الصفحات

2010/06/11

ما لا يليق بإعلام مصر وبإعلام قطر!



ما لا يليق بإعلام مصر وبإعلام قطر!


إن صدقت الاتهامات التي قالها مقدم الأستوديو التحليلي لمباريات كأس العالم بأن تخريبا حدث وتسبب في قطع الإرسال أثناء مباراة الافتتاح لمرات وأفسد المشاهدة على قنوات الجزيرة الرياضية ، في إشارة واضحة واتهام صريح بتدخل من النيل سات وأنه يقف وراء المشكلة التي حدثت وأفسدت على المشاهدين متعة متابعة المباراة على قنوات الجزيرة وقامت الجزيرة بالرد بقطع الإرسال عن القنوات الأرضية المصرية في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، فيجب ألا يمر الأمر مرور الكرام وأن يتدخل السيد أنس الفقي بإنزال أشد العقاب على من قام بهذا الفعل المشين الذي يسيء إلى مصر الكبيرة دوما والتي لا يجب أن ينزلق بها الصغار إلى تصرفات مخجلة.. ويجب ألا يضع المسئولون العجين في آذانهم وأن يخرجوا على المشاهدين بالحقيقة كاملة.. فإذا كان الأمر متعمدا كما صرح هشام الخلصى من مركز البث الدولى للجزيرة بالعاصمة القطرية الدوحة من أن ما حدث تشويش متعمد فى القمر الصناعى اتخذ الوزير المصري كافة الإجراءات القانونية ضد العبقري الذي فكر في اتخاذ مثل هذا التصرف الصبياني واعتذر للمشاهدين في العالم العربي أولا قبل اعتذاره لقنوات الجزيرة الرياضية!
أما إن كان ما حدث مجرد مشكلة تقنية غير متعمدة فعلى المختصين توضيح الأمر وأسباب ما حدث وشرحه للمشاهدين مع تقديم التفسيرات العلمية والتقنية من محايدين من خارج منظومة الإعلام المصري.
وفي هذه الحالة على وزير إعلام قطر أن يعتذر للمشاهدين وللإعلام المصري عما صدر من اتهام متعجل قبل البحث في أسباب ما حدث.
وكان على الأخوة في قنوات الجزيرة في الحالتين ألا يتعجلوا في اتهام إعلام مصر قبل التيقن من حقيقة ما حدث ومراجعة وزير الإعلام المصري ومعرفة موقفه تجاه ما حدث، لأن مصر وقطر، ومصر وكافة الدول العربية أكبر بكثير من صغائر يقوم بها صغار هنا أو هناك!


"النايل سات" تنفى مسؤليتها عن تشويش "الجزيزة"
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=239540

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق