الصفحات

2011/09/29

لا ضرر ولا ضرار.. بقلم عبير الرملي

لا ضرر ولا ضرار
بقلم عبير الرملي

لقد اجتاحت الاحتجاجات والاعتصامات الكثير من الهيئات والمؤسسات وللأسف لا يفكر الكثيرون منا أنه كما أن له مطالب عليه التزامات وأن البلد في حالة لا تسمح بتحقيق المطالب المادية على الأقل في هذه الظروف واللحظة وأن الدور الذي يقوم به فئة مثل المعلمين واساتذه الجامعة دور كبير في المجتمع ولذا فأن إضرابهم يضر بالآخرين بالمجتمع وعلى الحكومة والقائمين على السلطة مرعاه وضع ومكانه هؤلاء في المجتمع
وكذلك هيئه النقل العام الذي بدأ السائقين إضرابهم لليوم الثالث على التوالي وأنها ليست المرة الأولى من يوم اندلاع الثورة حتى الآن يضرب فيها السائقين وعليهم أعاده النظر بأن الدور الذي يقوموا بيه مؤثر في مصالح الآخرين وبل بالمجتمع ككل وإضرابهم يضر بفئات كثيرة وأغلبها من العاملين والموظفين ( محدودي الدخل )الذين لا يملكون الدخول الكافية للسد على مصروفات التاكسي والاجره والنقل الخاص
وهناك فئة أخرى تريد أن تقوم بمليونيه نتيجة قرارات أصدرتها الحكومة وهم سائقي التوك تك وعلى الحكومة أن تتحمل تعويضهم بوضع خطه على المدى القريب للتخلص من هذه الظاهرة التي هي في الأساس نتيجة صفقة مشبوهة قام بها النظام الفاسد لجمع بعض المال من ورائها وعدم ترخيصهم وهذه الوسيلة العقيمة رغم أتاحه استيرادها غير مناسبة لمجتمعنا الناس بتطلع القمر وإحنا نستورد التوك توك
ولو نظرنا هناك قرارات أخرى بالنسبة للبائعين الجائلين ورغم أنى لا أؤيد انتشارهم في الميادين العامة وتسببهم لوضع ومنظر غير حضاري لكن علينا أن ننظر لهم بعين مختلفة من وجه نظرهم كثير من خريجي الجامعات لا يجد عمل ويقوم ببيع بعض المنتجات الصينية من لعب وغيرها في الشوارع وكثير من الاخوه الفلاحين ولصعيده الذين تركوا الأرض من ورائهم لأسباب كلنا يعلمها ومشاكل يواجهها الفلاح في أرضه وتبوير الكثير من الاراضى الزراعية ولعدم توافر عمل أيضاً يعملوا كبائعين جائلين ولذا علينا توفير مكان لهؤلاء حتى لا نزيد من البطالة الموجودة بالمجتمع كفانا المصانع والشركات التي أغلقت أبوابها مع مشاكل الثورة أو ما تم بيعها وتخصيصها وتسريح العمال وعلينا أن نحاسب أنفسنا سواء من يقوم بالاعتصام أو من يقوم بإصدار القرارات فلا ضرر ولا ضرار واتخاذ القرارات بما لا يؤدى بالتضحية بمصالح أحد من الطرفين المعتصمين كطرف أو مصلحه شخصيه و صالح البلد ككل وأنا أرى أننا نعانى من مشكله حقيقية في الاداره من أول الاسره ورب البيت والزوجة وهيئات ومؤسسات سواء على المستوى الحكومي أو الخاص حتى رئاسة الجمهورية للأسف نترك الأمور حتى تتفاقم وتصبح كارثة أو أزمة وأعتصامات ونبدأ نحلها وياريت لدينا أداره للتعامل مع الأزمات ولكن حتى هذه الاداره نفتقدها ونعانى أيضاً من عدم توافر روح العمل الجماعي ومراعاة مصالح الأخر

هناك تعليق واحد: