الصفحات

2009/09/29

من الخاسر في معركة اليونسكو؟!


من الخاسر في معركة اليونسكو؟!

بقلم: علاء الاسواني

على مدى عشر سنوات، تعودت كل خميس أن أعقد مع أصدقائى ندوة أدبية مفتوحة يحضرها هواة الثقافة من مختلف الأعمار والاتجاهات.هذا الأسبوع ذهبت إلى الندوة فوجدت الحاضرين نحو ثلاثين شخصا فاستأذنتهم وطرحت عليهم السؤال الآتى: ما شعورك عندما سمعت أن فاروق حسنى قد خسر فى انتخابات اليونسكو؟أدهشتنى النتيجة: شخص واحد قال إن فاروق حسنى مظلوم لأنه يستحق المنصب عن جدارة.. شخصان قالا إنهما أحسا بالأسف من أجل مصر التى خسرت منصبا دوليا رفيعا.. أما الباقون فقد أكدوا جميعا أنهم تقبلوا خسارة فاروق حسنى بارتياح.وفى نفس اليوم طالعت مداخلات المصريين على مواقع الإنترنت، فوجدت معظمهم قد أبدوا ارتياحهم لأن فاروق حسنى قد خسر الانتخابات والمنصب.. بدا لى ذلك غريبا فالمصريون لديهم انتماء قوى لبلادهم ويفتخرون بأى نجاح مصرى عالمى.مازلت أتذكر الفرحة الغامرة التى عمت مصر من أقصاها إلى أقصاها عندما أعلن رسميا عن فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب، أما الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل فى العلوم، فقد صحبته ورأيت بنفسى مدى الحفاوة التى كان يتلقاها من المصريين فى كل مكان يذهب إليه.لماذا يفخر المصريون إذن بأحمد زويل ونجيب محفوظ، وفى نفس الوقت يحس كثيرون منهم بالارتياح عندما يخسر فاروق حسنى انتخابات اليونسكو؟! ثم.. هل تعرض فاروق حسنى إلى مؤامرة صهيونية دولية من أجل إسقاطه؟ وهل حدثت خيانة ما أدت إلى خسارته فى الجولة الحاسمة؟. سألخص الإجابة فى النقاط التالية:1- لم يكن فاروق حسنى قط وزيرا منتخبا من المصريين.. بل إنه لما تولى الوزارة كان مجهولا تماما فنيا وسياسيا، وقد ظل فى منصبه 22 عاما ليس بفضل تقدير المصريين لإنجازاته وإنما بسبب دعم الرئيس مبارك له.وإذا تذكرنا أن الرئيس مبارك نفسه يحكم مصر منذ ثلاثين عاما بدون أن يخوض انتخابات حقيقية واحدة.. فالنتيجة أن يشعر المصريون بأن فاروق حسنى جزء من النظام المفروض عليهم، الذى تسبب بفساده وفشله واستبداده فى البؤس الذى يعيش فيه ملايين المصريين، أما فى حالة أحمد زويل ونجيب محفوظ ومجدى يعقوب وغيرهم من النوابغ على المستوى الدولى فالمصريون يحبونهم لأنهم مستقلون اجتهدوا حتى حققوا إنجازاتهم بعيدا عن النظام وأحيانا رغما عنه.2- جاء ترشيح فاروق حسنى لمنصب مدير اليونسكو مصحوبا بدعاية إعلامية جبارة وكأنه سيخوض معركة حربية يتحدد فيها مصير الوطن.. وذلك لسببين.أولا أن الرئيس مبارك هو الذى رشحه للمنصب. وكانت الرغبة السامية للرئيس سببا فى حشد كتبة الحكومة ومسئوليها لتأييد فاروق حسنى والتهليل له.. وهؤلاء تتلخص مهمتهم فى الطبل والزمر لكل ما يريده الرئيس أو يقوله أو حتى يفكر فيه، السبب الثانى أن فاروق حسنى قد نجح (كما قال بنفسه ذات مرة) فى إدخال كثير من المثقفين المصريين إلى حظيرة النظام، بمعنى أنه ربط هؤلاء المثقفين بمصالح مباشرة مع وزارة الثقافة.. بدءا من المثقفين الشبان الذين يتعاقد معهم الوزير بعقود مؤقتة، إلى منح التفرغ والمشروعات الشكلية واللجان الوهمية التى يتم الإغداق على أعضائها لضمان ولائهم.. وحتى المثقفين المعروفين الذين يمنحهم الوزير مبالغ طائلة باعتبارهم مستشارين.. وقد نتج عن ذلك أن تشكلت للوزير فاروق حسنى مجموعة من الميليشيات المسلحة فى الوسط الثقافى المصرى.. وهم مستعدون دائما للقتال دفاعا عنه ظالما أو مظلوما. وهؤلاء بطبيعة الحال تفانوا فى إظهار حماستهم لترشيح الوزير بغض النظر عن مدى صلاحيته للمنصب.3- يعتبر فاروق حسنى نموذجا حقيقيا للمسئول فى نظام استبدادى، فكل ما يهمه إرضاء الرئيس حتى يبقى فى الوزارة وهو مستعد لتحقيق ذلك بأى طريقة وأى ثمن، ولديه قدرة مدهشة على الدفاع عن الفكرة ونقيضها بنفس الحماس.والأمثلة هنا بلا حصر، فهو قد دافع عن حرية التعبير فى أزمة رواية وليمة لأعشاب البحر. ولم يلبث بعد ذلك أن صادر بنفسه ثلاث روايات طبعتها وزارة الثقافة وأعفى المسئول عن نشرها من عمله ثم أطلق تصريحات تهاجم الحجاب والمحجبات وسرعان ما تراجع عنها أمام مجلس الشعب.وعندما قابل الوزير نوابا من الإخوان المسلمين قال لهم تصريحه الشهير الذى تعهد فيه بحرق الكتب الإسرائيلية.. ثم عاد بعد ذلك واعتذر عن التصريح فى مقال نشره فى جريدة لوموند.. بل إنه أراد أن يدلل على تسامحه مع إسرائيل فدعا الموسيقار الإسرائيلى دانيال بارنبويم إلى الأوبرا المصرية مخالفا بذلك قواعد منع التطبيع مع إسرائيل التى كان يفخر فى الماضى بأنه يطبقها بصرامة.. وهكذا لن يعرف أحد أبدا ما رأى فاروق حسنى أو مبدأه الحقيقى؟.. لأنه لا يفعل ما يعتقده وإنما ما يساعده على تحقيق أهدافه.4- يقدم السيد فاروق حسنى الآن نفسه للرأى العام المصرى باعتباره ضحية لمؤامرة صهيونية عنصرية غربية، استهدفت منع العرب والمسلمين من رئاسة اليونسكو.. وهذا الكلام غير صحيح.. فقد سبق لرجل أفريقى أسود مسلم، من السنغال، هو أحمد مختار أمبو، أن فاز فى انتخابات اليونسكو لفترتين متتاليتين وظل مديرا لليونسكو لمدة 13 عاما متصلة (1974ــ 1987)، كما أن الحديث عن عداء إسرائيل والدول الغربية لفاروق حسنى غير صحيح أيضا.. فبعد اعتذار فاروق حسنى فى جريدة لوموند، أعلنت الخارجية الإسرائيلية رسميا قبول اعتذاره.ثم أكد بنيامين نتنياهو للرئيس مبارك أن إسرائيل لن تقف ضد ترشيح فاروق حسنى بل أعلنت فرنسا رسميا أنها ستصوت لصالحه فى كل الجولات، أما الموقف الأمريكى المعارض فقد كان مستقيما وواضحا.. إذ أخبرت الإدارة الأمريكية الحكومة المصرية من البداية أنها على استعداد لتأييد أى مرشح مصرى غير فاروق حسنى.. أين المؤامرة إذن..؟الصحفيون التابعون لفاروق حسنى يعتبرون الترتيبات التى حدثت فى كواليس اليونسكو لصالح المرشحة البلغارية مؤامرة غادرة وهم ينسون أن فاروق حسنى قد عقد نفس الترتيبات مع الذين صوتوا لصالحه وأن هذه طبيعة الانتخابات الحرة فى أى مكان.5ــ لقد فازت المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا برئاسة اليونسكو، لأنها ببساطة تصلح للمنصب أكثر من فاروق حسنى.. فهى أصغر سنا ومازال لديها الكثير لتقدمه، كما أنها متعلمة جيدا فقد تخرجت فى جامعتى ميريلاند وهارفارد فى أمريكا، ولديها خبرة فى المناصب الدولية لا تتوافر للسيد حسنى، والأهم من كل ذلك أن لها آراء محددة فى كل شىء لا تحيد عنها ولا تنقلب عليها، كما أنها مدافعة عن الديمقراطية والحرية وليست وزيرة فى نظام استبدادى احترف تزوير الانتخابات وقمع المعارضين.أخيرا.. إن من خسر الانتخابات فى اليونسكو هما فاروق حسنى والنظام المصرى، أما الشعب المصرى فلم يخسر شيئا لأنه لم يختر فاروق حسنى ولم ينتخب الرئيس مبارك الذى رشحه وسانده.لقد كان فاروق حسنى مرشح النظام ولم يكن مرشح مصر.. وفى مصر المئات من أصحاب الكفاءات الذين يصلحون لمنصب مدير اليونسكو أكثر من فاروق حسنى، لكن الرئيس مبارك لم يرشحهم لأنه أراد منح هذا المنصب بالذات للسيد فاروق حسنى ولأن إرادة الرئيس فوق كل اعتبار فقد تم إهدار ملايين الدولارات من أموال المصريين الفقراء من أجل الدعاية لفاروق حسنى فى معركة خاسرة.. لكننا رأينا أيضا كيف أن إرادة الرئيس مبارك واجبة النفاذ داخل مصر فقط وليس خارجها.. لأنه فى المؤسسات الديمقراطية، مثل اليونسكو، غالبا ما يفوز بالمناصب الذين يصلحون لها.

نقلا عن جريدة الشروق

2009/09/28

المشاركات في جائزة البردة تنتهي في 25 أكتوبر

المشاركات في جائزة البردة تنتهي في 25 أكتوبر

حددت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تاريخ آخر موعد لتلقي المشاركات في الدورة السابعة لجائزة البردة التي تنظمها الوزارة سنويا احتفاء بذكرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، والخط العربي بشقيه التقليدي والخطوط المقدمة بأساليب حديثة، إضافة إلى الزخرفة الكلاسيكية وهو 25 من أكتوبر/ تشرين الأول 2009.
وقال حكم الهاشمي مدير مكتب الوزارة في دبي إن جائزة البردة تحظى باهتمام خاص من عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة لقناعته بدور البردة على المستويين المحلي والعالمي.
وأوضح مدير الوزارة بدبي أن المشاركات تصل وزارة الثقافة من كافة أقطار العالم تقريبا، وهو ما دعا الوزارة إلى رفع قيمة الجائزة ليصل مجموع الجوائز إلى تسعمائة وخمسين ألف درهم إماراتي.
وشدد على أن من شروط الجائزة أن تكون القصيدة المقدمة لا تقل عن ثلاثين بيتا ولا تزيد على الخمسين في الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، وفي فرعي الخط العربي والزخرفة، أكد أن كافة التفاصيل متاحة للجميع على موقع جائزة البردة على شبكة الإنترنت وأن هناك استمارة اشتراك على الموقع باللغتين العربية والإنجليزية يمكن استكمال بياناتها مع العمل المشارك وفقا لشروط الجائزة وإرسالها إلى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع سواء على مكتبها في أبوظبي أو دبي.
أما الجوائز في فروع المسابقة المختلفة فأشار إلى أن الفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة جميعا سيحصل كل منهم على سبعين ألف درهم.
نقلا عن الخليج الإماراتية

2009/09/26

دار الحدائق تطلق مسابقتين لكتاب قصص الأطفال


دار الحدائق تطلق مسابقتين لكتاب قصص الأطفال


تطلق دار الحدائق لطباعة ونشر كتب الاطفال مسابقتين لاكتشاف الكتاب المبدعين في مجال كتابة القصة الموجهة للاطفال، ابتداء من أول ايلول/سبتمبر ولغاية 30 تشرين الاول/اكتوبر، في إطار بيروت عاصمة عالمية للكتاب وبالتعاون مع وزارة الثقافة.
والمسابقة الاولى هي في ميدان العلوم، بعنوان "العلم..قصة"، فيما المسابقة الثانية هي في ميدان الابداع الخيالي، بعنوان "أرجوحة الخيال".
تعلن النتائج في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 خلال حفل توزيع الجوائز في قصر الاونيسكو، في حضور لجنة تحكيم من أكاديميين وكتاب وناقدين متخصصين في أدب الاطفال.
وطلبت الدار من الراغبين في الحصول على شروط المسابقة زيارة موقعها الالكتروني: www.Alhadaekgroup.com أو الاتصال هاتفيا على الرقم 840389/01 أو عبر الفاكس على الرقم 840390 /01
أو عبر البريد الالكتروني: Alhadaek@alhadaekgroup.com

2009/09/25

تمديد أجل "مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي"إلى آخر يوم من أيام شهر ذي الحجة 1430هـ

تمديد أجل "مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي"إلى آخر يوم من أيام شهر ذي الحجة 1430هـ
أعلن موقع الألوكة عن تمديد أجل مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي إلى آخر يوم من أيام شهر ذي الحجة 1430هـ
وكان الموقع قد أعلن عن مسابقته الكبرى في الإبداع الروائي بالشروط التالية:
الغاية من المسابقة:
تشجيع المبدعين من الكتاب والأدباء على تفتيق مواهبهم وقدراتهم في كتابة روايات أدبية فنية، تعزز القيم الإنسانية النبيلة، وتظهر الأخلاق والخصال الحميدة، التي ينبغي أن يتحلى بها الفرد والمجتمع، وتحذر من مغبة استدبار هذه القيم وعاقبة تنكب الصراط القويم، وترسخ الخير في النفوس وتؤصله، وتدفع الزيغ عنها وتبعده...
كل ذلك في قالب أدبي وفني محبب مشوق؛ لتكون هذه الروايات بديلاً عن الروايات الهابطة والمضلة التي فشت وانتشرت بين شباب الأمة.
لماذا الرواية؟
يتفق النقاد والمثقفون أن الرواية قد تبوَّأت اليوم الصدارة في إقبال الشباب وسائر فئات المجتمع، وباتت في منزلة عالية في العالم كله، لما يتمتع به فن القصِّ عمومًا من قدرة على الجذب بما فيه من تشويق وإمتاع وإثارة.. حتى قيل: (الرواية فن العصر).
ومن ثم صارت الرواية مصدرًا قويًّا فاعلاً للتأثير، وغدت آثارها جلية في توجهات الناس عمومًا والشباب خصوصًا، ولذلك وجب العمل على حثِّ الكتاب القادرين على الإبداع في هذا الجنس الأدبي على تقديم أعمال متميزة، تترك آثارًا حسنة إيجابية في نفوس القراء، وتؤدي دورًا إصلاحيًّا في المجتمع.
مواضيع المسابقة:
يمكن للمشاركين في المسابقة الكتابة في أحد الاتجاهات المقترحة، مع إتاحة المجال لاختيار موضوعات خارجة عنها لمن يرغب منهم.
1- اتجاه الرواية الاجتماعية: دور المرأة العفيفة المحافظة في مجتمعها، وأثرها فيه، وقضايا الطلاق والعنوسة والعنف الأسري.. وخطرها على المجتمع المسلم، ومخاطر التحولات الفكرية لدى الدعاة والمصلحين، ومخاطر طلب الشهرة على العلماء والدعاة.
2- اتجاه الرواية التاريخية: من رجال العالم الإسلامي، أو من تاريخ الشعوب الإسلامية..
3- اتجاه الرواية السياسية: تتناول حدثًا من أحداث الأمة الإسلامية، كقضية فلسطين والصراع مع اليهود، أو الحرب على العراق ونهب ثرواته، أو الحرب على أفغانستان أو الصومال..
4- اتجاه الرواية الإنسانية: تعالج همًّا إنسانيًّا عامًّا، مثل: الاغتراب، أو التمييز العنصري، أو مخاطر الابتعاث..
5- اتجاه عام مفتوح يكتب فيه المشاركون في أي موضوع يرغبون فيه.
لجان التقويم:
سيكون التحكيم وتقويم الروايات بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وفق خطة دقيقة ومحكمة تحقق العدل والإنصاف لجميع المشاركين. ولجان التحكيم هي:
1- لجنة التقويم الأولى، تقوم بغربلة المشاركات، واستبعاد ما لم يحقق شروط المسابقة.
2- لجنة التقويم العليا، تتولى قراءة جميع المشاركات وتقويمها وفق المنهج المقرَّر.
3- لجنة الترجيح النهائي، تتولى الترجيح بين المشاركات المتماثلة في نتيجة التقويم.
ملاحظة: ستقدم جميع المشاركات إلى أعضاء لجان التحكيم خالية من بيانات كتابها، ومن كل ما يمكن الدلالة على شخص الكاتب أو جنسيته.
شروط المسابقة:
1- التزام الأصول الفنية المتعارف عليها في فن الرواية.
2- أن تكتب الرواية باللغة العربية الفصحى، إلا ما تقتضيه الضرورة الفنية من استعمال بعض الألفاظ العامية في الحوار أو السرد.
3- أن تراعي الرواية القيم الإنسانية الأصيلة، وألا تخرج عن ثوابت أمتنا الدينية والفكرية والأخلاقية..
4- أن تجمع الرواية بين السرد والحوار.
5- ألا تكون الرواية قد نشرت من قبل ورقيًّا أو إلكترونيًّا أو بأي طريقة أخرى، وألا تكون مقدمة إلى أي مسابقة أخرى.
6- ألا يقل عدد صفحات الرواية عن 80 صفحة، وألا يزيد على 300 صفحة.
7- أن ترسل المشاركات في ملف (Word) على صفحات (A4) بالحجم الافتراضي، بخط (Traditional Arabic) قياس (16)، دون تحبير (Bold)، ودون تباعد بين الأسطر.
8- ترسل المشاركات والاستفسارات إلى الموقع على عنوان المسابقة الإلكتروني: (
alukah@alukah.net).
9- ترفق بالمشاركات: سيرة الكاتب، مع عنوان تفصيلي له، وصورة عن جواز سفره أو بطاقته الوطنية الرسمية.
10- لا مانع من اشتراك المتسابق في أكثر من محور من محاور موضوعات المسابقة، وفي حال فوزه بأكثر من جائزة ستحتسب له الجائزة الأعلى فقط.
11- لا مانع من اشتراك كاتبين معًا في رواية واحدة.
12- لا يشترط عمر محدد للمشاركة، وهي عامة للذكور والإناث.
13- الموقع غير ملزم برد المشاركات غير الفائزة.
14- جميع المشاركات الفائزة تصير ملكًا خالصًا لموقع الألوكة، وله الحق في نشرها ورقيًّا وإلكترونيًّا وبغير ذلك من طرائق النشر، مع المحافظة على الحقوق الأدبية للفائزين.
15- كل مشاركة لا تستوفي الشروط السابقة كاملة تستبعد من المنافسة.
جوائز المسابقة:
تبلغ جوائز هذه المسابقة: (180) ألف ريال سعودي، توزَّع على النحو الآتي:
1- الجائزة الأولى قيمتها: (65) ألف ريال سعودي.
2- الجائزة الثانية قيمتها: (40) ألف ريال سعودي.
3- الجائزة الثالثة قيمتها: (25) ألف ريال سعودي.
4- الجائزة الرابعة قيمتها: (15) ألف ريال سعودي.
5- الجائزة الخامسة قيمتها: (10) آلاف ريال سعودي.
يضاف إليها خمس جوائز تشجيعية:
قيمة كل جائزة (5) آلاف ريال سعودي.
مدة المسابقة:
تبدأ في غرة صفر، وتنتهي في آخر يوم من شهر ذي الحجة 1430هـ

مسابقة كتاب اليوم الادبية للشباب بالتعاون مع دار اخبار اليوم

تحت رعاية المجلس القومي للشباب

مسابقة كتاب اليوم الادبية للشباب بالتعاون مع دار اخبار اليوم

في اطار التعاون بين المجلس القومي للشباب ودار أخبار اليوم ، يقام تحت رعاية المجلس مسابقة كتاب اليوم الادبية للشباب، وتضم المسابقة ثلاث فروع هي القصة القصيرة، وشعر الفصحى، وشعر العامية، يأتي ذلك حرصاً من الطرفين على تبني المواهب المصرية الجديدة في عالم الادب، ودعم الفكر والابداع.
حيث تبلغ قيمة جوائز القصة القصيرة (الجائزة الاولى 5 الاف جنيه، والجائزة الثانية 4 آلاف جنيه، والجائزة الثالثة 3 آلاف جنيه)، وجوائز شعر الفصحى (الجائزة الاولى 5 آلاف جنيه، والجائزة الثانية 4 آلاف جنيه، والجائزة الثالثة 3 آالاف جنيه)، وجوائز شعر العامية (الجائزة الاولى 5 آلاف جنيه، والجائزة الثانية 4 آلاف جنيه، والجائزة الثالثة 3 آلاف جنيه).
وتتضمن شروط المسابقة :-
1- أن يكون المؤلف أو المؤلفة مصري الجنسية.
2- الا يز يد سن المتقدم على 35 عاما في 1/1/2009 .
3- الا يكون العمل المقدم قد سبق نشره في كتاب او فاز في ممسابقة ادبية اخرى.
4- تقدم الاعمال من 3 نسخ مرفق بها السيرة الذاتية للمؤلف وصورة فوتوغرافية.
5- تسلم الاعمال على العنوان الاتي :- 11 ش الصحافة –القاهرة-مكتب رئيس تحرير كتاب اليوم- دار اخبار اليوم.
6- باب استلام الاعمال مفتوح حتى 13 اكتوبر المقبل.
7- تعلن نتائج المسابقة في يناير 2010 المقبل وتوزع الجوائز في حفل كبير .
8- تنشر الاعمال الفائزة في سلسلة "كتاب اليوم".

2009/09/22

خيبة أمل بالأوساط الثقافية المصرية لخسارة فاروق حسني لليونسكو

خيبة أمل بالأوساط الثقافية المصرية لخسارة فاروق حسني لليونسكو
القاهرة- أ.ف.ب
ابدى عدد من المثقفين المصريين خيبة املهم بعد انتخاب المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا لمنصب مدير عام اليونسكو معتبرين ان هزيمة المرشح المصري فاروق حسني سببها "اللوبي اليهودي" و"الحركة الصهيونية".
وقال رئيس اتحاد الكتاب المصريين ورئيس اتحاد الكتاب العرب محمد سلماوي ان "هذه النتيجة هي مثل نتيجة اية مباراة يمكن لانسان ان يفوز بها او يخسرها ولكن المقلق في هذا الموضع تسييس هذه الانتخابات لهذه المنظمة الدولية للمرة الاولى في تاريخها".
واعتبر ان ذلك راجع الى "المعركة التي خاضها اللوبي اليهودي في الغرب وانتزاع اقوال للوزير واخراجها من سياقها وفتح معركة سياسية من خلالها".
من جانبه قال خطار ابو دياب الباحث في العلوم السياسية في جامعة باريس 3 في تصريح للتلفزيون المصري "من المؤسف ان تحدث انقسامات بهذا الحجم في مثل هذه المنظمة الدولية" معتبرا ان على "الدول العربية والافريقية ودول العالم الثالث ان ترى في ذلك تحديا مباشرا لها".
من جانبه اعتبر جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة ان هذه النتيجة "امر طبيعي لان اسرائيل لن تسمح بذلك وهي على ابواب العمل الجاد لتهويد القدس العربية لذلك لن تسمح لاي مرشح عربي ان يتولى موقع المدير العام لهذه المنظمة الدولية".
واضاف انها ايضا "المرة الاولى التي يحصل فيها استقطاب بين دول الشمال ودول الجنوب اذ يبدو ان الحركة الصهيونية استطاعت ان تجند دول الشمال في مواجهة شرسة ولاول مرة تقف اوروبا بمثل هذا الموقف الشرس في مواجهة المنطقة العربية".
وقد فازت الدبلوماسية البلغارية الثلاثاء بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو في الدورة الخامسة من الانتخاب جامعة 31 صوتا مقابل 27 لوزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي دفع بذلك ثمن تصريحات له اعتبرت معادية لليهودية.
فقد اعتبرت العديد من المنظمات اليهودية ومثقفون يهود ان الوزير المصري لا ينبغي ان يصبح رئيسا لليونسكو لادلائه عام 2008 تصريحات اعتبرت معادية لليهود خصوصا عندما اعلن امام مجلس الشعب انه مستعد لان "يحرق بنفسه" اي كتب يهودية قد توجد في المكتبات المصرية.
كما اعلنت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر الاحد انسحابها من السباق غداة دورة ثالثة حصلت فيها على احد عشر صوتا وحلت ثالثة بعد فاروق حسني (25 صوتا) والبلغارية ايرينا بوكوفا (13 صوتا).
وبعدما اكدت ان "القيم الاخلاقية" لليونسكو و"مثالياتها" كانت "الرهان الحقيقي لهذا الانتخاب" دعت فيريرو فالدنر في شكل واضح الى قطع الطريق على المرشح المصري.

قصص لأصوات شابة تنشر بالتعاون مع إذاعة بي. بي. سي العربية( مجلة العربي)


قصص لأصوات شابة تنشر بالتعاون مع إذاعة بي. بي. سي العربية

لماذا اخترت هذه القصص؟

--------------------------------------------
بالرغم من أن هذه المجموعة من القصص والتي تمثل الجيل الشاب من كتاب العالم العربي من العراق وحتى موريتانيا، فإنها لاتختلف بالنسبة لي عن شبان سورية من الكتاب في مشاكلهم الكتابية وطموحاتهم. فقد غلب على هذه المجموعة في أكثرها الانشائية، وفي بعضها التقريرية، بل كان في بعضها نسخ لحكايا شعبية بكل عجائبيتها وسحريتها، دون القدرة على تحويل هذه العجائبية والسحرية إلى قص، أي إلى فن.
- لكن هذه القصص كان فيها عدد من القصص التي استطاعت تجاوز أمراض جيلها، واستطاعت كتابة القص الجميل، وعلى رأس هذه القصص كانت قصة المصري أحمد طوسون، الذي قدم لي قصة الحب الأول بكل استحالتها لفتى في المرحلة الابتدائية يحب من تكبره سناً، فهي طالبة في المرحلة الثانوية وتخالفه ديناً، فهي مسيحية وحتى حين يغامر بالاحتفاظ بشيء من آثارها «القربانة» لا يلبث المجتمع ممثلاً بأمه أن يرميها، فلقد صارت زبالة.
- أما الموريتاني أحمد ولد أسلم، فقد قدم لنا في قصة «ورقة عائمة» قصة جميلة عن الهجرة السرية إلى الغرب، وكان أجمل ما في قصته أنه لم يتقدم بكلمة واحدة عن الهجرة صراحة، بل قدم لنا انعكاساً لهذه التجربة في مرآة قلبه، الذي تخلى مرغماً عن حبه ووطنه من أجل «تحقق حلمي» وهو اسم القارب الذي سينقله إلى الغرب.
- وجاء السوداني عثمان شنفر في قصة «عزلة آهلة بالحشد» في عالم من الصوفية المختلطة بالسحر الإفريقي والمعجزات ولكنه استطاع ضبط هذه الموتيفات كلها في قصة كانت أقرب إلى القص الجميل.
- وقدم لنا السوري عمران عز الدين في قصته «رجلان وحلم واحد» ضمن لغة قصصية أنيقة كابوساً حلمياً يتحول إلى واقع الرجل الصغير الذي يطمح إلى تحقيق أحلامه المادية، على هذه الأرض التي هي للأقوياء فقط.
هذه القصص الأربع التي قرأتها قصص واعدة ومطمئنة إلى أن الكتابة لاتزال بخير، وأعتقد أن ماقاله الثعالبي يوماً إن زمناً يقدم شعراء، وذكر أسماءهم زمن كريم، وهذا ماأستطيع قوله عن هذه القصص الجميلة الواعدة.

خيري الذهبي
-----------------------------------------

ورقة عائمةأحمد ولد أسلم (موريتانيا)
تضرب الأمواج الباردة قدمي، رغم وقوفي على بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ، أتحسس حقيبة الظهر الصغيرة، أشدها بقوة بحثا عن حرارة اختزنتها من ملامستها محرك سيارة الأجرة المتهالكة التي مازال صدى هديرها يتردد بين الكثبان.
كل من حولي منشغل بنفسه؛ سيدة في الثلاثين تهدهد طفلا، تتمتم بكلمات غير مفهومة،..زنجي يلهو بأعقاب سجائره المتراكمة، طفل يبني أكواخا من الرمال المبللة اعتمادا على حجم قدمه الصغيرة.. فتزيحها الموجة ويعيد بناءها من جديد.. وشاب قمحي اللون يعاند البحر بالكتابة على الرمال، حاولت استراق النظر إليه لمعرفة مضامين رسائله المرتبكة، غير أن الخطوط المتداخلة جعلتني أستسلم لفشلي..فهي لغة لم أدرسها في مراحل تعليمي..
يوحي مشهد الجميع برتابة مقيتة، راودتني جامحة في مناقشة أمر ما مع أحد المخلصين،كان الفراغ هائلا، ومسحة حزن تغشى جانب السماء التي بدت غير راضية عما أفعله، فجلجل عن بعد رعد غاضب، وتسربت السحب الخفيفة من أعماق البحر بعيدا عن أعين القابعين في منازلهم المترفة.
تدريجيا.. فقدت الحقيبة حرارتها، راودتني رغبة في إعادة ترتيب محتوياتها، بالرغم من أني استغرقت في ذلك أكثر من ثلاث ساعات لانتقاء ما يستحق أن تحتويه، كتيب صغير من حصن المسلم، مسواك من الأراك طري، اضطررت لكسر جزء منه كي يلائم حجم الحقيبة، مفتاح لقفل صيني قديم، وقلم جاف، ورزمة من الأوراق اقتطفتها من أحد دفاتري البالية، وسروال جينز ضيق، وأشياء تافهة لا أعرف لمَ اخترتها..ووقعت عيني على صورة، استللتها بلهفة، وكأني أراها لأول مرة، كانت متشققة أثرت فيها الأيادي الخشنة والسنون..
كانت الصورة لمريم وهي تسند ظهرها إلى شجيرة من السدر، تشبك أنامل يديها بقوة وقد أحاطت بهما ركبتها اليمنى في جلسة تأمل نادرة، آثار طلاء الحناء على الأظفار الرقيقة، وملحفتها مشدودة بحزم على رأسها -الذي لا أعرف لون شعره- تنساب برخاوة على ذراعيها، حائلة بذلك دون إظهار تفاصيل قدها، وعن بعد .. تنتصب خلفها نخلة تتدلى عراجينها بثقة، وبين السدرة والنخلة اخترقت خيوط خفيفة لشمس الغروب... كانت الصورة بيضاء وسوداء ما جعل الألوان غير واضحة، وإن كنت بحدسي توقعت أن تكون الملحفة زرقاء فاتحة تتناثر فيها نقاط بيض وبنفسجية وزرقاء غامقة.
كان الوجه القمري يشع بنور خافت ينتصب في وسطه الأنف المترفع قليلا بتعال، والعينان النجلاوان تستظلان بأهداب كثيفة وحاجبين مقوسين..والشفتان اللمياوان ترسمان ابتسامة موناليزية غامضة، تتقاطع في نقطة غير محددة مع النظرة الواثقة، كل ذلك يوهم المتمعن في الصورة أنها تريد الهمس بسر دفين حرصت على كتمانه لسنوات.
ويتربع في الزاوية اليمينية السفلى تاريخ التقاط الصورة الذي مضى عليه أكثر من عشر سنين، عادة سيئة درج عليها قدماء المصورين، إنها تحرمك متعة اختيار التاريخ الذي تريد، فالناس يرغبون دائما في اختلاق تواريخ لذكرياتهم - مهما كانت- تناسب الموقف الآني. ينفث الزنجي من جديد دخان سيجارته الرخيصة الثمن، ويتعالى صراخ الطفل فترفع المرأة صوتها بالذكر في أذنه وتهزه بهدوء، يعود بي كل ذلك إلى لحظتي، يرفع الزنجي ساعده يؤخر قليلا قميصه الشتوي الطويل، فتبرز ساعة رقمية ، ويغمغم بلغة فرنسية رديئة: «مرت ثلاث ساعات».. ويضرب برجله قنينة ماء معدنية فارغة فتحلق بعيدا ثم تسقط بجنب الطفل المصر على تشييد أكواخه.. يلوح الرجل قمحي اللون بقميصه في إشارة استنفار أو استغاثة فيتدافع الجميع نحو زورق يحمل جانبه الموالي لنا عبارة أجنبية، فهمت لاحقا أنها تعني «تحقق حلمي» باللغة الإسبانية، تداخلت مع بسملة كتبت بخط سيئ وبلون أخضر..كان صوت المحرك مزعجا..والشفاه تتحرك بتناغم منتظم..
وعلى بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ كانت ورقة بيضاء مستطيلة تتقاذفها الأمواج..لترميها على أطلال كوخ بناه صبي بمقياس قدمه الصغيرة..تبين من شقوقها أنها صورة مريم..
أصرخ : انتظر ..انتظر.. رجاء..
يتطاير لعاب المرأة وهي تدفن بحنان لافت رأس طفل في صدرها..ويهزج الزنجي بصوت شجي يغمر بروحانيته الزورق المبتعد..وتتلاشى في المدى تلك الورقة.
رجلان وحلم واحد..عمران عزالدين أحمد (سورية)
عندما قصدتَ ذلك المطعم الفاخر فور تسلمك للمرة الأولى راتبك الوظيفي، كنت تتضور جوعاً وشوقاً لممارسة طقس من طقوس النبلاء، واتخذت من أقصى ركن فيه كرسياً تهالكتَ عليه بكل ثقلك وعرقك، وبعد الرشفة الأولى من كوب الماء المثلج واللقمة الأولى من أكلتك - الحلم، اصطدمت عيناك بعيني امرأة صارخة الجمال تتأملك وأنت تأكل.
لم تكن متأكداً ما إذا كانت تلك المرأة تتأملك، أم تصوب بؤبؤيها إلى ذلك الرجل القابع وراءك، المشغول بقراءة الجريدة ومداعبة مسدسه، ولكن سرعان ما توضح لك خطأ احتمالك الأخير، بعد أن أطلق ذلك الرجل صرخة وجملة غير مفهومة وأفرغ في رأسه كلّ الرصاصات المحشوة في مسدسه، الأمر الذي أدى إلى إحداث ضجة غير عادية بين زوار ذلك المطعم غير العادي، هرب قسم منهم إلى الشارع، وسارع إلى نجدته قسم آخر، دون أن تتزحزح هي من مكانها. أما أنت فبقيت مندهشاً وحائراً للحظات، لكنك سيطرتَ على ذلك المشهد تماماً عندما اتجهتَ إلى تلك المرأة الفاتنة، وحملتها إلى خارج المطعم لتترككَ هي بعد ذلك ولتصطحب رجلاً كان ينتظرها في سيارة فارهة أمام باب المطعم ولكن دون أن تهنأ أنت للحظات براتبك الأول وبطقس من طقوس الأثرياء وأكلتك الحلم وفاتنة تتأملك وأنت تأكل. وهنا فقط توضح لك أيضاً خطأ احتمالك الأول. كم كان سخيفاً عندما اكتشفتَ بعد ذلك أنك كنت نائماً وكنت تحلم.
لكن ما الذي دفعك في الليلة الأخرى إلى أن تتمنى أن تحلم الحلم نفسه، وتعيشه ولكن بسيناريو مختلف، فهيأت نفسك وفراشك والأجواء نفسها ..؟!
وقد تحقّق لك ذلك، ولكن يا لهول ما تحقق..؟!
كان الحلم مختلفاً هذه المرّة وكان السيناريو مخيفاً.
وقد أصبح يتكرر في كل ليلة بالتفاصيل نفسها والسيناريو ذاته، وعندما عذبكَ نحولك وخوفكَ من دنو حتفكَ، وقفت ذات يأس في مقهى يقع في مركز السوق على الطاولة لتصرخ بأعلى صوتك، وأنت تسرد حلمك المخيف للجمع الملتم من كلّ حدب وصوب في ذلك المقهى أملاً في مخرج ما أو نجاة..
أقسم لك أحدهم أنه يعاني الحلم نفسه منذ مدة قصيرة وشرع يسرد لك ما تبقى من الحلم عند النقطة التي قاطعك فيها. هنا تأكدت من صدقه، فشعرت بالراحة التي سرت في بدنك النحيل، وتنفست الصعداء، بعد أن تحرّرت من سجن كابوسك قليلاً.
عدت بعد ذلك إلى البيت منتشياً، فاحتفلت وأكلت زفراً وشربت كوباً كبيراً من الشاي، ودخنت وقضيت من زوجتك وطراً، وتحمّمت وتعطرت وتهندمت وتجولت في السوق، فتبضعت وفصفصت بزراً وغمزت فتيات جميلات، وتسكعت لتعود في منتصف الليل إلى فراشك، بعد أن تجاسرت وارتأيت هذه المرة خرق طقوسك اليومية، والعودة إلى البيت من طريق المحطة.. محطة القطار.. ليصطادك القطار وتموت تحت عجلاته مثل أي جرذ شارد.
تبّاً... شريكك الذي رأيته صباح اليوم في المقهى، لم يمت مثلك... كان سائقاً للقطار الذي دهسك.
عُزْلَة آهِلَة بالحَشْدعثمان شنقر-(السودان)
طيلةَ عشر سنوات، سكِّينه في ذراعه، ما شَهَرَها في وجه أحد. بَذَلَها لِحَشّ البصل وتقطيع اللحم وسائر أصناف الخدمة في المَسِيد.
حين سار عبد المحمود، مع شيخه النَّايِر في الخلاء، ثلاثة أيام، قاصدين قباب الشّيوخ في بَحَرْ اَبْيَض، لم يتعجَّل شيئاً!. كان مرتخياً؛ سكِّينه في ذراعه ما شَهَرَها. قال له، المريدون في البدء إن المشوار طويل، وجسمك ما عاد يحتمل. أرادوا الخير لأنفسهم. رغم أن الشيخ اختاره هو وليس غيره. قال له: يا عبد المحمود، أنْتَ ما سِرْتَ معي من قبل، وأرَدْتُك هذه السَّنَة في رفقتي. فسار معه، وكان منتشياً. ولكن الشيخ مات في الطريق. مات واستيقظ!، أدخله في التجربة والاختبار. كل المريدين دخلوا في تجارب وأعاجيب مشابهة، ولكن مثل هذه ما سمع ولا رأى!. رفقة الشيخ في الخلاء لا يَعْدِلُها شيء، أسَرَّ له بأشياء لم يكن من الممكن الإفصاح عنها في زحمة المَسِيد ولَهْوَجَة الذِّكْر. ذلك كان مقدَّراً عليه، وإلا ما سبب إصرار الشيخ في رفقة عبد المحمود هذه السَّنَة... حين نَوَى الشيخ مسيرته إلى أجداده؛ شيوخْ بَحَرْ اَبْيَض، هذه السنة، شَدَّ له المريدون جَمَلَه الفارع، وزوَّدوه بالشَّرْمُوط ودقيق الفِيتَرِيتَة والدُّخُن. أركبوا عبد المحمود على حمار أكْتَع، ما كلَّمُوه في شيء في النهاية، وَدَّعُوهما وقَبَّلُوا الشيخ في رقبته وصافحوا عبد المحمود بفتور لَحَظَهُ الشيخ، وتجاهله. وفي ليل الخلاء داهمته كوابيس شديدة، رأى فيها دمه يسيل على الرَّمل، والشيخ يتفرَّج باسماً مسندًا وَرِكَه إلى صدره، في الصَّباح طلب منه شيخه إعداد الفطور على عجل؛ لأن الدَّرِبْ بَانْ في الأفق، وغَايْةَ الوُصُولْ قَدْ قَرَّبَت. أثناء إعداده فطور الشيخ، فاجأه بالسؤال: كيف تفعل إذا مِتُّ لَكَ في هذا الخلاء؟!. السؤال باغت عبد المحمود لكنه ما أراد أن يرى شيخُه ذلك منه. أجاب شيخَه بأنه يفعل ما يفعله أي مسلم في ستر جنازة أخيه، وزيادةْ؛ يقوم بدفنها تحت هذه الشجرة المباركة ، ويجعلها مقاماً وضريحاً له. ضحك الشيخ من فصاحة مريده، لكنه صَمَت حيناً خالَهُ عبد المحمود حَوْلاً بكامله، لكن الشيخ مات بعد قليل من كلامه هذا مع مريده؛ أدخله في التجربة.
... أخذ ينظر إلى شيخه ميتاً فاغراً فمه وعيونه مبحلقة في السماء. جلس إلى جواره، متمحِّناً كفّه على خدّه اليسرى. طقطق عظام رقبته وبصق على الرمل تحت أرجله. يومَ جاء إلى الشيخ تائباً عن سيرته السابقة، لم يَرْضَ الشيخ بسماع قصته، كأنه يعرفها. وَجَدَه في أم درمان. كان الشيخ راكباً البُوكْس ـ دَبُلْ قَبِين ـ استوقفه في الشارع، ناداه؛ يا عبد المحمود. أمَرَه أن يركب ويقود السيارة، وهو لم يَقُد سيارةً في عمره، كان يجب أن يدرك أن الشيخ، منذ ذلك اليوم أراد له درب المغامرة والتجربة. هو عبد المحمود، ود الصَّارْدِيَّة، أحَبَّ الاستقرار في المسيد، لكن الشيخ لم يَرْضَ بسماع سيرته السابقة في سلب الآخرين ونهبهم، كأنه يعرفها!. أمَرَه أن يركب ويقود السيارة، وهو لم يَقُد سيارةً عمره. في زحمة المحطة الوسطى، ويا سبحان الله، ركب وقاد السيارة، والشيخ إلى جواره يتبَسَّم، حتى وصلا المسيد.
والآن.. الآن، الشيخ ميت، وعبدالمحمود متمحِّن؛ ماذا يفعل لميت؟. صحن العَصِيدَة بالشَّرْمُوط كَالَهُ التراب الناعم. الشجرة تلقي برقراق الظل عليهما؛ على رجلين، في الخلاء وحيدين، تحتهما الرمال الناعمة، وفوقهما مظلّة السماء، الشجرة تحنو على رجلين: حيّ وميت.
.... مَرَقُوا له من باطن الرِّمال: سبعة رجال بجمالهم، يلبسون ثياباً بيضاء متلفِّعين، ملثَّمين وقفوا له في رأسه. أناخوا الجمال السبعة، وشَالُوا معه الفاتحة على روح الشيخ، قاموا بغسل الجنازة وتكفينها بسرعة وخبرة، ووسَّدوها تراب الخلاء، وعبد المحمود في محنته ما خرج منها، كفّه على خدّه اليسرى، ينظر إلى الرجال السبعة يفعلون كذا وكذا، شَالُوا معه الفاتحة، ثانية، وغابوا في باطن الرمال. دخل الباب الذي كان قد أغلقه منذ عشر سنوات، وطيلة هذه المدة، ما فتئ الشيخ يُدْخِله في باب، ويُخْرِجه من آخر: أدْخَلَه في السيارة التي لا يعرف كيف يقودها، ثم في ذلك الخريف أمره بشرب جَرْدَل المَرِيسَة، ثم.. ثم، وأخيراً يُدْخِله في هذا الباب. يسأله كيف يفعل إذا مات له في الخلاء، ويموت!، إذا اكتفى بسؤاله عن الموت، في هذا الخلاء، فهذا وحده مأزق، أما إذا مات له فعلاً، فهذا، لا شك، إفحام، أما أن يصحو من موته، فوق هذا وذاك، وكأن الأمر نزهة جميلة، في خلاء لا جمال فيه، فهذا والله، فوق طاقة البشر.
كان الشيخ يجلس جوار عبدالمحمود يطقطق في عظام ظهره، ويتثاءب كأنما استيقظ من نوم هانئ، يده مرتاحة على لحم وركه، وفي عيونه احمرار خفيف، وعبدالمحمود كأنما لم يستوعب المعجزة، حدج الشيخ بنظرة لا أثر فيها لمشاعر، وتشاغل بتحريك سكِّينه في ذراعه، من أسفل إلى أعلى.
قربانة..أحمد طوسون (مصر)
عند شجرة اللبخ الكبيرة بمحطة القطار، كنت أجمع زهرات ذقن الباشا عندما يهزها هواء مارس الدفيء. أضعها في جيب بنطالي الصغير، وأحملها إلى أمي، تخلطها بالماء وترشها بأركان البيت، فيطل الربيع بوجهه الضحوك من نوافذنا المفتوحة على مصاريعها.
حينها رأيتها تهبط من القطار الذي أطلق صفارة طويلة أفزعت العصافير، كانت بين زميلاتها بفيونكتها الحمراء وقميصها الأبيض ومريلتها الزرقاء، تضم كتبها إلى صدرها وتفرش ضحكتها على رصيف المحطة.
لحظتها شعرت بقبضة في قلبي وانغرست بذرة لكائن مجهول بصدري وذابت زهرات ذقن الباشا بين أصابعي، أغمضت عينيّ لأحتفظ بصورتها لأطول فترة ممكنة، حتى علت صفارة القطار من جديد وارتج رصيف المحطة وصرت وحيدا بين جدران المحطة العجوز.
***
أتى قطار ثم عاد..
وأتى قطار آخر فارتجف رصيف المحطة وزقزق كروان وحط فوق شجرة اللبخ وهز أوراقها فسقطت زهرة ذقن الباشا فوق وجهي..
رأيتها تهبط مع صويحباتها، فرش البستاني البذرة التي انغرست في قلبي ورواها بماء الحياة..
قادني الحنين، فسرت خلفهن، وظللت أتبعهن عن بعد حتى افترقنَّ عند ميدان البلدة وودعن بعضهن بالضحكات، وسلكت هي الطريق إلى شارع الكنيسة.
تابعت خطواتها وهي تلمس الأرض بكل خفة، وأقلص الخطوات بيني وبينها، حتى دنوت فشعرت بحرارة القرب.. همست في أذنها:
- أنتِ جميلة جدا.
استدارت ناحيتي..وقبل أن تكمل عيناي الذاهلتان من وهج جمالها دورانهما حول محيطها شعرت باحمرار وجهي والحمى التي تستعر في جسدي، وقبضة في قلبي. تفحصتني من أسفل إلى أعلى، وقالت:
- أنتَ ولد صغير.. وقليل الأدب.
شعرتُ بعرق غزير يغطي جسدي، وبقلبي يدق بعنف وبساقي ترتعشان.. فلم أنبس بحرف. تركتني وواصلت طريقها على وقع خطواتها التي كانت تدهس على قلبي، حتى وصلت إلى باب الكنيسة ودخلت إلى هناك.
***
حين يشدني الحنين أغمض عيني وأستعيد صورتها وصوتها حتى أكاد ألمسهما في انتظار أن يأتي قطارها..
أتبعها عن بعد وهي تسير بين صويحباتها.. تغافلهن وتلتفت خلفها بين برهة وأخرى..
تراني فتبتسم وتمد خطواتها..عند شارع الكنيسة صارت وحيدة.
تباطأت خطواتها، فأبطأت خطواتي لتظل المسافة بيننا كما هي.. عندما توقفتْ في منتصف الشارع، توقفتُ.. لم أعرف ماذا أفعل، هل أستدير وأعود إلى بيتي أم أقف في مكاني كتمثال تجمد من الصقيع؟!
رأيتها تشير بكفها ناحيتي بما يعني تعال..ألتفت حولي فلم أجد أحدا غيري.. أسرعت إليها ووقفت بين يديها وقلت:أناااااااااااا ؟!
تلك المرة لم تكن ابتسامتها معها.. كانت غاضبة كمن كُسِّرَت لعبته للتو وهي تقول:
- أنت عاوز إيه؟
- نتجوز..
ضحكت قبل أن تستعيد صرامتها ويتحول صوتها إلى عصا تلسع وهي تقول:
- أنت عبيط لا تسر خلفي بعد اليوم.
ملت بنظراتي إلى الأرض وشعرت بجفاف حلقي ولم أستطع أن أقول لها شيئا.
حين أيقنت أنني لن أتكلم، تركتني ورحلت بخطوات مسرعة حتى دخلت من باب الكنيسة، بينما عدت إلى بيتي أرتجف من الحمى التي داهمتني.
ليومين لم أبرح فراشي ، كومت أمي الأغطية فوقي، ولم أذهب إلى المدرسة.
في اليوم الثالث ارتديت أكثر من بلوفر وذهبت إليها..
في الفسحة أصحابي كانوا يلعبون بحوش المدرسة حين سمعتهم يقولون إن عامر يسكن بشارع الكنيسة، من حينها صار صديقي، نذاكر معا.. يوماعنده وآخر عندي، عرفت منه إن اسمها زهرة..ظللت أردد اسمها بين شفتي دون أن يسمعني عامر، ولا أعرف لِم اعتقدت أن من الطبيعي أن يكون اسمها زهرة! أبوها عم بولس خادم الكنيسة..وأمها تصنع القرابين وتسكن في الكنيسة.
***
تكررت زيارتي لعامر حتى فاجأتنا أمه ونحن ننظر من بين خصاص النافذة على الشارع.. لسعتنا بعصاها القاسية وقالت:
- يا عديمي الأدب.. بتعاكسوا البنات من ورا الشباك!
من بعدها لم أعد أراها إلا حين عودتها من المدرسة، أتوارى خلف شجرة اللبخ وألمحها تهبط من القطار فيرتجف قلبي ويرشح بالحنين.
أيام مرت بعد أجازة آخر العام ولم أرها..
فكرت أن أزور عامر لكن عصا والدته جعلتني أطرد الفكرة عن رأسي وأبحث عن أخرى.
قررت أن أسير في شارع الكنيسة وحولها ربما قابلتها أو رأيتها صدفة..
لا أعرف كيف قادتني قدماي إلى هناك وعبرتا من باب الكنيسة.. سرت مخدرا بلا وعي، حتى أفقت على صوت أحدهم يشير ناحيتي ويصيح:
- ولد مسلم غريب.. امسكوه قبل أن يسرق شيئا!
جريت بسرعة خوفا أن يمسكوا بي وتراني زهرة.
أيام طويلة مرت وأنا أسير كعادتي حول الكنيسة دون أن أراها.
حين رآني عامر قال: أنت مجنون.. هل تحبها بجد؟!
ملت برأسي ونظرت إلى الأرض ولم أتكلم.
لكنه عاد وضحك قائلا:
- من تظن نفسك.. بنت في ثانوي.. ومسيحية.. تفكر فيك؟!!!
سكت لحظة أخذت فيها نفسا شجيا، وقلت:
- لكنني لم أرها منذ أخذنا الأجازة!
عامر قال: طبعا لأنها تساعد أمها في عمل القرابين.
***
احتفظت بالكرة الجديدة التي اشتراها أبي هدية لنجاحي كما هي ولم أمسها، وحين زارني عامر أخرجتها من مخبئها مددت يدي بالكرة وناولتها له وقلت:
- يمكنك أن تأخذها.. إذا استطعت أن تأتيني بقربانة مما تصنعها زهرة!
غاب عامر لأيام، ثم عاد متهللا، وقال بثقة:أين الكرة؟!
هرعت إليه، وقلت:هات القربانة أولا.. واخرج وانتظرني عند أول الشارع حتى لا يلحظ أبي شيئا.
قبلت القربانة ووضعتها بين ملابسي وأغلقت ضلفة دولابي جيدا.. سحبت الكرة من تحت السرير وخرجت دون أن يشعر بي أحد، وعدت من دونها. كل يوم أفتح دولابي وأُخرج القربانة وأضعها أمامي وأتخيل زهرة وهي تصنعها بيديها، فيهتز الشجر الذي نبت بقلبي وأسمع حفيف أوراقه.
مرت أيام..صحوت على صوت أمي تصيح وتسأل بغضب عمن وضع القربانة في دولابي حتى تعفنت.. أزاحتها وألقتها على الأرض، ثم كنستها.
بينما كان شيء صغير يتحطم في قلبي.
مجلة العربي عدد أغسطس 2009

http://www.alarabimag.net/arabi/Data/2009/8/1/Art_90409.XML



2009/09/19

بعد عيد الفطر إعلان نتائج مسابقة مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع( الأردن) الإبداعيّة والنقدية الأولى للعام 2009


بعد عيد الفطر إعلان نتائج مسابقة مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع( الأردن) الإبداعيّة والنقدية الأولى للعام 2009

صرّحت الأمين العام للجائزة د. سناء الشعلان إنّ نتائج جائزة الوراق في دورتها الأولى للعام 2009 سوف تُعلن رسمياً في مؤتمر صحفي بعد إجازة عطر الفطر المبارك،وأضافت إنّ حفل توزيع الجوائز سيتمّ رسمياً في العاصمة الأردنية في عمان في حفل رسمي وخاص بهذه المناسبة،ستعلن فيه النتائج،وتسلم الجوائز لمستحقيها،وتعلن انطلاقة الدورة الثانية من الجائزة.
وقد أكدّت الشعلان أن حفل توزيع الجوائز سترافقه حقل توقيع للأعمال الفائزة التي ستطبع على نفقة مؤسسة الوراق ،وتشهر على هامش حفل توزيع الجوائز.
ولم يستبعد المدير العام لمؤسسة الوراق أن يكون هناك جوائز تكريمية لبعض الأعمال الجيدة التي لم يحالفها الحظ في الفوز بالجائزة ،وتتلخص الجوائز بنشر أعمالهم بعد أخذ موافقتهم على ذلك،على أن تشهر في الحفل ذاته.
ويذكر أنّ الجائزة في دورتها الثانية ستكون في حقول إبداعية ومعرفية غير تلك المطروحة في الدورة الأولى من الجائزة التي اقتصرت على حقلي الرواية والدراسات النقدية في حقل نحو النّص.علماً بأنّ هذه الجائزة هي جائزة عربية لكلّ عربي في الوطن او في بلاد المهجر على أن لا يتجاوز عمره 45 عاماً،وعلى أن لا يكون عمله المرشح للجائزة منشوراً أو حاصلاً على جوائز أخرى ،أو مرشحاً لها.
وهذه الجائزة تأتي انطلاقاً من فلسفة مؤسسة الورّاق للنشر والتوزيع / الأردن القائمة على تقديم الثقافة لجميع شرائح المجتمع،والساعية إلى توفير الكتاب الأفضل،والمنتج الإبداعي الأهم،لاسيما في ضوء حرصها على دعم الأقلام الموهوبة والرؤى الناضجة البنّاءة في صرح الحضارة الإنسانية لاسيما العربية الإسلامية تأتي الجائزة الإبداعية والنقدية الأولى للمؤسسة للعام 2009،على أن تكون الجائزة سنوية دورية في حقول إبداعية ومعرفية ونقدية متنوعة،علماً بأنّها ستكون في حقلين اثنين تحدّدهما المؤسسة في كلّ دورة.

2009/09/18

كل عام وأنتم بخير

أحر التهاني وأجمل التبريكات بمناسبة
عيد الفطر المبارك
أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات
وتقبل الله منا ومنكم صالح الطاعات
وكل عام وأنتم بخير

أمسية رمضانية لعيسى والشعلان وشاهين في المعهد الدولي لتضامن النساء

أمسية رمضانية لعيسى والشعلان وشاهين في المعهد الدولي لتضامن النساء

استضاف المعهد الدولي لتضامن النساء في العاصمة الأردنية عمان أمسية شعرية قصصية موسيقية مشتركة للمبدعين الأردنيين :القاصة د. سناء الشعلان، الشاعر د. راشد عيسى،وعازف العود علاء شاهين وذلك في احتفالية عملاقة حضرها حشد من المبدعين والإعلاميين والمهتمين.
وقد قالت د. سناء الشعلان في معرض تقديمها للشاعر راشد عيسى وللعازف علاء شاهين: "إنّ علاء شاهين هو عاشق من طراز خاص، شاء له اللهُ أن يختزل روحه ومشاعره في عوده المحظي بخلجاته وبدائعه وجمانه، فكان في محرابه الطالب والمعلم والمبدع، والممثل لوطنه في كلّ البلاد والمحافل، كما كان حامل راية أستاذه نصير شما، وبيت العود العربي في الأردن"وقالت إنّ راشد عيسى تزدحم الكلمات،وتضيق العبارات وتتسع الرؤى،اسمه راشد عيسى،وهو الوحيد الراشد بشأنه وأمره،أمّا نحن فنصيبنا منه الدهشة وكلّ شيء إلاّ الرّشد،من العار أن اختزله في سيرة وسطور،ومن الحمق أن أجرّب هذه الغواية الشمطاء المهترئة،فراشد لا يسجن في تعريفات ومواقف وسنين ومواقيت وأماكن؛لأنّه باختصار يملك بعداً رابعاً للحقائق،ولوناً رابعاً للرؤية،ولذلك يملك حرفة القفز بين الأزمان،والسكنى وحده في منحنيات الروح،ونمنمات الخلجات،وجغرافيا التنهدات،والرؤية بلون آخر،والحياة في زمن مفترض مواز لأزماننا المكلومة؛فهو وحده من يسقى الالتياع بالصبوة،والرغبة بالظمأ،والصمت بالنظرة.
إنّ صممتم أن تتسللوا بفضول إلى سيرته فسترونها مشحونة بالدرجات العلمية الرفيعة والأعمال الجليلة والإصدارات الإبداعية والنقدية والجوائز الرفيعة والتطواف براية الإبداع على البلاد والمحافل العربية والعالمية.
في حين قال د.راشد عيسى في معرض تقديمه للشعلان :" سناء الشعلان كاتبة مستغنية بذاتها،تكدح نصها مثلما تربّي اللؤلؤة خاصية فرادتها ولمعانها في محارة منعزلة عن ضجيج الأمواج وحركة أسماك القرش،فهي تشتغل على سلّم طموحها الأدبي بعيداً عن العلاقات اليومية الثقافية الشخصانية، الأمر الذي يمنحها فرصة الوفاء لحداثة النّص،ويزيدها معرفة بكهنوت الكلمة،ويعطيها طاقة استثنائية على ابتكار الفكرة ،وإدارة نوايا الشخوص في قصصها إدارة تنحاز لما هو غرائبي وعجائبي باعث على الدهشة حدّ الذّهول أحياناً.
فهي في أغلب قصصها تنتصر لجراح الإنسان ومكابداته الوجدانية السّرانية،فتنشله من أشواك وملابسات واقعه المحسوس،وتطير به نحو آفاق اللامعقول ونحو سماوات من الأحلام الغريبة كي تتصالح مع ذاته الملتبسة على ذاتها،ويخرج من قارورة الضّجر.
والمستقصي لاتجاهات الأحداث في أعمالها القصصية يقف بوضوح على قدرة الكاتبة في توظيف خيالات الأطفال في قصص الكبار،لكأنها تعيد للشخص الراشد طفولته المستلبة التي مثلت أجمل مراحل العمر،وملامح الحلم،ومدارج الحياة.أيضاً سناء الشعلان تلعب بالفكرة والعبارة كما تلعب طفلة السادسة برصاصة فارغة تحسبها صافرة. ومثل هذه الميكانزم لعب فني ماكر ببراعة،وبريء بمكر يجسّد مايمكن أن أسمّيه فن العفوية القصدية في الكتابة تماماً مثل المنطقة الواقعة بين السهو والتساهي أو الغفلة واليقظة.
والذي يعرف الكاتبة سناء شخصياً لايستغرب مثل هذه المفارقات الجمالية في نصوصها،فهي فيما أرى من سيماءاتها وطبائعها مرشوقة بخواص الماء،مطلية برذاذ النار،محاطة بإكسسوارات طفولية لاذعة،ولذا تنزع بفطرة تكوينها نحو ما هو أسطوري غريب وخرافي معاصر،وحميمي كالأمومة الدافئة التي تستمدها من أمّها صديقتها المفضلة وبرجها السماوي العالي،ومن صديقتها د. سهى فتحي ربّة النّدى المرشوقة بنبيذ الشمس وأنوثة الزنبقة البرية".
وقد قرأ راشد عيسى من قصائده : عطارد،والإصبع السبّابة،وبائعة الودر،والوسادة،وشارلوت،وبنيتي،واحتفالية حبّ، في حين قرأت سناء الشعلان من قصصها: حكاية لكلّ الحايات،ويوميات حروف،والسجّان،وأحزان هندسية.ورافقهما على العود إلى علاء شاهين إلى جانب عوف مقطوعات منفردة له مثل مقطوعة الليلة البيضاء.حزاأ
ومن أجواء ماقُرأ في الأمسية للشعلان من قصة يوميات حروف:"التاء:تناجي نفسها ليل نهار عبر مرآتها القديمة، تتأمّل ملامحها الرقيقة السامية، وتعجب ممن يرونها دميمة، فهي آية مجسّدة للجمال، تسأل مرآتها بثقةٍ مزهوةٍ: "يا مرآتي، من أجمل امرأة في العالم؟" تقهقه المرآة الباردة، وتقول بصفاقة: "أنت الأجمل". تحاول أن تصدّقها، ثم تغرب في بكاء عميق؛ لأنّها تكره المرايا الكاذبة وعيون الرجال الفاحصة.الراء:رام أن يكون في مأمن ممن يبطشون بالعيون التي ترى، والآذان التي تسمع، والألسنة التي ترفض، فلزم العمى والطرش والخرس، وانتهى في شقٍ صغيرٍ، دسّ نفسه فيه، وسعد بمصير البُزاقة الذي آل إليه.الزاي:زحم المكان بآلاف المصنّفات والمراجع ونوادر المخطوطات ونفائس الإبداعات والسّير، أمضى حياته في ترتيبها وتصنيفها وتبويبها، وما تسنّى له يوماً أن يقرأ في إحداها، فقد كان خازن أوراق لا عالم.

2009/09/17

الكتب خان تعلن عن ورشة الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة

تعلن الكتب خان عن فتح باب الانضمام إلي ورشة الكتابة الإبداعية وموضوعها "القصة القصيرة" التي سيقوم بالإشراف عليها أحد كتاب القصة المعروفين.تبدأ الورشة في شهر نوفمبر 2009 ، وتعقد مرتين شهريا في أيام الجمعة من السابعة مساء حتى التاسعة . يقوم عمل الورشة على المحاور التالية : 1- ماهية القصة القصيرة - نشأتها وتطورها - أساليب الكتابة . 2- ممارسة تطبيقية بمناقشة نماذج من القصص المحلية والعالمية وقصص أعضاء الورشة .
تبدأ الكتب خان في تلقى رسائل الراغبين في الانضمام للورشة من يوم 15 الي 30 سبتمبر 2009، على أن ترفق مع الرسائل نماذج من الأعمال الأدبية والاستمارة الملحقة بهذا الإعلان . جدير بالذكر أن " الكتب خان " -كما فعلت من قبل مع إبداع أعضاء " ورشة الرواية "- ستقوم بنشر أعمال المبدعين في ورشة القصة القصيرة التي يتوفر لها الحد المقبول لشروط الإبداع في كتاب مستقل – بعد انتهاء عمل الورشة .
للراغبين في الانضمام رجاء ملء الاستمارة المرفقة وإرسال نماذج من الأعمال الأدبية على البريد الإلكتروني :
info@kotobkhan.com
أو بالبريد العادي على العنوان التالي:شركة الكتب خان للنشر والتوزيع
كرم يوسف – ورشة القصة القصيرة
3/1 شارع اللاسلكي – المعادي الجديدة- 11742 – القاهرة.
والجدير بالذكر أن ورش الكتابة الأدبية الإبداعية والفنية مجانية مثلها مثل كل الأنشطة الثقافية التي تقدمها الكتب خان للشباب والقراء والأصدقاء .
نقلا عن كيكا

بيان لجمعية المسرحيين بالثقافة الجماهيرية حول مشروع عروض السينما التجارية بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة

جمعية المسرحيين بالثقافة الجماهيرية
المشهرة برقم 3108 لسنة 1983
بيان جمعية المسرحيين بالثقافة الجماهيريةحول مشروع عروض السينما التجارية بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة
تعرب جمعية المسرحيين بالثقافة الجماهيرية عن قلقها الشديد إزاء المشروع الجاري تنفيذه حاليا والذي يقضي بتحويل مسارح وقاعات الهيئة إلى منافذ للعرض التجاري للأفلام السينمائية. ويتركز هذا القلق في النقاط التالية:أولا: التناقض بين البيان الإعلامي الصادر عن الهيئة والذي ينسب إلى وزير الثقافة الموافقة على تنفيذ المشروع خلال أيام عيد الفطر القادم وحسب، وبين تصريحات رئيس الهيئة لجريدة الأخبار (عدد الجمعة 11-9-2009 ) والتي تشير بوضوح إلى استمرارية ودوام هذا المشروع على نحو يجعل الهيئة تساهم في "زيادة دور العرض السينمائي والحد من سيطرة واحتكار مافيا شركات الإنتاج علي توزيع الأفلام السينمائية بدور العرض خاصة أنها غير كافية في القاهرة الكبرى والمحافظات كما يتبع القرار زيادة استمرار عروض الأفلام لفترات طويلة"، وهو ما يعني أن هذا المشروع مخطط له الدوام خلافا لما هو منسوب إلى وزير الثقافة، فضلا عن أن هذا التصريح يقحم "الهيئة العامة لقصور الثقافة" في أجواء ونزاعات تجارية لا علاقة لها باختصاصاتها المحددة بالقرار الجمهوري القاضي بإنشائها.ثانيا: خلو كل من البيان والتصريح السابقين من أي إشارة إلى تأثير هذا المشروع على الأنشطة الثقافية بالهيئة، وخاصة المسرح، وفرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية، والتي لن تجد مكانا لممارسة نشاطها إذا ما تحولت المسارح والقاعات المخصصة لها إلى دور عرض سينمائي، وهو ما يثير قدرا كبيرا من القلق والبلبلة في الشارع الثقافي، خاصة وأن البيان الإعلامي الصادر عن الهيئة قد عمد إلى إسباغ صفة ثقافية زائفة على هذا المشروع التجاري والاستهلاكي بوصفه وسيلة " لنشر الوعي الثقافي والفني لجماهير مدن وقرى محافظات الجمهورية" وكأنه يمهد بذلك لإحلال هذا المشروع بديلا لبعض أنشطة الهيئة الثقافية.ثالثا: فوجئ الجميع بتلك العجلة الشديدة في تطبيق المشروع، بحيث أن الفاصل الزمني بين ذلك الإعلان المقتضب والمبهم والخالي من أية تفاصيل واضحة وبين التنفيذ الفعلي لا يكاد يتجاوز الأسبوع، وهو أمر يثير الاستغراب والقلق ويدفع بالكثير من التساؤلات إلى السطح خاصة ونحن بصدد مشروع بهذا الحجم وعلى هذه الدرجة من الأهمية والخطورة.وانطلاقا من النقاط السابقة فإننا نطالب كل من الهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة الثقافة، بالتالي:1- نشر وإتاحة كافة التفاصيل والاتفاقات المتعلقة بهذا المشروع.2- فتح حوار واسع النطاق لاستطلاع رأي المبدعين والمثقفين من رواد أنشطة الهيئة والمهتمين بها حول مجريات هذا المشروع وتأثيرها على الدور الثقافي المنوط بالهيئة القيام به .وفيما تدعو الجمعية كافة المسرحيين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام إلى التضامن مع هذا البيان، فإنها تعرب عن قناعتها بحاجة أنشطة الهيئة إلى الكثير من الجهد لتطويرها، كما تقدر أي محاولة لتنمية موارد هذه الأنشطة على ألا يكون هذا على حساب النشاط نفسه.
مجلس إدارة الجمعية
إيمان الصيرفي، د. علاء قوقة، جمال الشيخ ،محمود الشوربجي، أنور كامل، أحمد الخليلي

2009/09/16

النص الكامل لكلمة منتظر الزيدي بعد الإفراج عنه

النص الكامل لكلمة منتظر الزيدي بعد الإفراج عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
ها أنا ذا حر وما زال الوطن أسير…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البدء احيي و اشكر كل من وقف إلى جانبي من الشرفاء في وطني و في الوطن العربي الكبير وفي العالم الإسلامي والعالم الحر.لقد كثر الحديث عن الفعل والفاعل والبطل والبطولة والرمز والصنيع, لكنني بكل بساطة أجيب أن الذي حررني للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبي، وكيف أن الاحتلال اراد اذلال وطنى بوضعه تحت جزمته وسحق فوق رؤوس أبناءه من شيوخ ونساء وأطفال ورجال وعلى مدى الأعوام الماضية سقط أكثر من مليون شهيد برصاص الاحتلال واكتظت البلاد بخمسة ملايين يتيم ومليون ارملة ومئات الالاف من المعاقين ونحو خمسة ملايين من المشردين داخل البلاد وخارجها .كنا قوما يقتسم العربي مع التركماني والكردي والاشورى والصابئي والايزيدى رغيف الخبز ويصلي الشيعي مع السني في صف واحد، ويحتفل المسلم مع المسيحي في عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ورغم اننا كنا نجوع يوميا في حصار امريكا لأكثر من عشرة سنوات فإن صبرنا وصمودنا لم ينسنا الاستبداد والقمع حتى اجتاحنا الاحتلال بوهم التحرير لدى البعض ففرق بين الاخ واخيه والجار وجاره والولد وخاله وجعل بيوتنا صناديق عزاء لا تنتهى ومقابرنا صارت في الشوارع والمتنزهات، انه الطاعون انه الاحتلال الذي يفتك بنا ويدنس دور العبادة وحرومات البيوت ويغتصب الحرائر ويزج بالالاف كل يوم في سجون مرتجلة. انا لست بطل واعترف بذلك لكنى صاحب رأي وموقف لقد اذلنى ان ارى بلادي تستباح , بلادي تحرق واهلي يقتلون , الاف الصور والمشاهد المأساوية ضلت عالقة في ذهني وهي تضغط على كل يوم مشيرة الى طريق الحق طريق المجابهة طريق رفض الباطل والزيف والخداع وكنت لا انام معها ليلاً هانئاً , عشرات بل مئات الصور والفضائح والمجازر التى يشيب لها الجنين كانت تبكيني وتجرحنى فضيحة ابو غريب مجزرة الفلوجة , النجف , حديثة مدينة الصدر, البصرة , ديالى , الموصل , تلعفر , وكل شبر من ارضنا الجريحة، كنت اجول طوال السنوات الماضية بارض محترقة وكنت اشاهد بام عيني الام الضحايا واسمع صرخات الثكالى والايتام وكان العار يلاحقني كاسم قبيح لقلة حيلتي وحين اكمل واجبهى المهني في نقل كوارث العراقيين اليومية وانا اغتسل من بقايا غبار المنازل المهدمة او من بقايا دماء الضحايا العالقة في ثيابى اعض على اسناني معاهدا ًضحايانا بالثأر لهم وقد حانت الفرصة ولم افوتها وفاءً لكل قطرة دم بريئة سقطت من الاحتلال أو من جرائه لكل صرخة ثكلى او انين جريح او حزن مختصبة او دمعة يتيم , لو علم اللائمون كم وطات الحذاء التى قذفتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال وكم مرة اختلط بدماء الابرياء النازفة وكم مرة دخلت بيوتاً انتهكت حرمات حرائرها ولعلها كانت الرد المناسب حين تنتهك جميع المعايير. اردت بقذفي الحذاء في وجه مجرم الحرب بوش ان اعبر عن رفضى لكذبه رفضي لاحتلاله لبلادى رفضي لقتل شعبى رفضي لنهب خيراته وتهديم بناه التحتية وتشريد ابنائه في الشتات وبعد 6 سنوات من الذل والقتل وانتهاك الحرمات وتدنيس دور العبادة ياتي القاتل متبجحا بًالنصر والديمقراطية ويريد توديع ضحاياه ويريد منا الورود، ببساطة كانت تلك وردتي للمحتل ومن اراد التواطؤ معه واستغفال التأريخ سواء بنشر الاكاذيب قبل الاحتلال او بعده , اردت الدفاع عن شرف المهنة وعن الوطنية المستضامة يوم دنست البلاد واستبيح الوطن وذهب الشرف الرفيع.يقول البعض لماذا لم يسأل بوش سؤال يحرجه فيه في المؤتمر وانا هنا اجيبكم انتم يا معشر الصحفيين , كيف لي ان اسأل بوش وقد امرنا قبل بدء المؤتمر بان لا نطرح السؤال عليه , ممنوع اي شخص ان يسال بوش وكنا نكتفي بالتغطية فقط كخبر اما عن المهنية فان المهنية التى يتباكى عليها البعض في ظل الاحتلال ولا اظن ان صوتها يطغى على صوت الوطنية واذا تحدثت الوطنية ستجد المهنية رديفاً لها , وبهذه المناسبة اذا كنت قد اسأت بغير قصد والله العالم للاعلام والصحافة اود الاعتذار منكم لما سببته من احراج مهني للمؤسسات ولان كل ما قصدته هو التعبير بوجدان حي وضمير يقظ عن مكنونات مواطن يرى بلده يستباح كل يوم كما ان التاريخ يذكر كثير من القصص التى دنست فيها المهنية بيد ساسة امريكا سواء في محاولة اغتيال الثائر الكوبي فيديل كاسترو من خلال تفخيخ كاميرا تلفزيونية كان يحملها عملاء لل سي آي أي حينما ادعوا انهم من التليفزيون الكوبي، أو ما فعلوه في حرب احتلال العراق من تضليل الرأي العام بما يجري وامثلة كثيرة لا يسعني ان اذكرها هنا .لكن الشيء الذي اود ان الفت اليه الانتباه هو ان هذه الاجهزة المريبة اي المخابرات الأمريكية والأجهزة الاخرى التابعة لها لم تدخر جهداً في ملاحقتي كثائر متمرد على احتلالها في محاولة لقتلي او تسقيطي وهنا الفت انتباه المقربين الى مصائد المخابرات تلك للايقاع بى وقتلي بشتي الطرق جسدياً واجتماعيا ًومهنياً وفي الوقت الذي خرج به رئيس الوزراء العراقي في الفضائيات ليقول انه لم ينم الا بعد ان اطمئن على و انني قد وجدت فراش وفيراً وغطاء , في تلك اللحظات التى كان يتحدث بها رئيس الوزراء العراقي كنت اعذب بابشع انواع التعذيب صعق بالكهرباء ضرب بالكيبلات ضرب في القضبان الحديدة وفي الباحة الخلفية للمؤتمر الذي كان يجري وما زال يجري وانا اسمع اصوات المؤتمرين وربما كانوا يسمعون صراخ انيني وتركت في الصباح مكبلاً في مكان لا يقيني برد الشتاء القارص بعد ان اغرقوني في الماء منذ الفجر، لذلك اطلب بالاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس من السيد المالكي وساتحدث لاحقاً عن الاسماء التى تورطت بتعذيبي وبينهم بعض المسئولين الكبار في الدولة وفي الجيش .لم ابلغ من فعلتى هذه دخول التاريخ او الحصول على مكسب ما وانما اردت الدفاع عن بلدى وهو امر مشروع تقره القوانين والاعراف السماوية والارضية والدولية ، اردت الذود عن بلد عريق وحضارة استبيحت واظن ان كتب التاريخ الامريكية وغير الامريكية ستذكر كيف جعل المحتلون العراق العريق يخضع لسيطرتهم ويذعن لهم و الى الاساليب الوحشية التى استخدموها بحق ابناءه متبجحين بذلك متذكرين ما كان يحدث للسكان الاصليين في امريكا الجنوبية والشمالية على يد المستعمرين، ولكنني اقول هنا لهم ولكل من حذا بحذوهم وكل من آزرهم وتباكى عليهم , هيهات فنحن شعب نموت ولا نذل.واخيراً اقول انني مستقل وغير متنتمي الى اي حزب كما ظهر كثيرا وفي اثناء التحقيق والتعذيب انني انتمي الى جهات يمينية ويسارية ,لكنني مستقل من اي جهة سياسية كانت وساسخر ان شاء الله كل جهدى القادم في الخدمة الانسانية المدنية لشعبي وكل من هو بحاجة اليها دون الخوض بغبار السياسة وليس غمار السياسة كما اطلق البعض اشاعات عني وساعمل على رعاية الايتام والارامل وكل من تضرر بالاحتلال.الرحمة للشهداء والشهديات الذين سقطوا في العراق الجريح والعار لمن احتلال العراق ومن ساعد فى فعلته النكراء والسلام على المعفرين في غياهب القبور وعلى المقهورين في سلاسل الاعتقال والسلام عليكم ايها الصابرون المحتسبون في بلادي الحبيبة الجريحة فان ليل الظلم وان طال فانه لن يحجب شمساً خططناها بايدينا ان تبقى شمساً للحرية.وكلمة اخيرة اوصاني بها رفاقي وزملائي في المحنة في السجون هناك , قالوا يا منتظر اذا خرجت فاذكرنا عند ربك , انا ربي واحد سبحانه وتعالى واذكرهم عنده في كل صلاة لكن ارباب الدولة والسياسية اذكرهم بان هناك في السجون المرتجلة وغير المرتجلة مئات بل الاف الضحايا بسبب مخبر سرى بسبب وشاية وهم يقبعون في هذه الزنازين منذ سنوات ولا محاكمة ولا مراجعة لهم، فقط جلب من الشوارع ومن البيوت وزج في هذه السجون، فانا امامكم وامام الله وامامهم الان الذين ربما يستمعون لي ويشاهدوني فقد برأت ذمتي، فابرؤا ذمتكم ايها السياسيون والمسؤولين في الدولة عما يجري في السجون من ظلم بسبب تأخير القضاء العراقي.شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله .

مهدي صلاح يحصل على درجة الدكتوراة عن آليات التشكيل المرئي ودلالاته في النص الروائي الجديد




آليات التشكيل المرئي ودلالاته في النص الروائي الجديد
آليات التشكيل المرئي ودلالاته في النص الروائي الجديد من 2000إلى 2006"هو عنوان الدراسة التي حصل بموجبها الشاعر والباحث مهدي صلاح على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب بجامعة عين شمس عقب المناقشة التي عقدت يوم السبت الموافق 5/9/2009 في قاعة المناقشات بكلية الآداب، جامعة عين شمس، في الساعة الثامنة مساء.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة، أ.د.صلاح فضل، أ.د. ثناء أنس الوجود، أ.د. عبدالرحيم الكردي عميد كلية الآداب بالإسماعيلية.


والرسالة التي حصل عنها الباحث على درجة الدكتوراة تهتم بدراسة الصورة المرئية في النص الروائي الجديد.هذه الصورة التي لم تلق حظا وافرا من الدراسة والاهتمام في عالمنا العربي، في الوقت الذي نتحدث فيه عن "عصر الصورة" والدخول فيما بات يعرف بعصر الصورة الافتراضية، وعصر الانفجار الرقمي.
لقد أصبحت الصورة تحاصرنا طوال الوقت، وحلت الصورة، أو النموذج محل الأصل، ولم يعد ممكنا لشخص في هذا العالم أن ينفلت من هذا الحصار، بل صارت قراءة الصورة، ومقاربتها ضرورة قصوى تتعلق بحياة الإنسان، وقضية وجوده وهويته، ولم تعد المسألة قابلة للتخمينات، أو التلقي الفطري، أو الانطباعي، لأن الصورة الملونة لا تتمتع أهدافها،ودوافعها بالنعومة والنصاعة التي يتمتع بها سطحها اللامع البراق.
من هذا المنطلق كان اهتمام الباحث بدراسة "الصورة الجديدة"، وتغلغلها في وقائع الحياة كافة. ومن هنا كان مسعى الباحث إلى طرق أبواب هذا العالم الجديد. مستفيدا من علم السيميولوجيا في دراسة الصورة المرئية في نماذج روائية مختارة، تعتمد آليات التشكيل البصري وسيلة لبناء النص وإنتاج الخطاب، في محاولة جادة لارتياد منطقة غير مطروقة في الدراسات العربية المتعلقة بهذا المجال.
لقد تعددت آليات الصورة، وتشعبت طرائقها في إنتاج النص الروائي على وجه التحديد، وهذه الكيفيات التي تنتج الخطاب الروائي الجديد هي ما يعتني الباحث برصده ومتابعته في هذه الدراسة، وهي الباعث وراء اختيار النصوص الروائية مناط التحليل والدراسة، وتتمثل في الروايات الآتية:
1- مساحة للموت أحمد أبو خنيجر.
2- قف على قبري شويا محمد داود.
3- امرأة ما هالة البدري.
4- شرفة الهذيان إبراهيم نصر الله.
5- أن تكون عباس العبد أحمد العايدي.
6- سحر أسود حمدي الجزار.
7- دائما ما أدعو الموتى سعيد نوح.
8- ظلال الواحد محمد سناجلة. رواية رقمية.
9- شات محمد سناجلة. رواية رقمية.
10- صقيع محمد سناجلة. رواية رقمية.
من ثم كانت الفرضيات الأولى لهذه الدراسة تنبثق من ملاحظة حضور الصورة، وتعدد أنماطها في النص الروائي الذي ينتج الآن، ومن هنا كانت الأسئلة الرئيسة: كيف نقرأ الصورة في هذا النص الجديد؟ ما أنماط الصورة؟ وكيف تؤدي دورا حاسما في تشكيل الخطاب الروائي؟ ما الآليات التي تشتغل عليها الصورة في النص الروائي الجديد؟ وما الدلالات التي يمكن استخلاصها من هذه الطرق والآليات المتعددة، هائلة التنوع؟ ما الذي اختلفت فيه الصورة الجديدة في النص الروائي عن الصورة في المراحل السابقة؟ ثم ما المقصود بالنص الروائي الجديد، ذلك المصطلح الذي شاع استخدامه على نحو أكثر عشوائية، وأقل انضباطا؟
هذه الأسئلة الرئيسة انطلق من جوفها عشرات الأسئلة، مثلت في مجموعها الافتراضات الأساسية لهذه الدراسة،واقتضت تقسيمها إلى أبواب ثلاثة، يمثل الباب الأول منها مدخلا نظريا للدراسة وفيه يناقش الفصل الأول موضوع الصورة بوصفها علامة تاريخية.
أما الفصل الثاني فيناقش النص الروائي بين المرئي واللامرئي. ويناقش في الوقت ذاته النص الروائي وتداخل الأنساق التعبيرية.
ثم ينتقل إلى مناقشة سيميوطيقا المرئي ومقتضيات عملية التواصل الأدبي،وإمكانات قراءة الصورة بوصفها علامة دالة شأن الدوال اللفظية.
ويأتي الفصل الثالث ليناقش مصطلح الرواية الجديدة، والتباس هذا المصطلح وشيوعه بشكل غير منضبط وغير دال على نصوص إبداعية بعينها، وتأرجح الكثيرين في إطلاق المصطلح على أكثر من جيل، وأكثر من حقبة زمنية، ثم يناقش الأخير أهم الملامح، وأبرز السمات التجديدية في النص الروائي الجديد.
ويأتي الباب الثاني- إذ يبدأ الجانب التطبيقي من الدراسة- ليناقش نص الصورة الثابتة، ويقسمه الباحث إلى فصلين، يتناول الأول منها مفهوم الشكل الروائي، ثم يتناول توزيع الفضاء الطباعي، ويبدأ بالتقسيم الرأسي، حيث آليات الشكل المتناظر في تشكيل مساحة الصفحة ،ثم ينتقل إلى التقسيم الأفقي، وآليات قراءة الهامش المطبوع في النص الروائي .
أما الفصل الثاني من هذا الباب فيناقش طوبولوجيا الكتابة الخطية، ويبدأ بالدليل الخطي، ، ثم ينتقل إلى التكرار الحرفي وعلامات الترقيم،والجديد في استخدامات هذه العلامات، وينتهي إلى مناقشة التشكيل الفضائي وتعدد أنماط الصورة الثابتة ودلالاتها .
أما الباب الثالث فيناقش نص الصورة المتحركة، ويبدأ في فصوله الثلاثة الأولى بتناول آليات إنتاج الصورة السينمائية المتحركة، فيتناول آليات المونتاج السينمائي، وكيف تبنت الرواية هذه الآليات ، ثم يعرج إلى الآليات الناتجة عن حركة الكاميرا وزوايا التصوير .
أما الفصل الثاني فيناقش آليات التصوير الرقمي، وما أثير حول النص الرقمي من إشكالات، منتقلا إلى النص التفاعلي وسيميوطيقا الصورة المتحركة ،ثم يختتم بمناقشة الصورة الافتراضية بوصفها القفزة النوعية الأكبر عبر رحلة الصورة في مسارها التاريخي الطويل.
والخلاصة أن هذه الدراسة سعت إلى أن تقدم إسهاما ما في سد النقص الهائل في الدراسات العربية التي تتعلق بالصورة المرئية في النص الروائي، ولفتت الانتباه إلى ضرورة تجاوز الخطاب اللغوي والشفاهي، والاهتمام بالخطاب البصري بوصفه خطاب المرحلة الراهنة في هذا المرحلة التي تحتشد بالصورة بكل طاقاتها.وحاولت تلافي جوانب القصور في الدراسات التي اهتمت بالشكل البصري إذ كانت هذه الدراسات تهتم بتفريعات هذا الشكل وتقسيماته (خاصة في النصوص الشعرية) دون الانفتاح على بوابات التأويل لمدلولات الشكل البصري، وهو ما تنفرد به الدراسة في سعيها إلى قراءة الشكل البصري في إطار الدلالات الكلية للنص الروائي.
أضف إلى ذلك اهتمام الدراسة، وتوسيعها لبعض المفاهيم السيميولوجية لتشمل البصري إلى جانب اللغوي مثل(النظائرية، والتقطيع، والعقد القولي...إلخ).
وقد سعت الدراسة في الوقت ذاته إلى تصحيح المفهوم الشائع عن المرئي ووضعه في مقابل المكتوب، وحاولت ردم الهوة بين الكلمة والصورة، وأكدت على حقيقة التداخل والتكامل بينهما على نحو بالغ التعقيد.
وكذلك قدمت تحليلات للخطاب البصري في النص الروائي الذي يتبنى آليات الصورة المرئية الثابتة، وارتأت أن الشكل المرئي يؤدي دورا حاسما في عمليات القراءة والتأويل، ثم رصدت تفاعل الرواية مع فنون السينما، واعتماد الروايات الجديدة آليات الصورة المتحركة ضمن الكيفيات التي يتشكل من خلالها الخطاب الروائي ومنها آليات الصورة السينمائية مثل آليات المونتاج، واللقطة،وأنواعها، وزوايا التصوير وحركة الكاميرا..إلخ، وانتهت إلى دراسة الصورة الرقمية وقدمت تحليلات للصورة الرقمية، وأنواعها فيما بات يعرف بالنص المترابطHypertext الذي يمثل نقلة نوعية كبيرة في مسار الرواية العربية،حيث انتقلت به من مرحلة النص الورقي المكتوب إلى مرحلة النص الرقمي أو الإلكتروني.

2009/09/15

جائزة خليفة التربوية تبدأ انطلاقتها على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة

جائزة خليفة التربوية تبدأ انطلاقتها على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة
مجال التأليف التربوي للطفل على المستوى العربي.

أبوظبي في 14 سبتمبر / وام
أعلنت جائزة خليفة التربوية بدء انطلاقتها على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة 2009ـ 2010 لتكريم المتميزين والمبدعين في قطاع التربية التعليم في 13 مجالاً وفئة تربوية وحسب شروط محددة للترشح إليها.وقد أنشئت جائزة خليفة التربوية التي تأتي هذا العام تحت شعار "ميز نفسك" تثميناً لجهود العاملين في الحقل التربوي وإبرازًا للمتميزين من أصحاب البرامج والمشاريع والمؤلفات التربوية والاحتفاء بالشخصيات التربوية العربية المبدعة إيماناً من مجلس الجائزة وأمانتها العامة بأن الميدان التربوي داخل وخارج الدولة يكملان بعضهما بعضاً.فتحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التربوي داخل دولة الإمارات وتشجيع المبدعين التربويين لابتكار مشروعات وبرامج تربوية وتطبيقها وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة أهداف رئيسية تسعى الجائزة من خلال تحقيقها إلى إثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في ظل استخدام التقنيات الحديثة في العملية التربوية مما يترك الأثر الإيجابي على الطلاب.وتعزز الجائزة حضور اللغة العربية باعتبارها هوية لغوية رسمية لدولة الإمارات بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي في الدولة.أما في التعليم العالي فتمنح الجائزة للأساتذة المتميزين سواء كانوا مدرسين فقط أو من يقومون إلى جانب التدريس بعمل إداري جامعي أو بحثي أو خدمي سواء للمجتمع الجامعي أو المجتمع المحلي أو الدولة أو في الوطن العربي .وتمنح جائزة خليفة التربوية في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وللأفراد العاملين في الدولة في المجال التربوي والمؤسسات التربوية والمؤسسات ذات العلاقة بالمجال التربوي .وتمنح أيضاً للمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة وللبحوث التربوية الإجرائية المبتكرة داخل وخارج الدولة وللمشروعات والبرامج المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي وللبحوث والدراسات الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهجها في الميدان التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك للنماذج المطورة لمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها بمراحل التعليم العام في الدولة الى جانب مجال التأليف التربوي للطفل على المستوى العربي.
نقلا عن وام
التفاصيل والشروط بموقع الجائزة

2009/09/12

الملتقى العربي لناشري كتب الاطفال يمدد استقبال طلبات جائزة اتصالات لكتاب الطفل

الملتقى العربي لناشري كتب الاطفال يمدد استقبال طلبات جائزة اتصالات لكتاب الطفل

وام/ أعلن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عن تمديد فترة استقبال طلبات الترشح لجائزة "اتصالات لكتاب الطفل" حتى الثلاثين من شهر سبتمبر الجاري والمقدمة من مؤسسة الامارات للإتصالات في مجال "أفضل كتاب مختص في أدب الطفل" وذلك بهدف اتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين بالمشاركة لتقديم طلباتهم وتحفيز الناشرين على المشاركة بكتب متميزة ذات جودة عالية تضاهي في قيمتها المقاييس العالمية لكتب الأطفال بعد أن كان من المقرر اغلاق باب استلام الطلبات في 31 اغسطس 2009. وتأتي هذه الخطوة نظرا للاقبال الكبير على المشاركة في الجائزة من قبل مختلف دور النشر في مجال كتب الاطفال العربية بحيث تتاح للمشاركة بثلاثة كتب منشورة ورقيا يتم تقييمها بسرية وشفافية مطلقة لتحديد الفائز من خلال اعتماد التصميم المتميز والمحتوى والاخراج.وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي سيقام في نوفمبر من العام الجاري.يذكر أن اتصالات قامت أيضا بالاضافة إلى رعاية جائزة كتاب الطفل بتغطية نفقات مشاركة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال في معرض اكسبو امريكا والبالغة 500 الف درهم حيث خصصت إدارة المعرض جناحا للملتقى مجهزا لاستيعاب عرض 225 كتابا بالاضافة إلى كتالوج يحتوي أسماء الناشرين أعضاء الملتقى ونبذة عن كل دار نشر تمت طباعته من قبل الملتقى.
نقلا عن وام

2009/09/11

الكتاب العرب من قلعة "صلاح الدين" : القدس تحتاج للأفعال











الكتاب العرب من قلعة "صلاح الدين" : القدس تحتاج للأفعال





محيط - شيرين صبحي
ضمن احتفاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية 2009" حيث تسعى المدن العربية لتأكيد عروبة القدس وإعلاء مقاومة العدوان الإسرائيلي عليها ، وفي وقت تتلهف المدينة المقدسة لمن يحميها من التهويد الذي طال كل شيء ، احتشد بمقر اتحاد كتاب مصر في قلعة صلاح الدين بالقاهرة عدد كبير من أبرز الباحثين والأدباء العرب ، في مؤتمر يستمر ثلاثة ايام ويحمل اسم "القدس وثقافة المقاومة" .
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية قال رئيس الاتحاد محمد سلماوي "إننا من هنا بقلعة صلاح الدين محرر القدس، نجتمع اليوم على نفس الدرب والذكرى، لنحيي هذه الاحتفالية الخاصة بالقدس وذلك تنفيذا لقرار الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي كان أول من تنبه لاختيار القدس كعاصمة للثقافة العربية، وقرر الالتزام بالمقاطعة وعدم المشاركة في الاحتفالات التي ستجري في القدس المحتلة، على أن يقوم كل إتحاد بالاحتفال في دولته بالقدس عاصمة للثقافة خلال 2009 م" .
وأضاف: إذا كانت هناك عبرة ودرس نستخلصه من صاحب القلعة التي نجتمع في كنفها، فهي أن الحق لا يضيع مهما طالت الأيام والسنين، شريطة أن تظل القضية حية في الأفئدة والوجدان، وهنا تأتي مهمة الأدب والأدباء فهم الذين يحرصون أن تظل القضية حية من خلال مخاطبتهم لوجدان الأمة وإذكاء الحمية الوطنية من خلال أعمالهم، مؤكدا أن الثقافة هي المعقل الأخير للمقاومة والحفاظ على الهوية.
محو الذاكرة
من جانبه أكد السفير محمد صبيح مساعد الأمين العام للجامعة العربية لشئون فلسطين، أن الحق العربي يتعرض للعدوان من استيطان وتهويد للقدس وحصار لغزة وكفاح من أجل تحرير الضفة بما فيها القدس، والجولان العربي المحتل، ووحدة الصف الفلسطيني، وفي العراق ولبنان والسودان والصومال وغيرها.
ووجه حديثه للكتاب قائلا: القدس أولى بكم للدفاع عنها ومناصرتها فأنتم ضمير هذا الأمة، موضحا أن القدس عربية منذ وضع فيها الكنعاني الأول الحجر الأول في تاريخها الطويل، وصمد فيها الحضور العربي منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الأديان، ولم ينقطع التواجد العربي فيها منذ ذلك التاريخ رغم الغزوات التي تعرضت لها، وهذا يسقط زيف أنها بنيت بأيدي عبرانيين.
كما أن القبر الكنعاني الذي وجدته مجموعة من الآثريين الفلسطينيين وعمره أكثر من أربعة آلاف عام، هو أروع رد على هذه الأكاذيب والإدعاءات، بحسب صبيح ، وهناك عالم إسرائيلي مكلف من جمعية عنصرية استيطانية للحفريات بداخل القدس، والذي وجد سور قديم طوله أكثر من ثمانية أمتار وهو قائم منذ 3700 عاما وأكد العالم أن هذا السور يدلل على وجود الآثار الكنعانية في هذا البلد.
وأكد صبيح في كلمته أن القدس تتعرض لأكبر حملة في تاريخها لتزييفه ومسح ذاكرتها العربية والإسلامية، والذي طال اسماء شوارعها ومقدساتها وعمل الأنفاق تحت مبانيها التي لا تقدر بثمن للبشرية والحضارة العالمية، وفي مقدمتها هذا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقابر التي منها مقبرة صلاح الدين . وأن بيوت أهلها تتعرض للهدم وحتى الآن هدم 8200 منزل بالقدس وسلمت اخطارات إلى 20 ألف منزل لهدمه، بالإضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي يخرج 200 ألف منزل إلى خارج القدس في محاولة لتغيير التركيبة السكانية فيها لتحقيق الحلم الصهيوني بتهويدها.
وأشار السفير الفلسطيني لأن القدس تتعرض لطغيان المال والإعلام العالمي والسلاح العالمي لتهويدها، ولعدوان الصمت الدولي لكن رغم هذه الصورة القاتمة إلا أن المقدسي ثابت مرابط في بيته، وأهالي القدس يعيشون في الخيام بجانب بيوتهم المهدمة.
وتساءل ما هو دورنا نحن، وأين المال العربي الرسمي والشعبي لأن في ذلك رسالة مباشرة لأهل القدس أننا معهم وأنهم ليسوا وحدهم، منتقدا غياب الإعلام العربي في إبراز التزييف الذي يتعرض له القدس في الإعلام الصهيوني.
في الضمير العربي
الكاتب بهاء طاهر ألقى كلمة اتحاد الكتاب المصريين تحت عنوان "القدس في الضمير العربي" أكد فيها على ضرورة القضاء على عوامل الضعف من جانبنا.
وأشار إلى أنه قبل تحرير القدس الذي قام به صلاح الدين كانت هناك مرحلة مظلمة تم فيها التعامل والتطبيع بين بعض الأمراء العرب والصليبيين، وربما كان أهم انجاز حققه صلاح الدين أنه استطاع أن يوحد العرب والمسلمين ضد هذا التطبيع المشئوم.
إذا كان لنا أن نحرر القدس فلابد وأن نقضي على عوامل الضعف التي استطاع صلاح الدين أن يقضي عليها.
وتساءل أين الوحدة التي يمكن أن تجعل للعرب كلمة مسموعة، وما هو الدور المنوط بالأدباء لكي يقفوا بجانب أهل فلسطين والقدس إن لم يكن الدعوة للوحدة، مذكرا بدرس حرب 1973 ووحدة العرب إبانها.
القدس عنوان رفيع يلتف حوله العرب لأنها تتعلق بجوهر الوجود العربي، كما أكد وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية ورئيس إتحاد أدباء فلسطين المتوكل طه الذي انتقد غياب الإرادة العربية لتحرير القدس والاكتفاء بإدارة الأزمة، مؤكدا أن ذلك قد يؤدي إلى ضياع هذه المدينة التي أصبحت عرضة للاختراق وطمس الهوية أكثر من أي وقت.وعلق قائلا أن قمر فلسطين كاب وحزين وكل صمت تحته حرية للموت، لهذا لم تزل نافورة الدم والنار تفور في كل طريق، وأكد أنهم يخلقون في فلسطين الآن زمنين، زمن متخلف هش محاصر بفعل الحواجز والأسوار والاستيطان والحرق والسجن والقذف، والثاني زمن إسرائيلي حداثي قوي متمكن بفعل كل آليات الدعم الغربي والمساندة الأمريكية المنحازة كليا للاحتلال ودولة القتل.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قام الإتحاد بتسليم درع "جائزة القدس" إلى أسرة المفكر الراحل د. عبد الوهاب المسيري والتي أعلن عن فوزه بها قبل شهرين من وفاته في يوليو 2008.
كما منح الإتحاد جائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربى" للروائى والقاص المغربى الدكتور بنسالم حميش، تقديرا لإبداعه الشعرى والروائى والبحثى وفى الفلسفة والتاريخ، بينما منحت جائزة رجاء النقاش للنقد الأدبى هذا العام للناقد الدكتور محمد عبد المطلب أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب بجامعة عين شمس بالقاهرة، تقديرا لما قدمه للحركة الأدبية فى مصر طوال الخمسين سنة الأخيرة.




نقلا عن محيط

2009/09/09

إعلان اسم الفائز بجائزة بوكر في 6 أكتوبر القادم

إعلان اسم الفائز بجائزة بوكر في 6 أكتوبر
تشمل القائمة المختصرة لكتاب الرواية المرشحين لجائزة بوكر ستة أشخاص

يتوقع أن يعلن القائمون على جائزة بوكر الأدبية البريطانية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في لندن اسم الفائز بجائزة العام الحالي.
ويتلقى الروائي الفائزة بالجائزة السنوية 50 ألف جنيه إسترليني وتسهم الجائزة بشكل تلقائي في رفع مبيعات روايات الفائز في سوق الكتب العالمية.
وقال رئيس لجنة التحكيم جيمس نوتي "أن عملية الاختيار ستكون صعبة".
وأضاف "أن هناك أساليب روائية عاصفة، وابتكارية عظيمة، وشعرية ورؤية إنسانية غزيرة".
وشملت القائمة المختصرة للمرشحين ستة أدباء
كتاب الطفل، للروائية البريطانية انتونيا سوزان بيات
الكتاب: هو رواية بانورامية تغطي الفترة الزمنية بين 1895 ونهاية الحرب العالمية الاولى. وتحكي الرواية قصة كاتب شهير يدعى اوليفر ويلوود الذي يضع كتابا خاصا لكل طفل من اطفاله.
الكاتبة: روائية، وكاتبة للقصص القصيرة وناقدة ادبية. وقد فازت الكتابة بجائزة بوكر في العام 1990 عنا روايتها "الملكية". وتشمل قائمة رواياتها "عذراء في الحديقة"، و "المرأة الهامسة".
وقد ولدت از بيات في 1936 وتلقت تعليمها في مدينة يورك الانجليزية وكامبرج.
وقت الصيف، للروائي الجنوب افريقي جيمس ماكسويل كويتزي
الكتاب: وقت الصيف يعتبر تكمله لثلاثية تمثل سيرة حياة متخيلة تبدأ بمرحلة الفتوة والشباب.
وتسرد الرواية تفاصيل عمل كاتب لسيرة حياة شخص يدعى جون كويتزي حيث يقوم بالالتقاء بعدد من الاشخاص الذي هم على صلة به في محاولة لرسم صورة لشخصية كويتزي التي اتسمت بالغرابة والذي عاش في جنوب افريقيا.
الكاتب: لقد فاز جيمس كويتزي بجائزة بوكر لمرتين في العام 1983 وفي 1999، ليكون اول روائي يتنافس للفوز بالجائزة للمرة الثالثة.
المتاهة المتسارعة، للكاتب البريطاني ادام بولدز
الكتاب: تعتمد الرواية على قصة واقعية في غابة تقع في ايبنج وتدور احداثها في عام 1840. فبعد سنوات من الصراع مع ادمان الكحول والكآبة، وجد الشاعر جون كلير نفسه في ملجأ خاص في منطقة ساحلية.
وتسرد الرواية قصة انتقال شاعر اخر، هو الفريد تينيسون الى منطقة مجاورة، واندماجه مع خططة مالك الملجأ الدكتور ماثيو الين.
الكاتب: يعتبر ادام اصغر المرشحين للفوز بالجائزة الذي تم اختيارهم ضمن القائمة النهائية المختصرة حيث لا يتجاوز عمره 34 عاما. ويعيش ادام في منطقة جنوب العاصمة البريطانية حيث حاز على درجة الماجستير في مجال الكتابة الابداعية من جامعة شرق انجليا، وقد نشر اشعارا في عدة مجلات ادبية.
وقد نشر ادام روايته الاولى في العام 2007 وتحمل عنوانا هو "عن تلك الاوقاع الغريبة".
قاعة الذئب، للكاتبة البريطانية هيلاري مانتل
الكتاب: رواية تاريخية حول مستشار للملك البريطاني هنري الثامن يدعى توماس كرومويل. وتصف الرواية كرومويل كشخص عديم الرحمة، ومناور، وطموح في حياته السياسية العامة كما هو في حياته الخاصة.
وتشير الرواية الى ان المستشار سعى لتنفيذ اجندته الخاصة ضد ارادة ملكة.
الكاتبة: تعتبر هيلاري هي المرشحة التي يرى الناشرين انها الاكثر قربا من الفوز بالجائزة. وقد ولدت هيلاري في ديربيشير الانجليزية في 1952، ودرست القانون قبل ان تنتقل للعيش في بوتسوانا والمملك العربية السعودية قبل ان تعود للعيش في بريطانيا في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
غرفة الزجاج، للكاتب البريطاني سايمون ماوير
الكتاب: تبدأ رواية سايمون وهي الثامنة له بسرد حياة معماري لديه طموح ببناء منزل من الزجاج في تشيكوسلوفاكيا ليقطن فيه فيكتور لاندوير وزوجته التي ارتبط بها حديثا ليسيل.
ولكن ومع نشوب الحرب العالمية الثانية، تحولت ملكية المنزل من التشيك الى النازيين ثم الى السوفيت لتعود بعد ذلك الى الحكومة التشيكو سلوفاكية، حيث يعود الزوجان الى المنزل الذي سكنوا فيه في الماضي وحيث بدأت القصة.
الكاتب: الف سايمون سبعة كتب قبل الرواية المرشحة. وقد ولد ماوير في انجلترا في 1948 وامضى طفولته في قبرص ومالطة. ويعيش مع زوجته وطفليه في ايطاليا حيث يدرس اللغة الانجليزية في روما.
الغريب الصغير، للكاتبة الويلزية سارا واترز
الكتاب: وصفت هيلاري مانتل هذه الرواية في جريدة الجارديان بانها "ترتيلة ملتوية حول الفساد، وحول تآكل السلطة من الاستياء الطبقي فضلا عن الضرر الذي سببته الحرب".
ووصف النقاد الرواية بانها قصة غامضة، وكانها قصة حول الاشباح الا ان الرواية تعالج ذلك عبر واقعية اجتماعية.
الكاتبة: لقد دخلت سارا واترز في القائمة المختصرة للفوز بجائزة بوكر في العام 2002 و 2006. وكانت الكاتبة قد ولدت في العام 1966.
نقلا عن bbc العربية

2009/09/07

نهاية أيلول /سبتمبر الحالي آخر موعد للتقدم بطلبات الدعم للأفلام الوثائقية


نهاية أيلول /سبتمبر الحالي آخر موعد للتقدم بطلبات الدعم للأفلام الوثائقية


يذكّر الصندوق العربي للثقافة والفنون العاملين في صناعة الأفلام الوثائقية بدعوته لهم للتقدم بطلبات لدعم مشاريعهم في إطار شراكة بين الصندوق العربي للثقافة والفنون وبرنامج معهد سندانس للأفلام الوثائقية.
· الدعوة موجهة للمخرجين الأفراد وشركات الإنتاج والمؤسسات والعاملين في صناعة الأفلام الذين يتوجهون بأفلامهم إلى الجمهور في المنطقة العربي
· طلب الدعم ممكن للمشاريع الخاصة بإنتاج الأفلام الوثائقية في كافة مراحلها، من تطوير للنصوص إلى الانتاج وما بعد الإنتاج
· نموذج طلب الدعم وطريقتة وتفاصيل أخرى موجودة على الموقع الإلكتروني للصندوق
www.arabculturefund.org
· للاستفسار أو لإرسال النموذج بعد إكماله:
documentaryfilm@arabculturefund.org
· ستقوم لجنة من خبراء مستقلين دوليين وعرب بتقييم المشاريع.
· ستعلن النتائج في شهر يناير/كانون أول 2010
· سوف يشارك الحائزون على منح الصندوق العربي للثقافة والفنون، كجزء من هذا البرنامج، في ورشات عملية بإشراف خبراء عالميين يقدمون لهم المشورة بخصوص أفلامهم.

الصندوق العربي هو مؤسسة عربية مستقلة غير ربحية ومهمته دعم الإبداع الفني وحرية التعبير الثقافي في العالم العربي عبر توفير تمويل مستدام للفنانين وللمؤسسات الثقافية والفنية والمساهمة في تيسير التبادل الثقافي عبر المنطقة العربية وزيادة وتعزيز الإنتاج والبحث الثقافيين والتعرف على قنوات لتوزيع الفنون العربية والمساهمة في تطويرها.

هاتف المكتب الإقليمي للصندوق العربي في عمّان: +962 6 4655859 فاكس: +962 6 465 5860

2009/09/06

جائزة الفنجري لخدمة الدعوة والفقه الاسلامى 2010


وقف المستشار / محمد شوقى الفنجرى لصالح جائزة خدمة الدعوة والفقه الاسلامى 2010


قررت اللجنة المشكلة بموجب وقف المستشار / محمد شوقى الفنجرى تخصيص الاتى:
اولا: تخصيص مبلغ 40000 جنيه (اربعون الف جنيه) جوائز اصلية لاحسن البحوث فى احد الموضوعات الاتية:
1. مفاهيم خاطئة منسوبة الى الاسلام
2. الحل الاسلامى لمشكلة الفقر
وذلك بحد ادنى قدره 2000 ( الفى جنيه ) لكل فائز
ثانيا: تخصيص مبلغ 20000 (عشرون الف جنيه) جوائز تشجيعية للبحوث الجيدة غير الفائزة بالجوائز الاصلية فى احد الموضوعين سالفى الذكر ، وذلك فى حدود مبلغ 1000 جنيه كحد ادنى لكل فائز
ويقدم البحث بموجب ايصال فى ميعاد غايته 31 مارس 2010 الى مكتب ناظر الوقف الاستاذ المستشار رئيس هيئة قضايا الدولة بالدور العاشر بمجمع التحرير بالقاهرة وذلك من:
عدد ثلاث نسخ بما لا يقل عن مائة صفحة ولا يتجاوز مائتين ، مع ملخص له من عدد 3 نسخ بما لا يقل عن عشر صفحات ولا يتجاوز عشرين صفحة.
ويشترط فى البحث ان يكون معداً للمسابقة ولم يسبق نشره او تقديمه لاية جهة اخرى وان يكون متميزاً ويتضمن اضافات واجتهادات جديدة تنفع الاسلام والمسلمين
والا يكون صاحبه قد سبق له الحصول على جائزة اصلية فى المسابقة خلال ثلاث سنوات سابقة لاتاحة الفرصة لغيره
وللجنة شئون الوقف طبع اى بحث فائز متى قدرت ذلك دون اى حق قبلها .
ويقام حفل توزيع الجوائز كالمعتاد بالنادى النهرى لهيئة قضايا الدولة بشارع ابو الفدا بالزمالك يوم الخميس الاخير من شهر يونيو من كل عام.

فتحَ باب التَّرشيح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة لعام 2010


أعلنت دار نعمان للثقافة فتحَ باب التَّرشيح لجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة
الهادفة لعام 2010 (الموسم الثالث).
وكان ناجي نعمان أطلقَ عام 2007، ولمناسبة الذِّكرى الخامسة والعشرين لغياب
المتروبوليت نقولاَّوس نعمان، سلسلةً جديدةً من الجوائز الأدبيَّة، هي، على
التَّوالي، الجوائز الهادفة الآتية:
- جائزة المتروبوليت نقولاَّوس نعمان للفضائل الإنسانيَّة.
- جائزة الأديب متري نعمان للدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها.
- جائزة أنجليك باشا لتَمتين الرَّوابط الأُسريَّة.
- جائزة ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ.
وهذه الجوائز، على العكس من جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة التي أُطلِقَت عام
2002، هادِفَةٌ لجهة الموضوعات، ومَحصورةٌ بأبناء الضَّاد وبناتها. كما أنَّ
عددَ الفائزين بها محدَّدٌ بشخصٍ واحدٍ سنويًّا عن كلِّ فئة، فيما قوامُ
الجائزة طباعةُ المخطوط الفائز في سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان" التي أطلقَها
نعمان عام 1991، واكتِسابُ الفائز عضويَّةَ دار نعمان للثقافة، وهي عضويَّةٌ
لِمدى الحياة، تؤهِّلُ صاحبَها، بشروطٍ معيَّنة، طباعةَ نتاجه الأدبيّ في
السِّلسلة المجَّانيَّة السَّابقة الذِّكر.
تُقدَّمُ المخطوطات، بعد تحديد اسم الجائزة التي يتبارى عليها المُشتَرِك، في
نسخةٍ واحدة، منضَّدة، وفي مهلةٍ تمتدُّ حتَّى آخر شهر أيلول (سبتمبر) 2009؛
وتُرفَقُ بها سيرةُ المؤلِّف وصورةٌ فنِّيَّةٌ له، وذلك بالبريد العادي
(إلى ص ب 567 – جونيه – لبنان)
أو بالبريد الإلكتروني:
info@najinaaman.org
ويُشتَرَطُ ألاَّ يزيدَ عددُ صفحاتها على السِّتِّين، وألاَّ يكونَ قد سبقَ
لها ونُشرَت أو حازت جوائز.
وأمَّا الإعلانُ عن الجوائز فيتمُّ في مهلةٍ لا تتجاوزُ آخر كانون الثَّاني
(يناير) 2010، على أن يتمَّ توزيعُها ونَشرُ المخطوطات المستحقَّة (بالكامل)
في شهر شباط من العام عَينه.

2009/09/04

لوفيجارو: فاروق حسنى كان سيمشى على البساط الأحمر لو صان لسانه تجاه الإسرائيليين


لوفيجارو: فاروق حسنى كان سيمشى على البساط الأحمر لو صان لسانه تجاه الإسرائيليين

كتب/ لبنى صلاح الدين
رفضت الخارجية الأمريكية تحديد موقف الولايات المتحدة من ترشيح فاروق حسنى، وزير الثقافة، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، فى الانتخابات المقرر عقدها ١٨ سبتمبر الجارى، وقال المتحدث باسمها، ايان كيلى، رداً على سؤال بهذا الشأن «سأستطلع الأمر».
واهتمت الصحف الفرنسية بترشيح حسنى، وقالت صحيفة «لوفيجارو» «لو صان لسانه لفرش له بساط أحمر حتى مكتبه فى اليونسكو» فى باريس فور وصوله لفرنسا، فى إشارة لتصريحاته حول حرق الكتب.
وأشارت «لوفيجارو» إلى أن وزير الثقافة البالغ من العمر ٧١ عاماً، سيبقى فى فرنسا لمدة ٣ أسابيع حتى موعد الانتخابات، وقالت إنه «على علم جيد بالمدينة، حيث كان رئيسا للمركز الثقافى الفرنسى عام ١٩٧٠، وقدم عدة معارض للوحاته فى اليونسكو واللوفر، لكنه «لن يلقى الترحيب الذى يحلم به فى هذه الزيارة».
وأضافت أنه رغم تراجع حسنى عن تصريحاته التى «استفزت» الشعب الإسرائيلى إلا أن «الضرر كان قد وقع»، مشيرة إلى محاولات الوزير تحسين صورته عبر دعوة الموسيقار الإسرائيلى دانيال بارنبويم للعزف فى الأوبرا.
وأشارت لوفيجارو إلى أن حسنى أقدم وزير فى حكومة مبارك، وقالت إن «حسنى يعتمد على ٣٢ دولة أفريقية وعربية من أصل ٥٨ لها حق التصويت، وهو ما يرجح كفته فى الفوز»، حسبما تقدر الأوساط الدبلوماسية.
وأضافت أن حسنى تسبب فى صدمة المجتمع والبرلمان المصرى، فى عام ٢٠٠٦، عندما وصف الحجاب بأنه «تخلف» وسانده ما يقرب من ٥٠٠ شخصية إعلامية وفنية، ورغم محاولات تفسير الوزير والدفع بأن أقواله نشرت بالخطأ ولم تكن للنشر، إلا أنها أحدثت صداعاً فى صورته أمام مجتمعه ذى الغالبية المسلمة.
وتحت عنوان «حسنى الذى أساء التفكير» كتبت صحيفة «ليبراسيون» مقالاً عن ترشيح وزير الثقافة، مشيرة إلى تصريحاته حول حرق الكتب.

نقلا عن المصري اليوم

2009/09/02

«مسابقة الزباء الثقافية في مجال الشعر»

«مسابقة الزباء الثقافية في مجال الشعر»

يعلن المركز الثقافي العربي بتدمر عن مسابقة ثقافية في مجال: الشعر
شروط المسابقة:‏
1- أن تهتم المواضيع بالقيم العربية الأصيلة وإظهار الوجه الحضاري والإنساني للأمة العربية.‏
2- أن يتقدم المشارك بعمل واحد على ثلاث نسخ مكتوبة على الآلة الكاتبة أو الحاسوب.‏
3- لا يجوز أن يكون العمل منشوراً أو فائزاً بأي جائزة أخرى.‏
4- أن يكتب على المغلف (مسابقة الزباء).‏
5- أن ترسل المواد ضمن مغلفين: الأول يحوي العمل مغلفاً من اسم المشارك والثاني يحوي اسم المشارك وعنوانه بالتفصيل.‏
6- آخر موعد لاستلام الأعمال نهاية يوم 30/10/2009 لا يحق لمن اشترك في الأعوام السابقة المشاركة في مسابقة هذا العام.‏
8- جوائز المسابقة:‏
- الجائزة الأولى (10000) ليرة سورية.‏
- الجائزة الثانية (5000) ليرة سورية.‏
- الجائزة الثالثة (3000) ليرة سورية‏
9- تعلن النتائج في نهاية تشرين الثاني 2009م.‏
10- ترسل المواد على العنوان التالي: تدمر- المركز الثقافي العربي بتدمر هـ /5910211/.‏
الثورة

آليات التشكيل المرئي ودلالاته في النص الروائي الجديد.. رسالة دكتوراه تناقش السبت القادم بجامعة عين شمس


آليات التشكيل المرئي ودلالاته في النص الروائي الجديد.. رسالة دكتوراه تناقش السبت القادم بجامعة عين شمس

كتب - أحمد طوسون

آليات التشكيل المرئي ودلالاته في النص الروائي الجديد ، رسالة دكتوراه في الدراسات الأدبية للباحث: مهدي صلاح.تناقش السبت القادم الموافق 5/9/2009 في قاعة المناقشات بكلية الآداب، جامعة عين شمس، في الساعة الثامنة مساء.

تتكون لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة، أ.د.صلاح فضل، أ.د. ثناء أنس الوجود، أ.د. عبدالرحيم الكردي عميد كلية الآداب بالإسماعيلية.

مجلة الثقافة الجديدة تعلن عن شروط مسابقتها

مجلة الثقافة الجديدة تعلن عن شروط مسابقتها

أعلنت مجلة الثقافة الجديدة بعدد سبتمبر عن شروط المسابقة التي تنظمها في فروع الرواية، القصة القصيرة "مجموعة قصصية " ، ديوان بالفصحى ،ديوان بالعامية.
الشروط:
ألا يكون العمل فاز من قبل أو نشر
يقدم المتسابق ثلاث نسخ من عمله بصحبة cd
أن يرفق المتسابق بالعمل بطاقة الرقم القومى أو جواز سفر وصورة شخصية .
المسابقة مفتوحة حتى سن 45سنه
تستقبل المجلة الأعمال حتى 15 نوفمبر 2009م
يرفق الكوبون المنشور بمجلة الثقافة الجديدة عدد سبتمبر
ترسل الأعمال لعنوان المجلة
183 شارع التحرير
باب اللوق
عمارة ستراند
الرقم البريدى 11513الدور الثالث
الجوائز:
سبعة آلاف جنيه جائزة اولى
خمسة آلاف جنيه جائزة ثانية
إعلان النتائج وتوزيع الجوائز خلال شهر يناير 2010م

2009/09/01

شبلول يرأس أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر


شبلول يرأس أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر
الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظم ‘مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية’ بمشاركة أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب.


الإسكندرية ـ من حسام عبدالقادر

وافق الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على إقامة أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر تحت عنوان "مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية" وذلك بقصر ثقافة التذوق سيدي جابر بالإسكندرية الذي يديره المخرج المسرحي جمال ياقوت.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب ويعد أول مؤتمر متخصص من نوعه في مصر حول الثقافة الرقمية وذلك في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009.
واختارت أمانة المؤتمر الشاعر والناقد أحمد فضل شبلول عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيس لجنة الإنترنت بالاتحاد، والنائب السابق لاتحاد كتاب الإنترنت العرب ليرأس هذا المؤتمر الذي يتولى أمانته الكاتب منير عتيبة عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب، أما سكرتارية المؤتمر فقد آلت إلى الدكتور هيثم الحاج علي مسئول فرع اتحاد كتاب الإنترنت العرب في مصر، ويتولى اللجنة الإعلامية الصحفى حسام عبدالقادر عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب.
وصرح أحمد فضل شبلول رئيس المؤتمر بأن هذا المؤتمر يعد فرصة لمناقشة الإبداع في العصر الحالي في ظل انفتاح السماوات والثورة الرقمية، والتداخل الحضاري الناتج عنهما حيث تعد الوسائط المتعددة إحدى أهم سمات العصر الحديث ـ ربما كانت الأهم فعلاً ـ التي ميزت حياة هذا العصر وأفكاره وإبداعاته. وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف مليًا عند نواتج هذه السمة فيما يتعلق بالتيارات الإبداعية المعاصرة ومدى تأثرها بهذه السمة.
مضيفاً أن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها المؤتمر هي مدى تأثير الثورة التكنولوجية على سمات الإبداع، مع التطبيق على جوانب الإبداع كافة من الفنون الأدبية وغيرها.
أما منير عتيبة أمين عام المؤتمر فقال إن المؤتمر يهدف إلى الدخول في العصر الرقمى كمشاركين وليس فقط كمستهلكين، ومحاولة الوصول إلى رؤى فكرية وعملية عربية للتفاعل مع العصر الرقمي، والعمل على تجسير الفجوة بين الواقعي والافتراضي بحيث يستفيد كل منهما من الآخر ولا يصبحا عالمين منفصلين، باعتبارهما معا في خدمة الإنسان، والتعرف على التجارب العربية الرقمية المختلفة للاستفادة منها وتنميتها للوصول إلى المزيد من النجاح في هذا المجال، مع وضع الإسكندرية في المكان اللائق بها في العصر الرقمى، وإقامة جسر علمي بين الواقعي والافتراضي، وتجسير الفجوة بين المبدعين والمفكرين العرب من الدول المختلفة بتيسير التقائهم معا.
ومن جانبه أكد الدكتور هيثم الحاج على سكرتير المؤتمر أن المؤتمر ينقسم إلى عدة جلسات: الأولى حول المفاهيم التأسيسية، والثانية حول الإبداع الرقمى: النظرية والتطبيق، والثالثة حول جدلية الصحافة الرقمية والصحافة المطبوعة، والرابعة حول حماية الإبداع تقنيا وقانونياً، ثم جلسة خاصة حول المدونين مؤرخي العصر الرقمى، بالإضافة إلى عدد من شهادات الرواد في مجال الثقافة الرقمية عن تجاربهم في هذا المجال.