الصفحات

2018/07/27

فتح باب التقدم لجائزة إحسان عباس للثقافة والإبداع 2018

فتح باب التقدم لجائزة إحسان عباس للثقافة والإبداع 2018
يعلن ملتقى فلسطين الثقافي، عن فتح باب الترشح والترشيح لجائزة إحسان عباس للثقافة والإبداع في دورتها الخامسة لعام 2018، (تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي)، وفق الشروط والمحددات الآتية:
أولا: موضوع الجائزة مخصص لمدينة القدس.
ثانيا: تقبل الدراسات النقدية والفكرية التي تتخذ من القدس ومكانتها وتاريخها وواقعها السياسي أو الاجتماعي أو القانوني أو الأدبي أو الفني موضوعا لها.
ثالثا: تقبل الأعمال الإبداعية (الشعر والقصة والرواية والسيرة) التي تكون القدس موضوعها أو مسرحها الأساسي.
رابعا: أن تكون الأعمال المقدمة منشورة في مدة زمنية لا تتجاوز خمس سنوات (أي منذ 2013 فصاعدا) ولا تقبل الأعمال المخطوطة.
خامسا:  تقدم ثلاث نسخ من الكتاب المرشح مرفقة باستمارة الترشيح والسيرة الذاتية وصورة جواز السفر على أحد العنوانين أدناه في موعد أقصاه 31/8/2018:
ترسل ثلاث نسخ من العمل المرشح إلى أحد العنوانين التاليين:
1- ملتقى فلسطين الثقافي - بواسطة دار الشروق للنشر والتوزيع، عمارة ازمقنا، قرب ومسستشفى رام الله، رام الله - فلسطين
هاتف: 0097022961614
فاكس: 0097022965319
2- ملتقى فلسطين الثقافي، بواسطة دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان - الاردن، شارع الملك حسين، بناية الشركة المتحدة للتأمين رقم البناية 35
هاتف: 0096264618190
فاكس: 0096264610065
ص. ب: 926463 الرمز 11118    
4 – تعلن النتائج في حفل يقام في رام الله.
للاستفسار والمراسلة على البريد الإلكتروني plcramalah@hotmail.com
أو منسق الجائزة – الدكتور إبراهيم أبو هشهش  Ibrahim_abu_hashhash@hotmail.com

«المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية» يعلن عن فتح باب التقدم لمسابقة التأليف المسرحي

«المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية» يعلن عن فتح باب التقدم لمسابقة التأليف المسرحي
أعلن المخرج محمد الخولي رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عن فتح باب التقدم لمسابقة التأليف المسرحي"الانتماء الوطني" اعتبارا من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس وذلك بمقر المركز في 9ش حسن صبرى بالزمالك.
صرح الخولي بأن جوائز المسابق تبلغ 37 ألف جنيه ويحصل الفائز بالمركز الأول على 15000 جنيه، والمركز الثاني 12000 جنيه والمركز الثالث 10000 جنيه.
تتضمن شروط المسابقة أن يكون النص معُبرا عن الانتماء الوطنى، على سبيل المثال: إحدى بطولات الجيش المصرى منذ عصر الفراعنة وحتى الآن فى الدفاع عن أرض مصر، تاريخ وبطولات الزعماء الوطنيين ودورهم فى النضال، البطولات والتضحيات التى تقدمها مصر (شعب - جيش - شرطة) فى مواجهة الإرهاب، والعلماء المصريون الذين رفعوا اسم مصر عاليا، وخدموا مجتمعاتهم والبشرية من خلال العلم، سواء داخل مصر أو خارجها.
ويتم التقدم بعمل واحد فقط لكل مؤلف على أن يرفق مع النص ملخص عام لفكرة العمل فيما لا يزيد عن صفحة واحدة مع كتابة اسم العمل والمؤلف على الغلاف فقط ويمنع كتابته فى الصفحات الداخلية، ويكون النص المرشح للمسابقة جديداً، لم يسبق فوزه فى مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره بأية وسيلة أو تقديمه في عرض مسرحى.
ويحق للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية فى نشر النصوص الفائزة ضمن مطبوعاته لمدة خمس سنوات، ولا يحق لأصحاب النصوص الفائزة أو أى جهة أخرى نشر هذه النصوص إلا بعد مرور هذه المدة والتى تبدأ بإعلان نتائج المسابقة كما لا يحق للمتسابق استرداد النسخ المُقدمة سواء فازت أو لم تفز.
يتقدم المتسابق وفق إجراءات المسابقة ب- 6 نسخ ورقية مقاس A4 ونسخة إلكترونية على CD.
كما يقدم كل متسابق صورة من بطاقة الرقم القومى مع سيرة ذاتية مختصرة لإدارة المسابقة، موضحاً بها طريقة التواصل (العنوان بالكامل – أرقام التليفونات – الإيميل).
وتعد قرارات لجنة التحكيم قراراتها نهائية وتسلم الجوائز للفائزين فى احتفالية كبرى يقيمها المركز القومى للمسرح بمناسبة انتصارات أكتوبر.

2018/07/25

مُحَطَّمَةٌ شعر: رفائيل كارثيلان إسبانيا (تشينتشيَّا 1961). الترجمة العربية: خالد الريسوني.

مُحَطَّمَةٌ
• رفائيل كارثيلان إسبانيا (تشينتشيَّا 1961).
الترجمة العربية: خالد الريسوني.
 
كُلُّ المَرَايَا
مُشَوَّهَةٌ حَتَّى مِنَ الجِهَةِ المُعَاكِسَةِ
بَوَارٌ مِنَ الاسْمِ الشَّخْصِيِّ،
آثَارُ أقْدَامِنَا بَاهِتَةٌ،
أنْتَ أنَا
أنَا أنْتَ
- لامَرْئِيٌّ الأثَرُ-
يُبْقُونَنَا عَلَى قَيْد الحياة.


 2018 من كتاب حُبّاً للفنِّ الذي نشرته جامعة أليكانتي
 لوحة زيتية لغراسا ماركيث

خبير إدارى خلال مؤتمر بالقاهرة: لا يوجد فساد إدارى ولكن فساد مديرين بسبب سوء الاختيار

خبير إدارى خلال مؤتمر بالقاهرة: لا يوجد فساد إدارى ولكن فساد مديرين بسبب سوء الاختيار
وفاء شهاب الدين
قال الدكتور تامر زكريا الأستاذ بالمعهد الأمريكي للفنادق، إنه لا يوجد ما يسمى بالفساد الإدارى ولكن يوجد فساد مديرين، بسبب سوء الإختيار لعدم الإلتزام بالمعايير الموضوعية لإختيار القادة والمديرين. جاء ذلك خلال مؤتمر "القيادة الإدارية والتطوير المؤسسي"، الذى ينظمه معهد التنمية الإدارية بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات المعنية فى مصر وعدد من الدول العربية خلال الفترة من 21 إلى 24 يوليو بالقاهرة. وخلال كلمته أشار "زكريا"، إلى أن أهم ما يعيق التطور الإدارى هو عدم كفاءة المديرين سواء بسبب الفساد أو الجهل أو عدم وجود صلاحيات كافية للمنصب لتحقيق أهداف المنظمة. وقال "زكريا"، إنه لابد من وضع أسس لاختيار القادة وكبار المديرين، وتقييمهم، وأهم هذه الأسس، هى امتلاك القيادة للقوة والنفوذ الكافيين لتنفيذ السياسات والقرارات التى يتم اتخاذها، وكذلك يتمتع بالقدرة على تحديد الغايات ووضع الأهداف اللازمة لتحقيق هذه الغايات، وكذلك يجب أن يتمتع المدير بالقدرة على الإنصات الجيد والحديث الفعال لإقناع المرؤوسين بتنفيذ الأعمال بما يحقق استراتيجية المنظمة. وأكد "زكريا"، أن أهم أسس النجاح هى تمكين القائد أو المدير من اختيار فريق العمل الذى يحقق من خلاله أهداف المؤسسة، وهو ما لا يتحقق فى معظم المؤسسات الحكومية، كما يجب أن يكون قدوة فى الالتزام بالقوانين واللوائح ويجيد إدارة العلاقات الإنسانية، ويكون مديرا من الموقع لقياس مدى فعالية القرارات، وتعديها فى حالة الحاجة لذلك. وخلال كلمته بالمؤتمر قال الدكتور مدحت السيد خبير إدارة الأعمال ووكيل وزارة الشباب والرياضة سابقا، إن الدخل المرتفع وحده ليس كافيا للتمتع بالحياة التى يريدها الإنسان، خاصة فى حالة عدم توافر الأمن والاستقرار والصحة الجيدة، وهم أسس التمتع بالحياة، ويجب أن يتم توفير الرغاية الصحية والاجتماعية للموظف والعامل حتى يستطيع انجاز المهام المكلف بها. وأكد "السيد"، أن أهم أسباب الفشل الادارى هو تمكين أهل الثقة على حساب أهل الخبرة، وهو ما حاول قانون الخدمة المدنية تلافيه عن طريق وضع نظم جديدة لاختيار القيادات بما يضمن اختيار الكفاءات بعيدا عن المحسوبية. وشدد وكيل وزارة الشباب السابق"، على ضرورة رعاية الموهوبين إداريا وحمايتهم من تسلط القيادات ومحاربة زملائهم، لأن هؤلاء الموهوبين هم القادرين على تطوير المؤسسة

عميد حقوق الزقازيق: النظام التعليمى المصرى لا يخلق قيادات إدارية متميزة

عميد حقوق الزقازيق: النظام التعليمى المصرى لا يخلق قيادات إدارية متميزة

قال الدكتور محمد جمال عيسى عميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، إن النظام التعليمى المصرى لا يساعد على خلق قيادات إدارية متميزة تعمل بروح الفريق، لأنه يعتمد على التفوق الشخصى، وليس على خلق جيل من المتعلمين القادرين على خدمة المجتمع من خلال العمل الجماعى.
جاء ذلك خلال مؤتمر "القيادة الإدارية والتطوير المؤسسى"، الذى ينظمه معهد التنمية الإدارية بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات المعنية فى مصر وعدد من الدول العربية خلال الفترة من 21 إلى 24 يوليو بالقاهرة.
وخلال كلمته أكد "عميد حقوق الزقازيق"، إن الأساس فى التعليم هو توفير الكوادر القادرة على خدمة المجتمع، وإدارة مؤسساته وهو ما اتبعه محمد على عندما بدأ فى بناء الدولة المصرية الحديثة، وهو ما يستلزم تغيير أساليب التعليم الحالية إلى أساليب تنمى القدرة على العمل الجماعى، مع عدم اغفال التميز الشخصى.
وأشاد "عيسى"، بقانون الخدمة المدنية لأنه فتح باب المنافسة على شغل الوظائف القيادية بمؤسسات الدولة، وهو ما يتيح للكفاءات لشغل هذه المناصب، وهو ما يؤدى إلى الإسراع بالتطوير المؤسسى، فى حالة الإلتزام بالمعايير الموضوعية للإختيار، لأن الإختيار طبقا لمعايير شخصية هو أحد أسباب الفشل الإدارى فى مصر، لأنه فى هذه الحالة يعمل المدير على إرضاء من اختاروه وليس العمل من أجل تطوير المؤسسة.
ونبه "عيسى"، إلى ضرورة حماية القيادات خاصة العليا منها فى حالة ارتكاب أخطاء غير مقصودة، وكذلك توفير الحماية القانونية حتى لا يتعرضون للتعسف من القيادات الاعلى فى حالة الاختلاف فى وجهات النظر، او الضغط عليهم لتمرير قرارات مخالفة للقانون.
وخلال المؤتمر قالت "مايسة الشيخ" المدير بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، غنه يجب تدريب القيادات على النظم العالمية للإدارة من خلال اكسابهم مهارات التعامل مع خبرات متنوعة مثلما يحدث فى الشركات متعددة الجنسية، وأحد أهم هذه المعايير هى التعامل مع الزملاء من نقاط التلاقى وليس من نقاط الاختلاف، ووضع القواعد التى تعزز نقاط التلاقى بين العاملين بالمؤسسة، وربطهم بالأهداف الاستراتيجية التى تريد المؤسسة تحقيقها.

وقالت "نجلاء أحمد" الخبيرة بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء خلال كلمتها بالمؤتمر، إن المرأة تعانى من عدم قدرتها على تولى المناصب القيادية بسبب نقص الثقافة المجتمعية، وعدم وجود المساندة الكافية من المجتمع وعدم وجود نصوص قانونية تميز المرأة خلال المرحلة الحالية، رغم ان الدولة ميزت المرأة سياسيا بتمثيلها فى مجلس النواب من خلال الكوته ولكن ذلك غير كاف ولا يتناسب مع المشاركة السياسية للمرأة.
وطالبت بوجود نصوص ومميزات للمرأة تمكنها من تولى المناصب القيادية بما يوازى وجودها فى المجتمع، وأن تكون المناصب التى تتولاها تتناسب مع عدد السيدات، وعدم التمييز بين الرجال والسيدات فى الأجور والمميزات.

رئيس المحلس الرئاسي الليبي يستقبل أحواس ويتسلم رسالة الصايغ

رئيس المحلس الرئاسي الليبي يستقبل أحواس ويتسلم رسالة الصايغ

استقبل معالي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فائز السراج، الدكتور خليفة صالح أحواس، أمين عام رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، وتسلم منه الرسالة الخطية التي بعثها إليه الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بخصوص قرار المكتب الدائم للاتحاد العام رفع التجميد على عضوية ليبيا في الاتحاد العام، واستعادة مركزها ودورها الحيوي فيه، إلى حين إجراء انتخابات لأمانتها العامة وفق النظام الأساس المنظم لها، متى سمحت الظروف الأمنية وعادت ليبيا إلى وحدتها واستقرارها.
وأشار الصايغ في رسالته إلى ما يواجهه عمل رابطة الأدباء والكتاب الليبيين من صعوبات جمة، في مقدمتها عدم وجود مقر لها، وعدم توفر أي مورد مالي يمكنها من القيام بدورها، مما يستلزم توفير الدعم المالي، والوسائل المطلوبة لقيامها بدورها التنويري في المحيط الوطني والعربي، خدمة للثقافة والإبداع، في مواجهة تيارات العنف والإرهاب.
وأكد الصايغ على الدور المحوري الذي يلعبه الأدباء والكتاب والمثقفون الليبيون في المحيط الثقافي العربي، وعلى الإضافات المهمة التي أضافوها للمكتبة العربية، في الأنواع الأدبية ومجالات الثقافة جميعًا، وهو دور طليعي ومهم يعزز مكانة ليبيا الثقافية والأدبية، ويستدعي تذليل كل العقبات لاستمرار المثقفين الليبيين من الاضطلاع بهذا الدور.
يذكر أن فائز السراج التقى الدكتور خليفة أحواس في مكتبه يوم الأحد 15 يوليو الحالي، ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت قريب.

اتحاد الكتاب العرب يندد بقانون القومية "الإسرائيلي"



اتحاد الكتاب العرب يندد بقانون القومية "الإسرائيلي"

أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ، بيانًا شديد اللهجة، معبرًا عن موقف اتحادات الكتاب العربية الأعضاء في الاتحاد العام، يستنكر تصديق الكنيست "الإسرائيلي" على "قانون القومية"، الذي يحصر الدولة في "الشعب اليهودي" فقط، وهو ما يعني عدم الاعتراف بحقوق العرب الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1948، ويصل عددهم إلى حوالي مليوني مواطن، هم أصحاب الأرض والسيادة، بينما ليست دولة الاحتلال سوى مجموعة من المهاجرين من دول وعرقيات مختلفة، استولوا على فلسطين وما ومن عليها، مستخدمين القوة العسكرية المدعومة من القوى الدولية المهيمنة قديمًا وحديثًا.
 وشدد الأمين العام للاتحاد العام على أن هذا القانون عنصري بامتياز، إذ يحول المواطنين أصحاب الحق إلى رعايا من الدرجة الثانية، وينزع عنهم كل حقوق المواطنة التي تقرها القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية جميعًا، إضافة إلى إعطاء شرعية للاستيطان والعمل على تنميته، وهو ما يكشف بما لا يدع مجالاً لشك عنصرية الاحتلال، ويهدم كل مزاعمه حول الديمقراطية والتحضر والتعايش السلمي، فبالتصديق على هذا القانون كشف عن وجهه العنصري القبيح.
وقال الصايغ: إن هذا القانون العنصري ما كان له أن يصدر لولا توفر الأجواء الدولية التي تساند العنصريين والانعزاليين حول العالم، والتي تخلقها وتشجع عليها الإدارة الأمريكية العنصرية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اتخذ قرارًا، تجنبه كل الرؤساء الأمريكيين السابقين منذ مائة عام، بنقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة أبدية له.
وأضاف الصايغ: إننا في الوطن العربي لسنا متفاجئين بهذا القانون، لأننا أكثر من يعرف عنصرية المحتل، واستخدامه أقذر الوسائل التي تمكنه من السيطرة الكاملة على فلسطين وطرد العرب منها، كما نعرف أن المفاوضات والمؤتمرات الدولية لم يثبت سوى أنها وسائل في الطريق إلى هضم الأرض وتشريد الشعب، كما أنه ليس مفاجئًا لنا مساندة القوى الدولية لهذه العربدة القميئة، لأن الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست سوى شعارات ترددها تلك القوى، وبالكاد تطبقها في بلدانها، بينما تمارس على الدول الأضعف ضغوطًا لا إنسانية، بهدف استنزاف خيراتها ونهب ثرواتها.
وأكد الأمين العام على أن القوة تميل إلى قوات الاحتلال في المرحلة التاريخية التي نعيشها، لأسباب كثيرة، لكن هذا لا يصادر على المستقبل، فالحق سيعود إلى أصحابه العرب الفلسطينيين مهما طال الزمن، ومادام الشعب الفلسطيني صامدًا، يمارس المقاومة بكل أنواعها حسب ما يقره القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وليس بعيدًا عن الأذهان زوال الاستعمار المشابه في جنوب أفريقيا بعد سنوات طويلة من المعاناة والقهر، عومل خلالها أصحاب الأرض كمواطنين من الدرجة الثانية، لكن هذا كله لم يجعل المحتل أصيلاً ولم يهمش أصحاب الحق.
يذكر أن الكنيست "الإسرائيلي" أقر القانون اليوم الخميس 19/ 7/ 2018، بالقراءة الثالثة والأخيرة بأغلبية 62 نائبًا، مقابل معارضة 55 وامتناع اثنين، تكريسًا للعنصرية في زمن باتت فيه جزءًا من الماضي.

سعاد عريوة تناقش أطروحتها حول رواية "أَعْشَقُنِي" في جامعة محمد بوضياف الجزائريّة



سعاد عريوة تناقش أطروحتها حول رواية "أَعْشَقُنِي" في جامعة محمد بوضياف الجزائريّة


       ناقشت الباحثة الجزائريّة سعاد عريوة أطروحتها لنيل درجة الدكتوراة في الأدب العربيّ الحديث والمعاصر في كلية الآداب واللغات جامعة محمد بوضياف الجزائرية/ المسيلة لتنال عليها الدّرجة بتقدير مشرّف جداً وتهنئة اللّجنة المناقشة على منجزها البحثيّ المتميّز في هذه الأطروحة التي تدرس رواية الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة د.سناء الشعلان حول رواية "أَعْشَقُنِي" ،إذ حملت الأطروحة عنوان "مكونات السّرد وخصائصها في رواية الخيال العلميّ العربيّة المعاصرة:رواية أَعْشَقُنِي لسناء الشعلان أنموذجاً"
      وقد تكوّنت لجنة مناقشة الأطروحة من كلّ من: عميد كلية الآداب و اللغات د.عمار بن لقريشي مشرفاً ومقرراً ،والبروفيسور جمال مجناح رئيساً ،والدكتور عبد العزيز بوشلالق ممتحناً،والدكتور بوزيد رحمون ممتحنا الدكتور ميلود فضة ممتحناً،والبروفيسور حشلافي لخضر ممتحناً .
     وفكرة الأطروحة انطلقت عند الباحثة سعاد عريوة من سُؤال  مُنبثقٍ عَن مُفارقةٍ واضحةٍ  : هَل يُمكنُ للعربي أن يكتب روايةَ خيالٍ علميٍ وهو يستهلكُ  باستمرارٍ كُلَّ مَا يُنتجُهُ الغربُ علميّاً وتقنّياً.وسُرعان مَا بدأَ هذا السّؤالُ  بالتّوسّعِ عبر أسئلةٍ أخرى بل وظهرت الحاجةُ إلى ضرورةِ تجاوزهِ أيضا ببحث قضايا  رواية الخيالِ العلميّ الإبداعيّة و المضمونيّة و النّقديّة،من حيث مفهوم أدب الخيال العلميّ وحركته عبر التّاريخ وتكوّن اتجاهاتٍ خاصّة به ،و بحث الخصائص الجمالية الّتي تعكسها أجناسه .
    من هذا المنطلق  استهدفت الدّراسة  تحديدِ خصوصيات كتابة رواية الخيال العلمي العربية في رواية أَعْشَقُنِي لسناء الشّعلان،للاقتراب من  هذا النّوع الروائي، حيث تقر الدّكتورة سناء الشّعلان أنّ روايتها قد "خرجت من عباءة الخيال العلمي،فحلقت نحو الحرية دون عوائق من أجل تصوير مستقبل البشرية المفرغ من الإنسانية و المشاعر من خلال الاستعمال اللا إنساني للعلم ". 
  وقد حركت إشكالية هذه الأطروحة جملة من الأسئلة الفرعية  نذكر منها  ما مفهوم رواية الخيال العلمي ؟ و كيف يمكننا التّعامل مع وفرة المفاهيم التي يصوغها  نقاد و مبدعو هذا النّوع ؟ كيف يمكننا التّمييز بين رواية الخيال العلمي وأنواعٍ أخرى مجاورة كالرواية العجائبية و الغرائبية ؟ ما مسار تطور هذا النّوع عند الغرب و العرب ؟ ما هي خصوصيات كتابة رواية الخيال العلمي من خلال رواية أَعْشَقُنِي لسناء الشّعلان؟وإلى أي مدى تعكس بنيةُ مكوناتِها خصوصيةً وكفاءةً سرديةً عربيةً ؟ وقد توصّلت الباحثة عبر تحليل الرّواية إلى تحديد جملة من الخصائص التي ميّزت مكوّنات السّرد في رواية أَعْشَقُنِي
على مستوى البنّية  قد مكّن التّحليل البنيوي للرّواية من استخلاص جملة من الخصائص حيث انطلقت الروائية من رؤية جماليّة تتراوح بين ما هو علمي وما هو شاعري على مستوى المكونات، حيث خضع بناء شخصيات رواية الخيال العلمي لشروط أهمّها تناسب بنيّة الشّخصية مع الزمن والمكان والحدث، وقد تعدّدت طرق تقديم الشّخصيات، الطّرق التي مكنتنا من استخلاص جملة من الخصائص لأبعاد الشّخصيّة فيزيولوجياً واجتماعيّاً ونفسيّاً،فالشّخصيّة من الجانب الفيزيولوجي قابلة للاختيار والتّحول، وهذه القابليّة لا تخضع للصدّفة وإنما لأسباب علميّة، أما اجتماعيّاً فهو البعد الذي حددته علاقة الشّخصيات فيما بينها في إطار مجتمع أفرزه العلم أيضا حيث يتّسم بالآليّة وهشاشة العلاقات الاجتماعية، الأمر الذي يفضي إلى نفسيّات معقدة، متمرّدة، خاضعة، وقد أسهم بحث النّموذج العاملي وإقامة مقابلة بين أفعال الهدم والبناء  في  بيان علاقة الصراع الفكريّ بين الشّخصيات ودوافعهم .
 وقد رسمت الروائيّة  لروايتها "أَعْشَقُنِي بنيّة زمنيّة خاصّة، مزجت فيها بين الماضي والحاضر والمستقبل، فالرّواية تبدأ من نقطة انتهاء حكاية، سرعان ما تنازع حاضر الحكاية الثّانية وتستولي على مساحات الرّواية، لذلك قد قام التّرتيب الزّمني في الرّواية على المفارقات الزّمنيّة الأمر الذي كسر من رتابة السّرد وخطيّته، وقد ساهم الاسترجاع في الرّبط بين حاضر الرّواية وماضيها وهذا الرّبط بسبب حدث علمي، أي الجمع بين دماغ باسل وجسد شمس وهو المصوّغ الوحيد الذي قام عليه الاسترجاع عن طريق قراءة المذكّرات والرّسائل القديمة، أمّا الاستباق فقد كان عبارة عن توقّعات تحقّق أغلبها في متن الرّواية وهو يبدأ في التّناقص تدريجيا كلما اقتربت الرّواية من نهايتها على عكس الاسترجاع .
المدّة الزمنية الإجمالية لأحداث هذه الرواية هي إحدى وثلاثين سنة، استطاعت الروائية عبر حيّز نصي متوسّط أن تتعامل مع الأحداث بالقدر الذي تحتاجه بالاعتماد على إيقاع زمني خاص تنوع بين الخلاصة والحذف تسريعا والوقفة والمشهد إبطاءً لوقائع تنتمي للألفيّة الثّالثة، هذه الأخيرة تستدعي فضاءً جغرافيّا خاصّا حيث تشتمل الرّواية على أماكن بمحدّدات علميّة أو هي نتيجة لتطوّرات علميّة وتكنولوجية فقد انتقل الإنسان للعيش في الفضاء الخارجي ليتم الانتقال بسرعة الضّوء عبر مدارات مغناطيسيّة بين الكواكب، بمركبات خاصة، والإقامة في مختلف الأماكن كما نلحظ غياب بعض الأماكن كالمقاهي والمطاعم لارتباطها بالجانب الاجتماعي وتضييع الوقت أحيانا، وقد أفردت سناء الشّعلان فضاءً نصيّاً خاصّاً لروايتها "أَعْشَقُنِي" تميّز باستحداث طرق جديدة ومن أهمها مراسلة القرّاء. 

