الصفحات

2011/02/17

اتحاد كتاب مصر يقرر تأجيل انتخابات التجديد النصفي لمدة شهرين

اتحاد كتاب مصر يقرر تأجيل انتخابات التجديد النصفي لمدة شهرين
                                                    
                                                                   

وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله
اجتمع مساء أمس الأربعاء أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكتاب برئاسة الكاتب محمد سلماوي لمناقشة المطالبات بتأجيل انتخابات التجديد النصفي لمجلس الإدارة والتي كان من المنتظر أن تتم في 25 مارس القادم وقد حضر الاجتماع 29 عضوا، من أعضاء مجلس ادارة الإتحاد البالغ عددهم 30 عضوا.
و قد أوضح د.جمال التلاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد أن الاجتماع ناقش موضوع تأجيل الانتخابات نظرا للأوضاع الحالية، وهو ما وافقت عليه أغلبية أعضاء مجلس الإدارة في حين اعترض حوالي أربع أعضاء على تأجيل الانتخابات، وذلك لسبب أنه ليس هناك إطار قانوني للتأجيل، لكن في قانون الإتحاد به مادة تتحدث عن حالة الطوارئ وهي محددة بالزلازل والبراكين والثورات، وبالتالي يكون الجانب القانوني للتأجيل سليما.

وأضاف التلاوي أنهم تناولوا خلال الاجتماع الحديث حول القانون الجديد، الموجود في مجلس الشعب حتى الآن وأنهم اتفقوا على أن يتم تحريك القانون والعمل على اعتماده في المجلس بعد انتخاب مجلس جديد، مشيرا إلى أنه بذلك القانون وبقرار تأجيل الانتخابات يكون أعضاء مجلس الإدارة الحالي قد حققوا مطالب الكتاب ودعواتهم التي خرجت مؤخرا حول الاتحاد.
وأشار التلاوي على أنه تم تكليف لجنة برئاسة د.علاء عبد الهادي وعضوية أحمد عبد الرازق أبو العلا ود. يسري العزب للمتابعة وتحديد تاريخ الانتخابات، وأنه من المنتظر أن يتم الحديث حول ذلك في اجتماع يوم الاثنين القادم. 
                                                                      
وبدوره يؤكد د. علاء عبد الهادي تأجيل موعد الانتخابات النصفية للاتحاد في حدود شهرين تقريبا لتجرى في مايو استنادا لثورة مصر العظيمة، وما رافقها من أحداث، حيث قرر المجلس استجابة لعدد من كتاب مصر عبر الاتصالات والمواقع والفيس بوك تأجيل الانتخابات لتتسنى المشاركة الكاملة للكتاب من جهة، وأيضا أن الفضاء الحالي هو فضاء ثورة، معظم المرشحين سيمتنعون حتى عن الاتصال بأعضاء الجمعية للحديث في قضايا فئوية، خاصة أن الكتاب منهم ناشطون، كتاب مقالات، أعضاء أحزاب تحتاجهم مصر في حركة التغيير الحالي، ومن ثم فقد كان الانتظار لحين استقرار الأوضاع من جهة سهولة الأوضاع لتكون الانتخابات القادمة معبرة عنهم دونما مانع وضمن إطار قانوني كبير، القرار كان حكيما جدا عبر عن أن المجلس قادر على التفاعل مع واقعة والتعامل وانتخاب من يرونه مناسبا.
ويضيف د.عبد الهادي:"وقد تبنى الاتحاد بيانا صدر من اللجنة التحضيرية للمثقفين المستقلين الذي اشرف كوني منسقا عاما لها يحذر من خطورة إقصاء الكتاب عن المشاركة في رسم معالم المرحلة القادمة على المستويات السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية، وتبنى البيان بالكامل".
ويشير عبد الهادي أن الاتحاد قام وبعد أن استمع بعض أعضائه إخبار بخصوص تعرض عدد من الجنود والضباط التابعين للقوات المسلحة لمحاكمات عسكرية، فقد قرر الاتحاد في مجلسه المشرف إصدار بيان يطلب فيه من قواتنا المسلحة العظيمة بما عرف عنها من أدوار وطنية مشرفة إصدار عفو عن جميع هؤلاء الضباط والجنود الذين التحموا بالثورة، وكذلك الأمر بالنسبة للشرطة إذ ينادي البيان بعفو عن كل ضباط الشرطة الذين التحموا بالثورة لأنهم في النهاية من أبناء هذا الوطن  كانت لهم مواقفهم الوطنية في الالتحام مع أبناء الوطن والتعاطف مع قضيتهم.
 ويؤكد .علاء عبد الهادي أن اللجنة التي يرأسها كلفت بإصدار البيانات تلك وأنهم يعملون على صياغتها وسوف يتم الإعلان عنها بمجرد الانتهاء منها، مضيفا أن هناك بيان ثالث يصدر عن المثقفين المستقلين ويعملون على أن يعتمده الاتحاد أيضا وهو يطالب بسحب الثقة من كل رموز النظام السابق من رؤساء الهيئة العامة للكتاب والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للآثار،القومي للترجمة، ومحاسبة المسيء على أي إهدار للمال العام، وسحب الثقة من كل وزراء الحكومة السابقة والمؤقتة الآن لأنهم لا يعبرون عن إرادة هذه الثورة المجيدة بعد أن اختيروا في ظل ظروف وقتية بما في ذلك وزير الثقافة المستقيل الذي ارتكب خطأين الأول عند قبوله الوزارة على دم الشهداء الإبرار وخطأ ثاني حينما برر انسحابه بأسباب صحية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق