السرد المضنى .. كتاب يتناول القصة القصيرة وطبيعتها المراوغة
عن سلسلة إبداعات الدلتا ، التى يشرف عليها الأديب الكبير الأستاذ فؤاد حجازى ، ويرأس مجلس إدارتها الأستاذ إبراهيم الرفاعى ، صدر كتاب " السرد المضنى " جامعا مقالات وبحوث فى القصة والرواية للناقد إبراهيم حمزة .
يقول الكاتب فى مقدمته (دائما يشعر المرء بحالة من الانبهار أمام كتابات يحيى حقى وشكرى عياد وعبد القادر القط وعلى الراعى وفاروق عبد القادر ، لأنهم استطاعوا أن يقدموا لقارئهم متعة حقيقية من خلال ما يكتبونه من نقد ، لا أظن أن قارىء " فجر القصة المصرية " سيشعر بملل وهو يتنزه فى بستان يحيى حقى ويرتع فى تعبيراته الغنية الممتعة ، وهذه أقصى غايات الناقد ، أن يكون مقروءا ومفيدا ، ومدركا لدوره ، فالناقد – فى كافة الأحوال – قارىء للنص ، يسعى للنظر فيه قدر طاقته ، بكل الحب للنص وكاتبه ، حب لا يمنعه من أن يقول ما يوده كاملا ، معترفا بأنه يكتب ما يراه صحيحا ، فالحتمية الأدبية لا مكان لها .
وهذه المقالات التى يحتضنها هذا الكتاب ، كُتِبَ معظمها ليطرح من خلال مؤتمرات أدبية ، ونشرت فى كتب مشتركة ، وبعضها نشر بمجلات ثقافية مصرية أو عربية ، لكنها تجتمع على محبة السرد ، والوله به ، رواية أو قصة قصيرة ، بعيدا عما يشاع من فكرة زمن الرواية أو غير ذلك ، وإنما مجرد ميل شخصى لفن أدبى يمارسه الناقد قاصا ..
يضم الكتاب مقالات وبحوث للكاتب شارك بها فى مؤتمرات أدبية ، منها دراسته بعنوان " هل نال الحيوان حقه فى السرد الروائى العربى ؟ قراءة فى رواية فكرى داود ، وأيضا دراسته " أسى الزمان وسلطة المكان قراءة فى رواية العربى عبد الوهاب ، وأيضا " الجوهر الخفى (الإيقاع فى السرد) . قراءة فى القصة فى دمياط . ودراسات أخرى . يحمل الغلاف لوحة للفنان محمد حجى .
الكاتب إبراهيم حمزة من مواليد عام 1972 بالدقهلية ، شارك فى مؤتمرات أدبية عديدة ، يكتب النقد فى عدد من الصحف ، وفاز بالعديد من الجوائز ، كان آخرها فوزه بجائزة كتاب الجمهورية عن كتابه "لغتنا العربية .. نحو بعث جديد " عام 2010م
صديقى الحبيب الأستاذ أحمد طوسون
ردحذفكالعادة : اجد ما تفعله كثير كثير ، وكالعادة أهتدى له بدون إشارة منك ، وبدون طلب ، كرمك وفضلك بحور أغرق فيها ، فلا يمكننى القول سوى دمت لى ودامت المحبة دائما ..
إبراهيم حمزة