الصفحات

2010/12/09

الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان ممثلة لمؤسسة" Golden desert Foundation في الشرق الأوسط

الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان ممثلة لمؤسسة" Golden desert Foundation في الشرق الأوسط
اختارت مؤسسة "غولدن دزرت فونديشن" البولندية الأدبية العريقة الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان لتكون ممثلة ثقافية لها في الشّرق الأوسط،وهو أوّل تمثيل للمؤسسة في الشّرق الأوسط،وذلك ياتي بعد أن اختارت المؤسسة سابقاً كلّ قصص سناء الشعلان لترجمتها إلى البولندية في مشروع بولندي أردني ثقافي إبداعي هو الأوّل من نوعه،وذلك في خطوة رائدة لتعريف الأدب البولندي بالأدب العربي لاسيما الأردني منه.
ويشمل مشروع الترجمة في مرحلته الأولى ترجمة كلّ من القصص التالية: العزِّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك"و" عبّاس بن فرناس:حكيم الأندلس"و" زرياب: معلّم الناس والمروءة"،و" هارون الرشيد: الخليفة العابد المجاهد "و" الخليل بن أحمد الفراهيدي:أبو العروض والنحو العربي"وابن تيمية: شيخ الإسلام ومحيي السّنّة".،و" الليث بن سعد: الإمام المتصدّق "و" زرياب: معلّم الناس والمروءة".وجميعها قصص صادرة ضمن مشروع الأطفال الأردني القطري" الذين أضاءوا الدّرب" الصادر باللغة العربية بتمويل وطباعة ونشر نادي الجسرة الاجتماعي والثقافي في قطر،كما أنّها حاصلة على الكثير من الجوائز العربية في أدب الأطفال مثل: جائزة شرحبيل بن حسنة ،وجائزة أنجال هزّاع آل نهيان لأدب الأطفال،و جائزة دار ناجي نعمان ،وغيرها.
ومؤسسة" Golden desert Foundation مؤسسة ثقافية سويدية يملكها رجل الأعمال البولندي آدم" Adam cebula"،ويدير أعمالها الدكتور هيثم عبيدات.وهي مؤسسة معنية بالتواصل الحضاري بين اللغتين العربية والبولندية عبر مشروع الترجمة الذي تتبّناه.وقد صدر في هذا الصّدد الكثير من الأعمال العربية المترجمة إلى البولندية،والأعمال البولندية المترجمة إلى العربية،والمؤسسة تشرع في دأب على دعم مشروع الترجمة وتوسيعه.
وتقول الشعلان: إنّها فخورة بأنّ تكون ممثلة مؤسسة"Golden desert Foundation"،وتأمل في الفترة المقبلة أن تدخل الشركة في شركات عربية ثقافية جديدة تدعم أهداف التواصل الإنساني والإبداعي بين العربية والبولندية، كما تأمل أن تنبثق آفاق جديدة من أجل تعريف المشهد البولندي بالمبدع العربي،وتعريف المشهد العربي بالمبدع البولندي".وأضافت بأنّها دعوة لجميع المبدعين والمؤسسات الثقافية الخاصة والعامة للتواصل مع هذه المؤسسة الرائدة،لاسيما أنّها تقدّم شرفة للعرب والعربية على المشهد العالمي عبر إطلالة مشرقة وإيجابية وجميلة،وهي إطلالة الأدب؛فهو أداة السلم والتواصل والتّحاب الحقيقية في هذا العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق