الصفحات

2010/07/25

حنون مجيد في تاريخ العائلة



حنون مجيد في تاريخ العائلة



عن دار فضاءات للنشر والتوزيع صدرت الطبعة الثانية من المجموعة القصصية " تاريخ العائلة" للكاتب المبدع حنون مجيد، وهي من القطع المتوسط وتقع في 212 صفحة وقد صمم غلافها الفنان نضال جمهور.
صدرت الطبعة الثانية من مجموعة القاص والروائي حنون مجيد "تاريخ العائلة" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان. تقول الكاتبة هدية حسين في معرض تناولها لمجموعة تاريخ العائلة: تاريخ مشحون بالتوترات يستعيده ويكتبه القاص حنون مجيد المتمرس الذي لا يخطئه القارئ حين يريد قراءة القص العراقي منذ الستينات من القرن الماضي.
إنه واحد من قلة قليلة من كتاب القصة العراقية الذين حافظوا على وهجها وتدفقها، ولا غرابة أن يغوص كاتبنا في نفوس شخصياته ويكشف دواخلها بهذا الإتقان، فهو الذي يحمل شهادة عليا في علم النفس جعلته لا يمر مروراً خاطفاً على الوجوه أو يغفل تلك التفاصيل التي شكلت عالمهم.. وظل وفياً للقصة القصيرة برغم كتابته للرواية، وتعد روايته( المنعطف) إحدى أهم الروايات العراقية.
( تاريخ العائلة) مجموعة قصصية تضم اثنتي عشرة قصة طويلة نوعاً ما، يتبع القاص فيها أحلام شخصياته التي تكسرت بفعل الزمن والشيخوخة وفقدان الحب، ويوثق لهم حياتهم قبل أن ينطفئ الضوء في عيونهم ويذهبون إلى عتمة النسيان.
وقد جاء على غلاف الطبعة الجديدة من مجموعة (تاريخ العائلة ) كلمة للناقد د. حسين سرمك حسن يقول فيها :ـ « طبع المبدع حنون مجيد بصمته على جسد المنجز القصصي العراقي من خلال تمسكه بدور (الحكاء) مخلصا بذلك لجوهر دور السارد في التراث العربي ولأهم ميزات القص الحقيقي ، ومن خلال قدرته الفذة على تمرير أشد المعضلات الفلسفية والوجودية تحت أغطية سردية بسيطة في الظاهر مذكراً إيانا أن طرح أفكار عظيمة ومعقدة في أشكال بسيطة هي روح الفن الحقيقي الباهر.
ويذكر أن القاص حنون مجيد من مواليد محافظة ميسان عام 1939 بكالوريوس في التربية وعلم النفس ، رئيس تحرير الموسوعة الثقافية في دار الشؤون الثقافية خبير في دار ثقافة الأطفال ، كتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية وقصص الأطفال وقد صدرت له الإعمال التالية :ـ تعاقب الفصول ، البحيرة ، الطائر ، لوحة فنان ـ رواية المنعطف ، تاريخ العائلة ، مغامرة في ليلة الغابة قصة مصورة للأطفال ـ وله رواية تحت الطبع بعنوان ـ مملكة البيت السعيد ـ وقد ترجمت قصصة إلى العديد من اللغات الحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق