الصفحات

2008/11/13

النسخة الثانية من جائزة قطر لأدب الطفل


النسخة الثانية من جائزة قطر لأدب الطفل

الشعر، والنصوص المسرحية، وموسيقى أغاني الأطفال، وألعاب الأطفال المبتكرة مجالات التنافس لهذا العام

أعلن سعادة السيد عبدالله بن ناصر آل خليفه-الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة-ملامح جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الثانية لعام (2009) في مؤتمر صحفي كما أعلن عن فتح باب الترشيح للجائزة الذي يصادف (18)الجاري ويستمر حتى (18) فبراير للعام (2009)

وأعلنت الدكتور كلثم الجبر –رئيس لجنة أمناء الجائزة- خلال كلمتها مجالات الجائزة التي وقع الاختيار عليها في الدورة الثانية وهي:الشعر، والنصوص المسرحية، وموسيقى أغاني الأطفال، وألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية، مشيرة إلى أنَّ فترة الترشيح للجائزة سيواكبها إطلاق حملة إعلانية ودعائية كبيرة على مستوى الوطن العربي لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأدباء والفنانيين والموهوبين للإطلاع على أهداف الجائزة ومجالاتها، وحثهم على إطلاق ابداعاتهم للمشاركة في المسابقة. وأشارت د.الجبر إلى الشروط الواجب ان تتجسد في المشاركين وهي أن يتميز العمل المقدم بالأصالة، وأن يخاطب الأعمال المقدمة للجائزة فئة عمرية من 3-18سنة،وأن لايكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وأن لايكون العمل قد نشر من قبل أي وسيط إعلامي مقروء أو مسموع،وأن لايكون العمل المقدم رسالة علمية أو بحثاً لنيل درجة علمية،وأن يسلم المرشح ست نسخ من المادة ونسخة واحدة إلكترونية. معايير الجائزة وعرجت د. الجبر على معايير الجائزة مشيرة إلى أنَّ اللجنة المعنية قد خصصت معايير للجائزة وتتمثل في: ضرورة أن يحقق العمل أهداف الجائزة 30%وأن يتميز بالجدة والابتكار 20% وأن يستوفي المعايير الفنية المحددة لكل مجال من المجالات 50% مؤكدة أنَّ الجائزة وفي إطار سعيها لتنمية ثقافة الطفل سوف يتخلل فترة الترشيح عدة فعاليات من شأنها الارتقاء بالانتاج الأدبي والفني المقدم للطفل، كعقد ورش تدريبية لتنمية مهارات كتابة القصة والرسوم الموجهة للأطفال مما سيسهم في مساعدة المواهب القطرية على التبلور والظهور علما أنَّ الجائزة مفتوحة لمن يرغب بالتسجيل بها سواء من المواطنين أو المقيمين، إلى جانب جملة من الأنشطة الثقافية، كما سيتم نشر الأعمال الفائزة للعام (2008) في شتى المؤسسات الفكرية والأدبية على مستوى إقليمي ونشرها على موقع المجلس الإلكتروني للإطلاع عليها وللفائدة الأكبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق