الصفحات

2014/03/31

الإعلان عن أسماء الفائزين بـ "جائزة الشيخ زايد للكتاب"

الإعلان عن أسماء الفائزين بـ "جائزة الشيخ زايد للكتاب"
كشفت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها الثامنة التي شهدت ثراءً وتنوعاً كبيريّن يؤكدان مكانتها الرائدة على الخارطة الثقافية العربية والعالمية.

أكّد جمعة القبيسي، المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ان إحراز "جائزة الشيخ زايد للكتاب" يشكل تتويجاً لمسيرة الأدباء والمثقفين والناشرين، ونقطة انطلاق لمبدعين شباب أهلتهم اسهاماتهم الخلاقة للحصول على تلك الجائزة، التي وجدت سريعاً مكانها على قمة الفعاليات الثقافية العربية والعالمية، حيث تحمل اسم رجل اكتسب احترام العالم كرجل تنمية وسلام، وداعية للتسامح والحوار بين الثقافات، الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه-.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أقيم اليوم الإثنين في العاصمة الإماراتية، وأشار خلاله  أمين عام "جائزة الشيخ زايد للكتاب" الدكتور علي بن تميم، إلى أن رؤية أبوظبي الثقافية التي أسس لها  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس، تواصل مسيرة نموها في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وتناول الدكتور علي بن تميم مراحل عمل الجائزة بدءاً من فتح باب الترشيحات في شهر مايو (أيار) 2013، ثم مرحلة القراءة والفرز لإعلان القوائم الطويلة، قبل الانتقال إلى لجان تحكيم مختصة في كل فرع رفعت تقريرها بترشيحات القوائم القصيرة، إلى "الهيئة العلمية" التي راجعتها وفقاً للمعايير الموضوعة، وقدمت توصياتها بأسماء الفائزين لمجلس الأمناء الذي أقرها واعتمدها الأسبوع الماضي، على أن يتم توزيع الجوائز في حفل كبير يقام يوم 4 مايو المقبل على هامش "معرض أبوظبي الدولي للكتاب". وتقدم الدكتور علي بن تميم بالشكر لأعضاء لجان الفرز والقراءة والتحكيم والهيئة العلمية على جهودهم الصادقة والمخلصة، وأعلن أسماء الفائزين بـ"جائزة الشيخ زايد للكتاب 2013/2014":

أوّلاً: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة
فاز بها  سعد عبدالله الصويان عن كتابه "ملحمة التطور البشري"، من منشورات دار مدارك للنشر في دبي (2013)، وذلك للمجهود الضخم الذي بذله المؤلف في جمع المادة العلمية والاطلاع على طيف كبير من المناهج المستخدمة في العلوم الاجتماعية كما يظهر في الكم الضخم من المراجع، ولقدرة الكتاب على تتبع فكرة التطور ونقل منهجها من الميدان البيولوجي إلى الميدان الاجتماعي والاقتصادي والثقافي واللغوي، والربط بين هذه الأبعاد، إضافةً إلى تعزيز الدراسات الانثروبولوجية في المكتبة العربية، وهي دراسات قليلة مقارنةً بالدراسات الاجتماعية.

واعتبر الكتاب امتداداً للجهود العلمية التي تهدف إلى تعميق التحليل الانثروبولوجي، الذي رصد مفهوم التطور وتابعه في جوانب التغير في كافة المراحل، وسعى بقدر كبير من الدقة إلى رصد التطور في الأنساق المختلفة وبهذا فان البحث يمثل إضافة للمكتبة العربية .

ويقدم هذا الكتاب دراسةً تفصيلية تحتوي على مقاربة شاملة لمراحل التطوّر البشري، وأبرز الإسهامات التي وفّرها علماء الأنثروبولوجيا في هذا المضمار، على مرّ العصور.

ثانياً: جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة
فاز بها جودت فخر الدين عن كتابه "ثلاثون قصيدة للاطفال"، من منشورات دار الحدائق (2013 ) لما يحويه من معانٍ شعرية في القصائد تحفز على التفكير الإيجابي وتفضي في الوقت نفسه إلى التأمل واستخدام الخيال، إضافةً لبساطة اللغة وجمال الإيقاع الذي يصنع إحساساً إنسانياً يؤدي إلى صفاء النفس ونقاء الطبيعة، وتنوّع القصائد والأفكار، مما يؤدي إلى زيادة الحصيلة المعرفية والتأملية لدى الأطفال، ناهيك عن طباعة الكتاب الأنيقة ورسومه الجميلة وخطوطه السهلة والمكبّرة.

ويتألف هذا الديوان الموجه للأطفال من ثلاثين قصيدة قصيرة، كتبت بلغة سهلة ومنسابة وسليمة تلائم مراحل الطفولة، كما أنها تنطوي على رسائل جمالية وتربوية وتتوقف عند مظاهر يراها الطفل ببصره وحواسه وخياله.

ثالثاً: جائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب
فاز بها  رامي أبو شهاب عن كتابه "الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر" من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت (2013).

والكتاب يقدم وعياً عميقاً بأبعاد الدراسات الخاصة بما بعد الحقبة الاستعمارية، والإحاطة بالأصول النظرية لهذه الدراسات واستيعاب مصطلحاتها، والتوفق في اختيار عينة متن النقد العربي المعاصر الممثلة لهذا التيار النقدي الجديد، واتباع طريقة واضحة في بناء الموضوع، إضافة إلى نجاح المؤلف في إبراز أهمية تيار الدراسات النقدية لما بعد الحقبة الاستعمارية وامتداده في الثقافة العربية الحديثة وما تفتحه من آفاق للبحث في مستقبل الدراسات العربية.

ويندرج الكتاب في حقل النقد ويعمل على إبراز أهمية دراسات ما بعد الحقبة الاستعمارية على المستويين النظري والتطبيقي، ومجاله خاص بالبعد النقدي المعاصر، كما تجلى في دراسات إدوارد سعيد، وتيار الثقافة ما بعد الاستعمارية في العالم العربي. وقد تتبع المؤلف هذا المجال من خلال الوقوف على أصول الدراسات من خلال مصطلحاتها وأسسها النظرية. وهو ما يجعل من الكتاب خطوةً جديدةً في مجال رصد أثر دراسات ما بعد الكولونيالية في خارطة النقد العربي المعاصر.

رابعاً: جائزة الشيخ زايد للترجمة
فاز بها محمد الطاهر المنصوري من تونس عن ترجمته لكتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي"، من منشورات دار المدار الاسلامي (2013) لدقّة الترجمة وأناقتها في آن معاً، وأظهرت الترجمة أمانةً للغة النص الأصلي، ودقةً في ترجمة المصطلحات التاريخية والعلمية، وازدانت بفهارس عديدة وبثبت واسع لأسماء الأماكن والأعلام.

والكتاب بحث جادّ يجمع وسائل المراجعة التاريخية والتبحر الأرشيفي والمساءلة الفكرية لظاهرة هامة لصيقة بالثقافات العالمية، المتوسطية بخاصة، ألا وهي ظاهرة استضافة المسافر وإسكانه.

ويرصد الكتاب هذه الظاهرة بوصفها مؤسسة تجارية واجتماعية منذ العصور القديمة، حتى التبادلات الحضارية والتجارية الحديثة على امتداد البلدان العربية وجاراتها الأوروبية والمتوسطية، مروراً بالحضور العربي في إسبانيا، كما سعى الكتاب إلى الكشف عن سكان المنطقة للسفر والرحلات وسبل استقبال الغريب أو الزائر وتطور ذلك بمقتضى طبيعة العلاقات والفترة المعنية.

خامساً: جائزة الشيخ زايد للآداب
فاز بها المؤلف المصري عبدالرشيد محمودي عن رواية "بعد القهوة" من منشورات مكتبة الدار العربية للكتاب (2013)، وتستلهم الرواية التقاليد السردية الكلاسيكية والعالمية الأصيلة، وتبرز مهارة السرد وسلاسةً في الانتقال ودقةً في تجسيد الشخصيات من الطفولة إلى الكهولة، بالإضافة إلى تجسيد دقيق للعالم الروائي، ورسم فضاءات وتحليل الشخصيات في حالة تقلباتها بين الأمل والانكسار، والجمع بين الواقع والأسطوري في إهاب واحد.

وتتناول رواية ما بعد القهوة، النسيج الاجتماعي والطبيعة الطبوغرافية والملامح الأنثروبولوجية للقرية المصرية في الأربعينات من القرن الماضي، أما على الصعيد الأسلوبي ففيها تزاوج بين فصحى السرد والحوار البسيط الذي يكشف عن طبيعة الشخصيات الروائية.

سادساً: جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية
قررت الهيئة العلمية حجب الجائزة لهذا الفرع في دورتها الثامنة، نظراً لأن الدراسات المقدمة لا تستوفي شروط الفوز بالجائزة.

سابعاً: جائزة الشيخ زايد فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى
فاز بها الإيطالي ماريو ليفيراني عن كتابه " تخيل بابل" من منشورات دار نشر إيديتوري لاتيرزا (2013) روما – باري.

وجاء قرار الفوز لما يقدمه المؤلف في هذا الكتاب من مسحٍ موسعٍ لبابل، باعتبارها إحدى أهم المدن القديمة في العالم العربي، ويعيد رسم المدينة معماراً وفكراً ومؤسسات وتصوراً للعالم، ناهيك عن دعم البحث في كل فصل بالوثيقة التاريخية والكشف الأثري الدقيق، ويمثل الكتاب عملاً ضخماً في علم الآثار أو الأركيولوجيا والتاريخ القديم .

ثامناً: جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية
فازت بها المؤسسة الفكرية العربية "بيت الحكمة" من تونس، ويأتي هذا الفوز للفكر الموثَّق والعميق، والجهد الأكاديمي المسؤول، والعلاقة المتينة بالتراث الحي الواضح في كافة أعمال المؤسسة، وتعمل "بيت الحكمة" في تونس، منذ عقود، على نشر مؤلفات فكرية هامة من طبعات محققة لأمهات الموروث العربي في الأدب والفكر واللغة والمعاجم، وترجمات علمية لأمهات الفكر الفلسفي واللساني العالمي يقوم بها أساتذة ولغويون معروفون، ومؤلفات جماعية في موضوعات فكرية وأدبية هامة هي في الغالب أبحاث مؤتمرات فكرية تقيمها المؤسسة نفسها وتدعو إليها أنشط العاملين في المجالات المعنية.

بدوره، أكّد المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جمعة القبيسي، ان إحراز "جائزة الشيخ زايد للكتاب" يشكل تتويجاً لمسيرة الأدباء والمثقفين والناشرين، ونقطة انطلاق لمبدعين شباب أهلتهم اسهاماتهم الخلاقة للحصول على تلك الجائزة، التي وجدت سريعاً مكانها على قمة الفعاليات الثقافية العربية والعالمية، حيث تحمل اسم رجل اكتسب احترام العالم كرجل تنمية وسلام، وداعية للتسامح والحوار بين الثقافات، الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه-.

وقال: "تعتبر "جائزة الشيخ زايد للكتاب" حجر الزاوية لمشروع ثقافي طموح يستلهم رؤى الشيخ زايد، ويؤكد المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها منارة للإشعاع الثقافي والحضاري في المنطقة العربية والعالم، ووجهة يجتمع في رحابها المبدعون والمثقفون ليقدموا خلاصة الفكر الإنساني".

وأوضح أن المشروع الثقافي لإمارة أبوظبي يقوم على محاور عديدة، يستمدها من الإرث الثقافي للحضارة العربية، والهوية الإماراتية، ويفتح آفاقاً واسعة للتقارب مع الثقافات الأخرى، مع تركيز على تشجيع الأقلام الشابة، وتسليط الضوء على إبداعها، وتكريم الأعمال الفكرية والأدبية والنقدية والبحثية التي تُثري الحركة الثقافية العربية والعالمية، وتحفيز الناشرين للارتقاء بهذه الصناعة الحيوية، وتنشيط حركة الترجمة التي توفر نافذةً للاطلاع على أحدث توجهات الفكر الإنساني من جهة، وتقدم أفضل إبداعات الأقلام العربية للعالم من جهة أخرى، مع اهتمام خاص بالأدب الموجه للأطفال والناشئة.

وأضاف أن هذا المشروع الثقافي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويكامل بين إحياء الإرث العريق للثقافة الإماراتية والعربية، بصفة عامة، وأحدث ما تقدمه الحضارة الإنسانية.

وتمهد "جائزة الشيخ زايد للكتاب" الطريق أمام الباحثين والمؤلفين والمثقفين والناشرين والأقلام الشابة للخروج بإنتاجهم الأدبي والفكري والبحثي للعالم، ومواصلة الإبداع من خلال تكريم دورهم في الحركة الثقافية العربية والعالمية.

وأوضح الدكتور علي بن تميم: "لعل أصدق دليل على نجاح الجائزة في النهوض بدورها هو ارتفاع حجم المشاركة بدورتها الثامنة إلى 1385 عملاً مرشحاً في كل فروعها بنسبة وصلت إلى 12% مقارنة بالدورة السابقة، وأظهرت مؤشرات الجائزة المستقبل الثقافي الواعد للمنطقة العربية، حيث تلقت أكبر عدد من المشاركات في فرع المؤلف الشاب بـ370 ترشيحاً، تبعه فرع الآداب بـ320 ترشيحاً".

وقال: "رافقت مراحل الجائزة برنامجاً ثقافياً موسعاً، شهد تنظيم لقاء وأمسية ثقافية خلال شهر سبتمبر(أيلول) الماضي في العاصمة الروسية، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في موسكو ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لتعزيز الوعي بالجائزة، وإبراز الطابع الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تعريف دور النشر والأكاديميين والمثقفين والمترجمين الروس بدور أبوظبي في مد جسور التعاون والتواصل، من خلال تقدير المؤلفات الروسية التي تعنى بالثقافة العربية. كما استضافت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" مؤتمراً صحفياً وأمسيةً شعرية أحياها شعراء إماراتيون خلال فعاليات مهرجان كريمونا السنوي في شمال إيطاليا في يونيو(حزيران) الماضي".

يذكر أن "جائزة الشيخ زايد" للكتاب ستنظم سلسلةً من الندوات والحوارات مع الفائزين بجائزة دورتها الثامنة، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، المقرر إقامته خلال الفترة من 30 أبريل(نيسان) إلى 5 مايو(أيار) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

أول مؤتمر قمة ثقافي في الوطن العربي يضيع من مجلس محافظة ميسان




أول مؤتمر قمة ثقافي في الوطن العربي  
يضيع من مجلس محافظة ميسان
       تدعو اللجنة التحضيرية لـ {مؤتمر القمة الثقافي العراقي الثاني} كافة المنظمات والمؤسسات والجمعيات الثقافية والجامعات العراقية للتواصل معها عبر الايميل (iraqish1999@yahoo.com) والموبايل (07801129727 ) للتنسيق وتسمية ممثلين مؤسساتهم من اجل المشاركة والحضور لمناقشة المحور الرئيس للمؤتمر (حياة المثقف العراقي ومشكلاته) وحددت سكرتارية المؤتمر ان يكون موعد المؤتمر يومي الجمعة والسبت  25و26 من شهر نيسان 2014 . هذا وقت وصلت مشاركات من قبل (الأستاذ الكاتب جاسم المطير والمفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان والبروفيسور الدكتور قاسم حسين صالح والبروفيسور الدكتور عبد الواحد محمد والبروفيسور الدكتور تيسير الالوسي والأستاذ الكاتب عبد المنعم الاعسم والأستاذ الكاتب نهاد القاضي) وآخرون , وجدير بالذكر أن إدارة المؤتمر ترحب بالمنظمات والاتحادات والكليات التي ترغب بالشراكة الثقافية أو الرعاية وستقدم لهم إدارة المؤتمر جوائز خاصة بهذا الشأن علما ان سكرتارية المؤتمر ستكرم شخصيات ثقافية وفنية وإعلامية مهمة بـ(وسام القمة الثقافي). هذا ويذكر ان المؤتمر لهذه الدورة لن ينعقد في محافظة ميسان لعدم تفاعل مجلس محافظة ميسان باستضافته بعد محاولات عدة تم تأجيله أثبت المجلس عدم قدرته على استضافة مثل هكذا مؤتمر مهم ومثمر عده الكثير من الشخصيات الثقافية والمؤسسات انه (أول مؤتمر قمة ثقافي في الوطن العربي).                       

حفل توقيع كتاب "المنهج" للصحفي خالد كساب

Inline image 2

حفل توقيع كتاب "المنهج" للصحفي خالد كساب

 
Inline image 1تقيم دار الكرمة للنشر والتوزيع  حفل توقيع لكتاب"المنهج" للصحفي الشاب/ خالد كساب والذي يعتبر أحدث إصدارات الدار في المجال الأدبي

وذلك يوم الخميس 3 ابريل الساعة الخامسة مساءً، بمكتبة فكرة، الدور الأول، مول سان ستيفانو، الإسكندرية

من أجواء الكتاب" «الكتابة كانت هي الوسيلة الأهم من وسائل استمرار الجنس البشري على قيد الحياة. الكتابة هي أساس كل العلوم، وكل النظريات، وكل الفنون، وكل الأبنية، وكل الهندسة، وكل الدراما. وخلف تلك الكتابة يقف ثلاثة، ثلاثة صاغوا بأدوارهم الرئيسية، وبصراعاتهم الخاصة، وبنقلاتهم الدرامية، قصتنا التراجيدية، وفيلمنا المأساوي، وأغنيتنا الحزينة: الأب آدم، والأم حواء، والعم إبليس. هؤلاء الثلاثة هم أساس حكايتنا. والكتابة هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار بقاء تلك الحكاية على قيد الحياة».
لهذا، بات لزامًا على أحد ما أن يتولى تدوين فصول الحكاية، لتجميع أجزاء منهجنا الدراسي البشري الذي نحاول من خلاله فهم علاقاتنا المختلفة: علاقتنا بأنفسنا وبالآخرين من حولنا، وعلاقتنا بالكائنات الأخرى على كوكبنا وسائر الكواكب والمجرات.

إذاعة معسكر الجهوية تستضيف الدكتورة سناء الشعلان



إذاعة معسكر الجهوية تستضيف الدكتورة سناء الشعلان

      استضافت " إذاعة معسكر الجهوية" في الجزائر الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان في لقاء أذيع على الهواء مباشرة في برنامج " حوار مع الثقافة" الذي تعدّه وتقدّمه الإعلامية الجزائرية "سميرة قادري"،كما استضاف البرنامج ذاته الدكتورة الناقدة رقية جرموني رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة معسكر.وقدّ عرّفت قادري وجرموني بالشعلان،وتوقفتا عند صور إبداعها،وأهم بصماتها الإبداعيّة والأكاديمية والإعلاميّة،ومراحل تجربتها الحياتيّة.
    وقد تحدّثت الشعلان عن أفق زيارتها لجامعة معسكر،كما تحدّثت عن الكثير من أواصر التواصل المفترضة والمهمة بين المبدعين والأكاديميين. كذلك تحّدثت عن خصوصيات الإبداع وإشكالياته،وفصّلت  كذلك الحديث عن المشهد النقدي العربي،وأشارت إلى أهم ملامح هذا المشهد وأهم أعلامه وروّاده.
     وعن تجربتها التجريبية في راوية" أعشقني" التي استضافت جامعة معسكر حفل توقيع جماهيري لها ،قالت الشعلان :"التجريب غالباً ما يكون وليد رغبة التّجديد والخروج بنسق جديد،كما هو وليد حالة غضب وانزعاج،وهو- دون شكّ - لاينحر هذا الغضب وذلك الانزعاج،ولكنّه ينقله من حالة العصاب والكبت إلى حيّز الوعي والنّقد والتّشكيل والتّحرر والرّفض،هو يصنع من حالة القهر حالة إبداع إداركيّة تنطلق من العلم والعقل والقلب لبناء عالم يوتيوبيّ منشود يفارق العالم المنكود الذي يجتهد المبدع المجرّب في التّمرد عليه،وعدم الانصياع لإكراهاته.
     المبدع المجرّب يجب أن يكون غاضباً من البشريّة الحمقاء التي تتصارع دون توقّف،من البشر القساة اللامباليين،من حمّام الدّم المشرع في كلّ مكان بزخم دماء الأبرياء،من مشهد الحياة دون كرامة،من جداريّة الموت دون ونيس،من سلطة الفاسدين،ومن قهر المستلبين،من إعدام العشق،يجب أن يكون حانقاً على المتخمين كلّهم،وثائراً باسم الجائعين والمحرومين والمنكدين جميعهم،أن يكون في حرب ضدّ الحرب،وفي صرخة ضدّ جعجعات الكاذبين،أن يكون راغباً في أن يقول لا حتى ولو كلّفه ذلك أن ينجز عملاً روائيّاً يعدم نفسه عند أوّل مفترق كتابة،عليه أن يدرك تماماً وأن يسلّم في لحظة إيمان لا تعترف بالشّك بأنّه يقامر على طاولة التّجريب بكلّ آلامه ومعاناته".
    كذلك تناوبت الدكتورة رقية جرموني والدكتورة سناء الشعلان على الحديث حول خصوصية إبداع الشعلان وخصائص تجريبها في أعمالها القصصية والروائية والمسرحية،كما أشارتا إلى مشروع "الذين أضاءوا الدّرب" للأطفال بما فيه من خطة تربوية عملاقة للنشء العربيّ . وأشارتا كذلك إلى مشروع ترجمة أعمالها إلى كثير من اللغات التي كان آخرها مشروع ترجمة بعض أعمالها إلى البلغارية.
  وعن سؤال حول أهمية السّفر والتّواصل والتّعرف على الأمم والثقافات والحضارات للمبدع،قالت الشعلان إنّ المبدع لا يمكن أن يبني منظومته الإبداعيّة دون الاحتكاك الحرّ مع البشريّة في كل مكان وزمان دون إهمال الانطلاق من الذاتيّة والمحليّة التي انطلق منها كلّ المبدعين العرب والعالميين نحو الإبداع الحقيقي والبصمات الخالدة لهم في عالم الإنجاز والتميّز.
   وبدعوة من إدارة الإذاعة قامت الشعلان بزيارة أقسام الإذاعة والتعرّف على موظفيها بعد أن كان لها لقاء رسميّ مع مديرتها التي عبّرت عن فرحها واعتزازها بزيارة الشّعلان لإذاعة معسكر التي تميّزت باستضافة المبدعين والمبدعات من كلّ مكان.

  

ياعد يله وخبرينى.. شعر: محمد عبدالرازق زهيري

 ياعد يله وخبرينى
شعر: محمد عبدالرازق زهيري


نظره منك ياجميله

يااميره ويااصيله

ياعديله وخبرينى

ع اللى حاصل واللى كان

ياللى داعيه للاامان

 لما تقضى ع المتيم

فى هواكى بالهوان

والجريح يبلع مرارك

وتقوليلى الحق بان

واحنا ديك الساعه لما

نلقى ليل العتمه هان

ييجى ديك الحب يدن

والادان يطوى العنان

والهمم تمحى الغشاوه

من عيون الالعبان

تعكم النجمه اللى طايره

من عناد الصولجان

وتداديها بحضن دافى

والعناد يصبح عوان

مش تسيبى الضل يوهم

او يسود شرع الغيلان

ييجى عيل يحبى يلعن

اللى جابه ف دا الاوان

ولا نسمة حب تهرب

من بيوت مالهاش حيطان

لما بين قلبين يحوجهم

دا الزمان للترجمان

يشرح العشق اللى باهت

واللى شارد م اللسان

لما  لما والف لايمه

ع المخادع والجبان

اللى ساب العش يجمع

بين حقيقى وبهلوان

بين غراب اجرب ونوحى

والكناريا فى الجنان

بين ضمير راضع هدايه

واللى عيشته فى اللومان

بين دماغ موزون بعلمه

واللى راس مالهاش ودان

بين عيون توهب تجلى

والعما خالى الضمان

بين ايدين ممدوده ترحم

والسياط فى ايدين سمان

بين جمايل ترضى قلبك

والغباوه مع الجيران

بين وبين ومنين تلاقى

اللى زرعه كان حنان

دا الحنان عدل والهى

والضلام منبت شيطان

سمعيهم ياعديله

يا اصيله صوت ادان

لجل يعلى الحب شامخ

مش ندلس فى الميزان

صافيناز مصطفى :فيلمي نهاية جماعة نوع مختلف من الأفلام الوثائقية القصيرة لأنه يعمد على الكيف أكثر من الكم



صافيناز مصطفى :فيلمي نهاية جماعة نوع مختلف من الأفلام الوثائقية القصيرة لأنه يعمد على الكيف أكثر من الكم
قالت  مخرجة وصاحبة سيناريو فيلم نهاية جماعة الوثائقي ان الفيلم هو من نوع جديد من الأفلام الوثائقية القصيرة  ولا يزيد مدته عن  17 الى 18 دقيقة فقط  بهدف أن يبسط الأمر على المشاهد عبر الانترنت أثناء رؤيته  واوضحت صافيناز مصطفى مخرجة الفيلم
 ان الفيلم الوثائقي يحتلف اختلفاً جذريا عن الفيلم الروائي حتى  وأن كان رائيا قصيرا موضحة  انه ايضا يختلف عن الفيلم التسجيلى فلكل منهما سبل للتحقيق والعمل مختلفة عن بعضهما البعض  فبالنسبة للفيلم الوثائقي فهو يعتمد على توثيق مرحلة تاريخية محددة ويعتمد فيها على حقائق مثبتة  ولا يفرض وجهة نظره الا من خلال الاحداث ذاتها ولكنة لابد علية من التزام الحيادية والموضوعية أثناء عرض الاحداث لأنه يقدم عمل موثق امام التاريخ بأحدث حدثت فى وقت او زمن معين  والمخرج هنا يكون هو صاحب الرؤية اى كاتب السناريو
 والسناريو فى الفيلم الوثائقي هو  الفكرة وجمع الاحداث والتأكد من صدقها لأنها احداث ستكون جزء من التاريخ
أما التسجيلى فهو يقوم بتسجيل موضوع معين قد يكون اجتماعى او سياسي او فنى او شخصى اى سيرة ذاتية لعرضة كجزء من الواقع  وليس خيال كما فى الروائي
مشيرة ان نهاية جماعة يستعرض احداث عام  2012 التى حكمت فيها جماعة الاخوان مصر ويتعرض الفيلم لتناقض قرراتهم وتخبطها ثم ثورة الناس عليهم  تتدرجيا من خلال لقطات حية مصورة اثناء الأحداث مع التعرض لبداية نشئة الجماعة واهدافهم من حكم مصر كما تعرض الفيلم سريعا لكافة الانظمة التى حكمت مصر منذ عهد الملك فاروق حتى عزل محمد مرسي
والمرحلة الانتقالية التى سبقت وصول الأخوان لحكم مصر مشيرة أن الفيلم بالفعل جريء وقد لا يعجب الكثريين وقد ينتقده البعض فجرئته جاءت من خلال عرض الاحداث كماهى بدون تجميل من خلال مواقف الناس اثناء الثورة