الصفحات

2010/06/30

(الغيطاني، شعبان يوسف، د.حسين علي محمد )سلامتكم









(الغيطاني، شعبان يوسف، د.حسين علي محمد )سلامتكم
أسبوع الأزمات القلبية للأدباء
وفيروس غامض يهاجم د.نصر حامد أبوزيد

تعرض عدد من الكتاب والأدباء لأزمات صحية خلال اليومين الماضيين، حيث تعرض الشاعر والناقد د. حسين علي محمد لجلطة دماغية في أثناء عمله بالجامعة تم نقله على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرياض .. بينما نقل الأديب الكبير جمال الغيطاني، إلى المستشفى عقب إصابته بارتفاع شديد في ضغط الدم أثناء مشاركته في برنامج «مصر النهاردة»، حيث نقل إلى الرعاية المركزة.
وتسبب الارتفاع في الضغط في إصابته بارتشاح خفيف على الرئة، فيما سيقضي الكاتب الكبير أياما عدة في المستشفى لإجراء فحوصات طبية وتحاليل وأشعة.
أما الشاعر شعبان يوسف فتعرض لذبحة صدرية الأحد الماضي، دخل على إثرها مستشفى "سان بيتر"، وغادر منها أمس بعد أن أكد الطبيب له على أنها مقدمة ذبحة صدرية وأمره بالراحة وإجراء عدة فحوصات للاطمئنان على صحته.
على جانب آخر، لم تتقدم حالة الدكتور نصر حامد ابو زيد الذي يرقد في مستشفى الشيخ زايد التخصصي منذ أسبوعين اثر إصابته بفيروس غامض عقب زيارته الأخيرة لاندونيسيا تسبب في إدخاله في غيبوبة.
دعواتكم جميعا لأدبائنا بالشفاء العاجل

2010/06/29

الفائزون بجائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال لدورة العام 2009

الفائزون بجائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال (النص المسرحي للأطفال)


29 حزيران, 2010
توصلت لجنة التحكيم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال والتي عقدت اجتماعاتها في عمان بتاريخ 6/6/2010 إلى اختيار الفائزين بهذه الجائزة وذلك بعد أن استعرضت اللجنة، التي يرأسها الأستاذ حكيم حرب أعمال جميع المرشحين الذين تقدموا للجائزة من مختلف أقطار الوطن العربي في موضوع الجائزة المعلن وهو: " النص المسرحي للأطفال ".
وقد قررت لجنة التحكيم منح الجائزة لدورة العام (2009) التي تبلغ قيمتها المالية (10.000) عشرة آلاف دولار بالتساوي بين كل من:
1) " حراس البيئة "، من تأليف ضاهر أحمد عيطة، سوري الجنسية.
2) " الذئب وحكاية البنت ذات الرداء الأحمر "، من تأليف طالب كاظم محمد، عراقي الجنسية.
3) " في الطريق إلى مكة "، من تأليف بسام رشاد الأحمد، سوري الجنسية.
4) " السفينة " من تأليف خزامى فتحي رشيد، فلسطينية الجنسية.

بغل المجلي بديلا عن هدوء القتلة في تشجيعية الرواية




بغل المجلي بديلا عن هدوء القتلة في تشجيعية الرواية

دعا الروائي فؤاد قنديل عضو لجنة تحكيم جائزة الدولة التشجيعية في الرواية المجلس الأعلى للثقافة بمنح جائزة الدولة التشجيعية لرواية بغل المجلي للروائي عبدالجواد خفاجي بعد الضجة التي أثيرت عقب إعلان منح الجائزة لرواية هدوء القتلة لحصولها على جائزة ساويرس بالمخالفة لشروط منح الجوائز التشجيعية حيث قال فؤاد قنديل لجريدة الراي الكويتية: أنصح المجلس بألا يحجبها، فأنا ضد الحجب تماما مهما كانت الأسباب، وأرى أن يحصل عليها التالي في الترتيب، وهي رواية «بغل المجلي» للأديب عبدالجواد خفاجي، فقد كان العملان متساويين تماما ودرجاتهما متقاربة.

مسابقة المعرض الخاص الأول للفنون التشكيلية الدورة الثالثة 2010

مسابقة المعرض الخاص الأول للفنون التشكيلية الدورة الثالثة 2010

تهدف المسابقة إلى الكشف عن الفنانين المتميزين الذين تفصح معارضهم الخاصة الأولى .. التي اقيمت خلال العامين الماضيين .. عن شخصيات فنية واعدة .. وتتسم أعمالهم بالجدية والإستقلالية .. بغرض تشجيعهم وحثهم على مواصلة الإبداع الفني الجاد.
( شروط المسابقة )
1 - أن يكون الفنان قد أقام معرضه الأول خلال الفترة من أول يوليو 2008 حتى 30 يونيو 2010.
2 - المسابقة مفتوحة لجميع مجالات الفنون التشكيلية ( تصوير - نحت - جرافيك - رسم - خزف - تصوير فوتوغرافي وفنون الميديا ).
3 - يتقدم الفنان بملف يتضمن صورًا فوتوغرافية لمعرضه الخاص الأول بالإضافة إلى نسخة من كتالوج المعرض والدعوة.
4 - يتقدم الفنان بعدد ثلاثة أعمال فنية ( ماعدا فنون الميديا ).
5 - يراعى أن تكون أبعاد الأعمال الفنية كما يلي :
أ - التصوير الزيتي
رأسي حد أقصى 150 سم شامل الإطار
أفقي حد أقصى 100 سم شامل الإطار
ب - الجرافيك والرسم والتصوير الفوتوغرافي
رأسي حد أقصى 90 سم شامل الإطار
أفقي حد أقصى 70 سم شامل الإطار
6 - فيما يتعلق بفنون الميديا والتجهيز في الفراغ يتقدم الفنان بفكرة العمل خلال المواعيد المحددة.
7 - للجنة المنظمة الحق في إستبعاد أي عمل فني تراه مخالفًا للشروط أو لا يرقى لمستوى المشاركة.
الجوائز
- الجائزة الأولى 6000 ستة آلاف جنيهًا مصريًا
- الجائزة الثانية 4000 أربعة آلاف جنيهًا مصريًا
- الجائزة الثالثة 2000 ألفان جنيهًا مصريًا
- ثلاث جوائز قيمة كل منها 1000 ألف جنيه مصري
مواعيد التقديم
- يتم سحب استمارة الإشتراك للمسابقة من أمانة لجنة الفنون التشكيلية - المجلس الأعلى للثقافة - أرض الأوبرا من الأحد 4 يوليو حتى الخميس 15 يوليو 2010.
- يتم تقديم الاستمارة بعد إستيفاء البيانات بالآتي :
1- ملف يشتمل كتالوج المعرض + الدعوة + الصور الفوتوغرافية الخاص بالأعمال.
2- أسطوانة مدمجة CD تحتوي على الآتي :
* السيرة الذاتية للفنان باللغة العربية لا تزيد عن عشرة أسطر على فايل word.
* صورة شخصية للفنان بحيث لا تقل عن 300 resolution.
* صورة لأحد الأعمال المشاركة بحيث لا تقل أيضًا عن 300 resolution ومقاس 18 * 13 سم وتقدم بأمانة لجنة الفنون التشكيلية في الفترة من الأحد 1 أغسطس حتى الثلاثاء 10 أغسطس 2010.
- يعلن عن الأعمال المقبولة للمشاركة في المسابقة يوم الخميس 19 أغسطس 2010.
- تقدم الأعمال الفنية المختارة أيام الأربعاء / الخميس / الأحد الموافق 1 / 2 / 5 سبتمبر 2010 وذلك بمقر مركز الجزيرة للفنون بالزمالك.
- يفتتح معرض المسابقة بقاعات مركز الجزيرة للفنون يوم الأحد الموافق 19 سبتمبر .. ويستمر المعرض لمدة اسبوع.
- يقوم الفنانون بإستلام أعمالهم المشاركة فور إنتهاء معرض المسابقة خلال ثلاثة أيام في موعد أقصاه 29 سبتمبر 2010 .. حيث يخلي قطاع الفنون التشكيلية مسئوليته تمامًا عن أي تلفيات أو ضرار قد تلحق بالأعمال في حالة عدم أستلامها في الموعد المحدد.
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
قوميسير عام المعرض مقرر لجنة الفنون التشكيلية
أ.د حمدي أبو المعاطي أ.د صبري منصور
*لتحميل استمارة المسابقة من موقع المجلس الأعلى للثقافة

http://www.scc.gov.eg/

2010/06/28

أسماء عواد تفوز بجائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل

أسماء عواد تفوز بجائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل
فازت القاصة وكاتبة أدب الأطفال المصرية أسماء عواد بجائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل .. وسوف يتم خلال الساعات القادمة إعلان النتائج وتسليم الجوائز للفائزين بحفل كبير يقام بالعاصمة التونسية يتولى البنك العربي لتونس تنظيمه.
كان البنك العربي لتونس (بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالمنازه) قد أعلن عن فتح باب الترشح للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل لسنة 2009 أمام كل المبدعين في مجال مسرح الطفل وحُددت القيمة المالية للجائزة كما يلي :
الجائزة الأولى : 5000،000 دت
الجائزة الثانية : 3500،000 دت
الجائزة الثالثة : 2000،000 دت
جوائز تشجيعية لعدد 4 (أربعة) أعمال مرشحة من قبل التلاميذ والطلبة وتتمثل في دفاتر ادخار بقيمة مالية تتراوح بين 250 و500 دت
كما يتولى البنك العربي لتونس طباعة ونشر العمل الفائز بالجائزة الأولى على نفقته.
مبروك للأديبة أسماء عواد

محمد عفيفي مطر يغادرنا في صمت






الشاعر الكبير عفيفي مطر يغادرنا في صمت



توفي الشاعر المصري الكبير محمد عفيفي مطر عن خمسة وسبعين عاما، بعد معاناة مع المرض وغيبوبة طوال الأسبوع الماضي، ليودع أهله الاثنين 28-6-2010 في منزله بمنزله بقرية رملة الأنجب مركز أشمون محافظة المنوفية
يذكر أن مطر ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية وتخرج في كلية الآداب من جامعة عين شمس، ، ويعد من أبرز شعراء جيل الستينات في مصر، ورأس محمد عفيفي مطر تحرير مجلة "سنابل" الثقافية الشهرية، وفاز بجوائز عديدة منها جائزة سلطان العويس من الإمارات في 1999، وجائزة طه حسين من جامعة المنيا ، وهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية في عام 2006 بمصر، و جائزة الشعر من المؤسسة العالمية للشعر في روتردام (هولندا).
قالت عنه لجنة التحكيم في جائزة سلطان العويس إن "تجربته الشعرية أصيلة متنامية تستند إلى التراث الشعري العربي، قديمه وحديثه ، والشعر العالمي بمجمله، والموروث الشعبي والمعرفة الفلسفية، وتأمل الواقع الراهن والالتزام بقضاياه مما أتاح له تطوراً مفتوحاً متجدداً".
" ولعل المقارنة بين ديوانه "النهر يلبس الأقنعة" الذي ظهر قبل ربع قرن ودواوين أخرى ظهرت عقب ذلك، منها "أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت" و "رباعية الفرح" تكشف عن مدى الجهد الشعري الخلاق المتطور الذي يجمع بين الجمالي والمعرفي، السياسي والصوفي، الملموس والرمزي".
محمد عفيفي مطر ولد بمحافظة المنوفية تخرج في كلية الاداب ـ قسم الفلسفة. ويعتبر مطر من أبرز شعراء جيل الستينات في مصر، وقد تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر، وفاز بجوائز عديدة منها جائزة سلطان العويس في 1999. ومن دواوين عفيفي مطر 'الجوع والقمر' الذي صدر في دمشق عام 1972، 'ويتحدث الطمي' الذي صدر في القاهرة عام 1977، ورباعية 'الفرح'، وصدر في لندن عام 1990، واحتفالية 'المومياء المتوحشة'، وصدر في القاهرة عام 1992م
يقول عنه الشاعر الفلسطيني المتوكل طه'. لقد استطاع محمد عفيفي مطر- هذا الشاعر المنسي أو المُغيَّب - أن يقدم صيغة مبدعة لعلاقة الشاعر/ المثقف بالسلطة وإفرازاتها وهيمنتها وما تضعه حولها من نخب تتبنى وتردد أطروحاتها ، خالقة بذلك 'ظلاماً ' كثيفاً يمنع الرؤيا ويقتل الرؤية ويغتال البصيرة والحياة. إنّ مفردة 'الظلام' التي يستعملها الشاعر محمد عفيفي مطر هي من أكثر المفردات تكراراً في دواوينه الظلام الذي يعيشه الشاعر ليس فقط، في زنزانته التي يسميها 'جحيماً' وإنما في لحظته المعيشة وفي تاريخه. إن ما يعانيه ويكابده الشاعر جعله يرى الأشياء من جديد ويقرأ التاريخ بعيون وروح جديدة ، أو لنقل ، بنظرية جديدة هي نظرية 'الخوف من الخوف'. وما بين 'الظلام' و'الخوف' يكون الموت، وفي هذه الكآبة، والقتامة، تلد قصيدة الشاعر محمد عفيفي مطر، قصيدة تضجّ بالألم والفزع والكوابيس والرؤى المقتولة والأماني المغدورة ووجوه الأحبة الموتى والمدن التي يسكنها الأشباح كما أنها قصيدة مُركّبة تستند إلى الأسطورة التي يُعيد إنتاجها بلغة حداثية فلسفية، تؤكد أن صاحبها شاعر رجل يستحق الاحترام.
من أعمال عفيفي مطر:
• احتفاليات المومياء المتوحشة.
• فاصلة إيقاعات النمل .
• رباعية الفرح.
• أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت.
• يتحدث الطمي.
• والنهر يلبس الأقنعة.
• شهادة البكاء في زمن الضحك.
• كتاب الأرض والدم.
• رسوم على قشرة الليل.
• الجوع والقمر.
• ملامح من الوجه الأمبيذوقليسي.
• من دفتر الصمت.
• من مجمرة البدايات.
وصدرت أعماله الكاملة عن دار الشروق سنة2000
نقرأ في أحدث قصائد عفيفي مطر:
لى خيمةٌ فى كلّ باديةٍ ولى كهفٌ ألوذُ بهِ
ولى طللٌ وشاهدُ مدفنٍ
وهديرُ كلبٍ حول نيران القِرى
وأنا المغنى جامعُ الأشعارِ من متردّمِ الشعراءِ
أروى ما رأيتُ لمن رأى
وأنا ربيبُ الدمع
كلُّ أراملِ الشهداءِ أُماتى
على وترين أسحبُ قوسَ أغنيتى
وأضربُ نقرةَ الإيقاعِ فى عظمِ الرباب

ومن ديوانه " صيد اليمام" يقول :

لم الخوف من طلقات الرصاص
ومقدور موتك في البحر :
أنفاسك الماء والملح ، والعشب في
القاع أكفان صمت الحرير الرحيم ؟
تهيّأ اذا وابدأ الركض والرقص بين
عيون البنادق
والبس من النار والذهب المتوقّد
قمصان عمرك ،
وادخل بلادك كلّ من عناقيدها
وتشمّم بها عرق الأهل ...
ما كان فيها لأعدائك الغاصبين
سوى شهوة الذئب،
ليس لهم في الوليمة الاّ الرصاص ،
فقم واقتحمها عليهم ،
فمقدورك الموت في البحر ما بين
ماء وملح حميم ..
لم الخوف من فورة البحر
ان كان مقدور موتك في وقدة النّار :
يرجع منك الرماد الى أصله
والغناء الى أفق ايقاعه
والحرائق في خضرة الروح تعلو
إلى منتهاها ؟!

رحمه الله رحمة واسعة وألهم أهله الصبر والسلوان

مذاق الدهشة.. التفاصيل الدقيقة جدا لعالم النساء حينما يخلع المرء نظارته!


مذاق الدهشة.. التفاصيل الدقيقة جدا لعالم النساء حينما يخلع المرء نظارته!

سعاد أبو غازي


«أستطيع أن أري ملامح الطريق حتي لو غابت عني تفاصيله حين أخلع نظارتي» هذه العبارة البسيطة لباولو كويلو والتي حلت محل الإهداء بداخل المجموعة القصصية «مذاق الدهشة» للكاتبة هدي توفيق، هي توصيف بديع للمجموعة التي تضم العديد من القصص التي تلتقط مجموعة من التفاصيل الدقيقة جدا لتصنع منها «عالم ساحر» لشخصيات نسائية تجيد الحديث إلي النفس بعبارات غاية في الشاعرية.
أول ما يتبادر إلي الذهن بعد دقائق من القراءة أن الكاتبة اختارت أن تكتب عن عالمها كامرأة ناضجة أو ربما حياة القريبات منها فأغلب قصص المجموعة تقريبا هي تصوير مختصر جدا لمشاعر نسائية لسيدات ناضجات فمثلا في قصة «يوميات عن الهلوسة» وهي بالمناسبة أول قصص المجموعة ستجدها تتحدث عن مشاعر امرأة تتألم لبكاء ابنتها المريضة وتقول في حوار داخلي: «ما أطوله من ليل عندما تبكي طفلتي ويحتار قلبي معها.. لا أدري ماذا أفعل كي أوقف هذا الصراخ والبكاء» لتنتقل وبسرعة خاطفة لمشهد آخر تعلن فيه بطلة قصته عن اشتياقها إلي حجرتها في المدرسة التي تعمل بها مدرسة للغة الإنجليزية رغم أن الحجرة شديدة الصغر شديدة البرودة.. ضعيفة الإضاءة لكنها تجمعنا بدفء الحكايات والذكريات والهموم.
وكذلك في قصة بعنوان القرار التي جاءت من أنضج قصص المجموعة، بطلتها سيدة تقضي عيد زواجها الأول وحيدة وتتصارع بداخلها مشاعر غاضبة تجاه زوجها الذي قرر قضاء سهرته خارج المنزل ولم يتذكر مثلها أنه عيد زواجه فتصف تلك الحالة وتقول:«تنظر إلي هيكلها العاري في المرآة إلا من ذلك الرداء الشفاف الذي صنعته لذلك اليوم خصيصا تنظر إلي الدبلة التي في إصبع يدها اليسري.. كل ما تريده الآن هو أن يجيء كي تقتل كل خلية في جسده.. نظرت في الساعة.. مزقت الرداء.. اكتمل عريها أمام نفسها(......) وبهدوء عاد كل شيء إلي طبيعته.. وبهدوء أشد نزعت الدبلة من إصبع يدها».
نقلا عن الدستور
لم تكن «القرار» وحدها التي تتماس مع مشاعر المرأة بداخل المجموعة ولكن «رائحة الخبز» تلك القصة التي تصف فيها حياة امرأة «ماتت وحيدة كما عاشت وحيدة.. لم يشعر بها أحد، فقط لفظت أنفاسها في صمت» فسردت بلسان ابنتها تلك الحالة التي تعيشها مع زوجها الذي كل من يراه يحسدها عليه بمظهره الرائع، وشدة اعتنائه بنفسه، وأسلوبه اللبق، وحديثه الشائق مع الجميع، بالإضافة لذلك فهو «خدوم جدا» مع الناس والبنات رغم أنه بداخل بيته مستقل في المنزل بحجرة خاصة لا يريد أحدا معه، أو أحد يحاسبه علي ما فعل ولماذا فعل، بل تطورت الأمور إلي الإهانة وإلي الطلاق ذات مرة وسأترك لك أن تتعرف بنفسك علي بقية التفاصيل.
اللافت في المجموعة أنك ستجد نفسك فجأة أمام قصص تنتمي إلي عالم مختلف، عالم تنتقل فيه الكاتبة لكي تستعيد ذكريات أبطالها وهم في طفولتهم ولكن مع الاحتفاظ بأن جميع أبطال هذه المرحلة هن من الفتيات باستثناء قصة وحيدة بعنوان «المجهول» بطلها شاب يدعي رامي تبدأ قصته التي تنتمي إلي عالم الخيال عندما أفاق علي صوت يناديه بعد أن كان يحلم حلما جميلا بسفينة ذات شراع كبير تتلألأ بالأضواء، ففي قصة «مرثيات» نجد فتاة تجري حواراً داخلياً مع نفسها وتقول: «كنت أغني للصباح والمساء.. للشرائط الملونة علي حافة ضفائري. كنت أوهم القطة التي تقف علي بابنا أن لي صوتا كصوت المغنية، وأنني أرقص أفضل من هؤلاء الذين يترنحون في التلفاز» ونفس الشيء في قصص «لعبة الحلم» و«كل الأحزان مختلطة» و«سكان من المدن الثلجية».
ولكن مفاجأة المجموعة جاءت في ثلاث قصص جاءت بعناوين «زيارة ليلة» و«حدوتة» و«الحفرة» فجميعها تصلح أن تكون قصصا للأطفال فاللغة والموضوع والجو العام الذي يحيط بالقصص الثلاثة جعلتها نموذجا لقصص الأطفال وجعلت منها نغمة نشاز بداخل المجموعة، صحيح أن جميع أبطالها - باستثناء قصة وحيدة - تتنمي لعالم النساء الناضجات اللاتي تارة ينتمين إلي حاضرهن وتارة يهربن منه إلي ذكريات الطفولة ولكنها أولا وأخيرا تشعرك أنك خرجت عن جو عام يغلف المجموعة بأكملها.
الغلاف: مزدحم لـ «أحمد كامل» ولكنه جذاب ومعبر ومليء بالتفاصيل، امرأة شاردة في منتصف العمر وأمامها صورة لطفلة بالأبيض والأسود يقف خلفها قطار وساعة هما الزمن الذي تتجاوزه الكاتبة لتستعيد طفولة شخصياتها.

نقلا عن الدستور



مبروك المبدعة الصديقة هدى توفيق المجموعة الجديدة

2010/06/27

فوز شاعريين مصريين بجائزة البابطين للابداع الشعرى







فوز شاعريين مصريين بجائزة البابطين للابداع الشعرى

في مجالي النقد وأفضل ديوان

دمشق- أ ش أ
فاز الشاعران المصريان الدكتور صلاح رزق وأحمد حسن محمد بجائزة مؤسسة البابطين الكويتية فى مجالى النقد الشعرى وأفضل ديوان للشعر وذلك فى دورتها رقم 12 التى ستقام فى شهر أكتوبر المقبل بسراييفو.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لوزير الثقافة السورى رياض نعسان أغا مع الشاعر عبد العزيز البابطين رئيس المؤسسة بدمشق اليوم حيث أعلن عن أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة للابداع الشعري .
وقال انه في مجال الابداع الشعري فاز صلاح رزق بجائزة الابداع في مجال نقد الشعر عن كتابه (كلاسيكات الشعر العربي)والشاعر احمد حسن محمد بجائزة افضل ديوان عن ديوانه (مدينة شرق الوليد)فيما فازت الشاعرة العراقية لمياء عباس عمارة بالجائزة التكريمية والشاعر العراقى فارس حرام بجائزة أفضل قصيدة عن قصيدته (عنه وعن أهله).
وأشار إلى أن المؤسسة ستعقد دورتها الرابعة عشرة فى العاصمة دمشق عام 2012 تحت رعاية الرئيس السورى بشار الأسد بعنوان (دورة ابي تمام وعمر أبي ريشة)موضحا أن المؤسسة خصصت دورة تقام كل عامين تعنى بالحوار الحضاري بين الشعوب وتقام في دولة غربية بهدف التواصل مع المثقفين فى الغرب وتعميق التلاحم الحضاري بين شعوب العالم وثقافاتهم كاشفا عن أن المؤسسة لديها مشاريع مقبلة في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول سبب اختيار الشاعرين ابي تمام وعمر ابي ريشه معا رغم انه جرت العادة على اختيار شاعر واحد قال البابطين "منذ دورة الجزائر التي كانت باسم ابي فراس الحمداني والامير الشاعر عبد القادر الجزائري رأى مجلس الأمناء ان يضع رديفا للشاعر ابي فراس كونهما يتشابهان في دروب حياتهما وكفاحهما لذا رأى المجلس ان يكون الشاعر عمر ابي ريشة رديفا لابي تمام في الدورة المقبلة.
واستطرد:ان المؤسسة بدأت منذ 12 عاما تقريبا بمساعدة 50 طالبا من دول إفريقيا، كما بدأت عن طريق الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمساعدة 50 طالبا وطالبة سنويا من أبناء شهداء الانتفاضة حيث سيدرسون في مصر، موضحا أنه يوجد فى مصر حاليا 959 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات العربية والاسلامية والأجنبية.

2010/06/26

انفجار شعري رهيب في مدينة عزبة البرج:



انفجار شعري رهيب في مدينة عزبة البرج:
* الفنان الأصيل أحمد اسماعيل يشعل نار المقاومة غناء !
* في المقهى طلب الناس أغاني محمد عبدالمطلب .
* سحر النيل في نداوة الساعات الأولى من الصباح.
* رسالة شكر لصديق شهم اسمه أحمد راضي.
* في جماعة " حالة " شعراء شبان موهوبون بحق.
* على الدمايطة أن يستمعوا للشعر أكثر مما يلقوه!



رؤية : سمير الفيل
* الندوة الشهرية التي تنظمها مجموعة أدباء مدينة عزبة البرج في مبنى " جمعية كفالة اليتيم " صارت من العلامات المميزة لمحافظة دمياط ؛ فالشاعر أحمد راضي اللاوندي بشبكة علاقاته القوية وحضوره الشعري الجميل ، يتقدم خطوة بعد خطوة نحو ذيوع وانتشار الندوة واتساع قاعدتها الجماهيرية ، والعقيد محمد بيصر رئيس كجلس إدارة الجمعية يتعهد الأمسيات بالحضور والإنصات والرعاية .
المشكلة الكبرى التي أصادفها في كل ندوة هو عدد الشعراء المشاركين الذي يحول ندوة ثقافية نحاول أن نتلمس من خلالها بعض المشاعر الدافئة إلى فاصل طويل من الإنشاد المرهق الذي يصل لدرجة التنكيل بالحضور، أو حسب مقولة شيخنا الشاعر الراحل طاهر أبوفاشا : " لقد أوسعتمونا شعرا! " .
ما معنى أن يشارك في ندوة واحدة 53 شاعرا وشاعرة ؟!
ما ضرورة أن يصمم الجميع على قول الشعر وكأنه فرض عين؟!
وما حتمية أن يختار بعض الشعراء في هذه " الدربكة الشعرية " أكثر من قصيدة ؟!
ولماذا لا يتم الاتفاق على المشاركة بالتبادل فمرة تقول مجموعة من الشعراء ومرة أخرى مجموعة أخرى ، وهكذا .. وأخص هنا أبناء جلدتي " الدمايطة " ....
الحسنة الوحيدة التي يمكن أن أسجلها في هذه الفعالية هو حضور الملحن أحمد اسماعيل من القاهرة والمشاركة بعوده في تقديم أغنيات رائعة لعدد من كبار الشعراء المصريين ، منهم عمنا فؤاد حداد.
جاءت جماعة " حالة " بأتوبيس كامل من الأسكندرية ومعها حوالي 23 شاعرا وشاعرة . ونحن نرحب بكل الأصوات الجديدة لكن في المقابل كان يمكن الاستماع إليهم وحدهم مع الضيوف القادمين من المنصورة وبورسعيد وكفر الشيخ والإسماعيلية والقاهرة والفيوم ، وترك الفرصة لعدد أقل من دمياط ليحدث التجاوب المطلوب . لكن خشية غضب الزملاء يجعل هذا الحل مستحيلا . وقد سبق أن طبقته بنفسي وتعرضت لحملة عداء غير مسبوقة تحملتها لأن رؤيتي وتقديري للأمور كان أقرب للصواب. .
الندوة التي بدأت الساعة التاسعة مساء انتهت في الثالثة صباحا . وهو وقت توقفت فيه وسائل المواصلات . حاولت أن أستقل أي وسيلة مواصلات لمدينتي دمياط فلم اعثر على " ميكروباس " او " تاكسي " .
أشار لي اللاوندي أن أنضم إلى المجموعة لنشرب الشاي ـ على حسابه طبعا ـ وكانت محلات الفول والطعمية قد أغلقت أبوابها ، فتصرف مصيفنا الكريم بإحضار بعض سندويتشات الجبن وأطباق الطرشي .
أهم ما في جلسة المقهى أن الفنان أحمد اسماعيل الذي كان يجاورني تماما وافق الأصدقاء على غناء بعض الأغنيات الجميلة لسيد درويش وزكريا أحمد ومحمد فوزي وله شخصيا. ومالبث جمهور المقهى أن طلبوه بالداخل وحيوه وقدم أحدهم له باقة ورد وطلبوا منه أغنيات محمد عبدالمطلب فردد العود ألحان قديمة بصوت رخيم : " ودع هواك " ، " ساكن في حي السيدة " ، " شفت حبيبي " .
ولأن أبواب السهر قد فتحت فقد طلب بعض الضيوف من اللاوندي وسعد أغا وخالد البراوي أن يقوموا بجولة في نهر النيل والفجر يشقشق .
في الرابعة والنصف تحرك الركب ، ولا أعرف كيف أمكن لهم إحضار لنش حمل الشعراء على صفحة الماء وكانت جولة رائعة اتجهت إلى اللسان ثم عادت لتحاذي قرى قريبة منها الشيخ ضرعام وغيرها.
وزع الملحن احمد اسماعيل " سيد يهات " على الأصدقاء ، ووضع الربان أسطوانة رافقت الرحلة في سيرها المتهادي مع نسائم الصباح الرقيق . رحلة انتهت حوالي السابعة صباحا على مرسى صغير برأس البر.
* الندوة الأساسية التي قارب زمنها على سبع ساعات حضرها كتاب قصة منهم فكري داود من دمياط وسمية الألفي من بورسعيد ، وحضرها بعض الضيوف مثل شادي التوارجي ومحمد الشطوري من رواد صالون " التوارجي الثقافي " مرافقين لأحمد اسماعيل مغني الحركة الوطنية المصرية، كما حضرها زملاء آخرين منهم ماهر الشيال .
لقد تعذبت فعلا لهذا الكم من دخان السجائر الخانق حيث يكفي وجود ثلاثين سيجارة مشتعلة بصفة مستمرة لطلوع الروح ، وقد حاولت الهرب من الجو الخانق بالوقوف من وقت لآخر في النافذة القريبة من المنصة فوجدت المقابر ملاصقة لمبنى . لم أخف الموت وخشيت الدخان.
* شعراء جماعة " حالة " جاءوا بيافطة صغيرة علقوها وراء المنصة وفي كل مرة يقدم أحمد الشربيني ـ مدير الجلسة ـ شعراءهم على أنهم شعراء جماعة " إضافة " يصححون له المعلومة : جماعة " حالــــــــــــــــة " .
شعراء الجماعة في أغلبهم شباب ويتميز أعضاء المجموعة بالاتجاه لقصيدة العامية المصرية باستثناءات قليلة. الموضوع الأساسي هو نقد السلطة من منظور رفض الفساد ومقاومة الافتئات وهذا ليس مرفوضا شريطة أن يكون في إطار جمالي متماسك وهو ما حققه بعض الشباب الواعد . لكن شاعرا عاميا مثل مصباح المهدي ( المنصورة ) كان أكثر اقترابا من استحضار عنفوان النص في تفاعله مع هموم الجماعة ،وانكساراتها ، وهو ما حققه شاعر فصحى آخر هو محمد عبدالوهاب في قصائد تعلن عن موهبة أصيلة ( أهدى الشاعر قصائده لصديقه أشرف البشبيشي الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في شعر الفصحى) .
أعجبتني أصوات مقتحمة ـ بتعبير فاروق شوشة ـ في " حالة " منها الشاعرة أمينة شامة ، رغم نبرتها العالية جدا ، وعمر زيتون في معالحة الفكرة ، وفؤاد ابراهيم في مطلع قصيدته ، ومحمد هلال في ولوجه لقلب النص بتشكيل مختلف ، والطفلة مريم فؤاد التي أعتقد أن لها حضور قوي ومستقبل مبشر أما نور الدين الشريف ( قلبك مشبوك في الفستان ! ) فهو شاعر نادر في مفرداته البهيجة عكس السائد في الندوة من فضاءات معتمة ، مثقلة بالأحزان ربما تعكس تحولات المرحلة .
* بعض شعراء دمياط ما زالوا يعتزون بالقصيدة ال" درة " فيلقونها في كل مناسبة وكل محفل . هذا ضد طبيعة الشعر الذي هو مغامر ، مراوغ ولا يسلم نفسه بسهولة.
* أعجبني عبد الناصر حجازي الذي جاء من بورسعيد واختار أن يلقي رباعية فقط لأن المطلوب هنا ليس استعراض القيمة أو الإنجازبقدر ما يكون الهدف هو التعارف على أصوات جديدة ونقل الخبرة في آن . ورغم سماعي لقصائد شاعر بورسعيد محمد عبدالرؤوف أكثر من مرة فهو ما زال يدهشني ببساطته وقدرته على التسلل لمناطق الشجن في الوجدان الشعبي.
* رجاء أبوعيد قدمها الشربيني على أنها أول عضو نسائي في جماعة رواد الأدبية في دمياط وقد جاءت من بورسعيد ، محل إقامتها الحالي ـ ومعها قصائد ببصمة الستينيات ، وقد وجدت تقى المرسي تتقدم في نصوصها الأخيرة مقدمة تشكيلا جماليا بديعا وجدناه في " معراج لسماء تحترق" .
* عم مأمون كامل قدم من الزقازيق وألقى نصا محملا برؤى سياسية احتجاجية فكأن التمرد لم يعد سمة خاصة بالشباب وحده أو لصيق فترة عمرية معينة .
* قدمت المنصة الشاعر على عبد العزيز بأنه " جيفارا الشعر" ، وهو يقترب من حدود الاحتجاج بالشعر على ممارسات قمعية لكن نفس المنصة قدمت الشاعر محمد علي بأنه زار أكثر من دولة أوربية ، وهذا التقديم لم يكن مفيدا للشاعرولا لنا ؛ فما يهمنا هو النص ذاته. قد يكون التقديم مهما في حالة واحدة وأقصد بها التعريف بجوانب غائبة لجمهور الحضور.
* يعجبني الوفاء للغائبين وهو ما قدمه الشاعر صلاح بدران الذي أهدى نصه لشقيقه الشاعر الراحل محمود بدران. لكن صلاح قدم ملاحظتين هامتين .
الملاحظة الأولى اتفق فيها معه وهو أن تترفع المنصة عن إلقاء الشعر ، وذلك لإتاحة الفرصة لبقية المشاركين .
الملاحظة الثانية هي اعتراضه على تزاوج الشعر مع الكلمة الملحنة وكان يقصد هنا وجود أحمد اسماعيل ، وحسب قناعاتي فإن هذا التطعيم مقصود ولولاه لكانت الندوة أكثر عتامة وسوادا. يكفي أن نستمع لكلمات تقول " أنا اللي عامل تسالي .. بالمزاج والقهر.. باقول بلادي .. كما يقول الهلال الشهر " للرائع فؤاد حداد أو أن يغني للمقاومة الفلسطينية أو لمفهوم المقاومة باللحن الشفيف المبهج " مفيش في الأغاني.. كده ومش كده.. يقربنا من بعض بالشكل ده" ، أو " ياطوبة خضرة .. وطوبة حمرا .. وطوبة.. البنا يضرب فيها بالموال " .. يا سلام ع الجمال والروقان.
* وعلى ذكر الروقان فقد كانت الرحلة النهرية كما يقول شاعر الفيوم محمد ربيع ذكرى لا تنسى وهو ما تراه الشاعرة نجوى سالم التي كانت قصيدتها الأخيرة بالفصحى رائقة ومتعددة الأوجه والمستويات .
* أهدى أحمد الشربيني لعدد من الحضور الإصدار الأول لمنتدى أبناء طيبة " بعنوان " سيمفونية البوح" وهو يطرح نماذج بالفصحى والعامية لعدد كبير من أعضاء المنتدى.
* لكننا نعود للندوة الشعرية ذاتها فنجدها قد سارت كالموج بنص يصعد للذروة وآخر يهبط للسفح وهذا طبيعي حيث تفرض القصيدة جمالياتها في تفاعل تلقائي مع الجمهوربدون وساطة أو مجاملة .. ما زلت اذكر كلمات عبدالرحمن الأبنودي حين قابلته شتاء سنة 1969 بدمياط فنصحني أن أنصت لصوت الناس كي تصلهم القصيدة. وهذا مطلوب في الشعر والسرد وكل الفنون.
* يعجبني طموح أحمد راضي اللاوندي فقد حول مدينته الصغيرة والساحلية إلى مكان لالتقاء المبدعين وهو ما يستتبع تحية صادقة للعقيد محمد بيصر الذي يحب الشعر ويبتهج ليحصل أبناء مدينته على فرصتهم في الاحتكاك بكبار المبدعين. أما راضي فقد صار مديرا لمدرسة الشعر في عزبة البرج فوجدنا أصوات لكل من سعد الأغا ( الذي قاد اللنش لفترة طويلة بحرفة واقتدار ) ، وخالد البراوي وعبدالله شتا ومحمد موسى وحسن العدوي، وأمل البرمبالي ، والوجه الجديد محمد الزكي ( ليس شاعر دمياط الكبير محمد الزكي صاحب ديوان " المنتخب من أحوال الرعية" ، بل زميل آخر).
* من شعراء الامسية حضر شعبان التوني من الإسماعيلية ، وهو يذكرني في سمته بشاعر كفر البطيخ في الستينيات عم عبدالقادر السالوس ، ونزار بيومي من بورسعيد ، وأشرف الشناوي من الدقهلية ، وعبدالله الهادي من الإسماعيلية ( وهو شاعر عامية مميز جدا ) ، وأشرف الغرباوي من الأسكندرية ، وسماء عبدالرؤوف من بورسعيد ( وهي شاعرة رقيقة في القائها واختيار موضوعاتها ) ، وسعد الشرقاوي من كفر الشيح ، وغيرهم.
هنأ محمد عبدالرؤوف من بورسعيد صديقه الشاعر ابراهيم راجح لزفاف كريمته الأديبة نورا راجح ، كما ألقت زميلتها الشاعرة أمل يوسف قصيدتها. . .
* من الغربية ألقى علاء الأشعل عملا جديدا ، أما شعراء كفر سعد الذين شاركوا فهم: أحمد فوزي ، ومحمد الزهداني وصلاح بدران. من فارسكور استمعت لصوت نهى زرد ، ومن نفس المدينة القى عبدالناصر أبوالنور قصائده ( قالت أحبك فاستتر ) وهو قليل المشاركة في الندوات الجماهيرية وكان زميل غرفة معي في مؤتمر أدباء مصر الدورة 24 بالأسكندرية العام الماضي . ولم يكن الخميس 24 يونيو 2010 يوم أبوالخير بدر الذي نسى شعره ولم تسعفه الذاكرة . لعل السبب يرجع لوجوده بلجان تصحيح الثانوية العامة أو لبدء إلقاء قصيدته في الثالثة صباحا والديك يوشك أن يؤذن . وتلك جناية قول الناس كلهم شعرا . وكأن الدنيا ستهرب !
* سمير الفيل الذي اعتذر عن إلقاء الشعر لإتاحة الفرصة للضيوف قدم مدير الندوة أحمد الشربيني .مسترشدا بكلمات لسمير عبدالباقي والدكتور عزت جاد والسيد النماس . وعلى نفس المنصة جلس شاعران من " حالة" هما : سامي عقل ، حمدي موسى.
* رغم جمال صوت شاب سكندري قدم فقرة من الإنشاد الديني، هو عمر سيف النصر، فإنني أرى أن هذا ليس مكان هذه الفقرة .
* من شعراء جماعة حالة غير ما ذكرنا : محمد رشوان ، محمد السيد ، علي مهران ، السيد زيدان ، محمد ممدوح ، محمد فودة ، محمد عبدالعزيز ، حنان ابراهيم ، فؤاد ابراهيم ، عادل مصطفى ، علاء عامر ، محمود عبدالمجيد النحاس ، ندا محمد السيد ، أحمد حمدي موسى . كما استمتعنا بصوت أحمد حمدي في الغناء .
* وقد حضر عدد من أعضاء المنتديات الادبية ومنهم الشاعر أيمن عثمان من جماعة " التكية " بالقاهرة. وكما أشار الشربيني فهناك شعراء من منتديات " أهل الحارة " و" صحاب " و" أسمار " وغيرها. ومن الشعراء نذكر كذلك الأصوات التالية : هند رمضان ، وسارة بيصر ( التي اعتذرت ) ، وآخرين .
* في طريق عودتي للبيت ظل صوت العود الجميل للفنان أحمد اسماعيل يرافقني بصوته المؤثر : " أزرع كل الأرض مقاومة " .. يا ترى بعد أن صار قتل الأبرياء في الشوارع مسألة عادية ، أيمكن أن تكون هناك مكانة للكلمة المقاومة واللحن المدجج بالنور!!
ربما...................

دمياط مساء الجمعة 25/6/2010..


نقلا عن منتدى القصة العربية

الأعمال التي تنافست على تشجيعية الرواية

























































الأعمال التي تنافست على تشجيعية الرواية



تقدم لجائزة الدولة التشجيعية‮ ‬36‮ ‬عملاً‮ ‬روائياً،‮ ‬وهذه الأعمال هي‮: "‬التحولات‮" ‬أيمن الأسمر،‮ " ‬حي الإفرنج‮" ‬سامح الجباس،‮ " ‬الدموع والمطر‮" ‬عصام دراز،‮ " ‬الجاسوسة‮ ‬388‮" ‬عبد الله يسري،‮ " ‬نغدا تأكل التفاح‮" ‬عبد الفتاح مرسي،‮ " ‬الحرير المخملي‮" ‬أميمة عز الدين،‮ " ‬الحياء‮" ‬أبو نصير عثمان،‮ " ‬عمرة الدار‮" ‬هويدا صالح،‮ " ‬رسائل الغرباء‮" ‬عبد المنعم عبد القادر متولي،‮ " ‬بستان أبي الهوي‮" ‬محمد عبد الحكم حسن،‮ " ‬الروح وما شجاها‮" ‬السيد نجم،‮ " ‬النحات المحارب‮" ‬عبد الرحمن بكر،‮ " ‬العوافي عليكم‮" ‬صنع الله جاد،‮ " ‬كش كل ملوك العالم‮" ‬سمير المانسترلي،‮ " ‬فؤاد فؤاد‮" ‬محمد داود،‮ " ‬بحر الرمال‮" ‬جميل متي،‮ " ‬إبليس والانسان‮" ‬عبد العزيز إسماعيل محمد،‮ " ‬رجل وأربع نساء‮" ‬إبراهيم يسري،‮ " ‬شياطين خط النار‮" ‬حسن الحفناوي،‮ " ‬ثم‮" ‬حسين منصور،‮ " ‬بغل المجلي‮" ‬عبد الجواد خفاجي،‮ " ‬روايات الهلال للأولاد والبنات الأهرامات‮ ‬_‮ ‬الرحلة المستحيلة‮" ‬أحمد زحام،‮ " ‬ملاك الفرصة الأخيرة‮" ‬سعيد نوح،‮ " ‬قنطرة الوداع‮" ‬فؤاد مرسي،‮ " ‬رائحة البلح‮" ‬راضية أحمد،‮ " ‬الكوكب الجنة‮" ‬صلاح معاطي،‮ " ‬أني أحدثك لتري‮" ‬مني برنس،‮ " ‬ريسبشنست‮" ‬أحمد الحسيني،‮ " ‬بيت الصوالحة‮- ‬العباءة‮" ‬إبراهيم خطاب،‮ " ‬شارع الجواهر‮" ‬وحيد بشير،‮ " ‬هدوء القتلة‮" ‬طارق إمام،‮ " ‬خيال ساخن‮" ‬محمد العشري،‮ " ‬لقاء الأصدقاء‮" ‬أحمد عبد الفتاح عبد الرحمن،‮ " ‬جسر مقوس‮" ‬مبروك ابو العلا،‮ " ‬كيرياليسون‮" ‬هاني مريد،‮ " ‬الملك‮" ‬شريف محيي الدين‮.‬
اللجنة التي منحت الجائزة لهدوء القتلة وأثارت ضجة لحصول الرواية على المركز الثاني بجائزة ساويرس عام 2008بالمخالفة لشروط،‮ منح الجوائز ،تكونت من خيري شلبي مقرراً‮ ‬وعضوية‮: ‬أبو المعاطي أبو النجا،‮ ‬د‮. ‬سامي سليمان،‮ ‬فؤاد قنديل،‮ ‬د‮. ‬محمد بدوي،‮ ‬ود‮. ‬محمد بريري،‮ ‬واعتذر عن عدم حضور الاجتماع إبراهيم عبد المجيد،‮ ‬ويوسف الشاروني‮.‬

جوائز الدولة بمصر ولغط كل عام

جوائز الدولة بمصر ولغط كل عام

أحمد طوسون

هناك عبقري سري يكمن في مكان ما خفي بمصرنا الحبيبة يفسد الأشياء التي كان من الممكن أن تصبح جميلة لولا تدخلاته العبقرية .
ومن ضمن هذه الأشياء جوائز الدولة!
فمع إعلان الجوائز كل عام يصاحبها أزمة أو أكثر، ويدور حديث وجدل كبير بين المثقفين عن الفساد الثقافي والمجاملات والمحسوبية وإعلان المقاطعات من جانب أدباء للجوائز لخروجها عن الموضوعية وما تكاد تبرد النار حتى تلسعنا نتائج جوائز عام جديد فتدور دائرة جديدة من الحوارات والملاسنات في السر والعلن.. لكن أظن أن أزمة هذا العام هي الأشد والأكثر وطأة.
ومن منا لا يتفهم الإحباط الذي أصاب طارق إمام بعد إعلان فوزه بتشجيعية الرواية ثم اللغط حول سحبها لفوز (هدوء القتلة) سابقا بجائزة ساويرس، رغم أنه لم يكن قد فاز بالجائزة وقت تقدمه بعمله لجائزة الدولة التشجيعية!
فمن المفترض أن تكون الجائزة مصدر فخر واعتزاز للتقدير المعنوي عن إبداع الكاتب بخلاف المكسب المادي الذي يساعد الكاتب على الاستمرار في مسيرة الأدب وطريقه الوعر الذي يشبه طريق ممهد بالفخاخ التي تجيد صنعها المؤسسة (وبمساعده أحيانا من مريديها وأصحابها ومحبيها)، ويبرع في كيدها العبقري الجالس في مكمنه المجهول.
وفي ذات السياق نظرا لغياب الموضوعية وانتشار المجاملات في الواقع الثقافي وكل ما يخصه (وهي أمور يعرفها القاصي والداني) .. من منا لا يتفهم تمسك البعض ومنهم من تقدم للمجلس بطلب سحب الجائزة من إمام على إعمال اللوائح في ظل تجاوزات لا يستطيعون أمامها إلا أن يمصمصوا شفاههم كالعجزة والثكلى، فيهرعون بإلقاء حفنة تراب كبيرة في وجه المجلس ولجانه، حتى لو كان ضحيتها صديق لهم وكاتب من أبناء جيلهم!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما أهمية أن تشترط جوائز الدولة التشجيعية ألا يكون العمل قد فاز بجائزة أخرى؟!..
ربما كان الشرط منطقيا في أي جائزة أخرى بخلاف جوائز الدولة التي من المفترض أنها بصبغتها الرسمية فيها تكريم للمبدع أكثر من فكرة الفوز المادي والمعنوي للكاتب.. وهو أمر أشد ما نحتاجه في الجوائز (التشجيعية).
فلا يعقل أن جوائز التفوق والتقديرية ومبارك لا تشترط ذلك الشرط الجائر بالبديهة لأنها تُعطى عن مجمل الأعمال ونضعه أمام شباب (كانوا صغار السن أم كبار السن)! يتطلعون إلى نوافذ أمل وتقدير بمستوى ما على اجتهاداتهم لسنوات وطاقة نور تنير درب المستقبل أمامهم.
ولشد ما أعجب – في جوائز هذا العام- فوز الناقد الكبير المرحوم فاروق عبدالقادر بجائزة التفوق!!! رغم أنه أرفع قدرا من الجائزة ومن كثيرين سُطرت أسماؤهم بجوائز مبارك والتقديرية عبر تاريخ الجائزتين.
وكذلك كثير من مبدعينا البعيدين جسدا أو فكرا أو حميمية عن أعضاء المجلس الأفاضل لم يكن لهم نصيب في جوائز هي في الأصل كانت للإبداع وعن الإبداع ثم صارت في سنواتها الأخيرة أبعد ما تكون عن ذلك!
ومشاكل جوائز الدولة لا تتوقف عند إعلان النتائج بل تبدأ منذ فتح باب الترشيح للجوائز من إعلان لا يعلن عنه مفصلا بالموقع الإلكتروني للمجلس، ثم عناوين يفصلها العبقري الذي لا نعرفه، ولعلنا لا ننسى فرع الرواية التجريبية والذي أثار لغطا بين المثقفين وليومنا هذا لم يعرف أحد من النقاد والأدباء ما المقصود بالرواية التجريبية وإن أعلنوا الفائز بها!..
والوضع الأسوأ في العناوين المختارة للنقد وأدب الطفل والتي تعطيك انطباعا أحيانا أنها تكاد تنطق باسم الفائز بها، إذ يكون هو الوحيد الذي أصدر كتابا بهذا العنوان، أويكون الغرض من العنوان (المستحيل) أن يمتنع المبدعون عن المشاركة بالجوائز ثم تفاجأ بمنح الجائزة لعنوان لا علاقة له بموضوع الجائزة!
أيضا من أكبر العلل في جوائز الدولة نظام الاقتراع لأعضاء اللجان ( وأغلبهم من الموظفين بوزارة الثقافة) وتثبيت تشكيل لجان التحكيم في جوائز الدولة التشجيعية.. ومع احترامي لكثير من الأسماء بلجان المجلس.. لكن هذا النظام منح جوائزه لأسماء كبيرة وشابة وهم أعضاء بلجان المجلس المختلفة وهو أمر لا تستسيغه العقول السوية أو النفوس الطواقة للنزاهة والشفافية مع إقراري بقيمة هؤلاء وأحقيتهم بها وأكثر، لكن المسألة تتعلق بالمبدأ لا بالشخصنة! .
وإذا كان من أمل في إصلاح جوائز الدولة فيكمن في ظني في تشكيل لجان للاختيار من كبار الأدباء والنقاد تتغير كل عام وألا يكون للجان المجلس أي دور في اختياراتها للأعمال الإبداعية والأسماء التي ستمنح الجوائز ، على ألا يتدخل السيد العبقري الخفي في اختيار أعضاء هذه اللجان!
ويمكن الاستفادة من تجربة جائزة الشيخ زايد باشتراط معايير صارمة تضمن عدم المجاملات هنا أو هناك، على أن يعلن أسماء اللجان مع إعلان نتائج منح الجوائز كل عام وتنشر التقارير الخاصة بالجائزة بموقع المجلس الإلكتروني ليكون تحت نظر وبصر الكافة.

ولا عزاء لكم في جائزة!!

2010/06/25

ظبية خميس تشكو جامعة الدول العربية





الشاعرة الإماراتية ظبية خميس تشكو جامعة الدول العربية



طالبت الكاتبة الإماراتية ظبية خميس مسؤولي اتحاد الكتاب العرب باتخاذ موقف تجاه ما تعرضت له من تعامل جائر داخل أروقة جامعة الدول العربية ، إثـر كتابتها لمقال على مدونة ”روح الشاعرة” في سبتمبر الماضي كان مراجعة لكتاب بعنوان جامعة الدول العربية لمؤلفته كوكب الريس، التي وثقت من خلاله التحولات التي طالت الجامعة
نقلا عن الفجر الجزائرية

http://www.al-fadjr.com/ar/rtila/153904.html

وفيما يلي مجتزأ من نص خطابها لرئيس اتحاد الكتاب العرب مع ملاحظة أن الخطاب يتم إرساله إلى المجموعات الثقافية على الانترنت وحرصت هنا على عدم نشره كاملا لما به من اتهامات تطال العاملين بالجامعة ولا دليل عليها :

السادة رئيس إتحاد الكتاب والأدباء العرب ورئيس إتحاد كتاب مصر السيد محمد السلماوى
-ورئيس إتحاد كتاب وأدباء الإمارات السيد حبيب الصايغ المحترمين

تحية طيبة وبعد
أعلم علم اليقين أن ليل العرب حالك حتى القتامة على كل المستويات وخصوصا السياسية والثقافية غير أن ذلك لا لا يمنعنى عن البحث حتى لو عن بصيص نور شحيح.ولطالما إحترقت يداى بجمر ذلك البحث الذى لم يضحى رمادا بعد.أتوجه إليكم بإعتبارى كاتبة عربية إماراتية لمطالبتكم بإتخاذ موقف تجاه ما تعرضت له من تعامل جائر داخل أروقة جامعة الدول العربية .............لأفاجأ بصدور قرار لفصلى من العمل بتاريخ 21-6-2010 ........... وبوصفى أديبة وكاتبة أسهمت طويلا فى العمل الثقافى والإبداعى العربى أتوجه لكم لإستنكار تلك المعاملة من قبل سياسى ومنظمة عربية لا يحق لها التعامل بتلك الأساليب السلطوية ... مع حقى ككاتبة فى التعبير عن رأى وأفكارى ونقدى ...........أتوجه إليكم وإلى كافة الكتاب والمبدعين والأدباء لتوجيه إعتراض حاسم حول ما حدث ويحدث ومخاطبة كافة الجهات اللازمة لوقف تكرار مثل تلك الإنتهاكات .............مع وافر الإحترام
الكاتبة والشاعرة السفيرة ظبية خميس 24-6-2010

اسماء المرشحين في مسابقة موسى نجيب موسى للقصة القصيرة الدورة الثانية 2010

اسماء المرشحين في مسابقة موسى نجيب موسى للقصة القصيرة الدورة الثانية 2010

1 إبرام أكرم الشارونى مصر دموع خلف الستار
2 إبراهيم البوزنداكى المغرب الضاد
3 ابراهيم راشد الدوسري البحرين التنور
4 أحمد ابراهيم زهدي مصر في البيت
5 أسامة حامد الفرماوي مصر مذكرات عاطل
6 اسلام مصباح عبد المحسن مصر قصة غريبة
7 الطيب عبد السلام حاج علي السودان خلف النافذة
8 امال جمعة سي موسى الجزائر الشك القاتل
9 امانىعلي عبد الغني مصر حديث المدينة
10 اميمة عز الدين مصر حلم طفل
11 أنس عبد الله أحمد سلام مصر ورقة صفراء
12 إيمان أكرم نصيف البياتي العراق الام ضرس مزمنة
13 إيمان سعيد شافعي مصر ليلى والجرة
14 إيمان شحاته مكاوي مصر علي غير موعد
15 بتول سلمان عبدعلي الأجاويد البحرين المنفي
16 بلقاسم عفيصة الجزائر البريق الزائف
17 جاسم أحمد الحمود سوريا عاشقة الظل
18 حنان الطيبي المغرب فرن المعلم عبد الحي
19 خالد المرضي الغامدي السعودية إلي الحياة
20 خالد حامد العرفي مصر لون التوت
21 خلف منصور الجبالى مصر امراة في الظل
22 رانيا محمد حسن السيد مصر حالة
23 رضوان عبد الغني شبلي سوريا ملحمة زقاق العباسية
24 زوزان صالح اليوسفي العراق أهزوجة المطر على ضفاف دجلة
25 سعيد العزب الرخ مصر البنت التى كنت تلعب معها
26 سوسن أمين رشيد حمدى مصر الثغرة
27 صلاح الدين محمد بن محراث تونس آذان مدربة
28 عبد الباسط بن محمد بوشنتوف المغرب اغتصاب
29 عبد العزيز عبد المعز دياب مصر أبجدية لخطوط الكف
30 علاء عبد المنعم إبراهيم مصر المفاجأة
31 كريمة عبد السلام مصر لكل زمان دولة ومنازل
32 كريم فاضل الحسون المغرب حكايات قديمة
33 ماهرأحمد أحمد دياب مصر شئ واحد
34 محمد إبراهيم قشقوش مصر عيون سندس
35 محمد الزاكي المغرب سوق يوم السعد
36 محمد الصالح قارف الجزائر إحساس بالمكان
37 محمد عبدالقادر محمد خليل مصر العرافة
38 محمد عبد الوهاب عيساوي الجزائر الأسوار
39 محمد فطومى تونس أنياب صديقة
40 محمد فولي محمد خصير مصر متتاليات صباحية
41 محمد محمد بروحو المغرب جثة من رماد
42 مختار محمود عبد الوهاب مصر " السكَّة " سفر المرور بين التكوين واليقين
43 ميرفت سيف الدين الخطيب سوريا في حضرة الموت
44 مروة سامي حسين العراق عطر الإياب
45 مصطفى طارق أحمد جبر مصر نبي البشر
46 منصف بندحمان المغرب حبل أفكار
47 مهند يحيى العراقي العراق عندما يطفئ الحلم
48 نزار صالح أحمد السودان البقية فى حياته
19 نظيم حمد العطيفى الجزائر أحلام فى كف صغيرة
50 نوافل عبدالواحد منصور الشهابي البحرين منوم مغناطيسي
51 هبه أبوريد محمد أبوريد مصر هان الود
52 هبة الله حسن مصر ساكن الطابق العلوي
53 هبة خميس مصر رداء يصلح لجنازات
54 هشام الجيلالي حراك المغرب السوق اليومي
55 هناء احمد فارس العراق شجره اليوكالبتوس

2010/06/24

العبث : مسرح الأفكار المنتقبة






العبث : مسرح الأفكار المنتقبة

وصف الكاتب المسرحي أحمد الأبلج مسرح العبث بأنه مسرح الأفكار المنتقبة وشبهه بالمرأة المنتقبة التي ربما تكون زوجتك وتمر أمامك فلا تعرفها، جاء ذلك على خلفية الأمسية التي نظمها نادي أدب سنورس بمكتبة الطفل مساء أمس الخميس عن مسرح العبث: المفهوم والجذور
حيث قدم الكاتب المسرحي و الناقد د/ عمر صوفي صورة موجزة لتاريخ نشأة مسرح العبث والظروف السياسية والاجتماعية التي أدت إلى ظهوره وقال إنه يعد نمطاً ً من الدراما المتمردة على الواقع حيث لا يحفل بالزمان أو المكان أو الحدث.
أما الكاتب المسرحي أحمد الأبلج فقال أن مسرح العبث يتسم بغموض الأفكار وأطلق عليه مسرح الأفكار المنتقبة دلالة على غموض أفكاره وقال إنه لا يتقبل إلا النصوص الرمزية التي تمثل أحد أنماطه وقرأ على الحضور نصا من تأليفه بعنوان ( القرد والفولتين) من فصل واحد وصفه بأنه أقرب إلى تصوره عما يمكن أن يقبله من مسرح العبث وإن أقر بأن النص الذي قرأه لا ينتمي إلى مسرح العبث في النهاية!
أدار الندوة الأديب أحمد طوسون، وشهدت مداخلات من الأديبين أحمد حلمي أحمد، ومحمد جابر.

حفل توقيع "لشموسٍ خبأتها" للشاعرة الفلسطينية صونيا خضر






حفل توقيع "لشموسٍ خبأتها" للشاعرة الفلسطينية صونيا خضر



بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين تقيم دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان حفل توقيع ديوان "لشموس خبأتها" للشاعرة الفلسطينية صونيا خضر، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم السبت26/6/ 2010 في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في الشميساني، شارع عبد الوهاب المجالي- مقابل مدرسة عين جالوت الشاملة للبنات. وسيقدم كل من الناقد الدكتور محمد قواسمة والكاتب محمد سلام جميعان قراءتين نقديتين. ويدير حفل التوقيع الشاعر جهاد أبو حشيش.
ومن الجدير بالذكر أن الشاعرة صونيا خضر خريجة جامعة بيرزيت في الأحياء والكيمياء الحيوية، وقد شاركت في ورشات عمل حول الكتابة المسرحية مع مسرح الرويال كورت في بريطانيا. كما عملت مدرسة للأحياء والكيمياء في مدرسة راهبات مار يوسف واللغة الفرنسية في مدرسة الإنجيليةوعملت في ادارة العديد من المعارض العلمية وفي مجال إدارة العلاقات العامة في مؤسسة دار الشروق للنشر وفي مسرح عشتار للتدريب والإنتاج المسرحي، وهي نائب رئيس مجلس الإدارة في مسرح عشتار حاليا...

صدور العدد الأول من مجلة أخبار الثقافة الجزائرية



صدور العدد الأول من مجلة أخبار الثقافة الجزائرية


الجزائر: عبد المالك سمير
صدر العدد الأول من مجلة "أخبار الثقافة" الالكترونية الجزائرية، وحسب افتتاحية العدد الأول فقد جاءت المجلة لتغطي الفراغ الثقافي الإلكتروني الجزائري، في محاولة صادقة لدفع العملية الإبداعية والأدبية، والثقافية إلى الأمام. وقد جاء العدد الأول حافلا بالمواضيع الثقافية والأدبية، وحوارا حصريا مع الروائية الجزائرية ياسمينة صالح، بالإضافة إلى مواضيع متنوعة. المجلة التي تعد بالكثير تحاول أن تصنع فضاء جميلا للنشر الإلكتروني، فاتحة ذراعيها لكل المبدعين الجزائريين والمغاربة والعرب للتواصل وللنشر.. يمكنكم الإطلاع على المجلة على رابطها
http://www.thakafamag.com/


للمراسلة:
thakafamag@gmail.com

2010/06/23

الجوائز الأدبية العربية صارت الأسوأ سمعة



الجوائز الأدبية العربية صارت الأسوأ سمعة

عزة حسين
الجوائز الأدبية العربية بين سياسة الحكومات وتسلق الأثرياء الجوائز الأدبية ترقيع مرتعش لثوب مهترئ الجوائزالأدبية محنة التنويم الثقافى الجوائز الأدبية والاقتراب من الهاوية الجوائز الأدبية كوميديا سوداء الجوائز الأدبية.. الندرة وعدم التخصص منح الجوائز الأدبية والأوسمة للمسئولين قمقم المارد فى الجوائز الأدبية الجوائز الأدبية كالقراء.. تستلزم بعض التنازلات، والحرب على نظام منح الجوائز الأدبية.
هذه العبارات هى بعض من كثيرٍ من عناوين المقالات والمعالجات الصحفية التى تناولت مسألة الجوائز الأدبية العربية فى الصحف والمواقع الإلكترونية العربية على مدار الثلاثة أعوام الماضية، والتى اشتد خلالها الجدل حول جدوى ومصداقية هذه الجوائز التى ازداد عددها مؤخرا بشكلٍ كبير، وازداد معه الصراع الذى يكاد يمتد طوال العام، سواء بين مبدعى ونقاد البلد الواحد، أو بين المبدعين والنقاد من مختلف الأقطار العربية مع بعضهم أو مع الجهة المانحة، لكن العام المنصرم كان الأكثر صخبا على الإطلاق فيما يتعلق بمسألة الجوائز الأدبية، حيث شهدت مجمل الجوائز سواء الرسمية منها أو الأهلية جدلا طاحنا قبيل وبعد إعلان نتائجها بشكلٍ جعلها قضية العام 2009 دون منازع، متفوقة بذلك على قضايا التطبيع الثقافى، وعودة التوازن للأجناس الأدبية، والصراع بين الجماعات الأدبية والمؤسسة الرسمية، والرعاية الصحية للأدباء وغيرها من القضايا التى تبادلت الصدارة على الساحة الثقافية العربية هذا العام.

تاريخ الجوائز
ولهذه الكلمة التى باتت الأسوأ سمعة من بين كل الأحداث والفاعليات المرتبطة بالإبداع الأدبى تاريخ طويل، ربما يؤدى استدعاؤه الآن إلى تأكيد دوافع الإدانة التى صارت بديهية عند كل مرة نسمع فيها كلمة جائزة أدبية.
فهذه الجوائز التى تمنحها الحكومات وبعض المؤسسات الأهلية للأعمال الأدبية، تعد امتدادا للجوائز التى كان يحظى بها الشعراء والأدباء والعلماء فى عصور الأدب الزاهية، حيث كان لهذه الجوائز والعطايا إسهام واضح فى نهضة الشعر وإشعال المنافسة بين الشعراء بغرض الإبداع والتجويد، لكن الأدب وقتها لم يكن غاية فى ذاته قدر ما كان وسيلة للتكسب واستدرار منح وعطايا الأمراء والحكام منذ العصر الجاهلى، قبل أن يزدهر ذلك فى العصرين الأموى والعباسى وما بعدهما، وقتها كانت تبلغ قيمة هذه العطايا مبالغ طائلة، ربما لا تدركها أى جائزة من الجوائز الحالية بما فيها نوبل، لذا كان بديهيا أن يشعر الشاعر الذى يفتر تجاهه حاكم ما بأنه مطرودٌ من الجنة.
لكل رئيس جائزة
الآن ونحن فى منتصف الألفية الهجرية الثانية، أى بعد مرور 15 قرنا على هذا الميراث الجدلى، مازالت الكثير من الجوائز للأسف تحكمها نفس المعايير، وبقليل من البحث ربما نكتشف أن لكل رئيسٍ أو حاكمٍ عربيٍ جائزة باسمه، جائزة لا يخجل من أن يخصصها مثلا لحقوق الإنسان بينما القمع هو الاتفاق الضمنى بينه وبين شعبه، وشعار مرحلته التى عادة ما تطول، هذا فضلا عن المؤسسات الأهلية التى رغم استقلاليتها المفترضة مكبلٌ أكثرها بنفس أمراض الجوائز الحكومية أو جوائز الحكام.
فى التقرير العربى الأول للتنمية الثقافية، الصادر عن مؤسسة الفكر العربى عام 2008، حصر التقرير مفهوم الجوائز الأدبية فى كونها المكافآت التى تعطى للمترشح عن أثر مكتوب فى المجالات الأدبية والعلمية والفكرية، وحدد التقرير ستة معايير قال إنه من المفترض اجتماعها فى أى جائزة تبغى المصداقية وإظهار الموضوعية ومنها:
الشفافية.
الالتزام بالمعايير
لكن التقرير قال إن مجمل الجوائز العربية لا يسير على هذا النحو، مشيرا إلى غياب المعايير فى هذه الجوائز بشكلٍ يجعلها «لا تكاد تخرج عن إطار المجاملات والاجتهادات الشخصية»، موضحا أن هذا يحرم المجتمع من القيمة الحقيقية لهذه الجوائز التى «لا تخلو من الانحياز والتأثر العاطفى والإقليمى فى اختيار الفائزين».
التقرير الذى قدم حصرا بالجوائز الثقافية العربية التى تمنح فى كل بلدٍ على حدة ومجالاتها، والجهة المانحة، أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتفوق على كل البلدان العربية من حيث عدد الجوائز الرسمية والأهلية التى تمنحها فى هذا المجال، والتى يبلغ عددها 20 جائزة، تليها فى ذلك كلٌ من الإمارات والأردن بـ15 جائزة، تليهما مصر وتونس بـ11 جائزة لكلٍ منهما.
وتوقع التقرير الذى قسم جهات منح الجوائز إلى جهات رسمية وجهات أهلية وجهات خاصة، انتشار وغلبة النوع الأخير من الجوائز فى المستقبل، أى الجوائز التى تمنحها الجهات الخاصة، والذى يمثل حتى الآن 32,5% من مجمل الجوائز بينما تمثل الجهات الأهلية 30,9%، وتمثل الجهات الرسمية 36,5% من الجوائز الممنوحة، مشيرا إلى أن الغلبة الرسمية للجوائز فى أغلب الدول العربية الآن دليل على الدور التقليدى المركزى لهذه الدول فى الحياة الثقافية، كما هو الحال فى كل المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها.
هذه النظرة على الجوائز العربية الثقافية، الكثيرة والمتزايدة، والإسهامات المادية والمعنوية المرصودة لها، تشير إلى أن نهضة ثقافية حقيقية كان يجب أن تكون، وأن تقديرا وتكريما حقيقيين تسمح الظروف المتاحة بإيصالهما إلى كل مستحقيهما، فلماذا كل هذا الجدل؟ ولماذا كل هذه الاتهامات والتظلمات؟ والشكاوى من كل أو مجمل جوائز العرب بشكلٍ عام والثقافية بشكلٍ خاص؟
أسئلة طرحت سابقا ويتجدد طرحها مع كل إعلان لجائزة جديدة، يتدحرج على إثرها مجمل أمراض الجوائز مثل: تكرار لجان تحكيم أغلب الجوائز، هذا إذا تم إعلان هذه الأسماء أصلا ــ تسريب أسماء الفائزين قبل مدةٍ طويلةٍ من إعلان النتائج والذى يؤدى فى أغلب الأحوال إلى تغيير النتائج المتفق بشأنها ويضرب المصداقية ــ الإخلال بشروط منح الجوائز كالعمر، وزمن إصدار العمل أو الأعمال وغيرها، وذلك فضلا عن التركيز على الأبعاد الجغرافية عند منح الجوائز، ومنحها للأسماء ومكانتها وليس لأعمالهم وغيرها.
كل هذا حدث ويحدث وتم التعقيب عليه، لكن الاشتعال الذى انتاب الوسط الثقافى منذ منتصف العام الماضى وحتى الربع الأول من العام الحالى قبل أن يتجدد ثانيا قبيل إعلان جوائز الدولة، كان الأشد من نوعه على مدار التاريخ للحديث عن الجوائز، وبهذه المناسبة تعيد «الشروق» فتح هذا الملف الشائك مع مجموعة من المبدعين والنقاد الكبار.
نهضة الجوائز
تعليقا على هذا، أكد الناقد الكبير د. جابر عصفور أنه لا توجد جائزة عربية خالية من العيوب، متفقا بذلك مع مجمل ما جاء بالتقرير السابق من عدم التزام أغلب الجوائز العربية بمعايير الشفافية والنزاهة المفترضة فيها، لكنه لفت إلى وجود تمايزات نسبية بين كل جائزة وأخرى.
واعتبر عصفور جائزة «سلطان العويس» النموذج الأكثر تميزا من بين كل الجوائز العربية، من حيث موضوعية شروطها، ونزاهة لجان تحكيمها، وحجم وقيمة الأسماء التى حصلت عليها، وإن كانت رغم ذلك لا تخلو فى رأيه من انتقادات.
فيما اعتبر الناقد جائزة البوكر العربية فى دورتها الأخيرة هى الأكثر جدلا وصخبا هذا العام، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بضعف شخصية رئيس لجنة تحكيمها الأديب الكويتى «بدر الرفاعى»، وموضحا اشتمالها على الكثير من العيوب والمشاكل، التى قال إنها هوت بسمعة الجائزة التى اكتسبتها على مدار الدورتين السابقتين، ووضعتها فى مأزق عليها محاولة الخروج منه.
عصفور، أبدى الكثير من التفاؤل بشأن زيادة عدد الجوائز العربية الرسمية والأهلية، معتبرا ذلك أمرا صحيا، لكنه رفض الربط بين هذه الجوائز وما ينفق عليها من موارد ضخمة وبين إحداث نهضة ثقافية حقيقية، وأوضح قائلا: «لا يمكن للجوائز أن تصنع نهضة، لأنه لا دليل لدينا على وصول هذه الجوائز لمستحقيها، وبالتالى دعم الموهوبين وتحفيزهم على الإسهام وإثراء الثقافة العربية والإنسانية».
وأضاف: «جميع الجوائز تفتقد الموضوعية، وهذا أمر لا يمكن ضبطه إلا من خلال الضمير، وقدرة وتمكين الرأى العام على الرقابة».
من ناحية أخرى رفض عصفور الانتقادات الموجهة للجوائز الرسمية، خصوصا التى تحمل أسماء حكامٍ أو رؤساء، وتعجب قائلا: «ما الخطأ فى ذلك؟، إن إحدى الجوائز التى يسمونها نفطية هى الأكثر احتراما، ما المشكلة فى أن تحمل الجائزة اسم مبارك، أو الملك فيصل، أو حتى القذافى؟، مادامت ستكون موضوعية؟!».
وتوقع عصفور الذى ترأس، وشارك فى لجان تحكيم عشرات الجوائز، مستقبلا جيدا للجوائز الثقافية العربية، لكنه اشترط لذلك عددا من المعايير أهمها: حسن اختيار رؤساء لجان تحكيم هذه الجوائز، بحيث يكونون من الشخصيات المرموقة، التى عليها إجماع من حيث النزاهة والشفافية والإسهام العلمى، ونفس الأمر بالنسبة لبقية الأعضاء، وعدم تكرار أسماء بعينها فى لجان التحكيم، بحيث تتغير سنويا، بينما تتغير اللجان التنفيذية للجوائز كل ثلاث سنوات.
شلة الاحتكار
الناقد الكبير د. عبدالمنعم تليمة أحد أبرز الوجوه فى لجان تحكيم الجوائز الثقافية خصوصا فى مصر، قال إن تشجيع الإبداع أمر موجود فى كل المجتمعات فى كل الأزمنة، وأضاف أن عصر النهضة شهد وجود جوائز، حظيت باحترامٍ وتقديرٍ واسعين، سواء كانت جوائز حكومية كجائزة مجمع اللغة التى منحت لأسماء كنجيب محفوظ ومحمد عبدالحليم عبدالله وغيرهما، أو حتى جوائز الأفراد والآحاد كجائزة الأميرة شويكار، وتابع أن جوائز هذه المرحلة توافرت فيها وقتها معايير مهمة، كالجدية، والاحترام، وسلامة التحكيم، قبل أن يأتى التاريخ ويصادق على أنها كانت فى محلها.
واستطرد قائلا إن المشكلة فى وقتنا الراهن أن هذه الجوائز قد دخلت أفقا فى غاية الغرابة، لأن جهات المنح صارت أكثر التصاقا بالحكومات الشمولية التى تمثلها فانعزلت عن الشارع الثقافى والمثقفين.
وأوضح أن هذا لا يعنى أنه يتم الضغط على محكمى هذه الجوائز لأنهم فى الغالب أسماء كبيرة ومعروفة، لكنهم يلمحون اتجاه الريح ويسيرون وراءها، وبذلك تسخر النصيب الأوفى من الجوائز لأغراض الجهات الحكومية.
رغم ذلك قال الناقد إنه يحيى ويرحب بالمال العربى فى الثقافة، بل ويطلب المزيد لأن هذا معناه إضافة الجديد فى مجال النشر والمؤتمرات ومنح الموهوبين من الشباب وغيرها، لكنه يرى أن هذا المال قد دخل إلى مجال الجوائز دون خبرة مؤسسية فوقع على مجموعة من الأساتذة والنقاد، الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، كونوا شلة احتكرت أمر هذه الجوائز، وبالطبع بدأت بنفسها، فليس من بينهم من لم يأخذ الجائزة الأولى.
غسيل أموال
من ناحيته لخص الناقد د. سيد البحراوى أسباب ما وصفه بفساد أغلب الجوائز العربية، فى استمرار النظر إليها باعتبارها منحا وعطايا، مبديا إعجابه بالنتائج التى توصل إليها التقرير العربى للتنمية الثقافية.

وأشار الناقد إلى مفهوم الجوائز فى المجتمع الرأسمالى، موضحا أنه يقوم على الفردية، والتميز، والتنافسية، والإنجاز العام، وهو ما يغيب عن مجتمعنا العربى الذى لا يمكن اعتباره رأسماليا ولا اشتراكيا.
وأوضح الناقد الارتباط بين مفهوم الجوائز العربية وسياسة رجال الأعمال المصريين، واصفا إياهم بالسماسرة، ووكلاء الشركات الأجنبية، ومعتبرا ما يقومون به من أنشطة للعلم والثقافة، ونوعا من غسيل الأموال الواضح.
الشاعر الكبير عبدالمنعم رمضان اتفق مع مجمل ما جاء بالتحقيق، لكنه رفض اعتبار الجوائز كارثة فى حد ذاتها، وإنما عرض من أعراض الفساد فى الحياة الثقافية، موضحا أن الكارثة الأكبر تكمن فى فساد الحياة عموما.

وقال رمضان إن كل السلطات العربية على مر تاريخها الحديث اعتادت بدرجةٍ أو بأخرى على الفساد، لكن الجديد فى الربع قرن الأخير أو أكثر قليلا، أنها فطنت إلى أنها لكى تكون فاسدة ومحمية فلن يحميها إلا فساد الجميع، فانشغلت لا بفسادها فقط بل بإفسادنا جميعا، مؤكدا أنها بالفعل نجحت فى ذلك.

وأضاف أن الثقافة باعتبارها طليعة فى كل مجتمعٍ، فإن المثقفين يركبون العربة الأولى فى القطار، فإذا كان القطار يتجه إلى الفساد كان المثقفون أول الفاسدين، وإذا كان يتجه إلى الازدهار والنمو كانوا دعاة الازدهار.
الآن نشعر أن القطار متجه إلى أسفل يواصل الشاعر والعربة الأولى تمتلئ بالمثقفين الفاسدين.
ويردف قائلا: أما الجوائز فمجرد عرضٍ من أعراض فسادهم.

نقلا عن الشروق

2010/06/22

رحيل الناقد الكبير فاروق عبد القادر بعد يوم واحد من فوزه بجائزة التفوق



رحيل الناقد الكبير فاروق عبد القادر بعد يوم واحد من فوزه بجائزة التفوق



توفي مساء "الثلاثاء" الناقد الكبير فاروق عبد القادر عن عمر يناهز 72 عاما بأحد مستشفيات القاهرة، عقب إعلان المجلس الأعلى للثقافة في اجتماعه الاثنين فوزه بجائزة التفوق في الآداب ، بعد صراع مع المرض اثر
مضاعفات جلطة فى المخ.
والناقد الراحل من مواليد بني سويف عام 1938 ، تخصص في دراسة علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس التي تخرج فيها عام 1958 ثم عمل سكرتيرا لتحرير مجلة "المسرح" فمسؤولا عن ملحق الأدب والفنون بمجلة "الطليعة" التي كانت تصدرها مؤسسة الأهرام ، وبعدها سافر إلى السعودية في الخمسينات ، للعمل في صحيفة "الندوة" ونشر فيها مقالات عن الاتجاهات الجديدة في الفلسفة والأدب، ثم عمل فترة قصيرة بالهيئة العامة للاستعلامات .
ترك عبد القادر مؤلفات وترجمات تصل إلى حوالي 25 كتابا، من أهمها في مجال التأليف: "ازدهار وسقوط المسرح المصري" و"نافذة على مسرح الغرب " و"أوراق من الرماد والجمر" و"رؤى الواقع وهموم الثورة المحاصرة" و"من أوراق الرفض والقبول" و"نفق معتم ومصابيح قليلة" و"من أوراق الزمن الرخو" و"البحث عن اليقين المراوغ قراءة في قصص يوسف إدريس". ومن خلال هذه الكتب وغيرها عرف القراء المصريون عبدالرحمن منيف وسعد الله ونوس وغيرهما من مبدعي العرب، إضافة إلى أنه عكف على ترجمة أغلب أعمال المسرحي بيرتر بروك، الذي بادر بإعلان تنازله عن حقوق الترجمة لصالح عبدالقادر، حين عرف بمرضه .


نقلا عن الدستور


للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان

نظرية الرواية العربية (المقدمات الأولى) جديد محمد سيد عبدالتواب



نظرية الرواية العربية (المقدمات الأولى) جديد محمد سيد عبدالتواب


عن الهيئة المصرية للكتاب صدر كتاب نظرية الرواية العربية (المقدمات الأولى) للناقد الباحث محمد سيد عبدالتواب.
يمثل الكتاب وثيقة مهمة لأحد أهم مصادر نقد الرواية في مرحلة النشأة وقد خصص المؤلف الجزء الأول من الكتاب تحت عنوان (تشكل نظرية الرواية) للتعريف بشكل الوعي النقدي للرواية العربية من خلال قراءة تحليلية للمقدمات الروائية التي كتبها الروائيون لروايات النشأة، كما خصص الجزء الثاني للمقدمات الروائية بداية من مقدمة رواية وي إذن لست بإفرنجي 1860 لخليل أفندي الخوري وانتهاءً بمقدمة رواية بين عرشين 1912 لفريدة عطية.
وضم الكتاب في نهايته ببليوجرافيا شاملة للروايات العربية التي صدرت في الفترة من 1858 وحتى 1914

قرار وشيك بسحب التشجيعية من طارق إمام





قرار وشيك بسحب التشجيعية من طارق إمام



كتب وجدى الكومى
أكد مصدر موثوق به لليوم السابع على أن هناك قرارا وشيك الصدور بسحب جائزة الدولة التشجيعية من الروائى طارق إمام.
وقال المصدر إن سبب هذا القرار هو الإخلال بقانون الجائزة والتى تقتضى ألا يكون العمل المقدم لنيل الجائزة قد سبق الحصول على جائزة من قبل.
وكانت نتيجة جائزة الدولة التشجيعية التى أعلنت أول أمس الاثنين وذهبت إلى الروائى طارق إمام عن روايته "هدوء القتلة" الصادرة عن دار ميريت.
وكان إمام قد نال جائزة ساويريس فى الرواية عن نفس العمل منذ عامين، ومن المنتظر أن يصدر قرار عن المجلس الأعلى للثقافة بهذا الشأن قريبا.
كما علم اليوم السابع أن هناك من تقدم بمذكرة يشكو فيها منح التشجيعية لإمام عن العمل الذى سبق وحصل به على جائزة ساويريس.

نقلا عن اليوم السابع



أما الجوائز التشجيعية فقد ذهبت إلى طارق إمام عن روايته «هدوء القتلة»، وقد سبق أن حصلت الرواية نفسها على «جائزة ساويرس» قبل عامين، ما قد يُجبر المجلس على سحبها. فيما ذهبت الجائزة التشجيعيّة في مجال الشعر إلى إيهاب البشبيشي. وقد اتفق وزير الثقافة فاروق حسني مع «أعضاء المجلس الأعلى للثقافة» على عقد اجتماع آخر قريباً لمحاولة سد الثغرات في الجوائز حتى «تليق بمصر»!

نقلا عن موقع قناة المنار وجريدة الأخبار اللبنانية بتاريح 23 /6/2010

2010/06/21

إعلان جوائز مبارك والتقديرية










إعلان جوائز مبارك والتقديرية
الأبنودي والفقي ومصطفى حسين يحصدون جوائز مبارك




جائزة مبارك

تمنح جائزة مبارك في الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، لعام 2010، وقيمة كل جائزة أربعمائة ألف جنيه، وميدالية ذهبية، على النحو التالي:
أولاً: الفنون:
(1) الفنان / مصطفى مصطفى حسين (مصطفى حسين).
ثانيًا: الآداب:
(1) الأستاذ / عبد الرحمن محمود أحمد عبد الوهاب (عبد الرحمن الأبنودي).
ثالثًا: العلوم الاجتماعية:
(1) الأستاذ / مصطفى محمد الفقي (مصطفى الفقي).
جوائز الدولة التقديرية

تمنح جوائز الدولة التقديرية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية لعام 2009 وقيمة كل جائزة مئتا ألف جنيه، وميدالية ذهبية، على النحو التالي:
أولاً : الفنون
(1) الأستاذ / أحمد مصطفى زكي ( أحمد زكي )
(2) الأستاذ / سمير محمد أحمد العصفوري ( سمير العصفوري )
(3) الأستاذ الدكتور / محسن محرم زهران
ثانيًا : الآداب
(1) الأستاذ الدكتور / إبراهيم عبد الحميد محمد البحراوي ( إبراهيم البحراوي )
(2) الأستاذ الدكتور / نصار محمد عبد الله
(3) الأستاذ الدكتور /عبده علي إبراهيم الراجحي ( عبده الراجحي )
ثالثًا : العلوم الاجتماعية
(1) الأستاذ الدكتور / محمد عاطف العراقي
(2) الأستاذ الدكتور / عادل حسن غنيم
(3) الأستاذ الدكتور / محمد رمزي طه الشاعر
(4)الأستاذ الدكتور / محمد علي إبراهيم محجوب

تأجيل ندوة فرع اتحاد الكتاب بالمنيا

تأجيل ندوة فرع اتحاد الكتاب بالمنيا


تقرر تأجيل ندوة فرع اتحاد الكتاب بالمنيا التي كان مقرر لها اليوم الثلاثاء ويستضيف فيها الفرع الأديبين أحمد قرني وأحمد طوسون إلى موعد لاحق يحدد فيما بعد.

الروائي قاسم توفيق يوقع الطبعة الجديدة من رواياته الثلا



الروائي قاسم توفيق يوقع الطبعة الجديدة من رواياته الثلاث الصادرة حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع


يوقع الروائي الأردني المعروف قاسم توفيق الطبعة الجديدة من رواياته الثلاث: "1-حكاية اسمها الحب 2- عمان ورد أخير 3- ماري روز تعبر مدينة الشمس" الصادرة حديثاً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع – الأردن، في السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء، 23/6/2010 ، في مركز كوزمو للتسوق / الدوار السابع- شارع عيسى الناعوري / الطابق الأرضي، وسيقدم الكاتب الشاعر والإعلامي الأردني زياد العناني.
يشكل الحب محورا مشتركاً بين روايتي "ماري روز تعبر مدينة الشمس" و"حكاية اسمها الحب"، على الرغم من وجود فاصل زمني بينهما يبلغ نحو ربع قرن. ففي الأولى يتمحور الحب حول تجربة متشابكة بين شاب مسلم وفتاة مسيحية خلال فترة السبعينات في عمّان، تبدأ بعلاقة إنسانية عادية بينهما ثم يصبحان عاشقين حينما يكتشفان أنهما يلتقيان في الفهم والإحساس والذائقة والروح الوطنية، وفي الثانية يتمظهر الحب بوصفه تجربة إنسانية متحررة من مواضعات الواقع الاجتماعي وقيوده (رجل في الخمسين من عمره يقع في غرام فتاة تصغره بعشرين سنة) رغم التناقضات التي تكتنف مفهوم العشق في المجتمعات الشرقية.
أما رواية "عمان ورد أخير" فهي ترصد المخاض السياسي والاجتماعي في عمّان إبان السبعينات على خلفية النهج القومي في مواجهة العدو الإسرائيلي، وطبيعة العلاقة المركبة بين أطياف المجتمع الأردني.
كشف وانكشاف شفافية حد الانجراح تحتضن مسارات هذه الرواية، حتى تجد نفسك تائها تلتقط عبثية الحدث بلغة زلقة، تكاد لا تجعلك تمسك مفاصلها إلا لتتسرب من بين يديك، كأنثى لزجة، هنا يصطدم القارئ بتلك التماهيات الغريبة التي تضيع فيها الفواصل بين الأنا والأخر، ليعلو السؤال الذي يأخذ بالتشكل منذ البداية، لماذا والى أين؟
في عمان ورد أخير ثمَّ تاريخ تحتضنه الأنوات الفاعلة كلها في محاولة للبحث عن إمكانية الانولاد الحقيقي من رحم تشظيات لا نهائية مشبعة بالرغبة في الخروج من انعجانها بصمت الهزائم المتلاحقة.
إن شخصيات الرواية هي كائنات متشكلة من كائن واحد، فالقارئ يسقط في لعبة المؤلف الذي ينقل الحوار بين تلك الشخصيات بحركة تدفعه في البداية إلى السؤال عن خصوصية الشخصية، لكنه بعد توغله في ثنايا النص يصل إلى قناعة مفادها: لا جدوى من سؤال كهذا، فالأردني هو ذاته الفلسطيني.

الناقد المصري فاروق عبد القادر ينال جائزة التفوق في الاداب



الناقد المصري فاروق عبد القادر ينال جائزة التفوق في الاداب


القاهرة (رويترز) - فاز الناقد المصري البارز فاروق عبد القادر بجائزة التفوق في الاداب وقدرها 100 ألف جنيه مصري (17600 دولار) بعد التصويت على عدد من الادباء والنقاد المرشحين للجائزة.
وبدأ اجتماع المجلس الاعلى للثقافة برئاسة وزير الثقافة فاروق حسني ظهر يوم الاثنين بنعي الكاتب البرتغالي الحائز على جائزة نوبل في الاداب جوزيه ساراماجو الذي توفي الجمعة الماضي عن عمر يناهز 87 عاما.
وقبل التصويت السري على جوائز الدولة لعام 2009 في الاداب والفنون والعلوم الاجتماعية قال الناقد جابر عصفور ان "فاروق عبد القادر من أبرز نقاد الادب في مصر ويستحق (جائزة الدولة) التقديرية وجائزة مبارك" استنادا الى رصيده من كتب تابع فيها بدأب حركة الابداع الادبي والمسرحي في العالم العربي خلال نحو 40 عاما.
ويرقد عبد القادر منذ شهور في مستشفى بالقاهرة فاقد الوعي نتيجة مضاعفات جلطة في المخ.
وتعد جائزة مبارك أكبر جائزة مصرية وقدرها 400 ألف جنيه مصري أما جائزة الدولة التقديرية فتبلغ 200 ألف جنيه مصري.
وتمنح جوائز التفوق لاكثر من فائز في ثلاثة فروع ويحصل كل فائز على 100 ألف جنيه مصري. ونال الجائزة في الاداب أيضا مصطفى الضمراني وفي الفنون المخرج المسرحي خالد جلال وفي العلوم الاجتماعية كل من شبل بدران وممدوح الدماطي ومحمد عبد القادر عثمان.


الفائزون بجوائز الدولة التشجيعية










عقل وإمام وشومان والبشبيشى يحصلون على التشجيعية فى الآداب



أولاً : الفنون
(1) العمارة والتصميم الداخلي لمباني سكنية والتي تؤكد الهوية المصرية
الأستاذ المعماري / يحيى شوكت
(2) دراسة ميدانية لمفردات العمارة الشعبية بإحدى القرى المصرية
الدكتور / حنا نعيم حنا عبد المسيح
(3) فنون الميديا في الفن المصري المعاصر ( في النقد التشكيلي )
الأستاذة / فاطمة علي محمد عطية ( فاطمة علي )
(4) تصوير مصري مستلهم من التراث
الفنانة / ثناء عز الدين ( ثناء عز )
(5) سينوجرافيا المسرح
الأستاذ / محمود سامي محمود عبدالله علي ( محمود سامي )
ثانيًا : الآداب
(1)التحليل الأسلوبي للشعر
الأستاذ الدكتور / حسام محمد السيد عقل
( 2 ) ديوان شعر بالفصحى
الأستاذ / إيهاب عبد العزيز عبد المجيد البشبيشي ( إيهاب البشبيشي )
( 3 ) رواية
الأستاذ / طارق السيد عبد المنعم إمام ( طارق إمام )
( 4 ) الطفل في الموروث الشعبي
الأستاذ / مسعود فتحي عبد المجيد حسن شومان ( مسعود شومان )
( 5 ) مجموعة قصصية للأطفال
الأستاذ / فريد محمد معوض إبراهيم أبو دشيش
ثالثًا : العلوم الاجتماعية :
( 1 ) علم النفس الأسري
الدكتورة / سعدية السيد بدوي محمد
( 2 ) التاريخ الحديث المعاصر
الأستاذ الدكتور / حسن نصر الدين حسن
( 3 ) الآثار المصرية القديمة
الأستاذ الدكتور / حسن أحمد سليم
( 4 ) العولمة والهويات الثقافية
الأستاذ الدكتور / فتحي محمد عبد الحليم العفيفي
( 5 ) الفلسفة العامة
الأستاذ الدكتور / جمال رجب سيدبي
( 6 ) ثقافة علمية
الأستاذ الدكتور / منير علي عز الدين حلمي أحمد الجنزوري
رابعًا : العلوم الاقتصادية والقانونية :
( 1 ) التكامل الاقتصادي
الأستاذ / شريف طلعت السعيد
( 2 ) نظم سياسية
الأستاذ الدكتور / أسامة أحمد السيد العادلي
( 3 ) فكر ونظرية سياسية
الأستاذ الدكتور / سيف الدين عبد الفتاح
( 4 ) الشريعة الإسلامية
الأستاذ الدكتور / محمد يوسف حفني
( 5 ) القانون الدولي العام والمنظمات الدولية
الأستاذ الدكتور / ماهر جميل أحمد أبو خوات

خالص التهاني للفائزين

صدور رواية نتوءات قوس قزح للدكتور مصطفي عطية



صدور رواية نتوءات قوس قزح للدكتور مصطفي عطية


صدرت رواية ( نتوءات قوس قزح) للكاتب والناقد د. مصطفي عطية جمعة عن مؤسسة سندباد للنشر بالقاهرة يونيه2010، في 120 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنانة العراقية رؤيا رءوف، وقدم الناشر الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:
تُحلق بنا هذه الرواية في عالم شخصية "بدرية"، التي لا تملك إلا عطاءها نحو من حولها، مثلها مثل الملايين عنوان حياتهن البساطة، وسبيلها الكدّ، وثمرتها العطاء.
إنها رواية الزمن الممتد من طفولتها إلى كهولتها، وأيضًا رواية الزمن القصير الذي يدور في يوم واحد في حياة بدرية، مع حركة قوس قزح، فتقف على نتوءاته، متأملة محطات حياتها لتقول كلمتها الأخيرة.
وهي رواية الفيوم/ المكان في أعماق هذه المرأة التي شهدت تغيرات المدينة عبر نصف قرن، وأيضًا هي رواية الوطن عندما يكتفي أبناؤه بالصمت والترقب.
مبروك يا د.مصطفى

المسابقة الأدبية للبريد المصري.. أول يوليو

المسابقة الأدبية للبريد المصري.. أول يوليو
الشعر والقصة والكاريكاتير والفكر المستقبلي.. أبرز المجالات

أول يوليو القادم. يبدأ التقدم للمسابقة الأدبية التي تقيمها هيئة البريد برئاسة د.أشرف زكي. ويستمر حتي نهاية أغسطس القادم. تشمل مجالات المسابقة ديوان الشعر والمجموعة القصصية علي ألا تكون قد نشرت قبل عام 2005. وكذلك الكاريكاتير بحد أدني خمس لوحات وأقصي 10 لوحات. بالاضافة الي بحث علمي في مجال التفكير المستقبلي. حول التعليم أو الاقتصاد أو الإسكان أو التكنولوجيا أو العلوم.
يشترط في المتقدم للجائزة ألا يقل عمره عن 25 عاما ولا يزيد علي 50 عاماً. وعليه إرسال خمس نسخ من الديوان أو المجموعة أو البحث مصحوبة باستمارة تسحب من مكاتب البريد.. ويمنح الفائز الأول في كل مجال عشرة آلاف جنيه. والثاني 5 آلاف. والثالث 3 آلاف.. وقد وافق رئيس هيئة البريد علي تنظيم مسابقة أخري للعاملين في الهيئة في مجالات الشعر والزجل والقصة القصيرة. لعمل واحد قصيدة أو قصة ولكل الأعمار ولا يشترط نشرها.. والجائزة الأولي ألف جنيه والثانية 500 جنيه والثالثة 300 جنيه.. ويصدر كتاب جماعي للأعمال الفائزة.
تجري هذه المسابقة بالتعاون مع "دار التحرير للطبع والنشر" طبقاً للبروتوكول الثقافي الموقع بين "دار التحرير" برئاسة الكاتب الصحفي علي هاشم وهيئة البريد.

نقلا عن المساء

جوائز اتحاد كتاب مصر لعام 2010

جوائز اتحاد كتاب مصر لعام 2010


أولا جوائز الاتحاد:
1- مسابقة الرواية قيمتها 10000 جنيه
2- مسابقة النص المسرحي قيمتها 10000 جنيه
3- النقد الأدبي قيمتها 10000 جنيه
ثانيا الجوائز الخاصة:
1- جائزة محمد سلماوي في النص المسرحي للشباب ولا يجاوز سن المتقدم 45عاما قيمتها 5000 جنيه
2- جائزة د. حسين فوزي النجار في النص الأدبي المستلهم للتاريخ(رواية،ديوان شعر بالعامية أوالفصحى،مجموعة قصصية، مسرحية شعرية أو نثرية) قيمتها 5000 جنيه
3- جائزة د. عبدالغفار مكاوي في القصة القصيرة(مجموعة قصصية) قيمتها 1500جنيه
4- جائزة بهاء طاهر لأدباء الأقصر في أحد الفروع الإبداعية الآتية: الرواية، القصة، الشعر،قيمتها 5000جنيه
5- جائزة علاء الدين وحيد في مجال النقد الأدبي قيمتها 10000 جنيه
6- جائزة محمد التهامي للشعر العمودي قيمتها 5000جنيه
7- جائزة يوسف أبورية في الرواية والقصة القصيرة قيمتها 5000 جنيه

شروط المسابقات:
1- تسلم الأعمال باليد لسكرتير اللجنة بمقر الاتحاد 11أش حسن صبري بالزمالك حتى نهاية أغسطس القادم
2- يشترط أن يكون عضوا عاملا بالاتحاد ما عدا الجوائز الخاصة
3- ألا يكون قد مضى أكثر من ثلاث سنوات على الطبعة الأولى من الكتاب وأن يتضمن الطلب رقم الإيداع بدار الكتب
4- لا يجوز لمن فاز من قبل بجوائز الاتحاد التقدم لمسابقاته مرة أخرى إلا بعد مرور خمس سنوات على فوزه
5- التقدم يكون لفرع واحد فقط
6- يشترط أن يسلم النص من ست نسخ ولا ترد بعد استلامها
7- ألا يكون النص المقدم قد فاز في مسابقة من قبل أو يكون صاحبه حصل على درجة علمية بسببه.

2010/06/20

البعض لا يشاهدها بطريقة صحيحة



البعض لا يشاهدها بطريقة صحيحة


اشتكى أصدقاء ومتابعون من شكل المدونة الجديد مطالبين بعودة الشكل القديم، وأنا رغم حنيني الجارف لكل ما هو قديم بداية من البيت القديم الذي كتبت عنه مجموعتي الأولى مجرد بيت قديم وانتهاء بشكل مدونتي القديم (الذي لم أكتب عنه شيئا بعد) ومرورا بمحبوبات وأصدقاء وشقاوات وأشياء كلها انفلتت من بين يدي وصارت قديمة لكنني ما زلت أحيا تحت ظلال أغصانها الذابلة متوسلا بكل ما أوتيت من قوة أن تعود أيام زمان التي ولت، رغم نشيج الست الدائم في إذنيّ برائعتها فات الميعاد ( لاحظ عزيزي أو عزيزتي إنها من الأشياء القديمة القليلة التي احتفظ بها بإرادتي)، لأنني وبصراحة شديدة احتفظ بأشياء كثيرة جدا قديمة وبنت قديمة ولا تريد أن تتغير، وإذا سألتني عنها لن أجيبك، لأنك في هذه الحالة ستورطني وتجعلني أصرح بأشياء لن يفيد تصريحي بها شيئا، فستظل مثل الهم على القلب ولن تتغير، وأنتم (عذرا) الواحد منكم يريد أن يسمع ويتفرج ولا يصرح بحرف واحد!
فهل يجرؤ أحدكم أن يصرح أنه يريد أن يغير زوجته (القديمة) أو بعله (القديم) } لاحظ (ي) الشبه الكبير بين البعل والبغل { الذي أمسك بتلابيب حياته وحولها نكدا من عشرة سنوات أو عشرين سنة أو ثلاثين سنة (مثل القضاء والقدر) وإلا نال عقابه بالنعال القديمة!!} لاحظ للتشابه بين النعل والبعل والبغل.. سبحان الله القادر على كل شيء!!!!!!!{
وهل يستطيع أحدكم أن يغير عمله ( كنا كلنا اشتغلنا رئيسسسسسسسسسسسسسس حكومة !!!!!!! طبعا) أو بلده (ساعتها لأصبح نصف شعوب الأرض أمريكان، والباقي ممن لم يجد له مكانا يا ولداه رغما عنه سيختار بلدا أوربيا والأمر لله من قبل ومن بعد} طبعا لتتخلص الشعوب من موجة الحر الأخيرة الحارقة التي هبت علينا بلا مناسبة ويقول المختصون أنها ستنتهي غداً ولا علاقة للأمر بحكاية حقوق الإنسان والحيوان والدولار واليورو!!!!!!!!!!!!{ .)
ثم أنني لم أعرف أحدا طلب من أحد أن يغير شيئا وغيره.. (فالأخوة بتوع جماعات التغيير ومن قبلهم بتوع كفاية وبتوع المصانع وبتوع الزبالة وبتوع...... وبتوع ... وبتوع من أيام البتاع الكبير لصاحب اختراعه الفني أخونا عادل إمام عمالين يدنوا في مالطة } لا أعرف ما علاقة مالطة بالمسألة؟{ ويطالبوا بتغيير الدستور ومحدش عبرهم، وفي أزمة المحامين الأخيرة، أخونا حمدي خليفة قعد يطالب بالإفراج عن المحامين} على اعتبار أنه يعرف أننا دولة لا يفرق معها تطبيق قانون!!{ وأخونا سامح عاشور طالب بمحاكمة رئيس النيابة اللي ضرب المحامي زي ما حاكموا المحامي اللي ضربه } على اعتبار أنه يظن أننا دولة قانون!!{ وبرضه محدش سأل فيهم!!!!!! وكتير بقى أعرفهم نفسهم يغيروا حياتهم ويعيشوا زي الخلق المستفزين اللي مقضينها بالملايين والمليارات ورغم ذلك برضه فضلوا زي ما هما ومقضينها بالملاليم!!!!).
باختصار يا عزيزي القارئ حتى لا أصدع رأسك أكثر لا شيء حولك يتغير، ولا أحد حولك يستجيب لمطالب التغيير ولو رفعت رأسك قليلا ستكتشف أن المدونة اسمها ( مدونة أحمد طوسون) ( يعني أنا رئيس أم المدونة) وهي الشيء الوحيد الذي امتلكه في حياتي ملكية حقيقية وأمارس عليه سلطاتي كاملة وقد قمت بانقلاب على الشكل القديم وسودتها على الآخر ولن أستجيب لمطالب أحد بتغيير شكل المدونة والعودة إلى الشكل القديم.. (ولو تعبان حبتين ومش شايفها كويس صغر أيقونات جهازك وهتشوفها أحسن، زي ما أنت عمال تكبر دماغك وبتشوفها أحسن.. وإن معجبكش اقتراحي أخبط رأسك في أقرب شاشة كمبيوتر تقابلك!!!!!!!!!!!!)