الصفحات

2010/11/06

الشاعر ياسر الأطرش يتهم همسة يونس بالسطو على قصائده

الشاعر ياسر الأطرش يتهم همسة يونس بالسطو على قصائده
اتهم الشاعر الأردني ياسر الأطرش في بيان له نشره على بعض المواقع الإلكترونية وأرسله للمجموعات البريدية الشاعرة بسمة يونس بالسطو على قصائده
وجاء في نص بيانه
همسة يونس تسطو على "عرار" .. والنبي "محمد"
يمكن أن نتفهم تحت ظرفٍ إنساني ما ، أن يسرق الإنسان رغيف خبزٍ ليسدَّ به رمقه ورمق فراخه ، ونتفهم مرغمين أن يسرق أحدٌ ما مؤسسة أو شركة أو وطناً بأكمله ، وكنتُ أعتقد أن هذا أقسى ما يمكن أن يحلَّ بنا ، إلى أن سُرقتْ روحي .. فعلمت وأعترف الآن بأن سارقي الأرواح هم أسوأ لصوص عرفتهم البشرية ، إذ كيف لإنسانٍ يعرف معنى الإنسانية أن يسرق وجعي ، فرحي ، بكائي ، رعشتي ، مرضي .. لو تدركين أيتها ( الشاعرة ) ما فعلتِ بي والله لما فعلتِ .. أتسرقين عراري ؟؟ عرار .. وماذا تعرفين أنت عن عرار ؟؟ وعن وجع عرار وجنون عرار وبكاء عرار الذي ظلَّ حبيس صدره إلى أن قتله وما ظنه الناس إلا فرِحاً عابثاً .. لأجله ولأجل ضناه كتبت ( عرار في سورة مريم ) وألقيتها على ضريحه في بيت عرار في إربد الأردنية في 28/4/2007 بدعوة من ملتقى الثريا الثقافي التنموي، ولستِ تعلمين أيتها الشاعرة المسكينة أن عرار بالنسبة لي مشروع شعري متكامل ، فهذه ليست قصيدتي الوحيدة ولا الأخيرة ولن تكون ، فـ محمد عليه الصلاة والسلام ، والمعري ، وعرار ، هم مشاريع عمل دائم لم ولن أتوقف عنه حتى أسبر ما استطعت من أغوارهم وصولاً إلى ما لم يصله غيري ، عساي أستطيع ..ولا أزكي نفسي .
وهمسة يونس سارقة عراري شاعرة فلسطينية تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وهي عضو في الكثير من الاتحادات الأدبية العربية والعالمية حسب ما جاء في سيرتها الذاتية ، وفي روابط نسائية ، وأخشى أن تكون عضواً في لجنةٍ للدفاع عن حقوق الإنسان !!
وقد أقدمت السيدة همسة على سرقة قصيدتي ( عرار في سورة مريم ) كاملة دون حذف أو شطب أو تغيير ، حتى العنوان .. حتى الإهداء ( إلى شاعر الأردن الإشكالي ) حتى هذه سرقتها ، وقد ورد في خبر منشور في موقع جريدة القصة العربية لأخبار الأدب والمعرفة والثقافة والفن بأن ( الشاعرة ) همسة يونس قد أصدرت مجموعة شعرية بعنوان ( أميرة الشعراء ) عن دار نشر بالقاهرة في أغسطس 2010 وأن أهم قصائد المجموعة هما : ( عرار في سورة مريم ) و( محمد كل جوهره اصطفاء) وهما القصيدتان المسروقتان تحديداً الأولى لي والثانية للأديبة منى البزال والخبر موجود على هذا الرابط
ولم يقف الأمر هنا ، بل تعدى ذلك إلى أن السيدة همسة يونس عرضت قصائدها المسروقة بكل صفاقة على نقاد لا ألومهم إذ كتبوا عن القصائد ما تستحق بغض النظر عن قائلها ، ومنهم الأديب الناقد حسن غريب أحمد وهو ناقد فذ ومشهود له بنشاطه ومقالته تحت عنوان
(التغير والتحول الدلالي في قصيدتي ((محمد كل جوهره اصطفاء)) و((عرار…في سورة مريم))
للشاعرة الفلسطينية همسة يونس
وكذلك الناقد المصري المعروف حاتم عبد الهادي الذي هاتفني شخصياً بكل أناقة وأخلاق واعتذر عما كتب ،علماً أنه معذور لعدم معرفته بصاحب النص الحقيقي .
وأيضاً تجاوز الأمر كل ذلك ، فقد طغى فرح ( الشاعرة ) بمسروقاتها الثمينة على عقلها ، فتقدمت للمشاركة في النسخة الرابعة من مسابقة أمير الشعراء بقصيدة عرار المسكين ، هذا ما أكده لي في محادثة عبر ( الشات ) محفوظة عندي ، صديق صاحب مؤسسة إعلامية كبيرة في مصر الشقيقة على لسان عضو لجنة تحكيم البرنامج الناقد الكبير صلاح فضل في محادثة هاتفية جرت بينهما .
هذا وإن كان القانون يقطع يد السارق المادي ، فماذا عساه يفعل بمن يسرق أرواح الناس وأولادهم وشعلة عطائهم . أليس أولئك من المفسدين في الأرض ؟؟
وإنني إذ أدين بشدة هذه الفعلة النكراء فإنني سألجأ إلى القضاء العادل في دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستنتصف للحق وتعيد الأمور إلى نصابها .
ولا أجد يا همسة ختاماً أبلغ من قول رب العزة تبارك وتعالى :
( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكمْ وإن أسأتم فلها ) صدق الله العظيم .

برجاء الاطلاع على القصيدتين المسروقتين في موقعي على شبكة الإنترنت
في باب ( قصائد غير منشورة ) .

ياسر الأطرش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق