الصفحات

2008/09/10

أدب الطفل أحد مجالات التنافس في جائزة خليفة التربوية بدورتها الثانية


أدب الطفل أحد مجالات التنافس في جائزة خليفة التربوية بدورتها الثانية

أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية بدورتها الثانية 2008 ـ 2009 ان الإعلان عن جائزة خليفة التربوية يأتي ليشكل جزءاً من الجهود المبذولة من الدولة والمجتمع لتهيئة البيئة المشجعة للإبداع بما يحقق الهدف الرئيسي لمرحلة التمكين والمتمثل في تعظيم دور الموارد البشرية المواطنة. وقالت إن إطلاق هذه الجائزة يستلهم مقاصده من الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ باعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز بما يحقق التحول النوعي المنشود لقطاع التعليم وتبنِّي أفضل الممارسات وتحفيز أبناء وبنات الدولة للالتحاق بمهنة التعليم إضافة إلى التأسيس لثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في كافة المجالات.وذكرت أمل عفيفي انه اعتبارا من 13 أكتوبر المقبل وحتى 11 نوفمبر سيتم قبول طلبات الترشيح للجائزة وسيكون هناك زيارات لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر وسوريا والأردن للتعريف بالجائزة مشيرة الى انه سيتم اطلاق حملات اعلامية واسعة في الدول العربية للتعريف بالجائزة .وتوجهت بالشكر الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ راعي مسيرة الثقافة والعلم وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لدعمه الدائم للعملية التربوية وتكريم دور المعلم فيها وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية ومتابعته الدائمة للنهوض بالتعليم والارتقاء به إلى أعلى المستويات والمعايير.. كما تقدمت بالشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة التنفيذية لإدارة الجائزة.وتحدثت أمل العفيفي عن أهداف الجائزة وخطتها الزمنية مشيرة إلى أن قبول طلبات الترشيح سيكون خلال الفترة من الأول من نوفمبر وحتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2008 على أن يكون فرز الطلبات خلال الفترة من الرابع وحتى الخامس والعشرين من يناير 2009 ثم بدء عملية التقييم والتحكيم والتي تمتد خلال الفترة من السادس والعشرين من يناير وحتى العاشر من مارس 2009 لافته الى أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون في السابع من أبريل المقبل على أن يكون حفل التكريم في الرابع عشر من أبريل 2009.وتطرقت إلى فئات التعليم العام التي سيتم منحها الجائزة، والتي تشمل المعلم والموجه التربوي والادارة المدرسية والاختصاصي الاجتماعي او النفسي .من جانبه استعرض حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة خلال المؤتمر الصحفي مجالات منح الجائزة في التعليم العالي مشيراً إلى أن المقصود بالتعليم العالي هو التعليم الذي يلي مرحلة التعليم الثانوي ويشمل التعليم المتوسط ومرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.وقال إن الفئات المستهدفة هي الفئات التي تضم الأساتذة المتميزين من الأساتذة الجامعيين الذين يقومون بالتدريس فقط أو يجمعون بينه وبين العمل الإداري الجامعي كرئاسة الأقسام أو عمادة الكليات أو يجمعون بين هذا وبين البحث العلمي الجامعي أو بين التدريس وخدمة المجتمع الجامعي أو المجتمع المحلي أو الدولة في مجال التخصص من الجامعات والمعاهد العليا الحكومية والمشتركة والخاصة المعترف بها داخل الدولة بحيث تكون معتمدة من وزارة التعليم العالي في دولة الإمارات.ومن ناحيته تناول الدكتور خالد العبري عضو اللجنة العليا المنظمة لجائزة خليفة التربوية فئة مجال البحوث الإجرائية المبتكرة داخل الدولة مشيراً إلى أن البحث الإجرائي هو البحث يهتم بدراسة ومعالجة ظاهرة معينة في الميدان سواء كانت مشكلة أو تطويراً لنهج معين في العملية التعليمية أي أن يكون موضوعه ميدانياً وأن تكون نتائجه قد طبقت في الميدان التربوي فعلياً لمدة زمنية تسمح بتقييم النتائج.و الفئات المستهدفة هي /المدرسون والمشرفون والموجهون والمشاركون في العملية التعليمية في المرحلة ما قبل الجامعية في جميع التخصصات والأساتذة الجامعيون الذين يقومون بالتدريس فعلياً في جميع التخصصات الجامعية والباحثون التربويون الذين يشركون في أبحاثهم من يقوم بالتدريس فعلياً ولا تقبل أبحاثهم إذا كانت منفردة دون مشاركة العاملين في الميدان التربوي معهم/.كما تناول الدكتور خالد العبري المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة مشيراً إلى أنه بحث أو برنامج تربوي قام به فرد أو مجموعة أفراد أو مؤسسة تربوية داخل الدولة أدت نتائجه إلى مخرجات تربوية قادرة عند تطبيقها في الميدان التربوي على تطوير العمل في جميع المؤسسات التعليمية العاملة في التعليم العام بالدولة مشيراً إلى أن الفئات المستهدفة هم الأفراد العاملون في المجال التربوي في الدولة والمؤسسات التربوية العاملة في الدولة والمؤسسات العاملة في الميدان التربوي في الدولة أو ذات علاقة بالمجال التربوي.وفيما يتعلق بالمشروعات والبرامج المبتكرة على مستوى العالم العربي أوضح الدكتور خالد العبري أن جائزة خليفة التربوية في هذا المجال تقدم لكل بحث أو برنامج تربوي قام به فرد أو مجموعة أفراد أو مؤسسة تربوية على مستوى الوطن العربي وأدت نتائجه عند تطبيقه في بلد المرشح أو خارجه إلى مخرجات تربوية محددة قادرة عند تطبيقها في الميدان التربوي داخل الدولة على تطوير العمل في هذا الميدان مشيراً إلى أن الفئات المستهدفة هم الأفراد العاملون في المجال التربوي على مستوى الوطن العربي والمؤسسات التربوية العاملة على مستوى الوطن العربي وكذلك المؤسسات ذات العلاقة بالمجال التربوي العاملة على مستوى الوطن العربي.من جانبها اشارت سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة في ختام المؤتمر الصحفي إلى أن جائزة خليفة التربوية لم تغفل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بل قدمت لها دعماً كبيراً تستحقه من خلال تخصيص جزء من الجائزة لهم. واوضحت السويدي الفئات المستهدفة وهم الأفراد الذين استطاعوا أن يقدموا عملاً أو مشروعاً أو ابتكاراً أو برنامجاً متميزاً في تأهيل ومساعدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو دعمهم من خلال الرعاية وتحسين أساليب حياتهم مشيرة الى ان تصنيف الأفراد في هذا المجال والذي يضم العاملين من التربويين والفنيين في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتميزون بجهودهم الجبارة لدعم تلك الفئة وأفراد المجتمع الذين يقدمون الدعم المادي أو المعنوي لتلك الفئة ومساندتها في شتى المجالات التعليمية والمؤسسات المجتمعية المحلية العامة والخاصة التي تقدم دعماً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التعليم من خلال تقديم برامج الرعاية وتحسين أساليب حياتهم العلمية.وأشارت إلى أن الفئات المستهدفة سواء في الدولة أو على مستوى الوطن العربي هم الأفراد العاملون في المجال التربوي والمؤسسات العاملة في المجال التربوي إضافة إلى المؤسسات العاملة في الدولة والتي يتعلق عملها بالمجال التربوي. وذكرت أن مجالات أدب الطفل المعتمدة في هذا المجال تضم المجال الإبداعي المؤلفات الأدبية الإبداعية للطفل من قصص وروايات ومسرحيات وكتب الألعاب والهوايات الخاصة بالطفل وكتب أدب المعلومات الخاصة بالطفل ودواوين الشعر الموجهة للأطفال إضافة إلى الدراسات البحثية التربوية عن مرحلة الطفولة والأدب الموجه للطفل.

ومن جانبه أكد ناصر الملا الرئيس التنفيذي لمجموعة زون غروب الإمارات المجموعة المنظمة للحملة الإعلامية والإعلانية للجائزة أن جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ التربوية تعد عنصراً فاعلاً من عناصر تطوير العملية التربوية في دولة الإمارات وحافزاً من حوافز تشجيع الطاقات التربوية العربية والدولية التي يأمل القائمون على الجائزة أن تكون رافداً في إثراء الميدان التربوي المحلي والعربي والدولي حيث يؤدي تفاعل الطاقات المحلية مع مختلف الطاقات العربية والدولية إلى إحداث نشاط فاعل في العملية التعليمية.ومن جانبه أكد المهندس غيث أمين صفية.نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة زون غروب الإمارات المجموعة المنظمة للحملة الإعلامية والإعلانية للجائزة بدورتها الثانية في كلمة له خلال الحفل أن هذه الجائزة تجد صدى كبيراً على كافة الصُّعد خاصة في ظل التوجيهات الدائمة للنهوض بالتعليم والارتقاء به إلى أعلى المستويات والمعايير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وكذلك المتابعة المستمرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة التنفيذية لإدارة الجائزة.

نقلا عن وكالة أنباء الإمارات (وام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق