الصفحات

2011/05/06

الثورات المصرية المنسية عبر العصور في العدد الجديد من "الثقافة الجديدة"

الثورات المصرية المنسية عبر العصور في العدد الجديد من "الثقافة الجديدة"
صدر عدد مايو من مجلة "الثقافة الجديدة" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة متضامنا مع الثورات العربية وموثقا لشهادات الثورة المصرية فى كل محافظات مصر، ومتضمنا أول ملف عن الثورات المصرية المنسية عبر العصور، وأخر عن صورة الديكتاتور فى الأدب، إضافة إلى أول مبادرة للحوار بين التيار السلفى والحركة الثقافية يقدمها الشيخ محمد حسان وحوار مطول مع الناقد الكبير د. جابر عصفور.

يبدأ العدد بملف موسع بعنوان "مصر هبة الثورة" يضم دراسات تاريخية لتوثيق الثورات المصرية أعده الأديب مدحت صفوت محفوظ، ويضم دراسة بعنوان "الحراك الإجتماعي نهاية الدولة القديمة" للدكتور صبحى عطية يونس، وآخر بعنوان "الثورات الشعبية فى مصر الإسلامية" لراندة صفوت، وقراءة فى كتاب "خروج المصريين على الخلفاء والسلاطين" لأحمد إبراهيم الشريف، ودراسة "مصر رصيد لا ينفذ من الثورات" لرزق النورى، وأخرى بعنوان "ثورة 1935 الثورة المنسية فى الذاكرة الوطنية" لعمرو عبد المنعم، وقراءة فى "ثورة البشمور" تقدمها الدكتورة زبيدة عطا، وترجمة لدراسة حسام الحملاوى عن "انتفاضة 1977" من اعداد محمد عبد النبى، و"تحليل لثورة 25 يناير الرؤية والقوى والمستقبل" لعبده ابراهيم على ومحاولة لفهم "لماذا لا يثور المصريون" يقدمها طه عبد المنعم.

يضم العدد ملفا أخر بعنوان "خريف الديكتاتور" يرصد صورة الحاكم المطلق فى الأدب من إعداد أحمد عبد اللطيف، ويتضمن أحدث مقال لأديب أسبانيا الأشهر خوان غويتسيلو عن القذافى بعنوان "الدولة وأنا"، ودراسة للدكتور حامد أبو أحمد بعنوان "ماريو بارجاس يوسا وأدب الديكتاتور فى أمريكا اللاتينية"، وخطاب رئيس الدومينيكان ليونيل فرناندث الذى أعلن فيه رفضه البقاء حاكما للأبد من ترجمة الدكتور على المنوفى وأخيرا دراسة عن صورة البطريرك العربى لمصطفى رزق.

حوارات عدد مايو تفتتح بحوار موسع مع الناقد الدكتور جابر عصفور يستعرض رأيه فى ثورة يناير وملاحظاته عليها ومشاركته فى وزارة شفيق وصعود تيارات الاسلام السياسى فى مصر مؤخرا، يعقبه استطلاع موسع لتغريد الصبان بعنوان 60 يوما على طريق الإصلاح وحوار موسع مع الشيخ محمد حسان يشرح فيه حدود دور التيار السلفى ويكشف العديد من محاولات الوقيعة بينه وبين الحركة الثقافية فى مصر ويعلن بوضوح تأثيم كل من يسعى لتغيير ما يراه منكرا بالقول أو اليد مؤكداً أن هذا من صلاحيات الحاكم فقط.

يتضمن العدد استكمالا لملف الشعب أراد الحياة الذى يوثق شهادات الأدباء ويتضمن ترجمة لمقال كارين بروكس "الدروس الإندونيسية لمصر ومقال "لماذا تقدم الأخرون وتخلفنا نحن" لمحمد زهدى ودراسة للدكتور أيمن بكر بعنوان "الخطاب الإعلامي الذى مهد للثورة عبر تزييفه للواقع" .

إضافة إلى شهادة الفنان رضا عبد العزيز "المحلة الكبرى أيقونة الثورة"، وعصام ستاتى "لوحات على جدار الوطن"، وسهى زكى "عذرا ايها الأطباء النفسيون"، وأحمد رشاد حسنين "الثقافة الجديدة فى ركاب الثورة"، وابراهيم عبد المعطى "بناء مستقبل مصر"، وتقدم الزميلة أمانى صالح رصدا لحوارات اليابانيين بعد الزلزال.

باب "إضاءة" من جديد احتفى بالمبدع سعد الدين حسن بملف بعنوان "حالم أوجعته الأسئلة" من إعداد الروائي ممدوح عبد الستار، ويضم حوارا مع سعد الدين حسن، وبحث بعنوان فى مديح العازب الأخير لحسن خضر، ودراسة بعنوان "عطر هارب أم جمال شارد" للدكتورة فاتن حسين وبورتريه من إعداد ممدوح عبد الستار بعنوان "العشق والتوحد" ودراسة بعنوان "عدم التواصل" يقدمها فؤاد حجازى ولجنة لشريف رزق.

ويقدم باب "الدراسات" مقال الناقدة الدكتورة عفاف عبد المعطى "صناعة الإرهابي" عن رواية "أبو عمر المصرى" لعز الدين شكرى، وقراءة حسين عيد لرواية "قوم جولاى" لنادين غورديمر بعنوان "لا يمكن أن يستمر طغيان القلة"، ودراسة الدكتور غالى شكرى "الجمال فى مقابل العدالة".

وتقرأ في باب "إبداعات": "سرير الذكريات" للشاعر أحمد فضل شبلول، و"حارس سيدة" للدكتور عبد الرشيد الصادق محمودى، و"غرفة فى سحابة" لإبراهيم محمد ابراهيم، و"يوميات يناير" لسمير درويش، و"أيتها العاشقة سلام عليك" لأحمد زرزور، و"مقبرة الغزاة والطغاة" للدكتور حسن فتح الباب، و"ميدان الثورة ناجانى" لفاتن شوقى على، وكان يوما للدكتور مصطفى رجب، و"ثورة رجال" نبيلة الفولى، و"الخوف" ماهر مهران، و"افرحوا بالنور" لمفرح كريم.

ويقدم باب "الكتب" قراءة لمشروع محمد عابد الجابرى لفضح رواسب الإستبداد السياسى يقدمها سعيد نوح، وعرض لكتاب "اللاهوت العربى" ليوسف زيدان تقدمه شيماء أحمد.

إضافة إلى باب "قادمون" الذى يقدم إبداعات مدحت سمير وعلى حسان وسحر فتح الله وجمال حسن وسامح السيد شعير وجهاد التمساح، وإطلالة على معرض "هنا القاهرة" لفريد فاضل من إعداد فيصل الموصلى وباب "أنا والفيس بوك وهواك" للشاعر هشام صباحى عن الشيخ إمام الميت الذى غنى خلفه الأحياء.

يذكر أن هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة مكونة من عمرو رضا رئيسا للتحرير، وناصر عراق مدير للتحرير، وهشام أحمد نائب رئيس التحرير و مصطفى سليم سكرتيرا للتحرير.

والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحفي إسلام الشيخ ، والجرافيك والغلاف الأمامي والغلاف الأخير لوحات الفنان الدكتور فريد فاضل من تصميم الفنانة رنا عمار، ويرأس مجلس الإدارة الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق