" البرنامج الانتخابي" عاطف الجندي

أخي / أختي بالجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر

 عاطف الجندي

اتحاد كتاب مصر اسم كبير لكيان يحمل اسم مصر و هوبمثابة نقابة لكل الأدباء المصريين و مطالب بتقديم واجهة مشرفة لمصر 

و لكي يتم ذلك ينبغي على مجلس الإدارة الجديد و الذي نتمنى ان يكون معظمه من الوجودة الجديدة و الشابة مع بعض الوجوه القديمة و التي قدمت للاتحاد من قبل فلا غنى عن الخبرة و الشباب ولابد أن تقول الجمعية العمومية كلمتها في هذا السياق ، فالثورة المباركة يجب أن تشمل اتحاد الكتاب و لابد من الإطاحة ببعض الوجوه التى تواجدت في المجلس و لم تقدم شيئا على مدار سنوات طويلة جدا و كان يجب عليهم أن لا يقدموا أوراق ترشيحهم مرة أخرى و ترك المجال للوجوه الجديدة فمن الغريب أننا كأدباء نادينا بالتغيير و لعدم تمديد فترات الرئاسة و نحن في ذات الوقت نمارس ما مارسه معنا الحكم القمعي على المستوى السياسي فما الدافع وراء إعادة ترشيح البعض لأنفسهم بالرغم من وجودهم بالمجلس منذ بداية نشأته إلا لأن وجودهم مرتبط إرتباطا كليا بوجودهم في المجلس و أقصد الوجود الأدبي فماذا قدم هؤلاء و هل مجرد وجودهم بالمجلس للموافقة أو التصفيق لمن قال رأيا أو الدخول فى أحزاب داخل مجلس الإدارة فهل هذا يليق بمجلس أدباء مصر و المفترض أنهم صفوة العقول المستنيرة و العجيب أن يحضر بعض الإخوة من اعضاء الجمعية العمومية و هو محمل بقائمة تم إملائها عليه و كأنه بلا رأي و هو الكاتب أو الشاعر أو الناقد و ليس ممن يبصمون بدلا من التوقيع ولابد من محاسبة مجلس الإدارة بعد كل فترة و ان يقدم كل عضو من المجلس تقريرا مفصلا عما فعله في فترة توليه كعضو في مجلس الإدارة كما ينبغي ان يكون السفر لتمثيل الاتحاد متوازيا مع الجمعية العمومية و ليس حكرا على أعضاء المجلس و ان يراعى عدم السفر من قبل و كذلك المهرجانات الداخلية و الخارجية و ان يكون لكارنيه الاتحاد قيمة و أن نشعر به في وسائل المواصلات و الأماكن الحكومية و ان يقدر من يحمل هذا الكارنية كما يقدر المبدع في الدول الأجنبية لذا أنادي و أقول لأعضاء الجمعية العمومية كفانا يا إخوتي من الوجوه المكرره و المقررة علينا كالنظام البائد لقد تم حل الحزب الوطني و تطهير بؤر الفساد و القبص على كبار لصوص البلد لمحاكمتهم فهل لنا وقفة كأدباء مع من نريده للمجلس القادم و ان نحسن الاختيار من الجديد و القديم معا لنقدم مجلسا يستطيع تحقيق مطالب الأعضاء من الكرامة للأديب و العلاج و الحياة الكريمة .. 

أتمنى ذلك فصوتك أمانة أيها الأخ الكريم و أيتها الأخت الكريمة

بقلم الشاعر / عاطف الجندي