الصفحات

2009/08/26

شبكة الكتاب الفلسطينيين تطلق "مسابقة محمود درويش" لأفضل مجموعة شعرية


شبكة الكتاب الفلسطينيين تطلق "مسابقة محمود درويش" لأفضل مجموعة شعرية


وكالة أنباء الشعر-فلسطين-أمجد التميمي
أعلنت شبكة الكتاب الفلسطينيين "شرفات"، عن إطلاق مسابقة للشعراء الفلسطينيين تحمل إسم "مسابقة محمود درويش" لاختيار أحسن مجموعة شعرية، وذلك بتمويل من وتعاون مع احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.
وأشارت الشبكة إلى أن استقبال المجموعات الشعرية المشاركة في المسابقة بدأ اعتبارا من 1/ 8 / 2009 وحتى 30/9/2009 على أن تعلن النتائج يوم 15 / 11 /2009م.
أما شروط المسابقة، فتنص على ألا تكون المجموعة الشعرية قد فازت في مسابقة شعرية أخرى. وأن تكون المجموعة الشعرية منضدة على الكمبيوتر ومحفوظة على قرص مدمج إضافة إلى طباعتها ورقيا على ثلاث نسخ. وأن تحمل المجموعة عنوانها مغفلا من إسم شاعرها. وأخيراً أن يقوم المتقدم بكتابة اسمه وعنوان مجموعته على ورقة مستقلة ترفق مع المجموعة.
وتم تشكيل لجنة تحكيم لتحديد الفائزين من شعراء فلسطينيين مرموقين وهم : راسم المدهون، رئيسا للجنة، والدكتورة مي نايف، عضوا، وعثمان حسين عضوا، وعبد السلام عطاري عضوا، ويونس عطاري عضوا .
وتنتهي المسابقة بمنح ثلاث جوائز نقدية كما يلي: الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار أميركي، والجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار، والجائزة الثالثة وقيمتها 1000 دولار أميركي.
كما تتضمن الجوائز طباعة أول خمس مجموعات شعرية فائزة، بالإضافة إلى نشرها الكترونيا، وتعلن في ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين الذي كان قد كتب نصه الراحل العظيم . إضافة إلى منح الفائزين عضوية شبكة الكتاب الفلسطينيين وشهادة تقدير ودرع تذكاري.
ودعت اللجنة الراغبين بالمشاركة إلى إرسال نصوصهم باليد إلى مقر الشبكة في مدينة غزة، شارع الثلاثيني برج الباشا الطابق 11، وأن بإمكانهم التواصل وإرسال المجموعات الشعرية إلى مدير المسابقة الشاعر ناصر عطا الله، ومع منسق المسابقة محمود رمضـان.
نقلا عن وكالة أنباء الشعر

2009/08/25

إطلاق مسابقة للقصة القصيرة بملامح


إطلاق مسابقة للقصة القصيرة بملامح


كتبت ياسمين شاهين
تقيم دار ملامح للنشر مسابقة للقصة القصيرة، تبدأ من سبتمبر القادم وتقوم لجنة من الدار باختيار الأعمال الفائزة لنشرها في كتاب تنشره الدار في نوفمبر.جدير بالذكر أن آخر ميعاد للتقدم للمسابقة أول أكتوبر، وللمشتركين الحق في التقدم بقصة واحدة فقط يتم إرسالها مع سيرته الذاتية ورقم تليفونه على البريد الإلكتروني للدار.
نقلا عن اليوم السابع

2009/08/24

نهاية آب /أغسطس الحالي آخر موعد للتقدم بطلبات الدعم للصندوق العربي للثقافة والفنون


نهاية آب /أغسطس الحالي آخر موعد للتقدم بطلبات الدعم للصندوق العربي للثقافة والفنون


يذكّر الصندوق العربي للثقافة والفنون بآخر موعد للتقدم بطلبات الدعم لجميع الفئات باستثناء الأفلام الوثائقية وهو نهاية شهر آب/ أغسطس الحالي.
الصندوق العربي للثقافة والفنون الذي يهدف إلى دعم الإبداع الفني وحرية التعبـير الثقافي في العالم العربي رصد حوالي 900 ألف دولار لمنح هذا العام في الفئات التالية:
1- تطوير وإنتاج مشروعات سينمائية مستقلة.
2- إنتاج وعرض أعمال فنون أدائية.
3- إنتاج وتنظيم معارض تشكيلية وفعاليات للفنون البصرية.
4- كتابة ونشر أعمال أدبية (رواية – قصة – شعر – مسرح).
5- كتابة أبحاث في مجالات الفنون والثقافة.
6- تنظيم ورش عمل وتدريب في مجالات الفنون والثقافة.
7- تنظيم فعاليات ثقافية أو برامج تبادل ثقافي على المستوى العربي.

دعوة الصندوق التي استهدفت الفنانين والكتاب، مؤسسات وأفراداً انطلقت في أول نيسان/أبريل الماضي، وحثّت المبدعين العرب على التقدم بطلبات لدعم مشاريعهم التي ستخضع لتقييم تقوم به لجان تحكيم مختصة وستعلن نتائجه في كانون أول/ديسمبر 2009.
آخر موعد لتقديم الطلبات لا يشمل فئة الأفلام الوثائقية العربية التي خصص الصندوق لها دعوة خاصة وموعد مختلف لتقديم الطلبات. لمزيد من المعلومات راجعوا الموقع الالكتروني، صفحة "كيف تقدم الطلبات".
الموقع الإلكتروني للصندوق:
www.arabculturefund.org ، ترسل الطلبات بالبريد الإلكتروني إلى : apply@arabculturefund.org أو بالبريد العادي إلى صندوق البريد 1402 عمان 11118 - الأردن ، للاستفسار اكتبوا إلى : apply@arabculturefund.org – أو اتصلوا بهاتف: 00962 6 4655859

2009/08/22

المركز الايراني بالدوحة يطلق مسابقة حول القدس

المركز الايراني بالدوحة يطلق مسابقة حول القدس
أطلق المركز الثقافي الايراني بالعاصمة القطرية الدوحة مسابقة في القصة القصيرة بمناسبة "يوم القدس العالمي"، والذي يتزامن مع يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك.
وحدد المركز الإيراني شروط المسابقة، بإتاحة المشاركة في المسابقة المفتوحة للمواطنين والمقيمين في داخل دولة قطر، وأن تكتب القصة باللغة العربية، وأن يكون موضوع القصة عن القدس، وألا يقل النص عن 1000 كلمة ولا يزيد على2500 كلمة، وأن يرسل المشارك نسخة ورقية وأخرى على قرص (CD)، والا تكون القصة مما سبق نشره في أي من الوسائل الاعلامية، أو حازت أي جائزة من قبل، بحيث تكون خاصة بالمسابقة فقط.
وأشار المركز وفقا لصحيفة "الوطن" القطرية أن المسابقة مفتوحة امام جميع الاعمار، مشددا علي أن كل النصوص القصصية المشاركة سواء الفائزة أو تلك التي لم يحالفها الحظ لا تعاد لأصحابها، وأن القصص الفائزة فقط تصبح من حق المركز.
وحدد المركز الثقافي الإيراني آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة 15 سبتمبر 2009م، علي أن ترسل الأعمال المشاركة على عنوان المركز الثقافي بالدوحة.
ويحصل صاحب أفضل عمل علي الجائزة الأولى وقيمتها 2000 ريال قطري وشهادة التقدير، ويحصد صاحب الجائزة الثانية 1500 ريال قطري وشهادة التقدير، فيما ينتزع صاحب الجائزة الثالثة 1000 ريال قطري وشهادة التقدير.
نقلا عن محيط

2009/08/21

"في دورة نزار قباني".. ثلاث أدباء يفوزون بجائزة "نبيل طعمة" الثانية للإبداع الشعري


"في دورة نزار قباني".. ثلاث أدباء يفوزون بجائزة "نبيل طعمة" الثانية للإبداع الشعري


(دي برس - خاص)
أحتفل بمبنى اتحاد الكتاب العرب بدمشق بتسليم جوائز مسابقة جائزة "نبيل طعمة" للإبداع الشعري "دورة نزار قباني" حيث فاز الشاعر السوري "أيمن معروف" بالمرتبة الأولى عن ديوانه "قوس الحبر قوس التراب" وجاء في حيثيات الجائزة أن الديوان يعبر عن قلق الذات وإشراق الوجدان بحداثة شعرية صافية مؤيدة بالأصالة، وحل الشاعر السوري "محمود نقشو" بالمرتبة الثانية عن ديوانه "فقه الليل" حيث يعبر الديوان عن الانتماء بتميز الذات بلغة شعرية حديثة صافية من قلب التراث، وحل في المرتبة الثالثة الشاعر السوري "عمر إدلبي" عن ديوانه "صحف العابر" ويعبر الديوان عن شؤون الحياة والموت بلغة شعرية حديثة ونزعة وجودية.وقد بدأ حفل التكريم بكلمة د. حسين جمعة أمين عام الجائزة شكر فيها صاحب الجائزة د. نبيل طعمة وعبر عن اعتزاز الاتحاد بوجود مثل هذه الجائزة الأولى نوعاً وقيمة؛ وأضاف: "إننا نسعى إلى خلق روح التفاعل الثقافي الحضاري، عاقدين العزم على خدمة الإبداع والمبدعين، عاملين على انتشال النفس من حالة القلق والفراغ والوحشة، والكهوف المظلمة". بدوره "د. نبيل طعمة" قال "أننا نلتقي للعام الثاني في هذه اللحظات لإعلان نتائج دورة نزار قباني للإبداع الشعري وتقدم بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الجائزة. وأضاف :"أقول من يستحق الشكر الكبير وطننا هذا الوطن الذي يشكل الحاضنة للإبداع والثقافة، والشكر لراعي الثقافة في سورية الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية".وأعلن طعمة في نهاية كلمته أن جائزة العام القادم ستخصص في الرواية. وكان الشاعر عبد القادر الحصني عضو لجنة أمانة الجائزة قد ألقى كلمة تناولت الجوائز الأدبية وأهميتها للكاتب العربي ليأخذ حقه المادي والمعنوي لتعوضه عن جهوده الفكرية والإبداعية وأكد على أن أمانة الجائزة لم تسرب أسماء أعضاء لجنة الحكم وأن المشاركة كانت كبيرة هذا وقد بلغ عدد المشاركات (72) شاعراً منهم 17 شاعر من 17 دولة عربية وشاعر واحد من أستراليا، وأعلن د. نذير العظمة أسماء الفائزين بعد كلمة ألقاها باسم أعضاء لجنة الحكم المكونة من الشعراء: "عبد الرزاق عبد الواحد ـ د. نذير العظمة ـ فايز خضور ـ أحمد يوسف داوود ـ سعد الدين كليب".وقد نوهت لجنة الحكم بالنتاج الشعري عالي الجودة لكل أشكال القصيدة المعاصرة من عمودي حديث وشعر تفعيلة وقصيدة مدورة وقصيدة نثر وأن المنافسة كانت قوية بين العشرة الأول، والمجموعات الشعرية قدمت لأعضاء لجنة التحكيم مغفلة من أسماء أصحابها كما أنّ أعضاء اللجنة لم يعرفوا بعضهم مدة التحكيم إلا في اجتماع التداول الذي تم في 18/8/2009 والذي دام قرابة ثلاث ساعات، وبهذا فإن العلامات والدرجات التي أعطيت للمتسابقين تمت تحت تأثير النص الشعري بمعايير موضوعية فنية للإبداع ومساحة تتسع لكل الأشكال الشعرية. وفي نهاية الحفل قام الدكتور حسين جمعة والدكتور نبيل طعمة بتوزيع الجوائز المادية وتقليد الدروع وشهادات التقدير للجنة الحكم والفائزين. يذكر أن الشاعرة فادية غيبور أمين سر الجامعة قد قدمت الحفل بأدائها الشعري المميز ودماثتها المعروفة. الجدير بالذكر أن قيمة الجائزة مليون ليرة سورية مايعادل " 20" الف دولار امريكي وهي متاحة لكل المبدعين العرب".

نقلا عن دي برس

2009/08/17

مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة حسن فتحي للعمارة

مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة حسن فتحي للعمارة

أعلن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر عن مسابقة بعنوان "جائزة حسن فتحي للعمارة"، وموضوع الجائزة هذا العام هو "الهوية في العمارة المصرية المعاصرة".وقد أعلن الدكتور محمد عوض، مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بالمكتبة، أن آخر ميعاد للاشتراك في المسابقة يوم الأحد الموافق ٤ أكتوبر المقبل. وسوف يتم توزيع الجوائز خلال فعاليات الندوة الدولية "الحفاظ على تراث حسن فتحي"، والتي تقام يوم ٢٨ أكتوبر المقبل في مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية الحفاظ على تراث حسن فتحي بجنيف في سويسرا.وصرح بأن لجنة التحكيم يرأسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، وتضم كل من د. سوها أوزكان، والمهندس صلاح حجاب، والدكتور خالد عصفور، والمهندس تشارلز كوريا، والدكتور صلاح زكي، وراسم بدران، والدكتور فاروخ دراكشاني، بحضور مندوبي نقابة المهندسين( شعبة عمارة) وجمعية المعماريين المصريين كمراقبين. وأشار إلى أنه من شروط التقدم للجائزة أن يعبر المبنى عن العمارة المصرية المعاصرة، وأن يقع المبنى في جمهورية مصر العربية، وأن يكون مصمم المشروع مكتب أو مهندس معماري مصري الجنسية، وأن يكون المبنى قد تم تنفيذه، وألا يكون المبنى المتقدم قد حصل على جوائز عالمية سابقة، وأن يكون المتقدم إما مصمم أو مالك المشروع، وأضاف أنه يمكن للمتقدم الاشتراك بأكثر من مبنى أو مشروع. جدير بالذكر أن المسابقة تهدف إلى الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة، بالإضافة إلى تخليد اسم المهندس حسن فتحي، أحد أبرز المعماريين في العمارة المصرية الحديثة والمعاصرة، ورائد النظريات الحالية في مجال التنمية المستدامة.
نقلا عن البشاير

2009/08/16

خوان غويتيسولو يرفض ''جائزة القذافي العالمية للأدب''



خوان غويتيسولو: وقفة عزّ باسم الحريّة العربيّة...


الرباط ـــ محمود عبد الغني
أثار الكاتب البارز خوان غويتيسولو (1931) زوبعة، يوم أمس، بعد إعلان رفضه «جائزة القذافي العالميّة للأدب»، وهي جائزة تأسست عام 2007 وتُمنح للأدباء الذين «يسهمون بكتاباتهم في الدفاع عن حقوق الإنسان وعن القيم الإنسانية»، وتقدَّر قيمتها بـ 150 ألف يورو (200 ألف دولار). وأوضح الروائي الإسباني المقيم في مراكش أسباب رفضه الجائزة، في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة التحكيم الروائي الليبي المقيم في سويسرا إبراهيم الكوني. وأعلن أن السبب هو مصدر الجائزة، فالمبلغ المالي مقدّم من الجماهيرية العربية الليبية التي «استولى فيها معمّر القذافي على الحكم بانقلاب عسكري سنة 1969».وفي رسالته أشاد غويتيسولو بلجنة التحكيم التي ضمّت بين أعضائها الناقد المصري المتخصص في الدراسات الإسبانية صلاح فضل، وأشار إلى المستوى الأدبي والأخلاقي للجنة، وأضاف أنَّ دواعي منحه الجائزة تستحق بدورها التقدير عينه. لكنَّه أشار إلى أنّ احترامه للثقافة العربية والقضايا العادلة كانت دافعه الحقيقي وراء توجيه الرسالة. وقال صاحب «إسبانيا في مواجهة التاريخ... فكّ العقد» إنَّ «استقامة جميع أعضاء اللجنة التي منحتني الجائزة
وكفاءتهم، دليل قاطع على استقلاليتهم. أنا أُعَدُّ بين قلّة من الروائيين الأوروبيين المهتمين بالثقافة العربية ـــــ الإسلامية. وقد دافعت قدر استطاعتي عن القضية الفلسطينية، وكنت حاضراً على جبهات النضال من أجل الديموقراطية في العالم العربي، واستعادة شعوب المنطقة للحريّة التي حرمت منها على نحو تعسّفي». وكشف خوان غويتيسولو: «بعد تردد قصير، ناقشت خلاله بيني وبين نفسي احتمالات قبول الجائزة أو رفضها، ولأسباب سياسية وأخلاقية، اتخذت الخيار الثاني».وفي رسالة أخرى، تمنّى الروائي الإسباني الذي اشتهر بمقاومة الـ«فرانكيّة»، على الناقد المصري صلاح فضل «تفهّم الدوافع التي أملت اتخاذ هذا القرار». إذ كتب يقول: «لست شخصاً ينساق وراء القضايا بطريقة هوجاء. لكنّني في إطار احترامي الخاص للشعوب العربية وثقافتها الرائعة، انتقدتُ دائماً، وكلَّما استطعت، الأنظمة الخاضعة لحكم السلالات التي تستبدّ بشعوبها، وتبقيها في الفقر والجهل». وأضاف المستشرق والصحافي أنّ رفضه الجائزة «خففه من ثقل مضنٍ، هو الذي لم يجرِ في حياته وراء الجوائز»... لافتاً إلى أنّ قبول بعضها جاء غالباً من باب «التأدب» مع من منحوها له. لكنّه أستدرك أنّه هنا أمام حالة لا تترك الخيار. «أن أقبل جائزة يمنحها القذافي، فإنّ الأمر مستحيل تماماً» ختم غويتيسولو.
نقلا عن الأخبار اللبنانية
http://www.al-akhbar.com/ar/node/151915

2009/08/13

الألكسو تعلن عن تنظيم مسابقة لتشجيع الشبان على الكتابة في مجال الخيال العلمي


الألكسو تعلن عن تنظيم مسابقة لتشجيع الشبان على الكتابة في مجال الخيال العلمي

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو)عن تنظيم الدورة الأولى من مسابقتها المخصصة لتشجيع الكتاب الشبان على الكتابة في مجال أدب الخيال على هامش ندوة أدب الخيال العلمي التي تعقد ضمن فعاليات المعرض الخامس والعشرين للكتاب .
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "هذه المسابقة تأتي تنفيذا للتوصية الصادرة عن اجتماع خبراء أدب الخيال العلمي في الوطن العربي الذي عقد في تونس في نيسان الماضي .
واشترطت المنظمة أن تكون الرواية هي الجنس الأدبي للمسابقة وان يكون العمل المرشح باللغة العربية الفصحى ولا يقل حجمه عن مئة صفحة مطبوعة وغير منشور سابقا وألا يتجاوز عمر المشارك35 عاما.
وحددت الإلكسو تاريخ 15 تشرين الأول (أكتوبر)المقبل آخر موعد لاستلام المشاركات مشيرة إلى أن الفائز الأول يحصل على جائزة مالية مقدارها (10000) دولار إضافة إلى ميدالية تحمل شعار المنظمة وعنوان المسابقة.

2009/08/12

الملتقى العربي لناشري أدب الأطفال يقر لجنة تحكيم جائزة اتصالات لأدب الطفل

الملتقى العربي لناشري أدب الأطفال يقر لجنة تحكيم جائزة اتصالات لأدب الطفل

أقر مجلس إدارة الملتقى العربي لناشري أدب الأطفال خلال اجتماعه أمس في فندق شيراتون دمشق على هامش معرض مكتبة الأسد للكتاب الدولي لجنة تحكيم جائزة اتصالات لأدب الطفل. وقال خالد البلبيسي نائب رئيس الملتقى العربي لناشري كتب أدب الطفل والمنسق العام للجائزة في تصريح لوكالة سانا.. إن لجنة التحكيم تتألف من خمسة أشخاص يمثلون كفاءات مختلفة من مختلف الأقطار العربية وهي مكونة من ناشر ومؤلف ورسام وناقد وخبير من دولة أجنبية مضيفاً أن الباب مازال مفتوحاً لاستقبال المشاركات حتى نهاية شهر آب الجاري حيث ستعلن النتائج في شهر تشرين الثاني القادم على هامش معرض الشارقة للكتاب.
وأضاف البلبيسي..إنه جرت خلال الاجتماع مناقشة سبل إقامة نشاطات لتدريب ناشري أدب الأطفال في كل المناسبات للارتقاء بهذا النوع الأدبي مشيراً إلى أهمية الأخذ بمعايير أدب الأطفال لكونه أكثر تعقيداً ولاسيما في موضوع التدرج باللغة السليمة والتقنية المستخدمة في طباعته.
يشار إلى أن الملتقى الذي يتخذ من الشارقة مقراً له يهدف إلى رفع مستوى مهنة النشر في كتب الأطفال ودعم رسالة ناشري كتب الأطفال وتوسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بين العرب العاملين في صناعة كتاب الطفل وكذلك تنمية الوعي الثقافي لدى ناشري كتب الأطفال والارتقاء بصناعة كتاب الطفل العربي من الشكل والمضمون.
وكان الملتقى أطلق جائزة اتصالات لكتاب الطفل كتحفيز لصناعة كتاب الطفل في العالم العربي وتشجيعاً للناشرين والمؤلفين والرسامين ليعطوا الطفولة العربية أفضل ما لديهم من خلال الكتاب الذي يعد من أهم أدوات التنمية المستقبلية للطفولة العربية.
يشار إلى أن قيمة الجائزة تبلغ مليون درهم إماراتي توزع على نصفين الأول يمنح للناشر بينما يوزع النصف الآخر بين الأطراف الأخرى المشاركة.
نقلا عن سانا

" أمطار رمادية " مسرحية جديدة للدكتور مصطفى عطية جمعة


" أمطار رمادية " مسرحية جديدة للدكتور مصطفى عطية جمعة


عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة ، صدرت مسرحية " أمطار رمادية " للدكتور مصطفى عطية جمعة . وقد جاء في الغلاف الخلفي للمسرحية : تتقاطع أحداث هذه المسرحية على مستويات : مستوى واقع معيش يومي ، حيث نرى فساد الطبقة المثقفة صانعة التنوير في مصر،وعلاقاتها مع الأحزاب الكرتونية ، والسلطة السياسية. ومستوى آخر يمثل لعبة السلطة الأمنية في مواجهة الإسلاميين بنهج جديد ، ومستوى ثالث يتعلق بتاريخ شخصيات المسرحية وأعماقها ، التي تعيش الواقع وتصنع المتخيل الدرامي ، لتكون المحصلة أمطارا رمادية تغرق الحاضر ولا تنبت القادم .
وسوف تعقد ورشة الزيتون في الثامنة مساء الغد 13 أغسطس، ندوة لمناقشة المسرحية ويناقشها الكاتب أسامة أبو طالب، والدكتور حسام عقل والشاعر هشام العربي ويدير الندوة الشاعر شعبان يوسف.
كما تناقش في حزب التجمع بالفيوم الخميس 20 أغسطس.
مبروك المسرحية يا د.مصطفى

إطلاق اسم الشاعر الراحل محمد عبدالمعطي على شارع بالفيوم


إطلاق اسم الشاعر الراحل محمد عبدالمعطي على شارع بالفيوم


قرر مجلس محلي مركز الفيوم إطلاق اسم الشاعر الراحل محمد عبدالمعطي على أحد شوارع المدينة (شارع المحلج بالشيخ حسن) تخليدا لذكراه ولدوره في الحركة الثقافية.
محمد عبدالمعطي ولد في 27/8/1963 الفيوم.
ـ شاعر عامية ، ومؤلف أغاني .
الإصدارات :
ـ رحيق الشهد والمحاياه .إبداعات . هيئة قصور الثقافة.
ـ بنت ما ولدتهاش ولادة. فرع ثقافة الفيوم.
- صندوق روبابيكيا . أصوات أدبية.الهيئة العامة لقصور الثقافة.
الجوائز:
ـ جائزة شعر العامية من الهيئة العامة لقصور الثقافة أعوام : 1990، 1991، 1992، 1993.
ـ تم تكريمه بمؤتمر الفيوم الأدبي الخامس 1999.
ـ تم تكريمه بمؤتمر أدباء مصر بالإسكندرية 2002.

2009/08/10

(الحوار بعد الأخير مع محمود درويش) قصيدة جديدة لعبد الله أبو شميس


الحوار بعد الأخير مع محمود درويش

شعر/عبد الله أبو شميس


قال لي: عم مساءً! فقلتُ لهُ: عِمْ سُهاداً! كمِ السّاعةُ الآنَ يا سيّدي؟ قال: لا وقتَ في الأبديّةِ، فانظرْ لساعتِكَ الدّنيويةِ. قلتُ: هي الثّانيةْ / بعد منتصفِ الليلِ. أطرقَ في خجلٍ، وأعادَ منامي إلَيّْ
وتنهّدَ في تعبٍ أزَلِيّْ:
عِمْ سُهادا!


_ لا أحبّكَ، يا سيّدي لا أحبُّكْ وتَخالَفَ دربي ودربُكْ فلماذا تُحاصرني في منامي ولستَ شهيداً؟!
_ لنحرسَ نومَ الّذين يحبّوننا.. ميّتَيْنِ!
_ وتسحبني من كلامي لأصبح بينكَ والعالمينَ بريداً؟
_ لأنّي سئمتُ الكلامَ المُعادا

_ هل لديكَ إذنْ ما تقولُ؟
_ لديّ الكثيرُ ولكنّني لا أحبُّ حديثَ الصّحافةْ فَدَعِ الكلماتِ تسيلُ كنهرٍ صغيرٍ يوزّعُ للشّوكِ مثل الزّهورِ ضِفافَهْ

" هوَ ضيفي، برَغْمي، إذنْ فلأقمْ بحقوقِ الضّيافةْ! "
قلتُ بيني وبيني.. ولكنّه قال لي: أنتَ ضيفي هنا. ودعاني لأجلسَ جانبَهُ، فانتبهتُ لكرسيِّهِ المتحرّكِ، كان يطلّ على جهتيْنِ: يميناً على جهةِ الخلدِ حيث يرى وحده ما يرى، ويساراً على جهةِ الوقتِ حيث جلستُ بجانبِهِ، فاستدارَ إلَيّْ
قالَ: عذراً، فلا شايَ في مطبخي البرزخيّْ! / قلتُ: لا بأسَ.. مَنْ يشربُ الشايَ في الفجرِ؟! قال: ولا قهوةٌ! فضحكتُ.

_ إذنْ قلتَ لي يا صديقي بأنّكَ لستَ تحبُّ طريقي
_ بلى، قلتُ يا سيّدي، لا أحبّكَ!
_ فيمَ تزيدُ عنادا؟

_ لا أحبّكَ، فِيمَ أحبُّكَ؟ هل يُعشقُ المرءُ من أجل خبرتِهِ في اصطيادِ الصّورْ وافتضاضِ الحجرْ ولأنّ الطّبيعةَ أهدتهُ أجنحةً ورمادا؟!

_ هوَ هذا إذنْ..
قال في لهجةِ القرويِّ إذا أبصرَ المدنيَّ، فوافقتُهُ:
_ هُوَ " هادا"!

وضحكنا معاً. قال: لولا أبو الأسودِ الدّؤلِيّْ / لتضاعفَ من يكتبونَ العموديَّ وانقرضَ النّثرُ. هذا كلامي ولكنّهُ ليس للنّشرِ. قلتُ لهُ: هل تخافُ وأنتَ هنا؟ فأجابَ: أخافُ أخافُ عليكَ، وأخشى علَيّْ!
قلتُ:
_ ماذا فعلتَ هنالكَ في عيدِ ميلادِكَ؟
_ اشتقتُ للإشتياقِ وللإشتهاءْ وتصفّحتُ بعض المجلاّتِ من عالَمِ الماوراءْ!
_ هل قرأتَ نشيدَكَ بعد الأخيرِ؟
_ قرأتُ.
_ وأخطأتَ في الوزنِ؟
_ والأصدقاءْ..!

واستدارَ إلى جهةِ الخلدِ منفعلاً، ولمحتُ رذاذاً من الضّوءِ في هُدبِهِ الذّهبيّْ
ثمّ عادَ، فقلتُ كأنّي أنا ضيفُهُ:
_ هل أَطلتُ عليكَ وأَثقلتُ؟
_ لا بأسَ، لا وقتَ في الأبديّةِ.. لكنّ أخبارَكمْ لا تسرُّ..
_ وكيف وجدتَ النّهايةَ؟
_ مثلَ البدايةِ: تحتاجُ بعضَ الشّجاعةِ والإنتباهِ وعكسَ البدايةِ: يكثُرُ فيها الْمُساعِدُ!
_ لو عدتَ هل ستعيدُ الحكايةَ؟
_ لا بدَّ..
_ لم يتّضحْ لك شيءٌ هنا فتغيّرَها؟!
_ كلُّ شيءٍ هنالكَ كان أشدَّ وضوحاً!
_ علامَ إذنْ كان يختلفُ الفرقاءُ؟
_ لكي يتواصل نهرُ الهباءْ

_ لم تزلْ تتعمّدُ نفسَ التّراكيبِ والمفرداتِ أليسَ لكم ههنا لغةٌ ثانيةْ تتحرّرُ من ربقةِ الوزنِ والقافيةْ؟
_ ربّما.. ربّما غير أنّي جديدٌ هنا


وأدار إلى جهةِ الْخُلدِ كُرسيَّه في هدوءٍ، وما عدتُ أبصرُهُ. ربّما طارَ بين التّهاويمِ، أو صار دندنةً في التّرانيمِ. حدّثتُ نفسي بأنّ الزّيارةَ قد كُسِرتْ مثل فنجانِ شايٍ على مرمرٍ فارسيّْ!
وضحكتُ من الخاطرِ الفَجِّ. قمتُ لأَخرجَ لكنّهُ عادَ في خفّةِ الطّيرِ، حطّتْ يداهُ على كتِفيّْ
وتبسّمَ لي.. ففهمتُ
_ رأيتَ إذنْ أحدَ الشّعراءِ القدامى؟
_ رأيتُ امرَأَ القيسِ أنشدتُهُ مقطعاً من ( خِلافي معهْ) فبكى زمناً ضيّعَهْ ثمّ أنشدتُهُ قطعةً في مديحِ الضّبابِ.. فناما!

_ وسِواهُ؟
_ رأيتُ ابنَ حَمْدانَ أنشدَ روميّةً عن بناتِ الهديلِ وأنشدتُ سوناتةً عن ورودِ الجليلِ وطِرْنا حَماما

_ وسِواهُ؟
_ التقيتُ أبا الطّيبِ المتنبّي دعاني لأقرأَ شيئاً لهُ فخجلتُ! فأسمعني مقطعاً من قصيدٍ بوصفِ القيامةِ يكتبُهُ منذ ألفٍ وسبعينَ عاما
_ وما زال يكتبُهُ؟!
_ قال لي: كلّما قلتُ أنهيتُهُ شبّتِ الحربُ في بلدٍ فتعلّمتُ شيئاً جديداً عن الموتِ
_ كم ألفَ بيتٍ تراهُ أَتَمَّ ومن يجدُ الوقتَ كي يقرأهْ؟
_ سألتُ سؤالَكَ لكنّهُ قال لي: يا أخا الشّعرِ لا وقتَ في الموتِ..
_ لكنْ، أما قلتَ لي قبل سطريْنِ " لا وقتَ في الأبديّةِ" ؟! هل كنتَ آخَرَهُ والصَّدى؟
_ مثلما كنتُ، يا صاحبي، أَبَدا!
_ ولهذا خجلتَ؟
_ أجلْ. ولهذا سيخجلُ غَيْري أمامي غدا!
_ وهُوَ، المتنبّي، أيُخجِلُهُ أحدٌ؟
_ ربّما.. ربّما لو رأى أحدا!

.. وساءَلني قبل أن يختفي:
_ كيفَ غزّةُ بعد الرّمادِ؟
فقلتُ لهُ:
_ أصبحتْ بَلَدا!
قال:
_ عمّا قليلٍ تصيرُ بلادا..


وأنا لا أحبّكَ لكنّني قد تعلّمتُ منكَ بأنّ المحبّةَ – مثلُ الحقيقةِ- نسبيّةٌ، وبوُسعِ النّقيضيْنِ إمّا أَراداأن يكونا شقيقيْ نِروحاً وخارطةً وبلادا والغيابُ يعلّمُنا كلَّ يومٍ بألاّ نكونَ أقلَّ حيادا

لا أحبّكَ،لكنّني لا أحبُّ النّهاياتِ حين تمزّقُ نهرَ الكمنجاتِ..طار الحمامُ.. وطارَ وصار السّلامُ أقلَّ عتادا

يا بلاداً على حبلها تتهادىبين مَنْ يلعبونَ بأطفالنا لعبةَ الإحتمالاتِ:قد تكبرون وقد تُقبرونَ بحسْبِ مزاجِ رياحِ الشّمالِ..ومَنْ يقبضونَ على موتنا أجْرَهم مرّتيْنِ فقد قتلونا اجتهادا!

سيّدي( آخرَ الشّعراء الّذينَ يؤرّقهم ما يؤرّقُ أعداءَهم)عِمْ سُهادا..


... وانتبهتُ لنفسي إلى جانبِ امرأتي. قالتِ امرأتي: هل تنامُ؟ فقلتُ: أنامُ.. وحاولتُ حاولتُ لكنّ أصواتَهم هطلتْ في خيالي، وجاؤوا جميعاً:
رأيتُ مراجيحَ أطفالِ غزّةَ ترقصُ في جانب اللهِ والشّهداءْ
وأبصرتُ كوفيّةً تتكوّنُ في شكل خارطةٍ تتكوّنُ في شكل زيتونةٍ وتضيءُ السّماءْ
ورأيتُ المدافعَ تَهرمُ كالسّنديانِ العتيقِ ويلعبُ فيها السّنونو
والصِّغارَ حفاةً عراةً من اللّهوِ، تلحقُهُمْ نسوةٌ بعصيٍّ مزيّفةٍ، وتخبّئهمُ في الهواءِ الغصونُ
رأيتُ.. رأيتُ.. رأيتُ
ولم أرَ درويشَ أو شاعراً آخراً
قلتُ: ما حاجةُ الأبديّةِ للشّعراءْ
أن يكونوا هنالك..
أو لا يكونوا!

أيّار 2009

2009/08/08

وزير الثقافة المصري يطلق مسابقة جديدة للمثقفين

وزير الثقافة المصري يطلق مسابقة جديدة للمثقفين

اسند وزير الثقافة المصري فاروق حسنى الي مجلة الثقافة الجديدة الصادرة عن هيئة قصور الثقافة مهمة تنظيم مسابقة أدبية تبلغ مجموع جوائزها 48 ألف جنيه، فى مجالات الرواية، القصة القصيرة، شعر العامية، وشعر الفصحى.
وأوضح حسنى وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن اطلاق المسابقة يأتى إسهاما منه فى دعم مجلة الثقافة الجديدة، بعد ما لمسه خلال الشهور الماضية من تطوير، جعلها محط ثقة ودعم المثقفين.
وشدد وزير الثقافة المصري أن ميزانية الجوائز ومكافآت لجان التحكيم سيتولاها صندوق التنمية الثقافية، حيث يحصد صاحب المركز الأول فى كل مجال على سبعة آلاف جنية، والثانى خمسة آلاف جنية.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة، عن سعادته باطلاق هذه المسابقة التى ستعلن شروطها التفصيلية فى سبتمبر المقبل علي أن توزع جوائزها فى احتفالية فى شهر يناير القادم، بمناسبة مرور عام على تطويرها.
وأشار مجاهد الي أن هناك أفكارا جديدة يعكف حاليا علي دراستها بالتنسيق مع رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة طارق الطاهر من أجل أن تحقق المجلة انتشارا أوسع.

نقلا عن محيط

2009/08/05

توزيع جوائز الوسطية للثقافة العربية غدا بمقر اتحاد الكتاب بالقلعة

توزيع جوائز الوسطية للثقافة العربية غدا بمقر اتحاد الكتاب بالقلعة
صرح الدكتور حسام الزمبيلي أن حفل توزيع جوائز الوسطية للثقافة العربية للدورة الثانية يقام الساعة السابعة مساء يوم الخميس المقبل بمبنى اتحاد كتاب مصر بالقلعة.
فاز بالجائزة الأدبية العامة د. حامد أبو أحمد ومن المنيا د. حسن إسماعيل، بالإضافة إلى جائزة الوسطية للشباب. ويقدم جلسة توزيع الجوائز الشاعر حزين عمر، بالإضافة إلى الجلسة العلمية والتى يقدمها مصطفى القاضى ويرأسها الدكتور يوسف نوفل، كما سيتم تكريم عدد من الأساتذة والإعلاميين، منهم ضيف الشرف الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع من السعودية والإعلامى أسامة الألفى، وفى نهاية كل جلسة يقدم كل من الدكتور محمد أبو دومة و ياسر قطامش بعض من قصائدهم الشعرية.
يحضر الحفل الأستاذ محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب وضيف الشرف الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع من المملكة العربية السعودية وبعض الشخصيات العامة والإعلاميين.
يذكر أن الجائزة أسسها الدكتور حسام الزمبيلى ابن الدكتور عبد الحميد إبراهيم، الذي أعلن هذا العام عن تخصيص جائزة للرواد وكبار الأدباء تحمل اسم د. عبد الحميد إبراهيم. وجائزة جديدة للشباب دون سن الأربعين، وثالثة للإعلاميين الذين يدعمون أفكار الوسطية، وهى مشتقة من مذهب فكرى وأدبي استلهمه الدكتور عبد الحميد إبراهيم من التراث وأطلق عليه "الوسطية".

2009/08/03

إعلان نتائج جائزة تيمور المسرحية

إعلان نتائج جائزة تيمور المسرحية
كاتبان شابان من سورية ومصر يفوزان بجائزة محمد تيمور للإبداع المسرحى
القاهرة زينة احمد - فاز الكاتب السوري الشاب عبدالله الكفري عبد الرؤف بالجائزة الاولى في مسابقة محمد تيمور للابداع المسرحي وذهبت الجائزة الثانية للكاتب المصري الشاب وائل قدور ورغم قيمة الجوائز المتواضعة فان جائزة تيمور التي أنشأتها حفيدة العائلة التيمورية رشيدة تفتح آفاقا واسعة للفائزين فيها
وقد أعلنت لجنة جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحى نتيجة مسابقة 2008 -2009 برئاسة د.ناصر الانصارى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والسيدة رشيدة تيمور مانحة الجائزة وبحضور كل من د.رفيق الصبان ،د.احمد سخسوخ ،أ.محمد أبو العلا السلامونى ، أ.سعيد حجاج، وقد فاز بالجائزة الأولى وقدرها ثلاثة آلاف جنيه عبد الله الكفرى عبد الرءوف من سوريا عن مسرحية" دمشق حلب" والجائزة الثانية وقدرها ألفين جنيه لوائل قدور حسن"سوريا " عن مسرحية "الفيروس" والجائزة الثالثة وقدرها ألف وخمسمائة جنيه لعبد المؤمن احمد عبد العال من مصر عن مسرحية "الفئران لا تغادر السفن الغرقى".
وقد أعلنت السيدة رشيدة تيمور عن بدء فتح باب التقدم للمسابقة للعام العشرين وهى تدور حول "المجتمع " ولا يزيد سن المتقدم عن 35 سنة
وقد صرح د.ناصر الانصارى بان الهيئة سوف تقوم بطباعة الأعمال الفائزة وسوف تقام احتفالية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب الثانى والاربعون للاحتفال بالاعمال الفائزة بجائزة تيمور الابداعية .
الجدير بالذكر ان العائلة التيمورية صاحبة الجائزة من عائلات مصر العريقة التي عزفت نشيدا طال لحنه بداية من الكاتبة عائشة التيمورية و مرورا بالكاتب أحمد تيمور ونهاية بولديه الأديبين محمد ومحمود تيمور و حفيدة الاخير رشيدة تيمور وشكلت كتابات محمد تيمور القصصية و المسرحية و الشعرية و الفكرية منظومة إبداعية متكاملة في مجال تحديث الأدب و الفكر العربي وتخليدا لذكراه اصدرت جائزة محمد تيمور للابداع المسرحي
نقلا عن صحيفة الهدهد الإلكترونية

2009/08/02

قربانه..


قربانه..
(قصة قصيرة)

أحمد طوسون


إهداء خاص:
إلى الكاتب المسرحي أحمد الأبلج


عند شجرة اللبخ الكبيرة بمحطة القطار، كنت أجمع زهرات ذقن الباشا عندما يهزها هواء مارس الدفيء فتتساقط ويفوح عطرها بالمكان.
أضعها في جيب بنطالي الصغير، وأحملها إلى أمي ..
تخلطها بالماء وترشها بأركان البيت، فيمسه الربيع بسحر خافت ويسكن بنوافذنا المفتوحة على مصاريعها.
حينها رأيتها تهبط من القطار الذي أطلق صفارة طويلة أفزعت العصافير فحلقت وطارت بعيدا وحط القطار بمحطتنا.
كانت بين زميلاتها بفيونكتها الحمراء وقميصها الأبيض ومريلتها الزرقاء، تضم كتبها إلى صدرها وتفرش ضحكتها على رصيف المحطة.
لحظتها شعرت بقبضة في قلبي وانغرست بذرة لكائن مجهول بصدري وذابت زهرات ذقن الباشا بين أصابعي، وسقطت على الأرض فجرفتها نسمة ربيعية بعيدا واختلطت بالتراب الناعم الذي غطى الرصيف.
أغمضت عينيّ لأحتفظ بصورتها لأطول فترة ممكنة، حتى علت صفارة القطار من جديد وارتج رصيف المحطة وصرت وحيدا بين جدران المحطة العجوز.
***
عندما أغمضت الشمس جفونها وفرش الليل ستارته، جاءت إلى سريري..
رفعت غطائي وجذبتني من يدي، فشعرت بسخونة فيهما وفتحت عيني على ابتسامة مدهشة.. حركت لساني بسؤال وجل وقلت:
- أنتِ....؟
منعتني من الكلام حين وضعت إبهامها فوق شفتي المرتعشتين..
رفعت يديها عاليا فظهرت لها أجنحة بيضاء صغيرة كأجنحة الملائكة، وطارت بي عاليا بين الغمامات البيض.
ظللنا نتأرجح ونلامس السماء بأكفنا الصغيرة ونلونها بألوان قوس قزح، حتى أيقظتني أمي وقالت:
- انهضْ
- ستتأخر على المدرسة!
في الطريق إلى المدرسة شاهدت البنات بقمصانهن البيض ومرايلهن الزرقاء فدق قلبي بعنف وفاحت حولي رائحة زهرات ذقن الباشا..
ولم أعرف لِمَ قادتني قدماي إلى رصيف المحطة..
صفر القطار صفارة طويلة موجعة ورحل بعيدا، وخلا رصيف المحطة من المرايل الزرقاء دون أن أجدها..
سحبت قدمي وجرجرتهما إلى طريق المدرسة، لكن العم رشيدي أغلق الباب في وجهي ولم يفتح.
***
أتى قطار ثم عاد..
وأتى قطار آخر فارتجف رصيف المحطة وزقزق كروان وحط فوق شجرة اللبخ وهز أوراقها فسقطت زهرة ذقن الباشا فوق وجهي..
رأيتها تهبط مع صويحباتها، فرش البستاني البذرة التي انغرست في قلبي ورواها بماء الحياة..
قادني الحنين، فسرت خلفهن، وظللت أتبعهن عن بعد حتى افترقنَّ عند ميدان البلدة وودعن بعضهن بالضحكات، وسلكت هي الطريق إلى درب النصارى.
تابعت خطواتها وهي تلمس الأرض بكل خفة.. أقلص الخطوات بيني وبينها، حتى دنوت فشعرت بحرارة القرب..
همست في أذنها :
- أنتِ جميلة جدا
استدارات ناحيتي..
وقبل أن تكمل عيناي الذاهلتان من وهج جمالها دورانهما حول محيطها شعرت باحمرار وجهي والحمى التي تستعر في جسدي، وقبضة في قلبي.
تفحصتني من أسفل إلى أعلى، وقالت:
- أنتَ ولد صغير..
وقليل الأدب.
شعرتُ بعرق غزير يغطي جسدي، وبقلبي يدق بعنف وبقدمي ترتعشان وتتخبطان في بعضهما.. فلم أنبس بحرف.
تركتني وواصلت طريقها على وقع خطواتها التي كانت تدهس على قلبي، حتى وصلت إلى باب الكنيسة ودخلت إلى هناك.
***
حين يشدني الحنين أغمض عيني وأستعيد صورتها وصوتها حتى أكاد ألمسهما في انتظار أن يأتي قطارها..
أتبعها عن بعد وهي تسير بين صويحباتها.. تغافلهن وتلتفت خلفها بين برهة وأخرى..
تراني فتبتسم وتمد خطواتها..
عند درب النصارى صارت وحيدة.
تباطأت خطواتها، فأبطأت خطواتي لتظل المسافة بيننا كما هي..
عندما توقفت في منتصف الشارع، توقفتُ..
لم أعرف ماذا أفعل، هل أستدير وأعود إلى بيتي أم أقف في مكاني كتمثال تجمد من الصقيع؟!
رأيتها تشير بكفها ناحيتي بما يعني تعال..
ألتفت حولي فلم أجد أحد غيري.. أسرعت إليها ووقفت بين يديها وقلت:
- أناااااااااااا ؟!
تلك المرة لم تكن ابتسامتها معها.. كانت غاضبة كطفلة كُسِّرَت لعبتها للتو وهي تقول:
- أنت عاوز أيه؟
لم أعرف بما أجيب، وماذا أريد منها، لكن وجدتني أقول:
- نتجوز..
ضحكت قبل أن تستعيد صرامتها ويتحول صوتها إلى عصا تلسع وهي تقول:
- أنت عبيط
لا تسير خلفي بعد اليوم.
ملت بنظراتي إلى الأرض وشعرت بجفاف حلقي ولم أستطع أن أقول لها شيئا.
حين أيقنت أنني لن أتكلم تركتني ورحلت بخطوات مسرعة حتى دخلت من باب الكنيسة..
بينما عدت إلى بيتي أرتجف من الحمى التي داهمتني .. وأصبح صدى صوتها الذي كان يملأ قلبي بالفرح يلسعه بالألم ،وأحسست بالدموع تحتبس في عيني فلم أستطع منعها..
وقلت في نفسي : لن أتبعها بعد اليوم!
***
ليومين لم أبرح فراشي بعد أن كومت أمي الأغطية فوقي، ولم أذهب إلى المدرسة.
في اليوم الثالث ارتديت أكثر من بلوفر وذهبت إليها..
في الفسحة أصحابي كانوا يلعبون بحوش المدرسة حين سمعتهم يقولون أن عامر يسكن بدرب النصارى.
من حينها صار صديقي..
قلت له: نذاكر معا.. يوما عندك، ويوما عندي، وأصريت أن أصحبه إلى بيته بعد المدرسة..
من خلف خصاص النافذة ظللت أتطلع إلى الشارع وأترقب وصولها.
تسحب عامر وجلس بجانبي وقال:
- أفتح الشباك؟
هززت رأسي بما يعني لا، وأشرت له أن يصمت وينظر معي من بين خصاص النافذة، حتى عبرت من أمامنا.
ضحك عامر وقال:
- يا ابني دي في ثانوي
هتبصلك أنت؟!
خفق قلبي وانقبض بعنف.. ألتفت إليه وقلت:
- أنت تعرفها؟
- طبعا..!!
- طيب اسمها أيه؟
لكنه رفض أن ينطق بحرف قبل أن أعطيه علبة الألوان الفلومستر التي اشتراها أبي لي بعد إلحاح.
ترددت لبرهة، ثم اشترطت عليه أن يقول كل ما عنده أولا.
قال إن اسمها زهرة..
ظللت أردد اسمها بين شفتي دون أن يسمعني عامر، ولا أعرف لِم اعتقدت أن من الطبيعي أن يكون اسمها زهرة!
أبوها عم بولس خادم الكنيسة..
وأمها تصنع القرابين.
- وأين تسكن؟
جذب علبة الألوان من بين يدي، وقال:
- في الكنيسة.
***
تكررت زيارتي لعامر حتى فاجأتنا أمه ونحن ننظر من بين خصاص النافذة على الشارع.. لسعتنا بعصاها القاسية وقالت:
- يا عديمي الأدب
بتعاكسوا البنات من ورا الشباك!
من بعدها لم أعد أراها إلا حين عودتها من المدرسة، أتوارى خلف شجرة اللبخ وألمحها تهبط من القطار فيرتجف قلبي ويرشح بالحنين.
أيام مرت بعد أجازة آخر العام ولم أرها..
فكرت أن أزور عامر لكن عصا والدته جعلتني أطرد الفكرة عن رأسي وأبحث عن أخرى.
قررت أن أسير في شارع الكنيسة وحولها ربما قابلتها أو رأيتها صدفة..
لا أعرف كيف قادتني قدماي إلى هناك وعبرتا من باب الكنيسة.. سرت مخدرا بلا وعي حتى أفقت على صوت أحدهم يشير ناحيتي ويصيح:
- ولد مسلم غريب
امسكوه قبل أن يسرق شيئا!
جريت بسرعة خوفا أن يمسكوا بي وتراني زهرة .
أيام طويلة مرت وأنا أسير كعادتي حول الكنيسة دون أن أراها.
حين رآني عامر قال:
- أنت مجنون
هل تحبها بجد؟!
ملت برأسي ونظرت إلى الأرض ولم أتكلم.
لكنه عاد وضحك قائلا:
- من تظن نفسك
بنت في ثانوي..
ومسيحية..
تفكر فيك؟!!!
هززت رأسي وقلت :
- بالطبع لا..
سكت لحظة أخذت فيها نفسا شجيا، وقلت :
- لكنني لم أرها منذ أخذنا الأجازة!
عامر قال:
- طبعا يا ابني
علشان بتساعد أمها في عمل القرابين.
***
احتفظت بالكرة الجديدة التي اشتراها أبي هدية لنجاحي كما هي ولم أمسها.
وحين زارني عامر أخرجتها من مخبئها وقلت:
- تشبه الكرة التي يلعبون بها في الساحة الشعبية
أمسك بها وقال:
- تمنيت لو كنا نمتلك واحدة
هيا لنلعب بها.
شدني من يدي لكنني تمنعت وقلت:
- أنا لا أحب لعب الكرة..
جذبت الكرة من بين يديه وحضنتها بين صدري وجلست على مقعدي.
عامر بدا غاضبا حين قال:
- لكنك كنت تلعب معنا بالمدرسة!
صمت لحظة ثم قلت:
- لم أعد أحبها!
مددت يدي بالكرة وناولتها له وقلت:
- يمكنك أن تأخذها..
- صحيح؟!!
قال عامر بلهفة واندهاش..
اقتربت منه وقلت:
- إن أردت..
طبعا ..
إذا استطعت أن تأتيني بقربانه مما تصنعها زهرة!
***
عامر غاب لأيام، ثم عاد متهللا، وقال بثقة:
- أين الكرة؟!
هرعت إليه، وقلت:
- هل فعلتها؟
- طبعا..
أين الكرة؟
قلت:
- هات القربانه أولا
واخرج وانتظرني عند أول الشارع حتى لا يلحظ أبي شيئا.
قبلت القربانه ووضعتها بين ملابسي وأغلقت ضلفة دولابي جيدا.. سحبت الكرة من تحت السرير وخرجت دون أن يشعر بي أحد، وعدت بدونها.
كل يوم أفتح دولابي وأُخرج القربانه وأضعها أمامي وأتخيل زهرة وهي تصنعها بيديها، فيهتز الشجر الذي نبت بقلبي وأسمع حفيف أوراقه.
مرت أيام..
صحوت على صوت أمي تصيح وتسأل بغضب عمن وضع القربانه في دولابي حتى تعفنت.. أزاحتها وألقتها على الأرض، ثم كنستها.
بينما كان شيء صغير يتحطم في قلبي..