الصفحات

2011/01/20

حفل توقيع رواية "إيموز" لإسلام مصباح

حفل توقيع رواية "إيموز" لإسلام مصباح
يقام يوم الاثنين الموافق 24/1 بإذن الله حفل توقيع رواية "إيموز" للكاتب الشاب إسلام مصباح عن دار عرب للنشر، وتقديم أستاذ إبراهيم عبد المجيد.. وذلك في راديو أرابيسك أمام سراج مول مدينة نصر بداية من الساعة الخامسة حتى الساعة الثامنة مساء.
صدر للكاتب "رواية ليلة واحدة بس" عن دار مزايا، وقصة الطوفان عن دار ليلى، وسر عائلة بروس عن دار الغد، وعمل بالعديد من المجلات والدوريات أشهرهم بص وطل الالكترونية.
يقول أستاذ إبراهيم عبد المجيد في تقديم الرواية:

" رواية طموحة تحاول الإحاطة بأسئلة هذا الجيل من الشباب. ضمير المخاطب فيها يشطر الشخصية الرئيسية ويكاد يجعلها في حالة حساب فيزيد من إيقاع اللغة وإيقاع الأحداث، في الوقت الذي يكشف فيه أغوار الشخصية. الإيموز كما نعرف هم الشباب غير المتوافقين مع المجتمع والذين اندفعوا وراء عواطفهم. الرواية تكشف لماذا يمكن لهذا الجيل أن يكون كذلك. أحيانا يحتل النقاش مساحة أكبر من الحدث لكن لا باس، فالحيرة أيضا تحرك الأبطال..

ويبدأ الكاتب الرواية :


أنت تنظر إلى الصورة الوهمية للبروفيل وتتساءل عن هذا الكائن المسمى إيمي، ترسل الرسالة إياها "ممكن أتعرف؟" وأنت تتساءل عن أسرار تلك الشخصية التي تضع مثل هذه الصورة الملطخة بالأصباغ، تتجول بين صورها وبياناتها بحثاً عن حل اللغز.

"في البدء.. كان الفيس بوك"

منذ شهور وأنت تجوب طرقات الفيس بوك بحثاً عن صديق، ليس صديقاً بالمعنى المتعارف عليه، ولكنك تبحث بين البروفيلات والصور الوهمية والبيانات الكاذبة عن شخص يغير حياتك!

سحقاً للملل..

تأكل بملل.. تشاهد التلفاز بملل.. تلعب كرة القدم بملل.. تخرج مع بقايا أصدقاء.. تتشاجر مع أبيك.. تركب المترو.. تسير في الشوارع.. تتأمل السماء.. تتكرر الأحداث كل يوم في حياتك بملل.. يقتلك الملل فتنام لتصحو شاعراً بالملل..

في البدء حاولت أن تتعرف على الفتيات الأجنبيات اللاتي يعشن في مصر، الجامعة الأمريكية والجامعة الألمانية مرتع خصب لخيالك عن الفتيات المثيرات- يملكن المال والجمال وينتظرن الجنس، وربما يتعدى الأمر إلى جلسة مزاج عالي، أنت تعرف أن معظم الأجانب الذين جاءوا إلى مصر ينتمون إلى خانة الفقراء في بلادهم، وجاءوا من أجل تعليم ومعيشة أرخص، ولكن فقراء الأجانب هم أغنياء جداً في هذا الوطن، وربما تبحث بجانب جلسات الحشيش والماريجوانا وحقن المكس، والبيرة والنبيذ والفودكا، وجلسات التعري والجنس الجماعي الثلاثي والرباعي؛ عن جنسية أوروبية أو أمريكية تحميك من بطش هذا الزمن!
تطوف وتطوف لأسابيع طويلة، وتجبر نفسك على تعلم العديد من المصطلحات الأجنبية المتداولة، وتستعين بقواميس الترجمة المتعددة ومحرك البحث العزيز "جوجل"، وتدخل مجموعات أجنبية وتشارك معهم في المواضيع المختلفة وتحاول أن تكون صداقات، ولكنك في كل مرة ترسل فيها ذات الرسالة "ممكن أتعرف؟" بأي لغة إنجليزية أو فرنسية، أو حتى إيطالية أو ألمانية أو روسية لا تجد أي رد!

تتردد الفكرة في عقلك..
" أنت جاك السفاح وتتمنى قتل كل فتاة على ظهر الكوكب"

في النهاية ترد عليك "ليندا".
ليندا طالبة أمريكية تدرس الاقتصاد في الجامعة الأمريكية في القاهرة، تضع صورة شخصية عارية للغاية في صورة البروفيل، تحاول أن تجد بعض المعلومات عنها أو صوراً أخرى ولكنك لا تجد، تحاول معها مرة وأخرى حتى ترد، لقد راهنت عليها ومن الواضح أنك ستربح لو مشيت في الطريق الصحيح.

تحاول أن تتقمص شخصية الفتي العربي الذي يعيش بعقلية غربية، أنت شاهدت أطناناً من الأفلام والمسلسلات الأجنبية وتعرف كيف يتم الأمر، مسلسل "friends " يعطيك صورة كاملة عن الفتيات اللاتي تبحث طوال النهار عن العلم والعمل، وطوال الليل عن الصحبة والجنس ومسلسل عاطفي ممل أو فيلم إباحي، في النهار أمينة مكتبة أو عالمة بيولوجية ترتدي ملابس وقورة ونظارة طبية، وفي الليل هي مهرة جامحة تحتاج إلى فارس ماهر، ستقابلها لتتكلم قليلاً ثم تدعوها للعشاء لكي تتعرف أكثر عليها، ثم بعد العشاء تأخذها لتوصلها إلى شقتها، وتدعوك هي لشرب فنجان من القهوة أو كوب من البيرة على سبيل المجاملة، وبالطبع تقبل أنت بمنتهى التلقائية.

يمكن قراءة الباقي على الرابط التالي
http://www.facebook.com/topic.php?uid=90525988672&topic=19204


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق