبد الهادي - «سمعة مستباحة» ابراهيم حسين قاسم - «إذا الشوق غلب» محمد محمود أحمد - «البحث عن ملكة» محمد العشري - «حمروش الدكر» محمد ناجي - «حواء» علاء محمد قنديل - «وشوشات الودع» منى عارف - «كونشرتو الجراح» حاتم عبد الهادي - «صلاة واحدة» سها زكي - «هاميس» حنان فاروق عبد الفتاح - «أكفان بيضاء» زكريا صب - «سؤال قديم» عادل العجيمي - «صور ممنوعة لامرأة فوق الشبهات» جليل إبراهيم المندلاوي - «ملاك الغجر» وحيد غانم لفته - «فردة حذاء» باسم إبراهيم عبدو - «جليد» سمر حمود شيشكلي - «الحب لا يأتي مرة واحدة» عبد الباقي يوسف - «عند حافة الدفء» منى الشيمى.
هذا وقد تداولت بعض الأخبار الإعلان عن فائزين هما (د. سناء الشعلان من الأردن - وحاتم عبد الهادي من مصر).
وستتم مراسم الاحتفال بإعلان النتائج بتاريخ 28 يناير الحالي، بمقر السفارة السلوفاكية بالقاهرة، بحضور الفائزين ونخبة من الضيوف والمثقفين والإعلاميين، وسيتم صدور العمل الذي يجمع القصص الفائزة تحت عنوان واحد هو «مختارات في العشق»، وذلك خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2009، حيث ستنشر تلك المختارات أوائل عام 2009 باللغة العربية،ثم نشرها لاحقا باللغة السلوفاكية واللغة الانجليزية خلال العامين القادمين.
أما عن مجال جائزة هذا العام فستكون في مجال «الشعر»، وسيتم فتح باب المشاركة فيها من بداية شهر فبراير لعام 2009 حتى شهر يونيو لعام 2009. وهى مفتوحة لكل الأعمار من الشعراء العرب، وجائزتها أيضاً النشر والترجمة للمختارات الفائزة.
2009/01/26
الحضور عبر الإبداع ( شهادة من احتفالية جائزة الشارقة بمعرض الكتاب)
شهادة في الكتابة
أحمد قرني محمد
الرحيــــل
كانت التجربة الأولى مع الألم حين قرر أبى أن نترك بيتنا في بولاق بالجيزة حيث كنا نعيش لنرحل إلى الفيوم حيث الأهل والعائلة ومسقط الرأس لم أفهم بعد وأنا صغير في الصف الثالث الابتدائي كيف أترك مدرستي وأصحابي وأرحل إلى مجهول لا أعلم عنه شيئا سوى ما كان يحكيه لنا أبى عن حياته هناك وعن عائلة مغنى التي ننتمي إليها وأننا حتما يجب أن نعود إلى بلدتنا الصغيرة سنورس أتت السيارة النقل وحملنا أمتعتنا حتى الكلب الذي كنا نربيه حملناه معنا في السيارة وانطلقت بنا سريعة تحملني إلى المجهول حين ابتعدنا قليلا عن شارعنا انطلق الكلب يعوى وانتابته حالة عصبية جعلته يقطع الحبل ويقفز من السيارة رغم محاولتي لطمأنته وجرى عائدا إلى بيتنا كنت أتابعه بعيني وأحسده على شجاعته حين رفض ذلك الرحيل كان يتملكني ذات الإحساس الذي تملكه والبيوت التي عرفتها والشوارع التي مررت بها تختفي أمام عيني وهناك في سنورس مضت الأيام بطيئة مملة بلا أصحاب ولا أناس تعرفهم رغم توافد الكثيرون على بيتنا الجديد من الأقرباء وأفراد العائلة يهنئوننا بالعودة إلى بلدتنا كنت أنتظر بفارغ الصبر انتهاء الإجازة الصيفية وعودتي إلى المدرسة وكانت المفاجأة تنتظرني حين دخلت المدرسة فلم أجد أصحابي الذين عرفتهم ولا المدرسين ولا الناظر حينها أدركت أن كل شيء قد تغير وأخذت أبكى
البدايــة مع الشعر
ككل البشر في مرحلة النضوج والولوج من الطفولة
للرجولة تمتلئ الجوانح بالحاجة للشعر
الشعر ضرورة وآه لو أعرف لماذا
جان كوكتو 1
الحياة هنا في سنورس تختلف عن بولاق هناك الضجيج والحياة والناس وهنا الهدوء الممل
والحياة الباردة و بساطة العيش فقد كان معظم الناس فلاحين يذهبون إلى الأرض في
ــــــــ
جان كوكتو هو الشاعر الفرنسي والروائي والكتاب المسرحي وأدب الطفل والنحات والرسام والمخرج السينمائي
الصباح الباكر ولا يعودون إلا مع أذان المغرب ويخلدون إلى النوم في انتظار صباح جديد وهذا ما حاولت رصده في رواية آخر سلالة عائلة البحار هذا البون الشاسع بين الحياة في المدينة والحياة في الريف تعبت كثيرا حتى تأقلمت على حياتي الجديدة ومضت السنوات وكان مشهد مقتل السادات في العرض العسكري الذي رأيته وأنا جالس أمام التليفزيون في يوم العطلة المدرسية بمناسبة انتصار أكتوبر كان المشهد مؤلما وشعرت بالحزن والخوف وبدأت ولأول مرة أمسك القلم ومثل كل الكائنات التي تشعر كانت البداية مع الشعر حيث كانت الخواطر التي كتبتها في الكراسات وفى ظهر الكتب المدرسية أتلوها بيني وبين نفسي حتى كانت السنة الثالثة في المرحلة الإعدادية وحينها تعرفت على الأستاذ فتحي سنوسي مدرس اللغة العربية كان مدرسا مختلفا في التعامل مع الطلاب حيث كان يبحث عن صداقتنا وكان متمكنا من اللغة مما شجعني أن أقرأ له بعض تلك الخواطر سعد جدا واندهش وأخذني وكان معنا أحمد عبد الباقي أحد زملائي في الفصل إلى مكتبة بيت الثقافة في سنورس التي كانت تجاور محطة القطار وصعدنا سلمها القديم المتهالك تنقل بين أرفف الكتب حتى عثر على كتاب المعلقات ثم تصفحه حتى توقف عند معلقة امرؤ القيس وقرأها ولكنه قرأها بطريقة غريبة فقد قطعها على الأوزان وأخذ يشرح لنا كيف هي أوزان الشعر وحينها اشتد فضولي وتكررت زيارتي للمكتبة حتى صرت عاشقا لها أستعير وأقرأ وبدأت أكتب الشعر على أوزان الخليل وأعرضه على الأستاذ فتحي وهو يصحح لي مع ذهابي الدائم لمكتبة بيت ثقافة سنورس وتعرفت على حسن أمين المكتبة .... حتى لم أجد فيها جديدا حدثني أحدهم عن مكتبة دار الكتب في المحافظة وعلى الفور ذهبت إليها عن طريق القطار وتعلقت بها وأخذت أستعير منها وقرأت في هذه السن المبكر الخصائص والمثل السائر وأسرار البلاغة والحيوان والبيان والتبيين والكثير والكثير من كتب التراث وتوطدت علاقتي بنادي الأدب في بيت الثقافة وكان المرحوم الشاعر زكى عبد الحليم يلقى قصائد ديوانه من وحى القلم قصائد تنتمي إلى المدرسة التقليدية في الشعر شعر موزون ومقفى كنا مبهورين ساعتها بقدرته على تلك الكتابة وإتقان الوزن كنت أقرأ ما أكتبه على استحياء وتردد حتى انضم إلى النادي الشاعر عنتر حسين كان يكبرني حيث كان في الجامعة وقتئذ وكنت مازلت في أولى ثانوي توطدت علاقتنا حتى صرنا صديقين كان عنتر حسين متفجرا بالشعر يرفض واقعه الاجتماعي وفقره وكتب عن كل ذلك شعرا حتى مات في حادث مفجع في السعودية حيث سافر للعمل هناك وتألمت كثيرا لفراقه وانصرفت بعض الوقت عن الكتابة ثم عدت إليها لأنني وجدتها ملاذي الأخير ومهربي وفى نادي الأدب انضم إلينا احمد طوسون وكان زميلي في المدرسة وكنا نجلس في مقعد واحد في نفس الفصل وكان خجولا وبعد تردد طويل اقتنع أن يأتي إلى بيت الثقافة و أن يقرأ ما يكتبه في نادي الأدب وكان يكتب القصة القصيرة بلغة إنسانية عالية تختلف كثيرا عن السائد وبدأنا رحلة التمرد في الكتابة عما هو سائد هنا في الفيوم من كتابة بليدة مسالمة وبدأ جيل جديد يتشكل هنا في الفيوم محمد عبد المعطى احمد عبد الباقي احمد طوسون احمد قرني وبدأت روح جديدة تنبعث داخلي قرأت عبد الصبور وأمل دنقل والبياتى وعفيفي مطر وأحمد عبد المعطى حجازي ومحمود درويش حتى دخلت الجامعة وكانت المفاجأة لمدرسي اللغة العربية الذين ارتبطت بهم كثيرا حين علموا أنني التحقت بكلية الحقوق رغم أن مجموع درجاتي كان يرشحني لدخول كلية الآداب قسم اللغة العربية.... سنورس في الثمانينات كانت تعج بالإسلاميين عموما كانوا جميعا ينقسموا إلى جماعتين كبيرتين الإخوان المسلمين وعلى رأسهم أحمدي قاسم ومجدي طلب والجماعة الإسلامية وعلى رأسها محمد عبد العزيز وكل جماعة تحاول أن تجتذب أكبر عدد إليها وقد نجح كل فصيل في جذب عدد من الأنصار إليه وكنت بينهما حائرا حتى أدركوا هم وأدركت أنني لا أصلح لا لهؤلاء ولا لهؤلاء فقد كان عقلي لا يكف عن الأسئلة مانعا أن أصبح تابعا لأي من الفريقين وأدركت في وقت مبكر أنها جماعات تريد السياسة بعباءة الدين واصطدمت بهم عدة مرات ثم رحلت إلى عالمي إلى الأدب والشعر والكتابة ذلك العالم الأرحب وأسئلة الإبداع تشغلني وأنا أغوص في القراءة النهمة حتى رأسي حتى وقعت على أفكار المعتزلة وهم من جماعة المتكلمين ورأيت كم هي مستنيرة وقرأت عنهم الكثير وعن أفكارهم وشيوخهم وسعدت جدا في هذه السن المبكرة عندما عرفت أن الجاحظ هو أحد أبناء تلك الجماعة ولا شك أن أفكار تلك الجماعة ساهمت في فترة من حياتي في ترتيب الأفكار والإجابة عن الأسئلة الكبرى التي تحيط بالإنسان عن الوجود وأسئلة الفلسفة الغامضة والمحيرة ووجدت منهجهم في تحرير العقل وحرية التفكير ضآلتي التي أنشدها
سنــوات العجاف
بعد تخرجي في الجامعة التحقت بالقوات المسلحة ضابط احتياط وكانت سنوات العجاف فلم أكتب كلمة واحدة طوال السنوات الثلاث حتى ظننت أن عفريت الشعر قد غادرني إلى الأبد وأنني لم أعد قادرا على الكتابة لم أعد أتواصل مع الحركة الأدبية ولم أجلس على مائدة الأدب مرت الأيام ثقيلة قلقة لا يمكنني أن أصف ما انتابني طيلة هذه السنوات حتى أنهيت سنوات خدمتي في الجيش كضابط احتياط وبدأ المارد داخلي يتحرك بقوة وبدأت أشعر بروح جديدة تدخلني وكانت المفاجأة
جـائزة الشعر
بدأت أعود إلى الحياة الأدبية بنشاط وبدأت أكتب كانت فرحتي لا توصف وأنا أعود إلى الشعر هو الحياة والحلم والرغبة سؤال الوجود والكتابة والتهور والمغامرة الذوبان في الحروف والكلمات والبحث عن المعنى الجديد والصورة واكتمال النص حينها عثرت بالصدفة على إعلان في أحد الجرائد عن جائزة عربية وهى جائزة الدكتورة سعاد الصباح وتطلب ديوانا مخطوطا لم يسبق نشره وشجعني صديقي احمد طوسون على التقدم للجائزة فقد كنت مترددا وأهدانى قلما حبرا كي أكتب به الديوان فلم يكن الكمبيوتر قد انتشر بعد وبالفعل بدأت أعد ديواني الأول وجعلت عنوانه ـ لك العشق والنيل لي _ وكانت المفاجأة أن فاز الديوان بالجائزة وكانت سعادة أدباء الفيوم بهذه الجائزة لا توصف فقد كانت بمثابة اعتراف بهذ الجيل ولا أنسى تلك الفرحة التي لمعت ببريق الحب في عيني أسامة الزينى وأحمد طوسون وأصر الأدباء على الاحتفال بهذه المناسبة وكانت كلماتهم لا تنسى في ذلك اليوم وخاصة أنها كانت ليلة شتاء ممطر وأصر الأدباء على الحضور من كل مكان ولا أنسى حين انقطعت الكهرباء وأكملنا الحفل على أضواء الشموع أما الذي لم أكن أتصوره أن يصدر الديوان وأن أرى بعيني أول كتاب لي مطبوعا حين أرسلت لي الدار نسخا من الديوان كان النشر وقتها عسيرا حيث صدر الديوان عام 1996 ولم يكن أحد من أبناء جيلي قد طبع كتابا
القطــار
كانت جدران بيت الثقافة المتهالكة تهتز مع قدوم القطار حين يدوس بعجلاته القضبان الممتدة في صمت واستكانة فرحة بقدومه إليها ربما لأنه يبعث فيها الحياة بتلك الاهتزازات القوية نتجمع في الغرفة القديمة القريبة جدا من شريط القطار انضم إلينا أسامة الزينى حاملا قلبه الرقيق بين دفتي أشعاره الرومانسية رأيته مقبلا بقسمات وجهه كان مفتونا بالشعر يدهشك بقدرته على بناء القصيدة بعد أن نفرغ من الندوة الأسبوعية نكمل ما كنا نتحدث فيه هناك نتسكع في شوارع سنورس وبين حواريها وعلى التلتوارات يملأنا إحساس بالتحرر والتمرد على هذا العالم الذي يمتلأ بالظلم الكتابة هي التحرر من تلك القيود والرغبة في التحليق في اللامعقول وبقروش قليلة جمعها الأصدقاء في نادي الأدب صدر ديواني الثاني ـ حائط الوقت ـ حيث اقترحنا مشروعا بسيطا للنشر وبعده صدرت مجموعة أحمد طوسون ـ مجرد بيت قديم ـ وصدر لأحمد عبد الباقي ديوانه الأول ـ كتابة لا تلين ـ وآخرين كانت الكتابة هي لحظة الاكتشاف والخلق وكان النص بالنسبة لي هو خلق جديد هو سؤال البداية لذا كان إيماني العميق بعدم الاستكانة في التجربة وضرورة التهور والمغامرة دائما وما أن تطأ قدمك أرضا حتى تهم بالارتحال عنها لا يمكن أن يتجاور الإبداع والاستسلام أين اليقين في الكتابة ؟ إنها لا توجد إلا هناك في الكتابة المسالمة المستكينة أين تقع تلك الحروف التي لن نبلغها بمغامرتنا أين تسكن هذه الأرض البكر التي لم تصلها قدم وبدأت أنحاز بجرأة إلى كتابة جديدة جرأة قد تصل بك إلى التهور حيث يرفضك الأقربون ...القطار يعنى الارتحال من مكان لآخر إنه لا يكف عن السير ولا يهدأ طالما قطع المسافات لكنه لا يمل هكذا بدا القطار لي هناك كنا ننتظره على المحطة القديمة هكذا يكون المبدع والكاتب وكتبت قصيدة النثر بروح جديدة وحين قابلت الكاتب والروائي فؤاد قنديل في أحد المؤتمرات وكان يرأس وقتها تحرير سلسلة إبداعات وطلب منى ديوان شعر لي لينشره بالسلسلة وترددت بسبب المشكلة التي حدثت بيني وبينه حول ديواني الأول لك العشق والنيل لي فقد كان معترضا على بعض الأشياء التي كانت مرفوضة رقابيا وقتها وتعقد الموقف بيني وبينه ثم انفرجت الأزمة و صدر الكتاب في دار سعاد الصباح ونسيت الأمر ولكن عندما قابلته هذه المرة وطلب منى ديوانا أرسلته إليه بعد طول تردد لكن الرجل نشره على الفور وخرج إلى النور ديوان
ـ جسد بارد بلا تفاصيل ـ
الارتحال إلى الكتابة للطفل
تلك الحيرة وهذا القلق جعلني أكف عن كتابة الشعر بعض الوقت وأنا أرفض أن تكرر التجربة نفسها ولا أدع نفسي تركن إلى الاستكانة وهى ضد الكتابة والإبداع وتذكرت ذلك الحماس و التشجيع الذي لقيته من المخرج والمسرحي صلاح حامد الذي ربطتني به علاقة قوية في البدايات وقد رحل هذا العبقري في محرقة بني سويف الشهيرة وكان دائما يلح على أن اكتب للمسرح وكنا نحضر معه بروفات مسرحياته التي كان يخرجها إلا أنني كنت أراني شاعرا ولا شيء آخر حتى كانت الحيرة والقلق والرغبة التي تملكتني أن أغامر وفيما الخوف من عواقب المغامرة وبدأت أكتب للمسرح وكتبت عدة مسرحيات حتى قابلت المخرج محمود حويحى الذي طلب منى مسرحية للأطفال وكانت مفاجأة بالنسبة لي أن أكتب للأطفال كيف هي الكتابة للطفل ؟ سعدت بالمغامرة وشرعت في الكتابة وكتبت مسرحية بعنوان ـ مملكة الأطفال ـ وبالفعل أخرجها محمود حويحى ولاقت نجاحا مما شجعني أن أكتب مسرحية _ الثعلب ملكا _ التي فازت بجائزة المركز القومي لثقافة الطفل وصارت كتابة الطفل متعتي و كتبت مسرحية _ شادي في دنيا الحواديت _ التي حصلت على المركز الأول في مسابقة سوزان مبارك في أدب الطفل عام 1998 وطبعت ونشرت بالهيئة العامة للكتاب وبعدها أعلنت وزارة الثقافة عن منحة في كتابة الطفل في أكاديمية مصر في روما وتقدمت لها وفزت بالمنحة وطرت من السعادة وعندما حان وقت السفر إلى روما تذكرت ذلك الشعور بالألم الذي انتابني حين كنت صغيرا أطل من فوق عربة النقل وأنا أبتعد عن مدينتي وشارعي وأرحل إلى البعيد حينها رفضت السفر لمدة عام ونصف إلى ايطاليا واتهمني البعض بالجنون لأنني رفضت السفر فقد كان ذلك الشعور القديم يطاردني وما زال....وحين التقيت الروائي محمد جبريل هنا في إحدى الندوات في سنورس وكنا قد دعوناه إلى ندوتنا وكانت بصحبته الأديبة الناقدة زينب العسال رئيس تحرير مجلة وكتاب قطر الندى ولما رأت اهتمامي البالغ بالكتابة للطفل طلبت منى أن أرسل له قصة للطفل لتنشرها في كتاب قطر الندى وفعلا أرسلت لها قصة ـ حكاية الغراب والحمامة ـ وصدر الكتاب فعلا ضمن السلسلة...... وأخيرا صدر لي قصة ـ حلم النملة دودي ـ في سلسلة الأطفال بالهيئة العامة للكتاب هذا العام
فتنة الروايـة
حين حدثني أحدهم عن لغتي في الكتابة للمسرح وما أعجبه من قدرة على كتابة الجمل الحوارية وقال في ولع أنت تصلح لكتابة السيناريو.... السيناريو ؟ لماذا لا تكتب سيناريو ؟ تملكتني الدهشة ولم أجب حتى كانت محاولتي أن أكتب سيناريو لقصة قلت في نفسي نبدأ أولا في سرد تفاصيل الحكاية ثم نعالجها في مرحلة تالية إلى سيناريو وكتبت فعلا القصة الطويلة بكل تفاصيلها وحين قرأها الأصدقاء قالوا إنها رواية كانت تلك البداية مع رواية خيوط الدمى التي تسببت لي في مشكلة في نشرها بسبب صراحتها وتأكدت بعد ذلك أن تلك الصراحة غير مطلوبة فنيا وأخيرا أخذت قرارا بعدم نشرها ثم كانت روايتي حارس السور التي فازت بجائزة دار الصدى بدبي ونشرت وكانت تحكى عن واقعنا هنا في سنورس وهو كواقع معظم القرى العربية وكيف نرفض التغيير ونتمسك بقشرة من الظاهر بينما يقبع داخلنا ظلام مخيف ظلام يمنع تلك القرى أن تتجدد ورصدت ذلك التغيير الذي وقع في مظاهر الحياة لكن جوهر التفكير مازال هو رغم تبدل بعض العادات والتقاليد بسبب اقتحام مظاهر الحضارة لمدينتنا سنورس إلا أن التشبث بتقاليد بالية وأفكار متوارثة قضى على حلم التغيير
الشارقـة أيام
كنت في شتاء عام 2003حين انتهيت من رواية ـ آخر سلالة عائلة البحار ـ وكانت تبحث عن إجابة لذلك القلق وتلك الأسئلة الكبرى التي تحيرنا وتجعلنا معذبين حيارى في هذا الوجود نبحث عن إجابة لكننا أبدا لن نجدها من خلال بطل الرواية شحاتة البحار الذي يحمل ميراث عائلته على ظهره ويرحل تاركا سنورس الهادئة إلى القاهرة بضجيجها كنت مترددا أن أشارك بها في جائزة الشارقة إلا أنني حسمت ذلك التردد وأرسلتها وكانت هذه أول مشاركة لي جادة بعد مسابقة دار الصدى وأعلنت نتائج الجائزة ووجدت نفسي من بين الفائزين وفوجئت بدائرة الثقافة الإعلام تطلب منى أن أسافر إلى الشارقة لاستلام الجائزة وحضور ورشة الإبداع مرة أخرى يتملكني ذلك الإحساس البغيض لرفض الرحيل ذلك الإحساس الغامض الذي جعلني أرفض السفر إلى أكاديمية مصر في روما لمدة عام ونصف للحصول على جائزة الدولة في الإبداع كمنحة تفرغ فهل سأظل رهينا لهذا الإحساس عاجزا ضعيفا مستسلما وبعد تردد قررت أن أسافر إلى الشارقة وسافرت وكانت هذه التجربة الأولى لي التي أبتعد فيها عن مصر لكن حين هبطت الطائرة في مطار الشارقة ...الشارقة تلك المدينة الجالسة على البحر تفتح زراعيها بشوق للوافدين من كل الثقافات ومن كل الأمكنة مدينة سهلة ترقبك بحرص وتمنحك طمأنينة وتجلسك بحفاوة بالغة كأنك ابنها أو واحد من سكانها يتأكد لك في تلك اللحظة أنك أمام مدينة عربية لها تاريخ عريق ووجدت الوجوه هناك هادئة عرفت أنني داخل هذا الوطن الكبير الواحد كان ترحيب الأصدقاء هناك لا يوصف...وجدت الحفاوة بالإبداع والكتابة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة ذلك المبدع الذي يعرف قدر وقيمة الكتابة فترى الشارقة على يديه صارت منارة للثقافة وقبلة للمبدعين العرب وإسهاماته الواسعة في الحراك الثقافي الذي تشهده الشارقة ويؤثر في الثقافة العربية سواء بكتاباته ومؤلفاته أو بمشاريعه الثقافية الناضجة التي تسهم بشكل فعال في مزيد من الارتقاء بالثقافة العربية وبروحه المثابرة المبدعة تلك جعل الشارقة في المقدمة وعرفت كيف يقدرون الكتاب هناك وجدت ذلك الاهتمام البالغ من الأستاذ عبد الله العويس مدير عام الدائرة وشعرت كم هم حريصون هناك في الدائرة على الارتقاء بالثقافة وانجاز المهمة الصعبة وهى الارتقاء بالإبداع والكتابة ثم بكل الود والحب تلتقي بأدباء من معظم الأقطار العربية تخرج من الشارقة وبقلبك أصدقاء حقيقيون من مختلف الأقطار العربية عرفت عن قرب عبد الله غزال الروائي الليبي الرائع وصارت صداقتي به حتى الآن أيضا عرفت يوسف اللمكى من عمان واقتربت من فارس حرام الشاعر العراقي ومن سوريا الأديبة الرائعة بهيجة إدلبى و الصديقة والشاعرة سمر العلوش ومن اليمن مروان الغفورى ومن المغرب إبراهيم المنصوري والجزائري مجدي بن عيسى والدكتور مصلح النجار من الأردن كان اقترابي من هؤلاء هو اقتراب من عالم من الإبداع والكتابة المختلفة وشعرت أننا كعرب مستعدون بل متعطشون إلى بعضنا لولا تلك الحواجز البغيضة التي توضع أمام الشعوب كي تلتقي علمتني الشارقة أن ما قاله شوقي أننا في الهم شرق وأننا جسد واحد كل من التقيته هناك كان الود يطل من عينيه كان عبد الفتاح صبري من هؤلاء الذين يدخلون القلب بلا استئذان ثم ترى الدكتور عمر عبد العزيز مثال للمثقف الواعي بقضايا أمته هناك في محاور النقاش وفى التجاذب الرقيق داخل ورشة الإبداع النقاش كان حرا وممتعا تدرك ساعتها أن الشارقة ليست هادئة كما تظن بل هي المدينة التي تشتعل بالإبداع وتعترف وأنت هناك أمام الجميع أن حرية الأفكار التي كانت مطروحة في ورشة الإبداع هي حرية لا تجدها في معظم المدن العربية و برفق تدخل الشارقة قلبك بشوارعها وبناياتها وشعبها وتعرف أنك لا محالة قد وقعت في الفتنة وتتأمل كيف استوعبت الشارقة كل أطياف الإبداع من كل الأقطار العربية وجعلته على مائدة واحدة المدينة التي خرجت إليك بكامل فتنتها روحا صافية ومداد الأحرف زينتها تنخلع الآن منك عندما كان الرحيل والقلب معلقا بالشارقة هنا في القاهرة وبعد أيام قليلة كنت أحلم بالعودة إليها والحنين إلى تلك المدينة العربية الأصيلة كان لذلك الدفء الذي أحسست به هناك أثر كبير ... وتهيأت لي الظروف حين انتهيت من ديوان شعر للطفل أسميته ـ عصفور وحرف ووطن _ والحقيقة أن هذا الاسم لم أكن صاحبه لأنني كنت مترددا في اختيار عنوان للديوان حتى اقترحه علىّ الصديق احمد طوسون بعد أن قرأ الديوان ووجدته مناسبا كأنه كان بداخلي وبالمصادفة وجدت جائزة الشارقة تحدد موضوع جائزة الطفل في ديوان الشعر للأطفال فاشتعل في داخلي ذلك الحنين إلى الشارقة وأهلها وقررت أن أرسل الديوان وبالفعل فاز الديوان العام الماضي 2007 بالجائزة لكنني لم أحقق حلمي ولم أسافر إلى الشارقة لظروف قهرية فقد كان هناك في نفس التوقيت استدعاء لي من القوات المسلحة لأنني كنت ضابط احتياط وكانت صدمة بالنسبة لي ألا أرى الشارقة هذه المدينة روت لي أسرارها في يوم من الأيام وكشفت عن فتنتها لي... وها أنا أنتظر أن أرى ديواني ـ عصفور وحرف ووطن ـ قادما من الشارقة يحمل معه رائحة شوارعها وأهلها وذكرياتي هناك مع الأصدقاء عله يشفى ما بى من سأم
جائزة الشارقة تحتفي بالمبدعين في معرض الكتاب
اكتظت القاعة بالجمهور في احتفالية ملتقى جائزة الشارقة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والتي كرمت فيها عددا من الفائزين بالجائزة من المبدعين المصريين منهم أحمد سامي خاطر، أحمد عبدالمقصود ، عبدالعاطي أحمد ، عبدالمنعم العقبي، أحمد طوسون ، أحمد بخيت ، محمد إبراهيم طه ، أحمد قرني، مؤمن أحمد ، طاهر البربري ، محمد جبر.. وقد بدأت الاحتفالية بكلمة لنائب رئيس دائرة الثقافة والإعلام ثم كلمة للمبدع الأستاذ عبدالفتاح صبري استعرض فيها تاريخ الجائزة وأعلن انطلاق الدورة الثالثة عشرة للجائزة ثم أدار جلسة للشهادات التي قدمها الأدباء أحمد قرني وأحمد بخيت ومحمد طه إبراهيم.. وقد أشادوا جميعا بالدور الذي يقدمه سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة للثقافة العربية وكيف جعل من الشارقة منارة ثقافية وقبلة للمثقفين..
2009/01/25
اطلاق الدورة الثالثة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول – 2009/2010 م
القصة القصيرة (مجموعة قصصية لا تقل عن 12 قصة)
الشعر الفصيح ( لا يقل عن 15 قصيدة )
الرواية.
المسرحية.
أدب الأطفال، وتخصص هذه الدورة ( للمسرح)
النقد، ويخصص هذا العام لدراسة المعايير الجمالية والمغامرة النصية ( القصة القصيرة نموذجا )
شروط وأحكام المشاركة:
2009/01/23
أمسية غزة (غياب .. تأخير .. توتر)!
شهدت الأمسية غياب الجمهور لعدم التنويه عنها بالشكل المناسب وعدم التنويه عن أن الأمسية تضامنا مع غزة، بل غاب عدد كبير من أدباء الفيوم منهم عصام الزهيري وحازم حسين وعبدالرحمن الأبلج ومحمد مصطفى وأحمد الأبلج ومحمد يوسف ومحمود عبدالمعطي..إلخ.. وكان أغلب الحضور من العاملين بالمواقع الثقافية.
كما تأخر الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي عن الحضور ولحق بالأمسية في منتصفها لارتباطه بالتسجيل لبرنامج إذاعي.
وبدا التوتر ملحوظا على الشاعر الكبير سيد حجاب بمجرد جلوسه على المنصة ولم يكن بأريحيته المعتادة.. ربما بسبب الإضاءة أو لأن مقدم الأمسية قدمها بمقاطع من قصيدته (قبل الطوفان) التي ألقاها بين الجمهور بعد أن رفض أن يلقيها وهو على المسرح.
2009/01/21
إعلان شروط مسابقة راشد بن حميد للثقافة والعلوم
الابداع الأدبي:1- المركز الأول 10 آلاف درهم.2- المركز الثاني 7 آلاف درهم. الترجمة: 20 الف درهم. البحث الممول من الجائزة: 50 الف كحد اقصي.وحددت الجمعية آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في 30-4-2009 وستوزع الجوائز بحفل تنظمه جمعية ام المؤمنين في عجمان تحت رعاية الشيخ حمد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلي للاتحاد وحاكم إمارة عجمان وراعي الجائزة. تتكفل الجمعية بنفقات سفر وإقامة الفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي.
2009/01/20
تحت عنوان(أدب الطفل-سؤال الهوية والإبداع).. الفيوم تستضيف المؤتمر أواخر مارس القادم
المؤتمر يعقد تحت عنوان"أدب الطفل- سؤال الهوية والإبداع"يحمل المحور الأول عن سؤال الهوية عنوان (التقارب الحضاري بين الثقافات في أدب الطفل) يشارك فيه د.زينب العسال. أحمد فضل شبلول.
بينما يحمل المحور الثاني عن سؤال الإبداع عنوان (القيم السائدة في كتب الأطفال، صورة العربي في الأدب العبري) يشارك فيه د.سناء شعلان (الأردن). خليل الجيزاوي.أحمد قرني.
المحور الثالث ويتضمن شهادات إبداعية عن الكتابة للطفل لكل من أحمد زحام. نجلاء محرم. أحمد طوسون.
المحور الرابع مائدة مستديرة لكتاب وأدباء الطفل حول موضوع : ( أدب الطفل والوسائط الحديثة) برئاسة د.سناء هارون عميد كلية رياض الأطفال بالفيوم ويشارك فيها كل من: (عبده الزراع – إيزابيل كمال- سمر إبراهيم – ناصر المحلاوي – د.محمد السيد- عبير عبدالعزيز- أحمد سامي خاطر- أسماء شهاب الدين)
المحور الخامس أمسية لشعراء الطفل تعقد بكلية رياض الأطفال بالفيوم يرأس الأمسية الشاعرالكبير أحمد سويلم ويشارك فيها كل من ( طاهر البرنبالي- مسعودشومان- أحمدزرزور- حمدي سليمان ..)
2009/01/18
مجموعة قصصية مشتركة للشعلان والغول
عن مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله ودار الآداب اللبنانيّة في بيروت صدرت حديثاً مجموعة قصصية مشتركة للأديبة سناء الشعلان والأديبة الفلسطينية أسماء الغول، والمجموعة تحمل عنوانين مشتركين ، وهما: "رسالة إلى الإله" للدكتورة الشعلان، و" هجران على لوح أسود" للأديبة الغول.
ويذكر أنّ هذه المجموعة صادرة ضمن مشروع نشر الأعمال الفائزة بالجوائز الإبداعية التي تتبنّاها مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله. وكانت المجموعتان قد نالتا الجائزة الأولى مقاسمة من جوائز الكاتب الشّاب للعام 2006 في حقل القصة القصيرة ضمن مجموعة مخطوطة غير منشورة.
ويتكوّن جزء " رسالة إلى الإله" من مجموعة القصص تُعنى بأزمة الإنسان المعاصر وقضاياه الملحّة لاسيما أزمة الفلسطيني الذي تعرّض إلى جريمة بشعة ضد إنسانيته تمثّلت في اغتصاب أرضه، وطرده منها، وتعرّضه لكلّ آليات القمع والاستلاب والظلم والاضطهاد.
وقد ذكرت لجنة تحيكم الجائزة في معرض بيان الفوز إنّ مجموعة "رسالة إلى الإله" للشعلان" مزيج من الخيال الجامح والأسطرة، وسبك ولغة تتمتع بالحيوية، وإنّ الشعلان كتب القصة بقوة وبراعة وتمرّس كبير. وتعمد إلى استخدام لغة بسيطة ومتقشفة، لكن ضمن أبنية تعتمد المفارقة أساسا لها، حيث تحاول أن تستخدم المفارقة لغايات النقد السياسي أو الاجتماعي، وتعضدها أحيانا بإحالات تراثية أو أسطورية.كما تتميز المجموعة بالجسارة والابتكار.واقتحام مناطق غير مألوفة.إنها تجوس مناطق ما زالت عند الكثيرين في نطاق المحرمات،متشائمة، ولا تستمد فنيتها من عدالة القضية أو قسوة الواقع، بقدر ما تستمدها من مطابقتها بين فهم لدينامية القصة القصيرة وشعرية اللغة.
2009/01/17
تكريم الأدباء المصريين الفائزين بجائزة الشارقة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
2009/01/13
قصيدة الشاعر أحمد قرني إلى غزة الصامدة
إلى غزة الصامدة
أحمد قرني محمد
في مطلع هذا العام
غزة تخرج شاحبة في شرفتها
وتداعب طفلتها
تخلع معطفها
تنفخ في يدها كالأطفال
من البرد
تفرش كل أنوثتها في الحي
يفتتن الشجر العاقر
هل عادت كل الأشجار الجائعة
بلا قطعة خبز
ترتعد الأبواب الواقفة
بمفردها في الليل
وغناء الأطفال يمزق
كل الجدران النائمة
والطيران الأعمى يرشق
شارعك المرهق بالحزن
الليلة قد تصل الأوجاع إلى شرفتك
وتسير إليك الأحزان بلا مأوى
سيصلى الناس
ولن يغفر لهم الله
لأنك جائعة لن يطعمك الزعماء
ولن يمنحك الأمراء
في مطلع هذا العام
ستنامين ككل الأطفال السعداء
بلا مأوى
ستنامين ككل البؤساء
بلا جرعة حلم
في مطلع هذا العام
ستنامين ككل الفقراء وكل الودعاء
من الناس على قارعة الأفكار
بلا أغطية
ويطل القمر السائر
تنهض فوق وسائدنا الأحلام
غزة ستنام الليلة في حضن القانون الدولي
وسيقرأ كل الشعراء الفاتحة على أسوارك
من يعرف غزة
من يمنح أطفالك وقتا للموت
غزة تفترش الحزن
تغسل أفكار الحرية بالماء
تمنح كل الأمراء نياشين الشجب
من يشرب في جمجمة الطفلة ليلى
قهوته الزائدة
من يلعق دم الأطفال
من يقرأ في قبر شهيدك يا غزة
أفكار الجامعة العربية
وقرارات القمة
ستنامين الليلة يا غزة في أحضان
الشهداء
ولأنك ذاهبة للموت
ستشير تقارير الأمم المتحدة
أنك عاصية مذنبة
غزة لا تنصاع لأفكار الحرية
غزة لا تأكل من يدنا
ترفض أن نمنحها الخبز
عبر ممرات آمنة
غزة قبر جائع يلتهم الأجساد
في مطلع هذا العام
العالم يهدي غزة أغنية الصمت
ستعلقها في مطلع هذا العام
على صدر الأولاد الجوعى
وفى حنجرة الموتى
والطيران الأعمى يرشق أحلام
الأطفال
والبيت النائم في الليل
تدهسه أقدام الدبابات
والقمر المتهشم يسقط في حجر المرأة
يصرخ مغزلها
ويضيع حديث النسوة بين
ركام الجدران
في مطلع هذا العام
ستنامين الليلة يا غزة في أحضان
الشهداء
ولأنك ذاهبة للموت
ستشير تقارير الأمم المتحدة
أنك عاصية مذنبة
غزة لا تنصاع لأفكار الحرية
2009/01/12
محرقة غزة والعجز العربي
فوقف موقف العاجز أمام ما يمارسه الصهاينة من حرق وإبادة في حق أهل غزة.. وفي حق ما تبقى من كرامة عربية!
ويبقى السؤال المهم في اعتقادي إذا كنا وصلنا إلى ذروة الضعف العربي فهل لنا من بداية جديدة نستطيع من خلالها أن يكون لنا دور مؤثر في المجتمع الدولي ؟
الإجابة ببساطة نعم
نستطيع أن نبدأ من جديد ونستطيع أن نلحق بركب الحضارة والتقدم مهما بدت الصورة قاتمة، لكن ذلك يتوقف على وجود رغبة لدينا في التغيير
فيصبح للفرد في مجتمعاتنا العربية الأهمية التي يوليها الغرب له ، ويصبح القانون حاكما وليس محكوما، وتصبح تصريحاتنا تعبيرا عن الواقع الذي نعيشه وليست من باب الملاسنات اللفظية التي تحاول أن تدعي بطولة لا أحد يمتلكها ، لأننا ببساطة لم نعمل على امتلاكها.
لن نتقدم إلا إذا وضعنا أيدينا على الأسباب الحقيقية لمحرقة غزة.. بداية من إهدار حقوق الأفراد في مجتمعاتنا وإهدار القوانين والنظم التي لا تطبق بالمعايير ذاتها على الكافة وانتهاء بالتخلي عن سياسة دخول المعارك بالصدور المفتوحة والشعارات الرنانة .
يجب أن يعترف العرب بهزيمتهم في معركة العلم، فلن تتقدم هذه الأمة قبل أن يصبح العالم فيها أهم من الراقصة الشرقية ومغنيات الاستربتيز ولاعبي الكرة
يجب أن يعترف العرب بهزيمتهم في معركة الديمقراطية وأن نتخلى عن التمثيليات التي نصدرها للغرب لإقناعهم بوجود شكل من أشكال الديمقراطية الزائفة لدينا
يجب أن نحسب انتصاراتنا في المعارك بعدد من فقدناه من أفراد مقارن بعدد من فقده عدونا من أفراد .. فالإنسان العربي يجب أن تكون له الأولوية إذا أردنا لهذه الأمة أن تنهض بعد هزيمتها المخزية.
غزة لم تهزم
غزة بأهلها العزل الذين تخلى عنهم القريب والغريب قابلت عدوها بإباء الصامدين
غزة لم تُهزم
لكن الهزيمة والعار لحق بنا نحن العرب من الخليج إلى المحيط
فهل تجعلنا الهزيمة نراجع أنفسنا من جديد بحثا عن حياة أفضل لمن تبقى من أولادنا وبحثا عن دور فاعل لعرب في المستقبل القريب
وحتى لا تكرر المحرقة من جديد!!
2009/01/10
سيد حجاب وحمدي الكنيسي في أمسية التضامن مع غزة
أمسية أدبية وفنية كبيرة للتضامن مع غزة يعقدها فرع ثقافة الفيوم الخميس 22يناير 2009 بالمسرح الكبير بقصر الثقافة ويحضرها الشاعر الكبير سيد حجاب والإعلامي الكبير حمدي الكنيسي والفنان عهدي شاكر .. كما تتضمن الأمسية مشاركات لشعراء الفيوم أحمد قرني وأحمد عبدالباقي ومحمد حسني ومصطفى عبدالباقي
الأمسية تعقد في السابعة مساء
والدعوة عامة للحضور
2009/01/08
غياب المسرح المدرسي وتراجع الدور التعليمي
في الندوة التي عقدها نادي الأدب عن المسرح المدرسي وأدارها الكاتب المسرحي عمر صوفي وحاضر فيها كل من الكاتب المسرحي أحمد الأبلج والمخرج المسرحي محمود حويحي مدير عام الإدارة التعليمية بسنورس أتفق المحاضران مع الحضور على غياب المسرح من مدارسنا وإن وجد فعلى نطاق ضيق للغاية وقدم محمود حويحي عرضا توصيفا لفكرة المسرح المدرسي وفرق بينه وبين مسرحة المناهج أما الكاتب أحمد الأبلج فقد طرح عدة أسئلة حول المسرح المدرسي وهل يمكن اعتباره مسرحا للطفل وطالب أن يشارك التلاميذ في العمل المسرحي بالمدارس ولا يقتصر دورهم على ارتداء الأقنعة بينما يستعين المخرجون بتسجيلات لأصوات ممثلين من الكبار.
وأشار إلى فوز عمله (النهر يغير مجراه) الذي قدمته مدرسة إمبابة الثانوية بنين في مسابقة تنظمها الوزارة لفرق المسرح المدرسي.
عزة الحسيني تخرج لفرقة سنورس المسرحية
الفنانة المخرجة عزة الحسيني التقت بفرقة سنورس المسرحية في لقاء تعارف وتنظيم للعمل بعد أن تم اختيارها لإخراج العمل الذي تقدمه فرقة سنورس المسرحية ضمن نشاط الفرق المسرحية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
حضر اللقاء أعضاء فريق التمثيل ببيت الثقافة والفنان عهدي شاكر وعدد من الشعراء والكتاب والأستاذ عماد عبدالحكيم مدير بيت الثقافة.
فرقة سنورس المسرحية سبق وحازت عدة جوائز في مهرجانات المسرح بهيئة قصور الثقافة مع المخرج عزت زين والفنان محمد حمد والراحل صلاح حامد أحد ضحايا حريق بني سويف.
2009/01/07
قصتي تعرضت للسرقة!!!!!!!!!!
2009/01/06
طاهر البربري وحركة الترجمة في الوطن العربي ببيت ثقافة سنورس
حركة الترجمة في الوطن العربي عنوان الندوة التي سينظمها نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس يوم الخميس الموافق 26/2/ 2009 ويحاضر فيها الشاعر والروائي والمترجم / طاهر البربري
طاهر البربري أحد الأصوات المميزة في حركة الترجمة العربية وصدرت له عدة ترجمات عن المجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومي للترجمة منها أرض المساء وقصائد أخرى (مختارات من شعر ديفيد هربرت لورانس) المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 2000. ـ إله الأشياء الصغيرة (رواية الكاتبة الهندية آرونداتي روي، الفائزة بجائزة بوكر 1997) دار ميريت للنشر والمعلومات، القاهرة 2003. ـ من لا عزاء لهم (رواية الكاتب البريطاني الياباني كازو إيشيجورو) المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 2005ـ عندما كنا يتامي (رواية الكاتب البريطاني الياباني كازو إيشيجورو) المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2008.
الندوة ستنعقد في السابعة مساء بمكتبة الطفل بسنورس
والدعوة عامة للحضور
أمسية شعرية للشاعر مدحت العيسوي بنادي الأدب
يستضيف نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس الشاعر /مدحت العيسوي سكرتير تحرير سلسلة إبداعات بهيئة قصور الثقافة في أمسية شعرية بمكتبة الطفل بسنورس في السابعة مساء الخميس الموافق 5/3/2009
يشارك في الأمسية عدد من شعراء بيت ثقافة سنورس وقصر ثقافة الفيوم
والدعوة عامة للحضور
2009/01/04
مؤتمر( أدب الطفل – سؤال الهوية والإبداع )يعقد أواخر مارس القادم بالفيوم
مؤتمر( أدب الطفل – سؤال الهوية والإبداع )يعقد أواخر مارس القادم بالفيوم
اختارت الأمانة العامة لمؤتمر ( أدب الطفل – سؤال الهوية والإبداع ) النصف الثاني من مارس القادم موعدا لانعقاد فعالياته والتي ستضمن عددا من الجلسات تناقش موضوعات الخطاب الثقافي الموجه للطفل وأدب الطفل وتحقيق التقارب الثقافي الحضاري، القيم السائدة في صحافة الأطفال، صورة العربي في أدب الأطفال العبري، بخلاف مائدة مستديرة تجمع عددا من كتاب أدب الطفل حول موضوع أدب الطفل والوسائط الحديثة.
المؤتمر يرأسه الكاتب الكبير الأستاذ يعقوب الشاروني وأمينه العام الكاتب منتصر ثابت رئيس فرع ثقافة الفيوم ويرأس لجنة أبحاثه الكاتب أحمد طوسون وتضم في عضويتها كاتب أدب الطفل أحمد قرني.
ويشارك في فعالياته عدد من الكتاب والمهتمين بأدب الطفل بالإضافة إلى الباحثة والأديبة د.سناء شعلان الأستاذة بالجامعة الأردنية.
2009/01/02
هالة قرني تدخل عالم السرد الروائي عن طريق (حي السقاري)
عن دار اكتب للنشر والتوزيع صدرت رواية (حي السّقاري ) للكاتبة هالة قرني.. الرواية هي الأولى للكاتبة التي سبق وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان (خمس بنات) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ولاقت مجموعتها الأولى اهتمام الواقع الثقافي والنقدي بمصر.
خالص التهاني للأديبة هالة قرني
في أجواء قارصة البرودة عقد نادي الأدب ببيت ثقافة سنورس مساء الخميس 1/1/2009 ندوة عن التربية والتلقين في أدب الطفل حيث ألقى الناقد د/ محمد السيد دراسة عن الموضوع ركز فيها عما أسماه باللاواقعية في أدب الطفل وهيمنة الفكر التلقيني على كتابات الطفل، بينما عرج الكاتب عماد عبدالحكيم في دراسته (أضواء على أساليب الكتابة للطفل) إلى بعض أشكاليات التلقين في الكتابة إلى الأطفال.
الندوة أدارها الكاتب / أحمد طوسون وحضرها عدد من أدباء ومثقفي نادي الأدب منهم د.محمد مصطفى والشعراء أحمد قرني ، أحمد عبدالباقي، عبدالرحمن الأبلج.. والكاتب المسرحي أحمد الأبلج والمخرج المسرحي محمود حويحي وأ/ محسن محمد حسن والقاصة هالة قرني.
للمزيد
http://literatureclubsnurs.blogspot.com/2009/01/blog-post.html