الصفحات

2009/12/16

هل أصبح مؤتمر أدباء مصر في خطر

هل أصبح المؤتمر في خطر
د. مجاهد: أتحدي من يثبت أنني تدخلت في أي صغيرة أو كبيرة
هل أصبح مؤتمر أدباء الأقاليم في مفترق طرق؟
أم بالتعبير الصريح هل أصبح في خطر..؟

هذه القضية طرحها نادي أدباء الأقاليم علي مدي الأسابيع الماضية.. وأثارت جدلا في اجتماع أمانة المؤتمر الأخير.. وكانت ردود الأفعال متباينة. والنادي يطرح هذه الآراء إيمانا منا بحرية الجميع في التعبير عن آرائهم وانطلاقا من هدفنا جميعا بطرح كل الرؤي من أجل تطوير المؤتمر. خصص المؤتمر إحدي جلساته عن تطوير المؤتمر ونحن نضع هذه الآراء لتكون أرضية صالحة للنقاش للاتفاق معها أو الاختلاف.
في البداية يقول د.أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة أنا أتحدي من يثبت أنني تدخلت يوما ما في قرارات الأمانة سواء من حيث عدد المشاركين في المؤتمر أو الشخصيات العامة أو موضوع المؤتمر أو مكان انعقاده.. أنا أقف دور المراقب الذي يساعد حين يطلب منه وكل شيء في المؤتمر خططت له الأمانة وبالتالي لا مكان لي سوي المساعدة.
** فتحي عبدالسميع "أمين المؤتمر": لا شك أن كل الآراء هدفها تطوير المؤتمر.. لكن لي بعض الآراء المخالفة. مثلا عدد أعضاء الأمانة لسنا مسئولين عنه ولكن لا أري داع لتقليل عددها لأنها بمثابة برلمان للأدباء أما عدد المشاركين أنا مع تقليل العدد لكن ما باليد حيلة لأن اللائحة تفرض العدد.. أما موضوع المؤتمر فهناك آراء مختلفة حول كونه عاما يتماشي مع هموم الجماهير أو يناقش قضية أدبية خالصة.
* محمد مغربي "بورسعيد" هذه الآراء جميعها لا تهدف إلي خلق مشاكل لكن هدفها تطوير المؤتمر واللائحة الحالية نوقشت علي مدي اجتماعات كثيرة ومع ذلك الدنيا لا يتم تغييرها بين يوم وليلة.
* ربيع مفتاح: لا أري قلقا لأن يتكلف الاجتماع الواحد للأمانة نحو 10 آلاف جنيه من بدلات وحضور وسفر للأعضاء ولا أري قلقا من انفاق نحونصف مليون جنيه علي المؤتمر لأن هناك الملايين تنفق علي أشياء كثيرة أقل أهمية.. أما حضور بعض الشخصيات العامة من الرموز في الأقاليم فهذا أمر مرفوض لتكرار حضورها وباعتبارها أصناما نريد تكسيرها من خلال الرموز الجديدة التي تولد كل يوم وليس شرطا أن تكون الشخصية العامة معروفة أو من الأسماء الكبيرة وأنا ضد تقليل عدد أعضاء الأمانة أو المشاركين في المؤتمر.
* أحمد المريخي: لا يجب تحميل الأمانة والمؤتمر أكثر مما يحتمل وأي أخطاء مسئول عنها الجمعية العمومية للمؤتمر ولابد أن تكون يد الثقافة الجماهيرية والأمانة عادلة في التعامل مع المؤتمر للحفاظ عليها من الانهيار.
* أحمد عطوان: لا اعتقد أن هناك خطة محكمة لتدمير المؤتمر أو أن أعضاء الأمانة جاءوا بتربيطات ولا يوجد شخص ما يفرض علي الأمانة شيئا سواء من حيث الموضوعات أو خلافه.
** أحمد طوسون: ما يحصل عليه المثقفون من ميزانية الدولة صفر لذلك لا أري مبررا لوضعنا بأننا نهدر المال العام سواء في نفقات الإعداد للمؤتمر أو عدد المشاركين فيه وغياب الجمهور عن الجلسات لا يرجع لكون الموضوع غير جذاب من عدمه لكن هذا مناخ عام معاد للثقافة وعدم الحضور الجماهيري لعرض مسرحي تكلف الملايين لا يعني عدم تقديم مسرح وهناك أجيال جديدة ظهرت بفضل اللائحة ولولاها ما ظهرت.
** الشاعر محمود الحلواني: لي عتاب علي وصف بعض أعضاء الأمانة بأنهم محدودو الموهبة.. الكل هنا علي مستوي عال من الموهبة وتقليل عدد أعضاء الأمانة أو المشاركين في المؤتمر سيغضب الأدباء كلهم وإبعاد القضايا الأدبية عن المحاور العامة للمؤتمر يعد ازدراء لدور الأدب واعتباره نوعا من الترفيه وهذا غير مقبول.
* د.أشرف عطية: أنا أرفض فكرة التقليل من دور المؤتمر والتعب والكد الذي يبذله الآخر ويجب أن نعترف أن الثقافة الجماهيرية تعاملت مع الأمانة بمنتهي الديمقراطية.
** يوسف أبوالقاسم الشريف: لا نحضر من أسوان لحضور اجتماعات الأمانة إلا لإيماننا بأننا نصنع شيئاً محترما. ولكي نكون علي علاقة بالمتلقي يجب ألا نبتعد عن همومه الحقيقية.
** فكري داود "دمياط" لابد من تخصيص ميزانية خاصة وكاملة للمؤتمر حتي لا تتعرض الأمانة في كل عام لمأزق اختيار المحافظة المضيفة ولرفض بعض المحافظين لاستضافة المؤتمر وموضوع أسئلة الرد الجديد في المؤتمر الماضي كان من أهم الموضوعات لكن لابد من الاستفادة بالنقاد الراسخين إلي جانب الجدد.
*. سيد الوكيل: نؤمن بتعدد الآراء لكن علينا ألا نغلب وجهة نظر علي أخري والأمر متروك للجمعية العمومية للأدباء.
دعوة السلايمة قرر د.أحمد مجاهد دعوة أديب سيناء عبدالله السلايمة ضمن الشخصيات العامة للمؤتمر.
نقلا عن جريدة الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق