الصفحات

2009/07/29

الإعلان عن جائزة مؤسسة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال

الإعلان عن جائزة مؤسسة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان عن فتح باب الترشيح لجائزتها في مجال أدب الأطفال والذي سيكون هذا العام في موضوع النص المسرحي .
وتختار اللجنة الخاصة بالجائزة في كل عام موضوعا في مجال أدب الأطفال في كل من الفنون الأدبية المتعلقة بالقصة والرواية والشعر والنقد الأدبي والمسرح .
وحددت اللجنة أخر موعد لقبول الترشيحات في نهاية شهر كانون الثاني المقبل واشترطت في المتقدم ان يكون من الجنسيات العربية وان يكون عمله متصلاً بالأدب الموجه للأطفال دون السادسة عشرة من العمر وأن لا يكون قد مضى على نشره أكثر من ثلاث سنوات مشيرة إلى انه يجوز تقديم الأعمال غير المنشورة للجائزة.
وطلبت اللجنة من المؤلف أن يقدم عملا واحدا مكتوبا باللغة العربية الفصيحة مبينة انه يقبل الترشيح من المؤلفين أنفسهم أو من خلال المؤسسات التعليمية والتربوية والعلمية والثقافية بحيث يقدم المؤلف ست نسخ من العمل المرشح مع ملخص للسيرة الذاتية وترسل إلى رئيس الهيئة العلمية للجائزة .
وتتألف الجائزة من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به وميدالية تحمل اسم الجائزة وشعار المؤسسة إضافة إلى مبلغ عشرة آلاف دولار وإذا استحق الجائزة الواحدة فائزان أو أكثر فيمنح كل منهم شهادة وميدالية بالإضافة إلى المكافأة التي تقسم بالتساوي بين الفائزين.
نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية بترا

2009/07/28

هاي فستيفال" مددت طلبات الترشيح لـ "بيروت 39"

هاي فستيفال" مددت طلبات الترشيح لـ "بيروت 39"

أعلنت مؤسسة "هاي فستيفال" للأدب تمديد مهلة تقديم طلبات الترشح حتى 24 آب/ أغسطس المقبل إلى المسابقة الثقافية "بيروت 39"، "رغبة في فتح المجال أمام عدد أكبر من الكتاب الشباب في الوطن العربي ليتقدموا إلى مهرجان "بيروت 39".
وذكرت في بيان انه يجب "أن يكون الكاتب من أصل عربي، مولودا عام 1970 أو ما بعد، قد نشر كتابا واحدا على الأقل (أدب أو شعر) ويمكن أن يكتب بالعربية أو بأي لغةأخرى".
ودعت الراغبين في مزيد من المعلومات إلى زيارة موقعها الالكتروني www.beirut39.com

اعلان نتائج الدورة السادسة لجائزة دبي الثقافية

اعلان نتائج الدورة السادسة لجائزة دبي الثقافية
أعلنت دار الصدى للصحافة والنشر في دبي اليوم النتائج كاملة للدورة السادسة لجائزة دبي الثقافية للابداع في مجالاتها : الشعر ، القصة القصيرة ، الرواية ، الفنون التشكيلية ، البحوث ( الحوار مع الغرب) بالاضافة إلى الفائز بلقب شخصية العام الثقافية الاماراتية .

و ذكر المنسق العام للجائزة مدير تحرير مجلة دبي الثقافية الناقد والروائي ناصر عراق لوكالة الانباء اليمنية(سبأ) أن المدير العام رئيس التحرير الشاعر الاماراتي سيف المري اعتمد نتائج لجان تحكيم جائزة «دبي الثقافية للإبداع» في دورتها السادسة 2009/2008 في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والحوار مع الغرب، حيث فازت مؤسسة العويس الثقافية بلقب شخصية العام الثقافية الإماراتية فيما جاءت نتائج الفائزين كالتالي:

أولاً: الشعر:
1- الجائزة الأولى: عمر محمود هلال عناز - العراق - عن مجموعة «خجلاً يتعرق البرتقال».(عشرة آلاف دولار)
2- الجائزة الثانية: حكمت حسن جمعة - سورية - عن مجموعته «الحقائب».(ستة آلاف) دولار
3- الجائزة الثالثة: خميس قلم خميس الحصائي - سلطنة عمان - عن مجموعته «في مهب الحطام».(أربعة آلاف ) دولار
4- الجائزة الرابعة: نجاح عبد النور - مصر - عن مجموعته «قالت الريح» (ثلاثة آلاف) دولار
5- الجائزة الخامسة: نسيمة بوصلاح - الجزائر - عن مجموعتها «حداد التانجو».. (ألفا) دولار

ثانياً: القصة القصيرة
1- الجائزة الأولى: محمود محمد الرحبي - سلطنة عمان - عن مجموعته «أرجوحة فوق زمنين».(ستة الاف دولار)
2- الجائزة الثانية: عبد القادر حميدة - الجزائر - عن مجموعته «رغبة صغيرة».(خمسة الاف دولار)
3- الجائزة الثالثة: محمد عبد الرحمن الفخراني - مصر - عن مجموعته «حياة».(اربعة الاف دولار)
4- الجائزة الرابعة: هيمى المفتي - سوريا - عن مجموعتها «خلف الألوان».(ثلاثة الاف دولار)
5- الجائزة الخامسة: سمرقند حمودي الجابري - العراق - عن مجموعتها «ناطور الضوء». (ألفا دولار)

ثالثاً: الرواية
1- الجائزة الأولى: ياسمين مجدي حسن علي - مصر - عن روايتها «معبر أزرق برائحة اليانسون».(ستة الاف دولار)
2- الجائزة الثانية: علي عبدالنبي الزيدي - العراق - عن روايته «بطن صالحة».(خمسة الاف دولار)
3- الجائزة الثالثة: فتحي بن محمد بن بلقاسم الجميل - تونس - عن روايته «باب البحر».(اربعة الاف دولار)
4- الجائزة الرابعة: لحسن باكور - المغرب - عن روايته «شريط متعرج من الضوء».(ثلاثة الاف دولار)
5- الجائزة الخامسة: سمير عبدالفتاح - اليمن - عن روايته «نصف مفقود»(ألفا دولار)

رابعاً: الحوار مع الغرب:
1- الجائزة الأولى: محمد الصادق الكحلاوي - تونس - عن بحثه «الآليات والآفاق».(عشرة آلاف دولار)
2- الجائزة الثانية: د. عماد عبد اللطيف علي - مصر - عن بحثه «في كيفية الحوار الثقافي والإعلامي مع الغرب».(ثمانية الاف دولار)
3- الجائزة الثالثة: أمجد جبرون - المغرب - عن بحثه «سؤال الكيف».(ستة الاف دولار)
4- الجائزة الرابعة: د. منير محمد سالم - مصر - عن بحثه «الحوار مع الغرب».(اربعة الاف دولار)
5 - الجائزة الخامسة: مصطفى محمد عبدالفتاح -سوريا - عن بحثه «أجنحة فوق الحدود».(الفا دولار)

و اشار عراق الى ان رئيس التحرير قد استقبل أعضاء لجان التحكيم وناقش معهم موضوعات حول الجائزة ومستقبلها وأهيمتها وكيفية تطويرها،
حيث أشاد أعضاء لجان التحكيم بما حققته هذه الجائزة - ومجلة «دبي الثقافية» عموماً - من دور كبير و مؤثر في تشجيع المواهب الإبداعية في
العالم العربي و اكتشاف المبدعين الشباب.

يذكر أن جائزة «دبي الثقافية للفنون التشكيلية» قد أعلنت في وقت سابق، وفاز بالجائزة الأولى الفنان اليمني طلال النجار.

و ضمت لجنة تحكيم مسابقة الشعر: أحمد عبد المعطي حجازي رئيساً،د.
صالح هويدي عضواً،د. علي بن تميم عضواً.فيما ضمت لجنة مسابقة الرواية والحوار مع الغرب :د. حاتم الصكر رئيساً،د. فاطمة البريكي عضواً،أ/
نواف يونس عضواً . أما لجنة مسابقة القصة القصيرة فضمت :د. سمر روحي الفيصل رئيساً،عبدالفتاح صبري عضواً،إسلام أبو شكير عضواً. نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)

كل سنة وأنت طيب يا جميل







كل سنة وأنت طيب يا جميل
عقبال مليون سنة
كل سنة وأنت طيب يا يوسف

بهاء طاهر يعود للقصة القصيرة ويؤكد أن الطواويس تطير



بهاء طاهر يعود للقصة القصيرة ويؤكد أن الطواويس تطير



عزة حسين


«لم أعرف أن الطواويس تطير» هذه العبارة الخبرية الحوارية، المدهشة والمفاجئة فى آن، هى عنوان المجموعة القصصية الأحدث للكاتب الكبير «بهاء طاهر»، والتى تنبع طزاجتها ليس فقط من كونها المجموعة القصصية الأولى، بعد 11 عاما من هجران «القصة القصيرة» لصالح الرواية، ولكنها أيضا أول عمل منشور للكاتب بعد فوزه بأكبر وأرفع جائزتين أدبيتين، أولاهما على المستوى العربى وهى «بوكر» العربية عام 2008، والثانية هى جائزة «مبارك» للآداب التى حازها الكاتب قبل أسابيع.
كما تعود قارئ «بهاء طاهر»، فإن الخيط الإنسانى الواصل بين مختلف القضايا السياسية والحوادث النفسية والفلسفية، والتراكيب الاجتماعية المتنوعة، موزع تقريبا بين قصص المجموعة الست، والتى حملت عناوين ثلاثة أسماء حيوانات مختلفة الفصائل والسمات هى «الطواويس، والقطط، والكلاب»، استعرض الكاتب من خلال ثلاثتهم العديد من المفارقات التى كانت مدخلا لبحث عميق داخل النفس البشرية، التى تكتشف بالمصادفة تماهى هذه الحيوانات مع بشريتها، أو ربما تماهيها هى مع حيوانية هذه الكائنات.
حرية الحيوانات فى مقابل الأسر البشرى المادى والروحى، الاختيارى أحيانا كان موضوع هذه القصص الثلاث، إذ إن الطواويس الطائرة التى فاجأت موظفى الهيئة الكوزموبوليتية التى لم يطلعنا الكاتب على طبيعتها، والتى اشترط المتبرع بالمكان تركها حرة طليقة، كانت موضع حسد العديد من الموظفين، الممنوعين من التدخين، والاعتراض، وحتى الحركة، التى يتمتع بها الطواويس كشرط لحصول الهيئة على مبناها، لكن تبدل أعمار هذه الطواويس وافتقاد جمالها بالتقادم، جعلها تستسلم بإرادتها لحصارها الملون، تماما كما فعل الطاووس العجوز حينما استسلم راضيا لضابط المطافئ الذ ى استدعى لمنعه من الهرب من فوق أغصان الأشجار العالية، بعدما قاومه الطاووس كثيرا بالانتقال كل مرة إلى غصن أعلى، وسط دهشة وانبهار الموظفين من مشجعى الطاووس.
غير أن أكثر هؤلاء انبهارا ثم خيبة كان الموظف الأجنبى المتقاعد، الذى كان وقتئذ فى زيارة للهيئة، وأدهشه أن يخوض طاووس فى مثل شيبته وعجزه تلك المظاهرة الوجودية ضد الأسر والاغتراب، والريش المعطل.
فى القصتين التاليتين لم يكن حال الموظف المقهور، وقود الضعف والغربة، ولا خادم الفندق خريج الفلسفة، أفضل حالا من القطط المضروبة، التى أخصتها صاحبة الفندق، لتفقدها «قططيتها»!، فالجميع هناك كان مسلوبا ومعطلا بشكل أو بآخر، بل إن هذه القطط ربما كانت أسعد حظا من القطين البشريين، المراقبين دائما والمجلودين بالخصومات والحرمان، والأسر الاختيارى.

وفى قصة «كلاب مستوردة» كان الكلب الفئرانى «ساكى» هو الأقرب والأهم والألطف بالنسبة للزوجة، بينما صاحب المنزل المليونير العصامى، مجرد حاقد عليه، لا يملك إلا التودد إليه وتملقه لترضى عنه الهانم، وترحمه من حفلة الجلد الصباحى!

أما القصص الثلاث الباقية، فقد جاءت من بينها قصة «سكان القصر»، لإضفاء حالة من الإلغاز والرمزية المفتقدة فى الكثير من الأعمال الحالية، حيث قصر غامض، تطوقه حراسة مشددة، يتلصص أفرادها حتى على همس الجيران، المحاصرة أبوابهم ونوافذهم ومداخل عماراتهم، أما أفراد الحراسة أنفسهم فمحاصرة إنسانيتهم، حتى إن المرة الوحيدة التى باح أحدهم فيها بمواجعه، أعقبتها جرائم قتل مباغتة، سمع دويها الجيران المحيطون، لكنهم أبدا لم يروا لها أثرا، ليكتمل الغموض الذى يحاصر المكان، بشكل لا يمكن معه نفى أو تأكيد أى من شائعات أبناء الحى المتلصصين على الوهم المحاصر، والذين تتوزع تفسيراتهم مابين كون المكان مقرا لأحد أجهزة الأمن السرية، أو أنه مملوك لطائفة عبدة الشيطان، أو ربما يكون خاليا تماما ولا يسكنه أحد، أو يسكنه أناس يتحركون بطريقة سرية أومجهولة، ولكل شائعة من هؤلاء أنصار ومكذبون.
بينما كانت القصتان الأولى والثانية، مونولوجا مأساويا ضاحكا لصراع الأجيال، حيث إن رضيع القصة الأولى «أنت اسمك إيه» عاشق الأدب الروسى، والشعر، رغم أنه لم يتجاوز العامين، لم تقنعه أبدا إجابات جده على أسئلته، ولا قاموسه ولا فقره، ولا حتى اسمه!.
بينما كان الصراع تيمة أساسية فى القصة الأخيرة «الجارة»، التى تخلى عنها ابنها الوحيد، لرفضها دخول أحد «بيوت المسنين»، ليعالج حقد زوجته على أمه التى تعشق الحياة التى قضت فيها ثمانين عاما ودت أن يكونوا ألفا، بينما تعانى زوجته الشابة من نوبات اكتئاب متتالية.
ربما كان ذلك سر تعاطفهما الشديد معها، الزوجان المسنان جيرانها اللذان لايختلف أحد أبنائهما كثيرا عن ابن السيدة «سوروندون بويل»، بينما يرتعدان من أن يقلده أخاه بعد زواجه، فقد صاروا متأكدين من أن «هناك أناسا يزعجهم أن يستمتع المرء بحياته، لأنهم، أبدا لم يعرفوا كيف يستمتعون هم بحياتهم».
فى أغلب قصص المجموعة كان الراوى عليما، يسرد تفاصيل شخوصه، وينقل مونولوجاتهم الداخلية والخارجية بلسانه هو، أيضا كان الاغتراب المكانى والوجودى تيمة أساسية اعتلت أو بطنت السرد القصصى، بالإضافة للاغتراب الزمانى للشخوص، وانفصالها عن أعمارها وحيواتها وواقعها الجديد، حيث تيمة المشيب والشيخوخة والتقاعد، مبثوثة فى قصص المجموعة.


نقلا عن جريدة الشروق


مبروك لعمنا بهاء طاهر وللقارئ العربي

2009/07/27

الفائزون في مسابقة موسى نجيب موسى الأولى للقصة القصيرة 2009






الفائزون في مسابقة موسى نجيب موسى الأولى للقصة القصيرة 2009



كتب/ موسى نجيب موسى



أعلنت مسابقة موسى نجيب موسى الأولى للقصة القصيرة 2009 نتائجها وجاءت كالتالي:



الفائز الأول: احمد مروان حسين الباشا مصر وقيمة الجائزة 300 جنيه وشهادة تقدير



الفائز الثاني: مهند مليجى مصطفى الشادي سوريا وقيمة الجائزة 200 جنيه وشهادة تقدير



الفائز الثالث: صالح بوزارى حمدان الجزائر وقيمة الجائزة 100 جنيه وشهادة تقدير



وفاز بشهادات تقدير خاصة من لجنة التحكيم كل من:



محمد فولى محمد خضير مصر



إيمان سعيد الشافعى مصر



زرياب بوزيان المولى المغرب



ألف مبروك للفائزين وحظ سعيد لجميع المشاركين في مسابقة الأديب موسى نجيب موسى الأولى في القصة القصيرة مع خالص الأمنيات بدوام التقدم والرقى الأدبي والإبداعي ونرجو من جميع الفائزين سرعة إرسال التأكيد على عناوينهم البريدية حتى يتسنى لإدارة المسابقة أن ترسل لهم قيمة الجائزة كذلك شهادات التقدير.

أسماء كل عام.. في مكتبة الأسرة!!

أسماء كل عام.. في مكتبة الأسرة!!

تطرح هيئة الكتاب خلال هذا الأسبوع مجموعة من العناوين الجديدة في مكتبة الأسرة التي تضم كما قال د. ناصر الأنصاري رئيس الهيئة 8 سلاسل في المجالات الفكرية والعلمية والأدبية والسياسية.
ومن استعراض أسماء من تنشر لهم المكتبة هذا العام طبقا لبيانات د. ناصر نري أسماء جابر عصفور ومصطفي الفقي وعبد العظيم رمضان وغيرهم ممن احتلوا مقاعدهم في المكتبة منذ نشأتها حتي الآن. وسنويا!! حتي من مات منهم مازال ينشر شبحه بعض كتبه!!

الخبر نقلا عن جريدة المساء (صفحة المساء الأدبي)

ولا يجب أن يمر الخبر مرور الكرام كالعادة ( مع احترامي للأسماء التي ذكرت بالخبر وتقديري لمكانتها وإبداعاتها)

بدأ المشروع عظيما ورائدا، والآن يقودونه إلى مثواه الأخير.. محاباة و مجاملات ، ووجوه تحصل على كل شيء ولا تريد أن تترك الفتات لأحد.. كتب يكلف أصحابها بكتابتها، وإبداع حقيقي يلقى إلى سلة مهملات هيئة الكتاب.

لجان قراءة يتم اختيارها من على سلم الهيئة، وبعضهم لا يجيد القراءة والكتابة.. أجيال من الكتاب العظام يتوارثون كل شيء، ولا يسمحون لأحد بجوارهم إلا أتباعهم وحملة حقائبهم.

جمهورية هيئة الكتاب بحاجة إلى أن تدخل إلى قاموسها مفردة ديمقراطية الثقافة، بحاجة إلى الاعتراف بأن الأقاليم جزء لا يتجزأ من أرض الوطن، وأن الإبداع لا وطن له، وأن المبدع ليس بحاجة إلى أن يكون ملاصقا لمكاتب مسئولي النشر بالهيئة ليحصل على حقه.

مجرد وجهة نظر أردت أن أوضحها

وليس لي من ورائها مآرب أو منافع ابتغيها.. فسبق أن قدمت روايتي مراسم عزاء العائلة للنشر بمكتبة الأسرة ، ولم يتم عرضها على لجان القراءة ككثير من الأعمال التي يأخذها الموظفون، وتضيع أو تلقى في سلة مهملات.. (يمكنك أن تختار ما تريد، ويتفق مع مخيلتك وهواجسك)، ومن بعدها قررت ألا أتعامل مع الهيئة من جديد، وإذا كان مخطوط روايتي (متى يعود الطبيب) بسلسلة كتابات جديدة منذ عامين وإن سارت الأمور بطبيعتها سيحتاج إلى أعوام لا أستطيع حصرها ليخرج إلى النور.. فليس المقصود هنا الضغط على الهيئة لنشر كتاب أو خلافه.. لأنني تخطيت هذه الفكرة منذ زمن، ولا يهمني أصلا إن كانوا سينشرون العمل أم لا!

فالفساد في الهيئة يحتاج إلى وقفة من المثقفين بعيدا عن مصالحهم الخاصة، والفساد في الثقافة يحتاج إلى وقفة..

والأجيال الجديدة لا يجب أن تستسلم لسيطرة عواجيز الفرح على كل شئوننا الثقافية.. لا يتركون جائزة، أو مؤتمر، أو سلسلة للنشر، إلا جعلوها حكرا عليهم وعلى أتباعهم.. ورحم الله الرواد الذين كانوا ينقبون عن كل موهبة أصيلة لتقديمها ومساندتها.

أفيقوا يرحمكم الله!

2009/07/26

(أيام مجاور)رواية جديدة لسليمان فياض



أيام مجاور رواية جديدة لسليمان فياض

كتبت /سمر إبراهيم

صدر هذا الشهر عن روايات الهلال رواية جديدة للكاتب الكبير سليمان فياض بعنوان (أيام مجاور).

امتد مشروع سليمان فياض الإبداعي والثقافي منذ بداية الستينيات حتى الآن، فسار في ثلاثة محاور:

المحور الأول: الإبداع القصصي (روايات، مجموعات قصصية، لوحات قلمية):


ويضم هذا المحور إحدى عشرة مجموعة قصصية، وأربع روايات من أشهرها رواية أصوات التي ترجمت إلى 15 لغة، وتناولت بالدراسة النقدية باللغة العربية من النقاد العرب والمصريين، وكذلك من نقاد اللغات التي ترجمت إليها. ولوحات قلمية (بورتريهات) عن شخصيات عرفها الكاتب في حياته العامة فتوقف عندها ورسم ملامحها (ثلاث كتب). وقد توج هذا المحور الإبداعي بصدور الأعمال الكاملة للكاتب عن الهيئة العامة للكتاب في ثلاثة مجلدات 2000.

** المحور الثاني: كتابة السير التاريخية العلمية للناشئين:

ويضم ثلاث سلاسل:

1- سلسلة عباقرة العرب (4 كتب)

2- سلسلة علماء العرب (36 كتابًا) عن مركز الترجمة والنشر بالأهرام.

سلسلة سير قصصية تاريخية علمية للناشئين عن حياة العلماء العرب والمسلمين في العلوم التطبيقية وإنجازاتهم العلمية في الحضارة الإسلامية، استمر العمل بها عبر عشرين عامًَا. وقد اختارتها وزارة الاتصالات المصرية بالتعاون مع اليونسكو لبثها في موفعها على شبكة الإنترنت.

3- سلسلة أبطال العرب (5 كتب) عن مركز الترجمة والنشر بالأهرام

* المحور الثالث: المحور الفكري:

ويضم هذا المحور عددًا من الكتب والمعاجم اللغوية (11 كتابا)، ويضم بعض الأعمال الفكرية التي ناقشت بعض قضايا الفكر العربي (3 كتب).

الجوائز:

1-جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1970 عن مجموعته القصصية الثانية: "وبعدنا الطوفان".

2- جائزة الشاعر سلطان العويس من الإمارات العربية المتحدة عام 1994 في حقل القصة والرواية عن مجمل أعماله القصصية.

3- جائزة الدولة التقديرية. ج. م. ع 2003 عن مجمل أعماله القصصية.

أهم الدراسات التي كتبت عن الكاتب:

1- توقف عند هذا المحور الإبداعي للكاتب كبار النقاد العرب منهم: علي الراعي، صلاح فضل، جورج الطرابيشي، محمد بدوي، جابر عصفور، فاروق عبد القادر، سلوى بكر، صبري حافظ وغيرهم، فكانت أجزاء من كتب نقدية هامة أو أبحاث في مجلات محكمة أو الصفحات الثقافية بالجرائد مما يصعب علينا حصرها.

2- كتاب "تحت شمس الكتابة" دار المريخ 1999 وهو كتاب ضم أهم المقالات النقدية التي كتبت عن الكاتب (45 كاتب)، وشهادات فنية لزملائه في الكتابة، صدر تكريما له في عيد ميلاده السبعين.

3- قامت على دراسة أعماله بعض الرسائل الجامعية، نوقش منها:

- القصة في أدب سليمان فياض دراسة موضوعية وفنية. إعداد إبراهيم الشحات إبراهيم غنام 2004 جامعة الأزهر كلية اللغة العربية. المنصورة.

- البنية القصصية عند سليمان فياض. إعداد نبيل حمدي عبد المقصود 2005 معهد الدراسات الإسلامية قسم اللغة العربية القاهرة.

** الحياة العملية والنشاط الثقافي:

1-عمل كاتبًا صحفيًّا بالقاهرة في: مجلة الإذاعة والتليفزيون ( 1954- 1955). ومجلة البوليس ( 1947 - 1960). ومجلة الشهر( 1960 ). وصحيفة الجمهورية ( 1960)

2- عمل نائب رئيس تحرير بمجلة إبداع بالقاهرة ( 1983- (1994) و

( 1992-1993).

3- ويمارس الكتابة للإذاعات والتليفزيونات العربية منذ عام1955. وله برنامج يومي بعنوان: "قاموس المعرفة" بالبرنامج العام بإذاعة القاهرة.

4- أشرف على إصدار عددين خاصين بالقصة القصيرة بمجلة الهلال في عامي 1968 و1969 . وأشرف على إصدار سلسلة مختارات فصول بهيئة الكتاب 25 عددا في عامي 1984 و 1985 .

5- وكان مراسلا لمجلة الآداب بالقاهرة طوال عامي 1972 و 1973 .

6- نشر قصصه بمجلات: الآداب. الأقلام. البوليس. الشهر. الموقف الأدبي. المجلة العربي. المنتدى. الكاتب. إبداع. الهلال. صوت الكويت. البيان. الشرق الأوسط. وأذيع بعضها بإذاعة البرنامج الثاني ( البرنامج الثقافي الآن ) وإذاعة لندن العربية. كما ترجم عدد من قصصه القصيرة إلى اللغة الروسية وإلى اللغة الإنجليزية.

7- عمل خبيرًا لغويا في مشروع تعريب للحاسوب لبعض برامج اللغة العربية بشركتي: العالمية: ( صخر ) بالكويت و: حرف بالقاهرة ( 1988- 1989 ).

8- كان سكرتيرًا للرابطة المصرية لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا إلى أن توقف الاتحاد عن ممارسة فعالياته.

9- عضو بنقابات: التحاد الكتاب. المهن السينمائية ( شعبة السيناريو), المعلمون. الصحفيون سابقًا. وبجمعيات: دار الأدباء. نادي القصة. أتيليه القاهرة. الجمعية الأدبية المصرية. وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة.

2009/07/21

جوائز اتحاد كتاب مصر لعام 2009

جوائز اتحاد كتاب مصر لعام 2009

أولا جوائز الاتحاد:

1- مسابقة القصة القصيرة (مجموعة قصصية) قيمتها 10000 جنيه

2- مسابقة الإبداع الشعري (ديوان بالفصحى) قيمتها 10000 جنيه

3- نقد الشعر قيمتها 10000 جنيه

ثانيا الجوائز الخاصة:

1- جائزة محمد سلماوي في النص المسرحي للشباب ولا يجاوز سن المتقدم 45عاما قيمتها 5000 جنيه

2- جائزة د. حسين فوزي النجار في النص الأدبي المستلهم للتاريخ(رواية،ديوان شعر بالعامية أوالفصحى،مجموعة قصصية، مسرحية شعرية أو نثرية) قيمتها 5000 جنيه

3- جائزة د. عبدالغفار مكاوي في القصة القصيرة(مجموعة قصصية) قيمتها 1500جنيه

4- جائزة بهاء طاهر لأدباء الأقصر في أحد الفروع الإبداعية الآتية: الرواية، القصة، الشعر،قيمتها 5000جنيه

5- جائزة علاء الدين وحيد في مجال النقد الأدبي قيمتها 10000 جنيه

6- جائزة محمد التهامي للشعر العمودي قيمتها 5000جنيه

شروط المسابقات:

1- تسلم الأعمال باليد لسكرتير اللجنة بمقر الاتحاد 11أش حسن صبري بالزمالك حتى نهاية أغسطس القادم

2- يشترط أن يكون عضوا عاملا بالاتحاد ما عدا الجوائز الخاصة

3- ألا يكون قد مضى أكثر من ثلاث سنوات على الطبعة الأولى من الكتاب وأن يتضمن الطلب رقم الإيداع بدار الكتب

4- لا يجوز لمن فاز من قبل بجوائز الاتحاد التقدم لمسابقاته مرة أخرى إلا بعد مرور خمس سنوات على فوزه

5- التقدم يكون لفرع واحد فقط

6- يشترط أن يسلم النص من ست نسخ ولا ترد بعد استلامها

7- ألا يكون النص المقدم قد فاز في مسابقة من قبل أو يكون صاحبه حصل على درجة علمية بسببه.

باب التقديم مفتوح أمام صانعي الأفلام الشباب للمشاركة في مسابقة

باب التقديم مفتوح أمام صانعي الأفلام الشباب للمشاركة في مسابقة




تدعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) صانعي الأفلام الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن 25 عاما إلى تقديم مقاطع فيديو لا تزيد مدتها عن الدقيقة الواحدة للمشاركة في مسابقة حول حماية اهتمامات الأطفال.

ويمكن للمواد المقدمة أن تكون بأي لغة عالمية.

للمزيد من المعلومات، أضغط هنا.

جزاء سنمار وحكاية جديدة من إبداعات حكومتنا الرشيدة



جزاء سنمار وحكاية جديدة من إبداعات حكومتنا الرشيدة



مواطن بسيط اسمه محمود عبدالفتاح حويحي قادته الأقدار ليصبح مديرا عاما لإدارة سنورس التعليمية، وهو بخلاف عمله الوظيفي مخرج مسرحي، وصاحب رأي..


والأخيرة في بلادنا جريمة تستحق عليها جزاء سنمار، وهو ما فعله أحدهم بمحمود حويحي بعد خروجه على شاشة العاشرة مساء وانتقاده لسلبية المحليات في قرية ترسا بالفيوم والتي أدت إلى وجود مدرسة لا يذهب إليها الطلبة أو المدرسون، والنتيجة لم ينجح أحد..


لم يحاول الرجل أن يقول كعادة المسئولين في بلادنا ( كل شيء تمام وعال العال)، اعترف بالخطأ،وأشار إلى الأسباب، واقترح طرق العلاج.


لذا قامت الدنيا فوق رأسه ولم تقعد.


تم تحويله إلى الشئون القانونية بالمحافظة بسبب إدلائه بحديث لإحدى القنوات الفضائية ثم تحويله إلى النيابة الإدارية لنفس السبب وهو كما جاء نصا في قرار مجازاته بعقوبة اللوم : قرار محافظ الفيوم في 23/5/2009 وذلك لظهوره في برنامج العاشرة مساءً بقناة دريم 2 وتحدث عن نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول لبعض المدارس حال عدم حصوله علي إذن أو تصريح من الرئيس المياشر ..


ولم يكتف المسئولون بعقوبة اللوم، بل قام المسئول الخفي بإلقائه من فوق كرسي مدير عام إدارة سنورس التعليمية إلى مدير عام مدرسة طامية الزراعية.


جزاء سنمار الذي ينتظر كل من يحاول أن يصلح في هذا الوطن، أو يتكلم!!!


ولك الله يا مصر..


2009/07/18

فتح باب الترشيح لجائزة إحسان عبدالقدوس


فتح باب الترشيح لجائزة إحسان عبدالقدوس


أعلن صالون إحسان عبدالقدوس الثقافي عن فتح باب التقدم إلى مسابقته السنوية في مجالات القصة والرواية والنقد القصصي.


وحدد نهاية أكتوبر 2009 آخر موعد لاستقبال الأعمال، واشترط ألا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة في العامين الأخيرين، وأن يتقدم بنسخة من العمل مرفق به ورقة منفصلة بالبيانات الشخصية( السن- العنوان- رقم الهاتف- بيان بالأعمال المنشورة إن وجدت).


كما يرفق تعهد كتابي يقر فيه بعدم نشر العمل المرفق أو أسبقية فوزه في مسابقة أخرى.

وفاة الكاتب الصحفي محمود فوزي إثر أزمة صحية



وفاة الكاتب الصحفي محمود فوزي إثر أزمة صحية


توفى أمس الجمعة الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير محمود فوزى عن عمر يناهز 51 عاما إثر نزيف حاد فى المخ. وقد تم دفن الفقيد بمدافن الأسرة، فيما يقام سرادق العزاء غدا الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية.


والكاتب محمود فوزى من مواليد عام 1958 بحى شبرا بالقاهرة. وشغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، وعضو مجلس إدارة دار المعارف، وعضو مؤسس اتحاد كتاب مصر.


وحصل الفقيد على عدة جوائز من نقابة الصحفيين فى الحوار أعوام 1985، و 87، و 94، و 98، و 2000، و 2001، بالإضافة إلى جائزة على أمين كأحسن صحفى عام 1987، والتى تسلمها من مصطفى أمين شخصيا.


وصدر للكاتب محمود فوزى أكثر من 107 كتب على مدار 35 عاما، منها موسوعة "حكام مصر" فى أربعة أجزاء، ووصفته صحيفة "الفيجارو" الفرنسية بأنه أبرز كتاب جيل الوسط السياسيين فى مصر.


وقدم الراحل عدة برامج من أشهرها برنامج "حوار على نار هادئة " الذى استضاف فيه كبار الشخصيات المصرية فى مختلف المجالات.


الجدير بالذكر أن الفقيد تخرج فى كلية الحقوق بجامعة الأسكندرية، وعين وكيل نيابة، واستقال منها حبا فى العمل الصحفى.

2009/07/17

فوز الدكتور مصطفى لبيب عبد الغنى بجائزة رفاعة الطهطاوى

فوز الدكتور مصطفى لبيب عبد الغنى بجائزة رفاعة الطهطاوى

كتبت سارة سند

فاز الدكتور مصطفى لبيب عبد الغنى أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، بجائزة رفاعة الطهطاوى التى يمنحها المركز القومى للترجمة لأول مرة هذا العام، وقيمتها مائة ألف جنيه مصرى، وذلك عن ترجمته لكتاب "فلسفة المتكلمين" الصادر عن المركز، وهو من تأليف المستشرق الأمريكى أ.ولفسون.

وقال الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومى للترجمة، إن لجنة تحكيم الجائزة انعقدت قبل أيام، واختارت الدكتور مصطفى لبيب عبد الغنى بالإجماع من بين مترجمى الكتب، التى رشحت لنيل الجائزة من بين إصدارات المشروع القومى للترجمة، الذى تحول فى نهاية العام 2006 إلى المركز القومى للترجمة.

وضمت لجنة التحكيم فى عضويتها الدكاترة سليمان العسكرى "الكويت" ومحمد شاهين "الأردن" وحمادى صمود "تونس" ومن مصر الدكاترة فيصل يونس ومحمد حمدى إبراهيم وعماد أبو غازى.

وقالت اللجنة فى حيثيات ترشيح لترجمة كتاب "فلسفة المتكلمين" الكتاب مستحق للجائزة لما تميزت ترجمته بالأمانة والدقة ولغته العربية البينة، وحسب قرار اللجنة، يبدو فى الكتاب بصورة جلية الجهد العلمى الكبير الذى بذله مترجمه، وذلك فى عدد الهوامش والتعليقات والإضافات الشارحة، بالإضافة إلى الرجوع إلى المادة الأصلية والاقتباسات والاستشهادات".

واستجابة لتوصيات اللجنة أصدر المركز طبعة جديدة من الكتاب فى مجلدين، وهو دراسة متعمقة للمشكلات التى عالجها علم الكلام الإسلامى وأصداؤها فى فلسفة العصور الوسطى والفلسفة اليهودية.

وكان المركز قد أعلن عن إطلاق جائزة رفاعة الطهطاوى للترجمة، وهى جائزة يقدمها المركز سنوياً، لأفضل ترجمة عن لغة أصلية إلى اللغة العربية، على أن تكون هذه الترجمة صدرت ضمن منشورات المركز، التابع لوزارة الثقافة المصرية.

وتحمل الجائزة اسم رفاعة رافع الطهطاوى "1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873" من قادة النهضة العلمية والترجمة فى مصر، فى عهد محمد على باشا، الذى حكم مصر فى القرن التاسع عشر، وتمنح الجائزة سنوياً للمترجمين الأفراد، أو لفريق عمل على إنجاز ترجمة لكتاب أو موسوعة.

نقلا عن اليوم السابع

2009/07/16

المرور في جواز سفر- نجوى شمعون



الوردة والسياج


نجوى شمعون


ماذا يكتب الحاضرون ..ماذا يكتب الغائبون على صفحاتهم ..!!


ماذا يعلقون فوق سياجهم ..


فيلم الوردة والسياج الذي أحاول جاهدة أن أخرجه بمساعدة مركز شؤون المرأة بغزة،بغض النظر عن حالة الموت البطيء التي تشملني وتلفظني للحياة وللموت وفي محاولة مني للبقاء،شعب يناضل على طريقته للبقاء وللتمترس بوجه كل ظلم على هذي الأرض


أحاول بهذا الفيلم أن ابقي حالة النبض لديّ مستقرة ومشتعلة بالحياة رغم الغبار


الفيلم يحكي قصة لثلاثة فتيات في غزة،الشخصية الأولى لفتاة مسرح،فتشت عن فتاة تعطي الفيلم روح مشتعلة روح تنادي الحياة لكن الأولى تركت المسرح مستجيبة لنداء التقاليد والعادات محولة اتجاه البوصلة للخاطرة وصمتت ..أما الثانية فالمجتمع يرصدها كما ترى هى والعم لا يترك لها بابا ولا نافذة للهواء كي تتنفس وأرشيفها المسرحي مفقود،والثالثة في عزلتها الأبدية ولم تبلغ سوى تسعة عشر سنة...


من خلال مقابلتي مع الفتيات الثلاث كن ورد مسيج ورد يموت ببطء ولا احد يدري بهن ينزفن قهرا من زنزانة تتحرك بهن كما تريد الزنزانة وحارسها ..ويكفي


مقتنعات بأن عليهن ألا يلمسن ريشهن ويطيرن بعيدا ..موقنات بالنتيجة سلفا،محبطات يبكين تميزهن وعدم فهم أحد لهن..يمتن ألف مرة وماذا لو صارت آلاف المرات في نظر عائلاتهن ومجتمعهن المسيج ..


المرور في جواز السفر


نبدأ بروح عالية نركض في كل مكان تقتنصنا فكرة ونمضي بها


لا شيء يوقفنا لا الحصار المذيل بالعناوين الكبيرة ولا حرب أوشكت على قتلنا جميعا


فنامت قرب البيت وقرب شجرة تتهيأ للنضوج،المرور في جواز سفر كالمرور في ثقب إبرة صدئة،ننتظر في جواز السفر مرورنا المتحاور على دمنا،يبقى الحوار قائما وتموت الطرق..


حرب غزة لم يجف دمها


أكتب والقنوات الفضائية في تسارع لنقل وقائع مراسم تشييع مايكل جاكسون ملك البوب،


لأجد السؤال يقفز مرة أخرى هل كانت تغطية الحرب على العراق وعلى لبنان وعلى غزة هل كانت التغطية كافية


التقرير المعد يجرح فيك ظل نازف على مغني البوب العالمي الذي رحل باكرا تاركا ثروة للمتنافسين على حبه ..


ستنتهي الدموع عاجلا وتستبدل مكانها صراع الثروة ولا تنتهي القلوب من غضبها الحاقد لأطماعها المشروعة،اكتب والقنوات لا تتوقف عن بث أغانيه لمحبيه في حين أن حرب غزة لم يجف دمها لا عن الأشجار ولا عن الجدران ولا حتى من القلوب،الأغنيات تأخذ حيزا أكبر من الدماء،الموسيقى رحيق الروح لكنها تخاصم الجسد الذبيح،مايكل جاكسون الذي خاض الكثير من عمليات التجميل وتغيير اللون وكل ما لا يخطر على بال أحد يقلب العالم برحيله،في حين أن خبر مقتل مروة المصرية في ألمانيا لم يأخذ سوى الاهتمام العادي الذي لم يتجاوز تقرير بسيط خجول يسوق النوايا الطيبة للحكومة الألمانية ولعلاقاتها الطيبة مع مصر وكون الحادث فرديا لا يحمل في طياته أي هجوم على الحجاب أو على المسلمين مروة التي حاولت أن تفهم المحكمة بأنها إنسانة لها حقوقها ...


مروة التي سقطت بعدة طعنات بالمحكمة ...


أطلق البوليس الألماني وبالمحكمة أيضا أطلق الرصاص على زوجها الضحية الثانية ونحن الإرهابيين والمجرمين والمدانين دوما ودائما..


بأي قدر يهتم الإعلام بقضايانا ..ليس بقدر ما ينقل ستار أكاديمي وغيره من البرامج المقلدة لبرامج غربية وتعاد بصوت عربي لا يجد طريقا للإبداع فيختزل الفكرة نفسها ولكن بلون عربي يشفق على نفسه،لست ضد الأغنيات والمطربين فأنا شخصيا أحب الغناء ولكن ليس إلى أن يصل الغناء حد الفاجعة في الصوت والصورة...


ظلين


كم مرة يجب أن يكتب الشعراء والكتاب والصحفيين عن صراع حماس وفتح كم مرة سيسقط في الطرقات ضحايا من كلا الجانبين ولن ينير دمهم عقول المتصارعين على دمهم


كم مرة سنغلق أعيننا متمنين أن ينتهي حصارنا وتفتح معابر الروح لغزة ونخرج من سجننا الكبير حاملين الحزن الكبير نلقيه في البحر أي بحر لا يصب في دمنا


كم مرة سيغضب العربي الأخير في غزة ويفهم أن لغزة مرآة أخرى غير ذبحنا على قربان المعبد،كم مرة سيغضب العربي الأخير في رام الله ويفهم أن المرور في جواز السفر ليس بمتعة انه حق لكل فلسطيني،متى سيتوقف الطرفان عن لعبة الاختطاف والقتل والموت البطيء لشعب ينزف.


أحذية الصحافة


إلى صحافة صفراء


حينما نبدأ الكذب أو الضحك على أنفسنا،كثيرين بحاجة للتلميع كما الأحذية


إحداث جعجعة للخروج من غزة فمرة نتهم ذاك الفصيل أو نحمل ضده لنحول مشكلاتنا من مشكلات شخصية إلى سياسية شيء مخزي،الكتابة لغرض ما في النفس الشيطانية يزول بموت المشعوذة.


واحد من الناس


في برنامج على قناة دريم 2 برنامج "واحد من الناس"المذيع قال:" قبل خمس دقائق كان الوضع في المشفى مختلف تماما في مستشفى القصر العيني.


الممرضات لم يكن يرتدن لباس الممرضات


الأسرة لم تكن بملاءات بيضاء


سرير عليه مريضان


ماذا لو كانت كاميرا خفية وصورت ما لم يكن يخطر ببال ...


كم من مذيع أو مذيعة تقرب لمشكلات الناس البسطاء لأوجاعهم التي لا تنتهي.


احد المرضى قال بأنهم يحولونهم لتجارب للطلبة المتدربين وإذا "مش عاجبه يروح"


ماذا لو رصدت كاميرا مستشفيات غزة وسال في المكان الكلام..


مستشفيات دون أدوية ودون أجهزة وان وجدت فقدت الكهرباء أو مرضى بحاجة لعمليات بالخارج لكن دون جواز السفر...

2009/07/15

صدور “أحلام السيد كتاب” لأحمد طوسون


صدور “أحلام السيد كتاب” لأحمد طوسون

عن دار روائع مجدلاوي في العاصمة الأردنية عمان وبالاشتراك مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم صدرت رواية (أحلام السيد كتاب) للقاص والروائي أحمد طوسون برسوم للفنانة ديما شقاقحة. الكتاب حصل بموجبه الكاتب على منحة اكتب من مؤسسة محمد بن راشد في العام الماضي.

ويعتبر هذا الكتاب هو الثالث الذي يقدمه أحمد طوسون للأطفال، حيث أصدر من قبل كتاب (حكاية خير البلاد) عن سلسلة قطر الندى بهيئة قصور الثقافة في مصر ،2004 و(حكاية صاحب الغزلان) عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة 2006.

ويذكر أن الكاتب، حصل على عدد من الجوائز منها جائزة الشارقة للإبداع العربي في أدب الأطفال لعام 2005 /،2006 جائزة المركز القومي لثقافة الطفل للعام ،1998 جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في أدب الأطفال للعام 1998 / ،1999 جائزة أدب الحرب في أدب الأطفال التي تنظمها مجلة النصر بالتعاون مع الشؤون المعنوية للقوات المسلحة في مصر لعدة أعوام.

http://www.middle-east-online.com/culture/?id=80456

http://www.alkhaleej.ae/portal/d1e2e79c-a7e9-4753-8b8c-87ae802b809d.aspx

2009/07/13

تعيين أحمد ربيع مفتاح في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة.


تعيين أحمد ربيع مفتاح في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة.



أعلنت هيئة قضايا الدولة الأسبوع الماضي عن أسماء المقبولين للعمل كمندوبين مساعدين من خريجي كليات الحقوق.

من ضمن المختارين للتعيين بوظيفة مندوب مساعد، أحمد ربيع مفتاح، ابن الكاتب والمترجم ربيع مفتاح.

خالص التهاني ..

مبروك لأحمد وللصديق الجميل ربيع مفتاح

في ندوة نادي القصة: لماذا لا يأخذ المبدعون في الفيوم حقهم على موائد الأدب بالعاصمة؟!
















في ندوة نادي القصة: لماذا لا يأخذ المبدعون في الفيوم حقهم على موائد الأدب بالعاصمة؟!











اتهمت د.زينب العسال أدباء الفيوم بالتقاعس عن حضور الفعاليات الثقافية بالقاهرة مما جعلهم لا يأخذون حقهم بما يتناسب مع ما يقدمونه من إبداع، كما اتهمت الأوساط الثقافية بالقاهرة بتجاهلهم، رغم ثراء الفيوم بالمبدعين والنقاد الكبار!






جاء ذلك في ختام الأمسية التي نظمها نادي القصة لمناقشة أعمال روائية وقصصية لعدد من مبدعي الفيوم.. الأمسية بدأت بكلمة ترحيب من الناقد والكاتب والمترجم ربيع مفتاح أشار فيها إلى اعتزازه بأدباء الفيوم وإبداعاتهم، ثم قدم أحمد طوسون بانوراما عن كتاب القصة والرواية بالفيوم، بداية من الكتاب سليمان كابو، نبيل عبدالحميد، نجدي إبراهيم، عبده جبير، منتصر ثابت، عبدالوهاب محمد، سيد معوض، محمدسعد أبوالجود، عويس معوض، عصام الزهيري، محمد لطيف، محمد جمال، حسام طه، أشرف نصر، هالة قرني، حمدي أبوجليل، وانتهاء بشعراء تحولوا إلى الكتابة السردية كأحمد قرني وأسامة الزيني، ثم رحب الكاتب والروائي نبيل عبدالحميد بأدباء الفيوم وتواجدهم بنادي القصة.. ثم قدم الكاتب والناقد د. جمال التلاوي قراءة في روايات آخر سلالة عائلة البحار لأحمد قرني، ومراسم عزاء العائلة لأحمد طوسون، وحرية دوت كوم لأشرف نصر.. حيث أشار د. التلاوي إلى أن ما يجمع بين روايتي أحمد قرني وأحمد طوسون اهتمامهما بالحكي، إلا أن أحمد قرني يخلق من الواقع أسطورته الخاصة كما فعل مع الجد البحار في روايته، بينما يعتمد أحمد طوسون على لغة شعرية مكثفة وخالية من الزيادات تورط القارئ ليصبح مشاركا في الأسئلة التي يطرحها النص، أما أشرف نصر فقد استفاد من التقنيات الإلكترونية في الرواية الورقية، واعتبر الرواية رواية تجريبية لا يستطيع أن يحكم في الوقت الحالي إن كان سيكتب لهذا الشكل الاستمرارية أم لا. ثم دعا ربيع مفتاح القاص عويس معوض ليقرأ قصة من مجموعته، حيث قرأ قصة ( عن التلاشي والولادة) ثم قدم الناقد عاطف عز الدين قراءة في مجموعة للحلم منحنيات لعويس معوض، وقال أن الكاتب حاول أن يستشرف المستقبل في عدد من قصص المجموعة. بعدها طلب نبيل عبدالحميد التعليق على القصة التي سمعها وأشاد بها.

وأخيرا قدم القاص زكريا صبح مداخلة نقدية في رواية قبل أن يرحل الملاك لمحمد جمال أشار فيها إلى أن الكاتب يكتب بروح القصة القصيرة .

حضر الأمسية عدد كبير من الأدباء في مقدمتهم الكاتب الكبير يوسف الشاروني، وعبدالوهاب الأسواني ، محمد قطب، عبدالفتاح مرسي، مجدي جعفر، محمد عاشور هاشم.