الصفحات

2012/02/12

مشروع "كلمة" للترجمة يفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية

مشروع "كلمة" للترجمة يفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية
فاز مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة، وذلك في مجال جهود المؤسسات والهيئات .

وجاء قرار لجنة تحكيم الجائزة خلال اجتماعها الذي عقد في الرياض برئاسة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية السعودي، عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة .

وأكدت اللجنة ان منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات لمشروع “كلمة” الذي أنشئ في أواخر عام ،2007 جاء لما يتميز به المشروع من غزارة في إنتاجه من الأعمال العلمية المترجمة، حيث صدر عنه أكثر من 500 عنوان من لغات عدة مثل الفرنسية والإنجليزية والألمانية والهندية والإيطالية والإسبانية واليابانية والصينية والروسية والكورية والكردية والهولندية .

ونوهت اللجنة بشمولية موضوعات الأعمال المترجمة في مختلف مجالات المعرفة مثل العلوم الطبيعية والاجتماعية والتربوية والتطبيقية والفلسفة والدين والفنون والأدب وعلم النفس والتاريخ والجغرافيا، مشيرة إلى أن الأعمال المترجمة في مجملها اتسمت بجودة النص ووضوح المعاني وسلامة الإجراءات المتبعة، إذ تخضع جميع الأعمال لإشراف لجان مختصة باختيار المادة المقترحة للترجمة والمراجعة والتدقيق . وأعرب د .علي بن تميم مدير المشروع في تصريح لوكالة أنباء الامارات بهذه المناسبة، عن سعادته البالغة بالفوز بهذه الجائزة التي تعد من أكثر الجوائز العالمية نزاهة وسمعة طيبة .

وبارك بن تميم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الفوز بهذه الجائزة، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي الثقافة .

كما هنأ د .علي بن تميم الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد خلف المزروعي عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والتراث، ودار الكتب الوطنية ومشروع كلمة وكل العاملين به .

وقال بن تميم إن هذه الجائزة تعد من أهم الجوائز العربية والعالمية في مجال الترجمة، نظراً لارتباطها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، معرباً عن فخر المشروع واعتزازه بهذه الجائزة، ما يزيد من مسؤوليته ويعطيه حافزاً وتشجيعاً للمضي قدماً لنقل المعارف وليكون ضوءاً مشعاً لنقل الثقافات، ومد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات . واختتم علي بن تميم تصريحه بتقديم الشكر الجزيل للقائمين على جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة على تقديرها لدور مشروع “كلمة”، وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز .

وكانت اللجنة نوهت خلال اجتماعها بالتزام مشروع “كلمة” باحترام حقوق الملكية الفكرية واهتمامه ببناء الشراكة والتحالفات الاستراتيجية مع المؤسسات والهيئات المعنية بالترجمة، حيث عقد سبع اتفاقيات دولية مع كل من معهد الشرق المتخصص في شؤون العالم العربي والعالم الإسلامي في روما في إيطاليا، والمركز الثقافي الهندي-العربي في الجامعة الوطنية في نيودلهي، ومع جامعة “يوهانيس غوتنبيرغ ماينتز/عرمرسهايم” في ألمانيا، والمؤسسة الهولندية لدعم الأدب الهولندي وصناعته ومؤسسة الثقافة السويسرية “بروهلفتسيا”، واتفاقية مع مؤسسة “يوان ميديا” في كوريا الجنوبية، وكذلك اتفاقية مع المعهد الفرنسي .

كما لفتت اللجنة إلى إطلاق مشروع كلمة في عام 2010 مبادرة “جسور” لدعم الناشرين العرب مادياً ومعنوياً لترجمة أعمال أصيلة إلى اللغة العربية . (وام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق