جائزة الدولة لأدب الطفل تمدد استلام الأعمال المشاركة حتى 30 أبريل
الاحتفال بالفائزين سيتزامن مع قطر عاصمة الثقافة العربية لعام 2010..
هديل صابر :
أعلنَّ الفنان غانم السليطي نائب رئيس مجلس الأمناء بجائزة الدولة لأدب الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة تمديد فترة استلام الأعمال المشاركة بجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2009حتى الثلاثين من أبريل المقبل عوضاً عن الخامس عشر من فبراير الماضي، واعزاً أسباب التمديد لأمور تتعلق بمنح المشاركين الفرصة كي يعدوا أعمالهم بالصورة التي تتطلبها الجائزة خاصة وأنَّ الجائزة لهذا العام طرحت مجالاً صعباً وهو ألعاب الأطفال الإلكترونية المبتكرة، علاوة على أنَّ دولة قطر ستكون عاصمة الثقافة العربية لعام2010 الأمر الذي سيجعلنا نؤخر موعد إعلان أسماء الفائزين حتى مطلع عام2010 ليكون حفل إعلان أسماء الفائزين متزامناً مع كون قطر عاصمة الثقافة العربية. وأضاف الفنان السليطي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بحضور الدكتورة حصة العوضي-عضو مجلس الأمناء بجائزة الدولة لأدب الطفل- قائلاً " إنَّ من أسباب تمديد فترة إستلام الأعمال، أنَّ الجائزة خلال الأشهر الماضية كانت تبحث عن استقلالية إدارية تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إلى جانب البحث عن مبنى يضمن استقلالية الجائزة التي تحتاج أيضاً لكادر وظيفي، مشيراً إلى أنَّ الجائزة مبدئياً اتخذت من مقر "الحي الثقافي" مقراً لها استعداداً للانتقال لمبنى آخر في منطقة الروضة".. وأوضح السليطي أنَّ جائزة الدولة لأدب الطفل أطلقت منذ يناير الماضي حملة إعلانية ضخمة للترويج للجائزة، مشيراً إلى أنَّه خلال اليومين المقبلين سيبث إعلان تلفزيوني على كافة الفضائيات العربية بما فيها قناة الجزيرة بهدف الترويج للجائزة ولزيادة الوعي المجتمعي بالأهداف المبتغاة من الجائزة وهي تشجيع الكُتَّاب وغيرهم من المبدعين القطريين والعرب على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجال أدب وفنون الطفل، والعمل على تعميق القيم الإنسانية وتنمية الخبرة الحياتية لدى الأطفال، وإثراء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفل، وخلق الوعي الأدبي لدى الطفل، وفي هذا الإطار شدد السليطي على أهمية إثراء المكتبة العربية بما يتناسب ويتناغم مع الحضارة العربية وموروثاتها، مؤكداً أنَّ المكتبة العربية تفتقر افتقاراً شديداً للدراسات المهتمة والمعنية بالطفل حيث وصف اللغة العربية باللغة المهزومة، مشيراً إلى أنَّ الجائزة جاءت لتصارع هزيمة اللغة العربية لإحيائها كسابق عهدها.. وحول مجالات الجائزة لهذا العام أوضح السليطي قائلاً "إنَّ مجالات الجائزة الشعر، والنصوص المسرحية، وموسيقى أغاني الأطفال، وألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الإلكترونية، حيث استقبلنا في مجال الشعر (40) عملا، وفي مجال المسرح (30) عملا، وفي مجال الألعاب الإلكترونية المبتكرة تقدم (5) أعمال، مشيراً إلى أنَّ العام الماضي استقبلنا (700) عمل، وخصصت الجائزة لكل مجال (200) ألف ريال قطري، حيث إنَّ الجائزة لديها ميزانية خاصة بها للإنفاق على متعلقات الجائزة بما فيها المبنى وغيرها من الأمور الإدارية، معرجاً على أننا نسعى لأن تقوم الجائزة بتكريم الشخصيات التي أسهمت في مجال ثقافة الطفل".. وحول مجالات المشاركة في العام الماضي قال السليطي" إنَّ العام الماضي قد تصدرت المشاركات القصة القصيرة والشعر إلا أنَّ الروايات لم يكن هناك فيها مشاركات بأعداد كبيرة إلى جانب الدراسات الأمر الذي يؤكد أنَّ هذا مؤشر يجب دراسته والوقوف عنده للتعرف على الأسباب المؤدية لذلك. وحول أهم الصعوبات التي واجهت الجائزة في عامها الأول هو تأسيس لهيكلية للجائزة الأمر الذي جعلنا نطلع على تجارب دول أخرى كالمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التونسية والعديد من الدول التي بالفعل استفدنا من تجربتها في هذا المجال، كما أنَّ قلة الكادر الوظيفي من المعوقات التي نسعى إلى تجاوزها.. باب الإشتراك ومن جانبها أكدت الدكتورة العوضي أنَّ الجائزة فتحت باب الإشتراك من عمر(18) وفما فوق في مجالات الجائزة المتاحة، مشيرة إلى أنَّ المعضلة ستكون في مجال الألعاب الإلكترونية المبتكرة، واستقبلنا العديد من الإستفسارات حول المشاركة بهذا المجال على اعتباره من المجالات غير المنتشرة كقصص الأطفال أو الشعر، كما أنَّ إشتراطات كل مجال سيما هذا المجال تتطلب تقنية عالية وابتكارا غير مسبوق، مشيرة إلى أنَّ الجائزة تطمح إلى عقد الورش والدورات التدريبية في مجال ثقافة الطفل.. وقالت الدكتورة العوضي " الجائزة ليس باستطاعتها أن تغيَّر ثقافة فكر بل إنها من الممكن أن تمهد الطريق بهدف إثراء المكتبة العربية سيما وأنها مزيج من الحضارات المترجمة، لذا اشترطت الجائزة في أعمالها أن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، فضلاً على أن تضيف جديداً لأدب الطفل، مشيرة إلى أنَّ الأعمال الفائزة سيتم نشرها كما حدث بالاعمال الفائزة خلال العام الماضي حيث تم نسخ عشرة آلاف نسخة لكل عمل من الأعمال التي فازت". وفي سؤال لـ"الشرق" حول أسباب عزوف الأطفال عن القراءة أوضحت الدكتورة العوضي قائلة " إنَّ القراءة هي مشكلة عالمية، وليست مشكلة في دولة قطر ، وبالفعل قد حضرت عدة منتديات من شأنها مناقشة الآليات الواجب اتباعها حتى يعتاد الطفل على القراءة، مؤكدة انَّ قضية القراءة قضية تتعلق بالتربية والمدارس، حيث أصبح الطفل بعيدا كل البعد عن القراءة بسبب التدفق الإعلامي من الفضائيات إلى جانب ألعاب الكمبيوتر التي أصبحت تستأثر بالأطفال أكثر من الكتب، إلى جانب أنَّ الكثير من الأهالي لم ينشئوا أبناءهم على القراءة.
نقلا عن جريدة الشرق القطرية
السلام عليكم
ردحذفالف شكر على ما قدمت
لكن احببت اعرف متى ستعلن نتيجة المسابقة ؟ لانى من متابعى ادب الاطفال ومن المشاركين فى هذه المسابقة وليس لدى علم بموعد اعلان النتيجة
شكرا لك
نحن في أبريل 2010 ولم تعلن النتيجة حتى الآن .. فهل ألغيت ؟
ردحذفلامعنى لتأخير إعلان النتيجة إلا أن المسابقة إما ألغيت وإما صارت كل سنتين أو عقدين أو قرنين ، وسلم على عاصمة الثقافة ..
ردحذفتم تمديد موعد تسلم الأعمال , وتم تمديد موعد اعلان الجائزة حتي الاحتفال باليوم الوطني لقطر , وقد مر الاحتفال , والسؤال مامصير الاعمال التي أرسلناه ولم نعرف عنها شئ حتيب الان ..فقط نريد أن نعرف , وعليك يا أحمد - بصفتك مهتما بهذا الموضوع- أن تعرف آخر أخبار الموضوع , لأنني لا أجد إجابة شافية حتي الآن !
ردحذفأشرف دسوقي علي
شاعر- عضو اتحاد كتاب مصر
ملحوظة
العمل المرسل إليهم " مسرحيةبعنوان " بستان بطعم التجربة "
من ضمن اعمال الكاتب المسرحى محمد محمود موسى عضو اتحاد كتاب مصر و العرب مسرحية (شبيك لوبيك و السلطان صديقى )و نود ألاستفسار عن موعد نتيجة المصابقة
ردحذفوشكراااا
الكاتب محمد موسى
متى سيتم إعلان نتيجة مسابقة قطر؟
ردحذففي عصر الاستهانة بالأدب والأدباء،واضطهاد الثقافة والمثقفين ، وسيادة المال والكرة والرقص والفساد لاتنتظر نهضة حقيقية في أي جانب من جوانب حياتنا العربية البائسة . بل الشاذ والمضاد للمنطق أن تلتزم أية جهة عربية بكلمتها ، إذ ببليس من الطبيعي أن يكون لدى أية جهة عربية احترام لأية قيمة حضارية لأنها حكومات غير شرعية ، وبالتالي فهي ترى أن الأدباء مخلوقات غير شرعية ، والأدب يناهض أفكارهم السقيمة فلِمَ لايناصبونه العداء ، وإن أعلنوا عن ألف مسابقة فعلينا أن نعلم أن التوجهات السياسية هي كعبتهم الحقيقية ، فلا شيء أبدا من أجل عيون الحقيقة ، إنما هي حسابات بعيدة عن الأدب والفكر، ماذا يفعل الأديب المحترم الذي أسهر ليله وفارق مضجعه سنوات طوال ليخرج من دمه وحرق أعصابه هذا الكائن الراقي ثم يضعه بين هذه الأيدي التي لاتعرف كيف تحترم إنسانية الإنسان ناهيك عن أن يكون هذا الإنسان أديبا !!!
ردحذفزار أحد أدبائنا اليابان فلما نزل من القطار وكان باب السيارة ليس أمام باب القطار بالضبط ومشى ثلاث خطوات ، اعتذرت له الحكومة لأنه كان يجب أن ينزل من القطار فيكون باب السيارة أمام باب القطار مباشرة ، وعوقب مدير محطة السكة الحديد والسائق ، وزار هذا الضيف في مسكنه عدد كبير من المسئولين وقدموا له اعتذارات لايقدمها قاتل النفس بغير حق في أوطاننا ، بل يقول الكاتب المصري الضيف " خشيت على مدير المحطة من شدة اعتذاره أن يلقي بنفسه من شرفة الدور السابع والعشرين" وأقسم هذا الكاتب ألا يزور اليابان أبدا حتى لاتزداد حسرته على ما يجري هنا !!!
لانريد أكثر من الالتزام وهذا مطلب تستحقه الحيوانات .. أين أعمال هؤلاء الأدباء ؟
ألا يمكن أن تكون قد سُرقتْ ليعاد إنتاجها بشكل لايوقع السارق في الاتهام المباشر ؟ والأدباء يفهمون كلامي جيدا ..
وما معنى أن تكون عزبة أو قرية عاصمة للثقافة إلا أن تكون هذه العزبة أو القرية ترجمة عملية للثقافة التي تدعي تبنيها ..
ألا يستحق الأدب واحدا علي مليون من احترامنا لقانون لعب الكورة ؟
هل في مقدور أية قوة على وجه الأرض التلاعب بمواعيد مباراة دولية ؟
هل يملك أحد في أية دولة في أقاصي المعمورة أن يعطل حافلة ركاب دون الإعلان عن السبب وتوفير البدائل ؟
وفي النهاية ماهو التفسير الصحيح لهذا الإهمال ؟ أهو قراءة الأعمال في أكثر من سنة ونصف ؟
أهي قلة وندرة النقاد ؟
أهي قلة الأموال في عواصم الزفت ؟
أهو عجز في الأوراق التي سيطبعون عليها شهادات التقدير ؟
أهو عدم توفر المكان الذي سيوزعون فيه الجوائز على التعساء الفائزين ؟
لم يبق إلا أحد احتمالين ، فإما أن تكون الأوامر لم تصدر بعد من جهة عليا نحبها جميعا ونحترمها أو أن يكون التحكيم في إحدى الدولتين العظميين أمريكا أو إسرائيل ..
الاحتمال الثاني ولاثالث لهما : أن يكون الخوف من انتشار أنفلونزا المعيز هو الذي يؤخر القرار .. وهما احتمالان وجيهان .. أنا لست متسابق .. أنا فقط متابع مهتم بالشأن العربي .. مساء العروبة عليكم جميعا ...