عبير الرملى
طول عمري من وأنا صغيره أحاول الاعتماد على نفسي وبحب أعمل كل شئ بنفسي بكره الإحساس باني ضعيفة أو غير قادرة وأرفض الوصايا أتذكر أيام الحضانة كنت بروح لوحدى ولم كبرت شويه كنت بروح أستلم الكتب وأشترى الكراسات والجلاد لوحدى وكنت اشعر بالسعادة أنى أستطيع أن أؤدي كل متطلباتي بنفسي لم كبرت شويه بقيت في الجامعة كنت أحاول أيجاد عمل حتى أعتمد على نفسي وأستقل ماديا ودائما اسمع لأراء الآخرين ولكن عقلي هو من يحدد قراري ...رغم من صغرى وحتى هذه اللحظة كل من أتعامل معه يشعرني باني ضعيفة أو يحاول فرض الوصايا على وكنت دائما أسال ليه الكل يراني محتاجه للوصايا والآن فقط أكتشف أن كل منهم كان يشعر بالمسئولية أو الخوف أو الحب أو كان له أطماع في نفسه نحوى ولكن مع ما وصلت إليه من نتيجة أنا على يقين أن الوصايا فيها نوع من الانانيه وإلغاء شخصيه الأخر والتأثير في قراراته وقد تكون حتى لو دافعها الحب مدمره ((كالدبة التي تقتل صاحبها ))لان كل منا له شخصيه ودرجه تعلم وخبرات في دنيا وعقليه مستقلة و بيئة وتربيه و طموح مختلف ولذا أنا أرفض الوصايا ...وفى هذه الفترة الحرجة التي نمر بها أشعر أن كل منكم يشعر بالوصايا تجاه مصر سواء من الخارج أو الداخل قد تكون بدافع الحب كل مصري يشعر أن مصر بتاعته ملكه وهو الوحيد الذي يعرفها ويستطيع النهوض بها وأنه شاف كثير في العهد السابق وبيتمنا أنها تكون أحسن... و قد تكون الوصايا وخاصة الخارجية نتيجة المركز التي تشغله مصر في آلامه العربية ومحاوله أضعاف شوكه العرب بصفه عامه وهذه الوصايا أصبحت واضحة وليس منها خطر لأننا جميعا نرفضها وسنظل ترفضها ونواجهها وقد تكون الوصايا بدافع المصلحة وهذه أسوء أنواع الوصايا لأنها تؤدى بالجميع إلى الهلاك لان اجتياز هذه الفترة يحتاج إلى إنكار الذات والتكاتف من أجل المستقبل وإذا لم ننتبه لبلدنا فأن الوصايا سوف تكون من الخارج وعلى الكل ولا ثوره تحررنا ولا كلمه تجمعنا ويبقى عليه العوض ولذا أرفض الوصايا لاى أحد على مصر من الخارج أو الداخل الوصايا إلغاء لدور مصر القيادي وفرض رأى واحد علينا جميعا ونحن نريدها للجميع مسلمين ومسحيين وسنه وشيعه ل كل طوائف الشعب لان كلنا مصريين
جامده جدا
ردحذفميرسى فى مقالات غيرها كتير ممكن تتابع موضوعاتى على جريده بنت مصر الالكترونيه
ردحذفعبير الرملى