الصفحات

2011/06/21

الاعلان عن جائزة الشارقة للأدب المكتبي

الاعلان عن جائزة الشارقة للأدب المكتبي
الشارقة / وام / أكد عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة سعي الدائرة الى فتح منافذ جديدة لاستيعاب الطاقات المفكرة في مجالات البحث العلمي والأدبي لرفد الساحة الثقافية والفكرية في المجتمع الإماراتي والعربي بمختلف الموضوعات التي تشكل رافعة للفكر المجتمعي.

واشار العويس في تصريح له بمناسبة الاعلان عن جائزة الشارقة للادب المكتبي إلى أن إدارة الجوائز بالدائرة تطرح موضوعا جديدا حول آفاق جديدة أمام المكتبة العربية لجائزة الشارقة للأدب المكتبي تتمحور الدراسة فيه حول الدور المهني الجديد الذي يضطلع به العاملون في المكتبات والصورة النمطية المرتبطة بمهنة المكتبات كما هي معروضة في الأدب العربي المنشور في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية وأسباب تراجع مهنة المكتبات في العالم العربي والبحث عن حلول حقيقية وواقعية للنهوض بهذه المهنة وتعزيز دور المكتبات في مجتمع المعرفة والمعلومات وآفاق المكتبات في عصر الوسائط المتعددة .

وأضاف العويس أن الدائرة إذ توجه اهتمامها للبحث العلمي فهي تسعى لتوفير الإمكانيات للمكتبات في الشارقة لتؤمن خدمات وتسهيلات لإنتاج هذا الرصيد المعرفي الثمين بدعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

ونوه إلى انه خلال أكثر من عقد من الزمن بلورت الجائزة معالم وحدود رسالتها حيث حرصت إدارة المكتبات على نشر الوعي المكتبي على مستوى المتخصص والجمهور العام وتم الإعلان عن الدورة الأولى للجائزة ضمن الاحتفال بالشارقة عاصمة للثقافة العربية عام 1998 .

ولفت رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الى ان الجائزة شملت خلال سنوات انطلاقها عدة موضوعات منها " المكتبات والتنمية في دولة الإمارات والمكتبة والإنترنت نظرة مستقبلية والقراءة وعلاقتها بالتنمية الفكرية والإبداع وحركة النشر العربية – الواقع والطموح وخدمات المعلومات والمراجع في عصر تكنولوجيا المعلومات والمعلومات والتوثيق في عصر العولمة وتسويق خدمات المكتبات والمعلومات وتخطيط القوى البشرية في المكتبات ومراكز المعلومات والمكتبات الرقمية في بيئة إلكترونية والشبكات والمكتبات ومعوقات النشر الالكتروني في العالم العربي ومستقبل المكتبات باستخدامات نظام تكنولوجيا الجيل الثاني للمكتبات وإمكانية أخصائي المكتبات في تعاملهم مع النظام الجديد بسهولة ويسر.

جدير بالذكر أن الجائزة مفتوحة للجمهور عامة وتقبل البحوث باللغة العربية الفصحى ويشترط في المادة المقدمة ألا تكون نشرت أو فازت في مسابقة أو قدمت لنيل درجة جامعية ويتتبع لمنهجية البحث العلمي في طرح الأفكار ومناقشتها إضافة إلى الالتزام بضوابط الأمانة العلمية في ذكر المراجع وأن تكون الدراسة ميدانية تبرز الوضع الحالي للخدمات في المكتبة موضوع الدراسة .. كما يغلق باب قبول المشاركات في يناير 2012 وتعلن النتائج في شهر ابريل 2012.

وحددت أمانة الجوائز في الدائرة قيمة الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى ب 15000 درهم للمركز الأول و10000درهم للمركز الثاني و5000 درهم للمركز الثالث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق