الصفحات

2010/05/16

صحفيو "إسلام أون لاين" يدينون موقف جمعية "البلاغ" من حقوقهم


طالبوا أمير قطر بالتدخل شخصيا
صحفيو "إسلام أون لاين" يدينون موقف جمعية "البلاغ" من حقوقهم


علي عبدالعال

ندد صحفيو "إسلام أون لاين" بالموقف المتشدد الذي يصر عليه تجاههم مجلس إدارة جمعية "البلاغ" القطرية، وفي رسائل بعثوها، اليوم الأحد، إلى "الشعب القطري وأميره" طالب العاملون في شركة "ميديا انتر ناشونال" بالقاهرة الأمير حمد بن خليفة آل ثاني بالتدخل لإجبار مجلس إدارة الجمعية على دفع رواتبهم وباقي مستحقاتهم المالية المتأخرة، دون وجه حق، "حرصا على صورة قطر أمام العالم".
وفي رسائل تناقلها متصفحو الإنترنت عبر موقع "فيس بوك" إلى جانب أخرى أرسلت على الهواتف المحمولة "sms" قال العاملون (338 بين صحفي وإداري وعامل): إن "تصرفات الفريق المسيطر حالياً على مجلس إدارة الجمعية تسيء بالغ الإساءة لسمعة وصورة قطر في العالم"، مذكرين بأن "حقوق العباد (المالية) مقدمة" على كل الحقوق وفق الشريعة الإسلامية.
حيث يتهم هؤلاء العاملين خصومهم النافذين في مجلس إدارة "البلاغ": د.إبراهيم الأنصاري، وعلي العماري، ومحمد بدر السادة، بالوقوف وراء عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية بعد اختطافهم موقع "إسلام أون لاين" إلى الدوحة.
وفي تصريح له، قال هاني صلاح ـ الصحفي المختص بشؤون الأقليات المسلمة في العالم ـ "لا نفهم موقفهم.. ضغطوا على العاملين لتقديم استقالتهم، ثم رفضوا دفع مستحقاتهم بحجج واهية غير مبررة"، وأضاف صلاح الذي هاتف رئيس مجلس إدارة البلاغ إبراهيم الأنصاري: "قلت له إما أن نتفق بالمعروف أو نفترق بالمعروف".
وعبر صفحة أمير قطر على "فيس بوك" أرسل الصحفي في "إسلام أون لاين" رسالة طالب فيها الأمير حمد بن خليفة بالتدخل شخصيًا لدى مجلس إدارة "البلاغ" "حرصا على عدم تصاعد الأمور أكثر من ذلك"، مشيرًا إلى أنها تنذر بأبعاد أخرى إذا لم تحل.
جدير بالذكر أن نقيب الصحفيين المصريين، مكرم محمد أحمد، أرسل الأيام القليلة الماضية مذكرة عاجلة إلى كل من أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري، وعائشة عبد الهادي، وزيرة القوى العاملة والهجرة، وصالح عبد الله البوعينين، سفير قطر في القاهرة، وإبراهيم نافع، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، لمطالبتهم بالتدخل وحل مشكلة العاملين في "إسلام أون لاين". وجاء ذلك بعدما عقدت هيئة المكتب بمجلس النقابة اجتماعا لبحث الأزمة أعرب النقيب خلاله عن تضامن النقابة الكامل مع الصحفيين في الموقع إلى أن يحصلوا على كامل حقوقهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق