صدور ديوان «ليلٌ ونجوم» للشاعر سعد أبو العزائم
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للشاعر " سعيد أبو العزائم " ديوانه الشعري الثامن «ليلٌ ونجوم». الديوان يقع في 128 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ستين قصيدة متنوعة. تصميم الغلاف: إسلام الشماع.
من مقدمة الديوان، نقرأ للشاعر:
( لأنَّّ الشاعرَ أسيرُ الوحي يتبعهُ حيث كان ويُصيغَه في كلماتٍ ومعانٍ...
كان لزامًا أن نشيرَ إلى أن هذا الديوان وُلِدَ من رحم عالم الحبِ والمُحبين، وبدأ يتنفس هواء الليل العليل ويأتنس بوميضِ النجوم وهى تتلألأُ في سماء الهوى في جنة العاشقين، ومن هنا كان اسمٌ يطابِقُ المُسمى (ليلٌ ونجوم)...
وأمرٌ آخر لا أحسبُه يبعُدُ عن الليلِ وعن النجوم، وهو أن هذا الديوان صاحب إرهاصات الشبابِ في الخامس والعشرين من يناير وموقف الشاعر منها من عدم قبول إلى خوف وقلق ثم في النهاية إلى رضىً وأمل...
ولأن الشباب في الخامس والعشرين من يناير خرج من ليل اللامبالاة من الآباء والكبار وأثبت أنه يستحق أن يكون من نجوم المستقبل اللامع، فإن اسم الديوان كان أيضًا مطابقًا لحال الشباب مع الليل والنجوم.
إلى كل هؤلاء..
أدعوهم إلى رحلة في رحاب الشعر بين ليلٍ ونجوم..)
من قصائد الديوان :
بُركانُ الحُبِ الوديع/ أنا المُشتاقُ يا ليلي/ الشوقُ فضَّاحُ الجَبين/ بينَ خَوفٍ ورجاء/ الغُربةُ والأحزان
يا شيخنا (إلى الشيخ القرضاوي)/ عُودوا فالعَوْدُ أحمَد/ لا ترحل/ هـذا اعتذاري/ يا كعبةَ الحـق
ربةُ الحُسن ورمزُ الجمال/ فاتنةٍ تمادت في هواها/ بين الدغدغة والفيوضات/ أسيرُكِ ما زالَ أسيرَك
حال المسلمين ما بين أسامة وأوباما/ ماذا فعلت بأخيك؟/ وهل تدرينَ يا أُمي/ حُلمُ الزواجِ الكبير
احسنتم جازاكم الله خيرا
ردحذف