قصيدة الجامعة شعر: سليم صيفي

قصيدة الجامعة
 شعر: سليم صيفي
 الجزائر


اخيرا  فتحت الابواب العملاقة  

اعماقي  تناولت لغة من العسل العميق

اشواقي توسدت تاجا حلمت به بين الصخر

والصخر الوثيق

احداقي انتظرت حتى تراءى البدر سرابا في المضيق

ايها الطلبة النيرون

ايها الاساتذة الفاتحون

لكم مني تفاحتان من رجاء

واغنيتان من ضياء

وياقوتتان لا  تذبلان في اللقاء الرقيق

كلكم تعزفون فاتحة  لجذور  العمق

تعبرون  باحرف من نجوم

واقمار من علوم

وموسيقى تحتضن انداء الاشياء

واشياء  الاسماء

وانواء الزمن العتيق

 عين التوتة في 22_ 7 _2018_

 

ندوة كتاب" الفكر وعي الفعل" للكاتب عدنان الصباح



ندوة كتاب" الفكر وعي الفعل" للكاتب عدنان الصباح
عمّان-
عُقدت في رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع" الآن ناشرون وموزعون" بتاريخ 22/7/2018 ندوة حول كتاب" الفكر وعي الفعل" للكاتب والمناضل الفلسطيني عدنان الصباح، شارك فيها الباحث والكاتب د. زهير توفيق، والباحث والكاتب د. سليمان الطراونة، وأدراها الكاتب د. باسم الزعبي، وبمشاركة المؤلف.
تحدث الدكتور زهير توفيق الباحث في جامعة فيلادلفيا، صاحب" خطاب العلم والتقدم"، و" النقد الفلسفي"، مبرزًا أهم المقولات التي تضمنتها مقالات المؤلف في الكتاب، مشيرا إلى أن إشكالية الباحث وفرضيته، هي "جدلية الفكر والفعل" تفيد بأهمية الفعل، كون الفكر في تعريف الكاتب  نفسه هو وعي الفعل الجماعي مرفوعًا لحد المطواعية والقدرة على التحول إلى آليات لمعاودة الفعل بشكل أفضل. والمفكر هو قارئ مشارك بالفعل، وفاحصٌ، وبانٍ مبدعٍ لفعل المنتجين وعيًا. وأضاف، إنه لا يمكن فصل الفكر عن الممارسة والفعل الإنساني، وهذه مقولة مادية بامتياز في إطار نظرية المعرفة في  الفلسفات المادية، تجعل المردود العملي المفيد  عند الأولى، والمطابقة أو الممارسة عند الثانية معيارا للحقيقة،  وقد تُوِّجت عند الفيلسوف الإيطالي أنطونيو غرامشي  بفلسفة" البراكسيس  والذي تردّد صداه بطريقة مباشرة وغير مباشرة في ثنايا الكتاب. 
أما الدكتور سليمان الطراونة، الأستاذ في جامعة مؤتة، صاحب" مقامات المحال"، و" مقامات التحولات"، و" مقام الأختام في زمن السلام"، فقد اشتبك مع العديد من الفرضيات والحقائق التي استند إليها المؤلف للخروج بأحكام مطلقة تسم علاقة الإنسان العربي بالواقع والتاريخ والفكر. وأشار إلى أن المقالات في الكتاب التي اتسمت بمستوى عال من الانفعال، تراوحت ما بين الخاطرة الذاتية  إلى المقالات المطولة التي تقترب من طبيعة الدراسات الفكرية، متفقًا مع الكاتب في مقولته الرئيسية التي أفصح عنها عنوان الكتاب، بأن أحد أهم أسباب تخلف العرب وعدم فعاليتهم الحضارية في عصرنا الراهن هو غياب الفعل لديهم.
أما الكاتب عدنان الصباح، صاحب" العرب بين الشخصنة والجَتْمَعَة"،و" درب الخبز والحديد"، و" برد الوحدة"، فقد تحدّث مبينًا الدوافع التي أملت عليه الاهتمام بهذا الموضوع، وهي كثرة الحديث عن الفكر ودوره في معارك الأمة في التحرر والتقدم. كما انتقد التعاطي العربي مع هذا الموضوع، إذ اعتبر أنه يدور في حلقة مفرغة، فالمفكرون، حسب رأيه، يتناولون الموضع في إطاره النظري، بمعزل على الفعل، لذلك بقي العرب المعاصرون يراوحون في مكانهم، غير فاعلين على مسرح التاريخ.