الصفحات

2011/07/06

مجلة مصر المحروسة تحتفي بنجوم جوائز النيل والدولة فى الفنون والأدب والعلوم الإجتماعية

مجلة مصر المحروسة تحتفي بنجوم جوائز النيل والدولة فى الفنون والأدب والعلوم الإجتماعية

أطلقت مجلة مصر المحروسة الإلكترونية الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ملفات خاصة عن عدد من المبدعين المصريين والعرب والاجانب بمناسبة بدء موسم توزيع الجوائز في مختلف أنحاء العالم واحتفلت المجلة بالفائزين بجوائز النيل والدولة في الفنون والأدب والعلوم الاجتماعية مثل احمد رجب وفؤاد قنديل وفهمي الخولي وسعيد شيمي وادريس علي

كما تناولت المجلة التي يرأس مجلس إدارتها الشاعر سعد عبد الرحمن ويتولى رئاسة تحريرها الكاتب الصحفي يسري السيد الاوجه المختلفة لهولاء الفائزين وحمل الملف عناوين مثل فهمي الخولي :المسرح الوسيلة المثلى لرسالة المبدع والفنان، أحمد شمس الدين الحجاجي يدعو إلي تأسيس الحزب الملكي الديمقراطي،سعيد شيمي عاشق الصورة وطائر الخدع والمؤثرات السينمائية المصرية،إدريس علي: كان بيني وبين الضياع خطوة والقراءة أنقذتني من الخروج على القانون،أحمد رجب العاشق الساخر الصامت الصارخ الضاحك وأول فائز بجائزة النيل، عبدالوهاب الأسواني: لا ينقذني من تشاؤمي سوى الكتابة
كما تناول العدد الجديد موضوعات متنوعة حول هذه الجوائز وطرق اختيار الفائزين بها.

وأكد رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفى يسرى السيد أن هذه الملفات الخاصة تواكب من خلالها مصر المحروسة أهم الحقب الحضارية الآنية التى تؤثر فى المنطقة العربية عامة وفى مصر خاصة، مؤكدا أننا نعيش عصر الثقافة الإلكترونية التى استفادت من تكنولوجيا الإنترنت بشكل كبير، فإذا كانت الصحافة الورقية المطبوعة تصدر بشكل أسبوعى أو يومى فإن الصحافة الإلكترونية تسمح إمكانياتها بالصدور كل لحظة
وأضاف السيد أن المجلة تسعى بأن تكون جسرا للتواصل بين مصر والعالم العربى فى المرحلة اللاحقة، ثم جسر للتواصل الإنسانى فى المرحلة التى تليها، لذا حرصت على تجديد وإضافة موضوعات حديثة لأبواب المجلة المختلفة والتى تبلغ تسعة عشر بابا.

قال الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المجلة باعتبارها إحدى مبادرات الهيئة الإبداعية والمنطلقة من خدمة المجتمع يهمها ما يحدث من تحولات جذرية فى عالمنا العربى من المحيط إلى الخليج وطالب بإعادة بناء الصورة الذهنية الجديدة محليا وعالميا عن العالم العربي إلى صورة تكرس انتقاله إلى عالم حر بدأ يستعيد شبابه وحضور شعوبه لتخط مستقبلها بقدراتها وإرادتها الحرة دون استلاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق