الصفحات

2009/05/27

حفل تكريم للأديبة سناء الشعلان في أدباء المستقبل


حفل تكريم للأديبة سناء الشعلان في أدباء المستقبل


استضافت أسرة أدباء المستقبل بالأردن د. سناء الشعلان في حفل تكريمي لإنجازاتها الأخيرة،فضلاً عن إحياء أمسية قصصية لها،وذكرت السيدة صباح المدني رئيسة الأسرة إنّ هذا التكريم يأتي افتخاراً من الأسرة بإنجازات الشعلان لاسيما في ضوء فوزها أخيراً بالجوائز التالية:جائزة أدب العشق لوكالة سفنكس للترجمة والنشر في أدب القصة القصيرة،وجائزة جمعية الثقافة والفنون في أدب المسرح عن مسرحية" دعوة على ،وجائزة ملامح ثقافية في حقل المجموعة القصصية المخطوطة عن مجموعة" عام النّمل،وجائزة شرحبيل بن حسنة للعام 2008 للإبداع في أدب الأطفال عن قصة " زرياب.
وعرّف عريف الحفل ومدير الأمسية القصصية الإعلامي السوداني طارق المادح بالشعلان قائلاً:"د. سناء الشعلان، أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تحمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،ودارة المشرق للفكر والثقافة،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال.
وعلى هامش الاحتفال والتكريم الذي صادف عيد ميلاد الشعلان،شاركها الحضور بهذه المناسبة السعيدة بالتبريك وبإهدائها قصائد في هذه المناسبة،فقرأ الشاعر محمد نصيف لها قصيدة" أجيبني " ذاكراً إنّ الشعلان من الأسماء الإبداعية العربية المهمة في الساحة العربية في الوقت الحاضر متمنيّاً لها المزيد من التقدّم،وأهداها القاص عبد الغني محمود قصته " فتاة لعوب"،في حين أهداها الشاعر سعيد يعقوب قصيدة" هجر"، وقصيدة مطلعها قوله :
أأطلّ وجهك أم أطلّ صباح وحديث ثغرك ذاك أم هو راح
فحماك من عين الحسود إلهنا حتى تلذّ بما تراه الأرواح
في حين أهداها الشاعر خالد فوزي عبده قصيدة مطلعها:
لكِ ياسناء السّناء طماح لقبوله وتخلق الأرواح
استقينا راحاً من الأدب الذي إمّا نهلناه نحل الراح
وفي معرض ذلك قال الإعلامي طارق المادح:
أيّ شيء في العيد أهديك ياملاكي وكلّ شيء لديك
وأعقب ذلك إطلالة نقدية سريعة على أدب الشعلان التي عدّها من الأديبات القلائل اللواتي استطعن أن يرسمن لهنّ خطاً استثنائياً وإبداعياً،وأن يسرن عليه مشكّلات حالة إبداعية خاصة تستحق كلّ الاحترام والتقدير والفخر،وقال كذلك إنّ الشعلان تمتلك درجة عالية من الشفافية والشاعرية في نثرها،وهي بذلك تنفتح على رحابة التعبير،لاسيما أنّ إبداعها هو مزيج من نفس الطاقة المطلقة مع جدلية صرامة المجتمع العربي فضلاً عن مدارة النّفس اللوامة،وهي إلى جانب ذلك تملك معجماً ثرّ يجمع بين المفردة الشعرية الفصيحة الجميلة والمشاعر البشرية التي احتفى بها كبار المبدعين في كلّ العالم لاسيما العرب أمثال نجيب محفوظ ،وإبراهيم الكوني،والطيب صالح ،وغيرهم.
وقال أبو مينا غبريال:" من فضله يتكلّم اللسان،فهاأنت ياسناء العمر شمعة مضاءة،ومس النهار،وقمر الليل،ونجمة المساء،عشت سعيدة.
وقد أعربت الشعلان عن شكرها العظيم للقائمين على هذا الحفل الذي يعني لها الكثير،وأكّدت أن تكريم المرء في وطنه يفوق أيّ تكريم أو احتفاء خارج وطنه،وشكرت أسرة أدباء المستقبل على احتضانها وحبّها. وقرأت على الجمهور مجموعة من قصصها القصيرة والقصيرة جداً ،منها:" نفس أمّارة بالعشق"و" حكايات"و" مقامات الاحتراق".
وأعقب قراءات الشعلان مشاركات إبداعية من الحضور ،شارك فيها كلّ من: الشاعر خالد عبده،والشاعر حسن الدبّاس،والشاعر محمد حسن،والقاص عبد الغني محمود،والشاعرة نرجس القطاونة، ،والشاعر سعيد يعقوب،والشاعر سلطان القيسي والطفل بشّار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق