الصفحات

2011/10/09

مناقشة رواية: الدلجمونى(أوراق ميت) للروائي ممدوح عبد الستار في دار نادي العلوم بالتوفيقية

مناقشة رواية: الدلجمونى(أوراق ميت) للروائي ممدوح عبد الستار
في دار نادي العلوم بالتوفيقية

في دار نادي العلوم بشارع سوق التوفيقية،بالقاهرة،سوف يتم مناقشة رواية الدلجمونى(أوراق ميت) للروائي والقاص ممدوح عبد الستار،سوم الخميس الموافق 20 من أكتوبر القادم،ويناقش الرواية،الناقد د حسام عقل،والناقدة د هويدا صالح،والناقد عمر شهريار،والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد،ويدير اللقاء الناقد د أحمد حسن.
وتحكى الرواية عن التاريخ الشفاهي لبلدة الدلجمون من أواخر أيام الملك فاروق حتى أيام نكسة 67،من خلال أسرة مصرية بسيطة،عائلها الحاج عبد الواحد صاحب سيارات النقل وتاجر الكُسب الأخضر(العلف)،هذا التاجر الذي مات له ستة أولاد،ولم يرزق بذرية إلا بعد موت أولاده الستة،ويكون صبحي الابن الأول له،ويكبر صبحي ويكون مع ثورة 52،ويكون عبد الواحد مع الملكية بعدما أصبح فقيراً،بعد ضياع سياراته،ويكون الصراع بين الفكرتين داخل الرواية،كل واحد من منظوره،وتستعرض الرواية التاريخ الثوري،ومدى تعامل البشر العاديين مع القرارات الفوقية،وكيفية صياغتها بما يتناسب مع واقعهم الذي لا يعلمه أحد غيرهم،وأيضا التاريخ الشخصي لعبد الواحد وطريقة حياته،والتاريخ الشخصي لصبحي الابن من الطفولة حتى تاريخ النكسة.
ويقول الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد عن الرواية في الغلاف الخلفي للرواية:
في هذه الرواية صبوات للروح لشخصيات ريفية،تتوزع بين الغنى والفقر،التجار والمزارعون والبسطاء،في مجتمع تحركه ثورة يوليو 1952،فيدفع بالطموحات للأجيال الجديدة،وتجسد الحيرة في الجيل الأقدم،ويتغير شكل المجتمع والناس،في الوقت الذي يتحرك فيه المجتمع وراء أهدافه..مسار ومصير الوطن هو أرض الرواية وعالمها،واللغة التي يقترها الكاتب تقتيراً،تعطى الجو حالة من الغرائبية الفاتنة.
ممدوح عبد الستار،كاتب قصة ورواية،صدرت له من قبيل:مجموعة السمان يستريح في النهر،ورواية مقامات التفرد والأحوال،ورواية منامة الشيخ(ميراث الفتنة).وفاز بأكثر من جائزة مصرية وعربية،منها جائزة سعاد الصباح في القصة القصيرة والرواية،وجائزة مجلة دبي في القصة القصيرة،وجائزة كتاب اليوم الأدبية. ولقد شق لنفسه طريقاً متميزاً في الرواية المصرية والعربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق