الصفحات

2009/07/13

في ندوة نادي القصة: لماذا لا يأخذ المبدعون في الفيوم حقهم على موائد الأدب بالعاصمة؟!
















في ندوة نادي القصة: لماذا لا يأخذ المبدعون في الفيوم حقهم على موائد الأدب بالعاصمة؟!











اتهمت د.زينب العسال أدباء الفيوم بالتقاعس عن حضور الفعاليات الثقافية بالقاهرة مما جعلهم لا يأخذون حقهم بما يتناسب مع ما يقدمونه من إبداع، كما اتهمت الأوساط الثقافية بالقاهرة بتجاهلهم، رغم ثراء الفيوم بالمبدعين والنقاد الكبار!






جاء ذلك في ختام الأمسية التي نظمها نادي القصة لمناقشة أعمال روائية وقصصية لعدد من مبدعي الفيوم.. الأمسية بدأت بكلمة ترحيب من الناقد والكاتب والمترجم ربيع مفتاح أشار فيها إلى اعتزازه بأدباء الفيوم وإبداعاتهم، ثم قدم أحمد طوسون بانوراما عن كتاب القصة والرواية بالفيوم، بداية من الكتاب سليمان كابو، نبيل عبدالحميد، نجدي إبراهيم، عبده جبير، منتصر ثابت، عبدالوهاب محمد، سيد معوض، محمدسعد أبوالجود، عويس معوض، عصام الزهيري، محمد لطيف، محمد جمال، حسام طه، أشرف نصر، هالة قرني، حمدي أبوجليل، وانتهاء بشعراء تحولوا إلى الكتابة السردية كأحمد قرني وأسامة الزيني، ثم رحب الكاتب والروائي نبيل عبدالحميد بأدباء الفيوم وتواجدهم بنادي القصة.. ثم قدم الكاتب والناقد د. جمال التلاوي قراءة في روايات آخر سلالة عائلة البحار لأحمد قرني، ومراسم عزاء العائلة لأحمد طوسون، وحرية دوت كوم لأشرف نصر.. حيث أشار د. التلاوي إلى أن ما يجمع بين روايتي أحمد قرني وأحمد طوسون اهتمامهما بالحكي، إلا أن أحمد قرني يخلق من الواقع أسطورته الخاصة كما فعل مع الجد البحار في روايته، بينما يعتمد أحمد طوسون على لغة شعرية مكثفة وخالية من الزيادات تورط القارئ ليصبح مشاركا في الأسئلة التي يطرحها النص، أما أشرف نصر فقد استفاد من التقنيات الإلكترونية في الرواية الورقية، واعتبر الرواية رواية تجريبية لا يستطيع أن يحكم في الوقت الحالي إن كان سيكتب لهذا الشكل الاستمرارية أم لا. ثم دعا ربيع مفتاح القاص عويس معوض ليقرأ قصة من مجموعته، حيث قرأ قصة ( عن التلاشي والولادة) ثم قدم الناقد عاطف عز الدين قراءة في مجموعة للحلم منحنيات لعويس معوض، وقال أن الكاتب حاول أن يستشرف المستقبل في عدد من قصص المجموعة. بعدها طلب نبيل عبدالحميد التعليق على القصة التي سمعها وأشاد بها.

وأخيرا قدم القاص زكريا صبح مداخلة نقدية في رواية قبل أن يرحل الملاك لمحمد جمال أشار فيها إلى أن الكاتب يكتب بروح القصة القصيرة .

حضر الأمسية عدد كبير من الأدباء في مقدمتهم الكاتب الكبير يوسف الشاروني، وعبدالوهاب الأسواني ، محمد قطب، عبدالفتاح مرسي، مجدي جعفر، محمد عاشور هاشم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق