الصفحات

2009/11/12

" أنا أحب " يفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل وقيمتها مليون درهم

" أنا أحب " يفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل وقيمتها مليون درهم

هنأت الشيخة بدور القاسمي مستشارة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال الفائزين بجائزة اتصالات لكتاب الطفل التي أطلقها الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال والبالغة قيمتها مليون درهم إماراتي حيث فازت بالجائزة دار الحدائق من لبنان عن كتاب " أنا أحب " من تأليف الأستاذة نبيهة محيدلي ورسوم الفنانة نادين صيداني.وأعلن عن قرار لجنة التحكيم باختيار الكتاب الفائز من ضمن القائمة الصغرى التي تأهلت للفوز بالجائزة اليوم خلال افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب.يذكر أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي اقترن اسمها باسم شركة اتصالات الاماراتية الراعي والداعم للجائزة هي إحدى الفعاليات التي اعتمدها الملتقى سنويا بهدف دعم وتطوير صناعة كتاب الطفل في الوطن العربي وتحفيز الناشرين والمؤلفين والرسامين إلى تنمية إبداعاتهم في ظل أجواء تنافسية ترتقي بصناعة كتاب الطفل مما يؤكد حرص الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال على تحقيق معايير مهنية وشفافية عالية في اختيار الفائز في جميع مراحل الجائزة بدءا بشروط الترشح واختيار لجنة التحكيم التي اعتمدت بسرية تامة.وقد ضمت لجنة التحكيم في عضويتها خبراء من ذوي الكفاءة والتخصص الدكتور محمد الغزي من تونس رئيسا للجنة وهو أستاذ جامعي وكاتب متخصص في أدب الأطفال والأستاذة أميرة أبو المجد من مصر وهي ناشرة متخصصة في كتب الأطفال والأستاذ محمد جمال عمرومن الأردن وهو كاتب وناقد متخصص في أدب الأطفال والأستاذة لجينة الأصيل من سوريا وهي رسامة متخصصة في رسوم الأطفال بالاضافة الى السيد سارا وديدانا من بريطانيا خبيرة تعمل في مجال النشر للأطفال.حول هذه المبادرة قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مستشارة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال في كلمة لها "يشرفنا الاحتفال والإعلان عن الفائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل العربي في معرض الشارقة للكتاب والتي صممت بهدف تشجيع كافة ناشري ومؤلفي كتب الأطفال باللغة العربية على تقديم أعمال تتميز بالجودة العالية ونحن على ثقة بأن هذه الجائزة ستمثل إضافة مهمة في مجال النشر وفي تطوير ثقافة القراءة بين الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة".وأضافت انه من خلال مثل هذه المبادرات إلى تشجيع الطفل العربي على طرح وجهات نظره في مجموعة من القضايا والمواضيع الهامة وتعزيز نمط حياته وثقافته.وتعد هذه المبادرة دافعا قويا لقطاع الثقافة والنشر العربي من خلال تنمية ابداعات الطفل كما تسهم الجائزة في توثيق التعاون بين الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية وشركات القطاع الخاص نحو الارتقاء بمعايير أدب الأطفال في العالم العربي ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر كل من ساهم في تقديم الدعم لانجاح هذه المبادرة النبيلة وتوجهت بالشكر الخاص الى مؤسسة إتصالات.من جانبه قال السيد عبد العزيز تريم مدير عام مؤسسة "اتصالات" في الإمارات الشمالية "يسعدنا أن نهنئ دار الحدائق على مساهمتهم في تنمية أدب الطفل في الوطن العربي كما تتشرف إتصالات في تقديم هذه الجائزة ودعم هذه المشاريع النبيلة.واكد على مدى التزام اتصالات بدعم الأنشطة الثقافية والتعليمية انطلاقاً من ايماننا بأهمية هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الطفل العربي في مجال الادب والقراءة.وقد أشارت الأستاذة إحسان السويدي المنسق العام للجائزة إلى دور هذه الجائزة في تحقيق أهداف الملتقى الساعية إلى تحسين الكتاب المقدم للطفل العربي ويزيد من قدرته على الاسهام في عجلة التنمية.كما نوه المهندس خالد البلبيسي نائب رئيس الملتقى بأهمية الجائزة التي تعد من أبرز فعاليات الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال.واعربت السيدة نبيهة محيدلي مديرة دار الحدائق ومؤلفة الكتاب الفائز عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة النبيلة ووجهت خالص تقديرها للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وإلى كل من ساهم في إنجاحه.وقالت إن هذه الجائزة هي بمثابة دافع لنا لإنتاج المزيد من الكتب القيمة والهادفة إلى نشر ثقافة القراءة بين الاطفال العرب.ويستضيف الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب جلستين تهدفان الى تعزيز الوعي بقطاع كتب الأطفال والترويج للكتاب الفائز بالجائزة.
نقلا عن وام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق