الصفحات

2017/02/08

"صيرورة النهر الشعري، قراءة في أعمال صلاح بوسريف الشعرية" إصدار نقدي جديد للشاعر والناقد المغربي رشيد الخديري



"صيرورة النهر الشعري، قراءة في أعمال صلاح بوسريف الشعرية"إصدار نقدي جديد للشاعر والناقد المغربي رشيد الخديري
عن مطبعة إديسيون بلوس السلام كتاب نقدي جديد للشاعر والناقد المغربي رشيد الخديري موسوم بـ" صيرورة النهر الشعري، قراءة في أعمال صلاح بوسريف الشعرية"، وهو كتاب يحتفي بتجربة الشاعر المغربي صلاح بوسريف.

      على ظهر الغلاف نقرأ":  في هذه الدَّعوة إلى "تحرِيرِ الشعر" من مَفهومه " التراثي"، تَكمِلَةٌ لتحرير الشَّاعر، فـ"مفهوم الممَارَسة الكِتَابية الحَديثَة يختلفُ جذرياً عن المفهوم الذِّي استقَرِ تُرَاثياً- تاريخياً. وتبعاً لذلك، فإن نَظَرية الكِتَابَة الشِّعرية الجَدِيدَة هي التِّي تغير هَذَا المفهوم تغييراً كاملاً، بحيثُ يُصبحُ للشعر نفسه مفهوم مغاير للمفهومَات الموروثَة: يتغيَّرُ معناه، ويتغيَّرُ دوره،).....( وفي هذَا تنفَصِلُ القصيدة كنص عن تَاريخِية الموروث الشعري- النَّقدِي، ويَعنِي هذا الانفصال أنَّ القصيدة لا تحيلُ إلى معلومٍ شائع أو مورُوث، حاضر أو مُحتمل، - ومهمة النقد أن يُحَاول اكتِشَافه"، بتَعبيرٍ آخر، أنْ نُمَارس"الاقتراض الشِّعرِي"على أساس المغايرة والكشفٍ والانْخطَافِ والرُّؤيا، بدلَ العودة إلى"الهَرَم التُّرَاثِي" مُعْلنِينَ "وَلاءنَا التَّام" لِإِيديُولوجِيةٍ ثَقَافية سائدة، صحيح، أنَّ بعض التَّجارب الشِّعرية  ورغمَ ضيق المساحة، حَاوَلتْ "كسر الطوق"، والاندفاع كُلياً نحو مُعانقةِ المَجهول، مدْفُوعَةً بِهوس البحث والتَّجاوُز والاستشراف إِلاَّ أن ذلك لنْ يعدو كونهُ مجرَّدَ صدى لصَمْتٍ يَرْتَطمُ في الأَعمَاق.     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق