الصفحات

2011/03/07

البوكر العربية تستقبل المرشحين وتعلن الفائز 14 مارس الجاري

الجائزة العالمية للرواية العربية تستقبل الروائيين المرشحين للدورة الحالية .. 
الإعلان عن الفائز بالجائزة لهذا العام في 14 من مارس الجاري
أبوظبي / وام /
اعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن استقبالها مع نهاية الأسبوع الجاري للروائيين المرشحين للدورة الحالية وذلك قبل أيام قليلة تفصلهم عن الإعلان عن الفائز لسنة 2011 .
واكد القائمون على الجائزة انها ستصدر كتابا يضم مقتطفات من الروايات المرشحة للقائمة القصيرة لدورة العام الجاري باللغتين العربية والإنجليزية حيث سيتم توزيعه مع كبريات صحف الدولة.
وقالت سلوى المقدادي مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي الجهة الممولة للجائزة أن الكتاب الذي تصدره المؤسسة بشكل سنوي يضم مقتطفات مختارة من الروايات الست المرشحة للجائزة إضافة إلى نبذة عن السير الذاتية للكتاب المشاركين ولجنة تحكيم الدورة الحالية والمترجمين الذين قاموا بترجمة المقتطفات من اللغة العربية إلى الإنجليزية .
ونوهت المقدادي بالدور الكبير الذي قامت به مؤسسة " بانيبال " للنشر التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها في جمع مادة الكتاب وترجمتها وإعدادها للطباعة والنشر.
واوضحت انه سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة لهذا العام في 14 من مارس الجاري في حفل يحضره لفيف من أهل الأدب والنشر والثقافة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام إضافة إلى الكتّاب الستة الذين ترشحوا للقائمة القصيرة للعام 2011 وهم محمد الأشعري وميرال الطحاوي ورجاء عالم وبنسالم حميش وخالد البري وأمير تاج السر الى جانب لجنة تحكيم الدورة الحالية التي يرأسها الشاعر والناقد العراقي فاضل العزاوي وتضم في عضويتها الأكاديمية والباحثة والناقدة البحرينية منيرة الفاضل والأكاديمية والمترجمة والناقدة الايطالية ايزابيلا كاميرا دافليتو والكاتب والصحافي الأردني أمجد ناصر والكاتب والناقد المغربي سعيد يقطين كما يحضر الحفل أعضاء مجلس أمناء الجائزة .
ولفتت المقدادي إلى أن الجائزة عملت في الدورة الحالية على إتاحة فرصة أكبر كي يلتقي القراء بالكتاب الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة للدورة الحالية حيث سيكون أول لقاء لهم من خلال فعاليات اليوم الرابع من مهرجان طيران الإمارات الدولي للأدب في جلسة يشارك فيها خمسة من الكتاب إضافة إلى رئيس لجنة التحكيم ويتضمن اللقاء قراءات باللغتين العربية والإنجليزية للنصوص التي يتضمنها كتاب المقتطفات.
وأشارت إلى أن الجمهور سيكون على موعد مع الكُتاب في فعاليات مختلفة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعد أحد الجهات الداعمة للجائزة حيث تم تنظيم لقاء مفتوح للفائز بالجائزة مع الجمهور وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من المعرض في مجلس كتاب إضافة إلى لقاء آخر يجمع الجمهور ببقية الكتاب في نفس اليوم.
ويشارك الكاتب المغربي بنسالم حميش الذي ترشح للجائزة مرتين في جلسة بعنوان "الأدب المغربي حوار بين كتاب شمال أفريقيا" التي تعقد في 17 من مارس الحالي ويشاركه فيها الحبيب السالمي الذي ترشح للجائزة عام 2009 والروائي التونسي حسونة المصباحي والشاعر التونسي منصف المزغاني والصحفي والشاعر والناشر الجزائري لزهري لبتر ويدير الحوار الكتاب والناقد العراقي صموئيل شمعون الذي كان بدوره رئيس لجنة تحكيم الدورة الأولى من الجائزة.
وفي نفس اليوم يستضيف نادي أسماء صديقي للكتاب كلا من الكاتبين بنسالم حميش ومحمد الأشعري كما يقوم الأشعري بقراءة بعض من نصوصه الشعرية في منبر الشعر الذي يقيمه المعرض باللغتين العربية والإنجليزية.
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية أطلقت في أبوظبي في أبريل 2007 وتُدار شؤونها بالشراكة مع "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن وبتمويل من "مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي" في أبوظبي وتعد إدارة شؤون الجائزة الشاملة هي من مسؤولية مجلس الأمناء الذي يضمّ شخصيات بارزة من الساحتين الأدبيتين العربية والعالمية أما الإدارة اليومية فهي مهمة المدير الاداري الذي يعيّنه مجلس الأمناء .
وتهدف الجائزة الى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب في الوطن العربي وخارجه إضافة إلى ترجمة الأعمال الفائزة ونشرها بلغات أخرى عالمية اساسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق