الصفحات

2012/03/30

"الفنون التشكيلية ورهانات الإبداع الرقمي" بقلم: طه الليل

الفنون التشكيلية ورهانات الإبداع الرقمي
طه الليل
لئن اعتبر العمل الفني بمختلف تجلياته، مقوما أساسيا من مقومات الفعل الإنساني، فهو نتاج تلتقي فيه لغة الفكر لترتقي بفعل اليد إلى ما هو ترجمة لرؤية الفنان وموقفه إزاء المعطيات الحسية المادية والوجدانية القائمة بين الفكر والمادة .
فالفن بذلك معطى مادي وحسي يتوق إليه الفنان، من حيث يجد فيه سبيلا يفرض ناموسا يتسنى له من خلاله إنشاء فعل الإبداع والخلق الذي يحققه التآلف داخل العلاقة الجدلية القائمة بين الفكر والمادة، فهي بذلك علاقة انفعالية تلازمية تربط الفنان بوشائج روحية عميقة، وروابط حسية تستمد ماهيتها من مرجعية مادية بصرية محسوسة أو مرجعية فكرية.
ولكن سؤال ما الفن يتطلب دائما البحث في سبيل تطويره فكريا وماديا حسب العصر ورهاناته ،اذ تغيرت المفاهيم والمصطلحات الحضارية والاقتصادية والسياسية وغيرها ،والتي تمثل بدورها هدفا من أهداف الفنون القائمة على التواصل الفكري والبصري.
وان كان الفنان يسعى دوما الى إثبات وجوده وانفعالاته وأحاسيسه داخل العمل الفني ويرنو فيها الى التعبير عن ذاتية ليست بمنأى عن الذاتية الجماعية ،اذ هي ليست بوليدة لحظة وإنما هي جملة من الترسبات البصرية الحسية كانت أم الفكرية، يتفاعل فيها وعي ولا وعي المبدع ،وتنبجس من خلالهما لحظة الإبداع في الأثر الفني .
فهذه اللحظة ليست بوليدة ماضي تالد أو حاضر عيني ،وإنما تمتاز باللا معيارية ،أي خروجها من الخضوع الى معيارية محددة ،فهي تجعل المعايير نفسها في حركة دائمة التغير.
ومن ذلك نجد الفنان في حاجة الى الآخر ،أي الى ذلك المتلقي للأثر الفني ،ليساهم في تجليات هذا العمل والتي لربما كانت خفية على الفنان ذاته في اللحظة الإنشائية التشكيلية ذاتها.
ومن هنا ينبجس الإشكال المطروح من خلال هذه العلاقة الجدلية الكامنة بين ثلاثية تقوم على باث ومتلقي ومفهوم معاصر ألا وهو التكنولوجيا .
فهل تستقيم العملية التشكيلية في عصرنا الراهن بحذف أحد مكونات هذه الثلاثية ؟
وهل للفن أن يبقى بمنأى عن الوسائل والوسائط الاتصالية الحديثة والبرمجيات التقنية المتطورة؟
وهل أن هذه الوسائط تنفي حضور الفنان وتستوعبه أم تدعم المنحى الإبداعي والحسي فيه؟
وكيف السبيل الى تطويع هذه الوسائط التكنولوجية الى سبل تعبيرية تشيّد لحظة الإبداع وتدعم الرؤية الجمالية؟
من الملاحظ والملموس في عصرنا الراهن ما شهدته اليوم المحامل البصرية من تطور يقوم بالأساس على سبل وتقنيات تكنولوجية متطورة كان لها تأثير كبير على كل الميادين ومن أهمها الميدان التشكيلي وعلاقته بزمن الإبداع والسبل الإنشائية في تكوين العمل ذاته.
لا بد من التسليم اذا بأن الفنون التشكيلية بصفة عامة قد تأثرت منذ العصور الفائتة بكل تطور تقني ،سوى كان هذا التطور على صعيد المادة أو الأداة أم الفكرة ،مما ولد العديد من التيارات الفنية خصوصا منذ بداية القرن العشرين من التكعيبية أو الدادائية ،أو الفن البصري مع فازارليV.VASERELY.
ومن ذلك يتبين لنا أن زمن الإبداع لا يمكن أن ينحصر في ذلك الترسب المادي الذي يعبر عنه ارث الفنان ،ولا يمكن أن ينحصر أيضا في مفهوم الحاضر العيني ،فليست له علاقة محددة بزمان ماضي أو زمان حاضر ،فالآثار التشكيلية الإبداعية الماضية لم توجد لتزكي الآثار اللاحقة أو تولدها وتدعمها فحسب ،وإنما هي وجدت لكي تشهد على عظمة الفن بما هو سبيل للتعبير الخلاق ،ثم إن ذلك الأثر الفني هو ذلك المعاصر وغير المعاصر في آن واحد .
فاللحظة الإبداعية لا تتطابق بالضرورة مع اللحظة التاريخية ،أو الماضية ،أو الحاضرة ،بل يمكن أن تناقضها ،فالفنان لا يقيم علاقة في ماضي أو حاضر ولا يمكن أيضا للفنان أن يهيم في زمنه الراهن فحسب،وإنما يسعى دوما في حركة مستديمة الى نظرة استشرافية نحو المستقبل.
ومن هنا يتجلى لنا أن لحظة الإبداع ليست بلحظة انفعالية فحسب، وليست بالضرورة لحظة الذوق السائد، فالأولى تنسجم مع اللحظة والثانية تخلقها وفق مثال بصري معين اعتادت عين المبصر النظر إليه.
فلحظة الإبداع هي مزيج خيط رابط بين انفعالات وأبعاد روحية وجدانية حسية ،تتفاعل مع المرجعية البصرية ،وهي تفاجئنا بحركتها وتمنح البعد التشكيلي اتجاها آخر.
وزمن الإبداع ذلك مرتبط الآن بإيقاعات العصر السريعة،اذ استحال الحديث عن العولمة وثقافة الصورة المرئية بتعدد حواملها الحديثة مثل الحاسوب وبرمجيات معالجة الصورة ،وآلات التصوير ،والشاشات الرقمية وغيرها...
ومن خلال هذا التطور التكنولوجي تغيرت المفاهيم الإبداعية واستحال زمن الإبداع و لحظته وليدا لجملة من التفاعلات الحسية والبصرية وخاصة بالأساس التقنية ،اذ أننا نجد جملة من الفنون لا يستقيم وجودها إلا بوجود هذه التقنيات ،ومنها الفن الرقمي والفيديو والفن السمعي البصري بجميع أنواعه.
وبتغير هذه اللحظة تغيرت المادة التشكيلية من خلال هذا التطور التكنولوجي ،فتحولت المحامل من محامل مسندية الى رقمية عالية الجودة ،متبلورة في شاشة الحاسوب من خلال البرمجيات المتعددة الوسائط في معالجة الصورة الرقمية .
والتي تقوم بنفس العملية الإنشائية التي يسعى الفنان الى تكوينها داخل تركيب معين على محامل أخرى،معتمدا موادا متنوعة ومتعددة ،تظهر مختلف العلاقات التشكيلية الناجمة عن علاقة الخط بالشكل واللون بالبنية والفضاء.
ومن ذلك وجد الفنان نفسه يستطيع أن ينهل من هذه السبل والآليات التشكيلية المتعددة ،ولكن باختلاف الطريقة والسبل ،فعوضا أن يستعمل مواد عجينية ملمسية حسية ،تحولت مادوية هذه المادة التشكيلية الى عناصر رقمية داخل شاشة الحاسوب .
لكن هل تستقيم حينها اللحظة الإبداعية في العملية الإنشائية التشكيلية للفن حقا؟
ومن هنا ينشأ مبدأ التقابل والتضارب بين الواقع واللاواقع بمعنى الافتراضي ،اذ تنتفي المادة وتستحيل العلاقة الملمسية الحسية غائبة تمام الغياب.
فنحن حينها نتعامل مع المادة في خيال الفنان بما هو الباث ،وفي مخيال المتلقي بما هو المبصر،فتنتفي بذلك المظاهر الحسية للفن بالرغم من أننا نستطيع أن نشاهدها لا على الشاشة فحسب ،وإنما نستطيع أن نشاهدها من خلال آلات الطباعة على محامل متعددة.
فهذا التحول المادي للعمل الفني ،قد فتح إمكانات ومجالات البحث التشكيلي على العديد من السبل والاحتمالات والآفاق الإجرائية .
ولكن ألا يمكن لهذه الوسائل التكنولوجية أن تغير القيم المعرفية للفن ويستحيل حينها الفن سبيلا من سبل الممارسات الفنية البسيطة والسهلة بمقتضى سرعة انجازها،مما يجعل الفنان المبدع أسيرا للآلة ولضوابطها المقننة،وينزل بذلك في إيقاع الاحتواء والعزلة من خلال انتفاء الأبعاد الحسية في العمل الفني وتكون التقنية بديلا للمضمون.
إذا أخذنا بعين الاعتبار المرحلة الإنشائية التي يولد فيها العمل الفني ،فإنها تقوم على تصور فكرة تستحيل من خلال العلاقة الناشئة بين جسد الفنان وملكة فكره فعلا ماديا حسيا على الحامل ،فإننا نلاحظ من خلال اعتماد هذه الوسائط التقنية الحديثة أننا إذا أردنا الحديث عن جسد الفنان فهو ليس مغيب كليا وإنما هو موجود ضمنيا ،لأنه بوجه من الأوجه لم يمارس العملية التشكيلية الإنشائية تامة وكاملة نظرا لتغييب جزئي لهذا الجسد ،على اعتبار أن العمل الفني ينتقل من فكرة متجسدة ،أي من تتصور لعلاقات تجريدية كانت أم تمثيلية داخل حامل أبيض ،يقوم على تقسيم بصري ومادي للفضاء من خلال عناصره التشكيلية .
ولكن بالرغم من المظاهر السالبة في هذا المنحى التكنولوجي للفن ،أمكن لهذا الأخير من الخروج من بوتقة الآلية الى التلقائية في العمل الفني وفق المنظومة التقنية الحديثة ذاتها ،باعتماد عملية تقوم على تطويع الوسائل الرقمية في خدمة المنحى الجمالي التشكيلي،من خلال تحديد لشبكة معلوماتية بصرية قائمة على مستندات جمالية متوفرة من خلال الوسائل التقنية في البرمجيات المتنوعة لاحتوائها على سبل تشكيلية وآليات تمكن من إنشاء العلاقات المختلفة بين العناصر التشكيلية المكونة للعمل ،مثل التقابل في المستويات والتواتر والتناظر والعتامة والشفافية والمادة اللونية بمختلف فويرقاتها الضوئية وغيرها من المفاهيم التشكيلية.
وبالتالي يكون زمن الإبداع تشييدا متجددا لجملة من المكتسبات الجمالية المتوازية مع السبل التقنية التي تعيد التساؤل عن المفاهيم الجمالية ،وتتيح للفنان إنشاء لنواة أساسية جديدة وحديثة في العمل الفني ،تنفتح على مسالك إبداعية توضح فكرة الحداثة في خضم المعاصرة ،مثلها مثل التيارات الفنية التي شهدها القرن العشرين ،فقد كانت أعمال الفنانين مثل التكعيبية مع بيكاسو P.PICASSOوالفن البصري الحركي مع فازارلي V.VASERELYوبول كليP.KLEE اللبنة الأولى لإنشاء ثورة على النظم الفنية والمفاهيم التشكيلية القديمة ،سوى كان ذلك على مستوى الوعي أو المادة الفكرية أو البصرية الحسية أو التقنيات المعتمدة.
وقد ساهمت النظريات والنصوص المصاحبة للفعل الإبداعي التشكيلي في تجاوز مفهوم الممارسة التقنية البسيطة ،الى تبيان لموقف إزاء الحداثة ،مما ولّد تغيرا في الحقل المفاهيمي الفني ،وانبجاسا لشبكة اصطلاحية ونظم نظرية نتيجة وإفرازا للتنوع في الرحلة الاستقرائية للعمل الفني ،ودرجة التحديث في اعتماد التقنية الجديدة.
وان كان الفنان كائنا اجتماعيا بطبعه فهو كتلة بحث في الثقافة المنفتحة لأنه يعيش الواقع بمظاهره الحديثة ،ويتعامل معه ويسعى من خلال عمله الى إرساء نظرة استشرافية على المستقبل.
ويتدعم هذا القول بانفتاح المبدع على المكتسبات التقنية الناتجة من التطور في الآليات التكنولوجية،التي تمكنه من خلال رواسبه وموروثه الفكري والمرئي من اكتساب التقنية وتطويعها في خدمة الأبعاد الحسية للعمل الفني من خلال البحث والتواصل مع الآخر عبر القنوات الحديثة ،وتمكنه من التعامل مع التالد و الجديد بصريا وفكريا من خلال التوجه الحديث للفن ،وفق مسارات واتجاهات البحث التشكيلي.
وتستحيل بذلك المسايرة الذهنية والمواكبة البصرية لكل عمل جديد سبيلا من سبل هذه الإمكانات اللامتناهية في المنحى التشكيلي القائم على التجديد والابتكار،ويكون ذلك باطلاعه من خلال شاشة الحاسوب على كل التيارات الفنية الحديثة متكيفا مع المنهاج المعاصر ويطوعه حسب رؤيته الجمالية الإبداعية ،وهو ما يجعله يتمكن من تأسيس طاقة إبداعية هائلة تدعم ثقافته البصرية وتجعل من العملية التشكيلية التي هو ساع في إنشائها حية وتلقائية ووليدة للزمن الراهن الذي يمثل المجال الحيوي الذي ينهل منه الفنان والمبدع .
لقد تمكن الأنترنات منذ بداياته في سنة 1991 من الولوج في العالم التشكيلي وتحول العمل الفني بمقتضاه من مادية المكان الى افتراضية المكان والزمان مجتمعين ،فقد أحدث تواصلا بين هذا العمل والمتلقي بما هو المبصر،وأصبح بذلك مكونا لحقل تواصلي مثيرا علاقة جدلية بين الإنسان والأشياء المدركة ،وبين المبدع والمتلقي عبر ما ولدته هذه الآثار الفنية من خلال رؤيته في محركات البحث العديد من الآثار الفنية الحديثة والقديمة والتي تمثل مرجعية بحد ذاتها، وتستحيل هذه العملية حينها ذات تأثيرات بصرية تمكنه من تمثل للأشياء وعلاقات حسية ورمزية افتراضية بين الأشكال والعلامات من خلال ما يسمى ب NET.ART.
وبالتالي استحالت المادة التشكيلية افتراضية في الفضاء الوهمي البصري لشاشة الحاسوب الذي يعطي إمكانات متعددة للفنان من خلال معالجة الصورة وعناصرها التشكيلية القائمة بين الدمج والتصغير والتكبير والتمطيط والتكرار وفق أساليب تقنية تولد العتامة أو الصفاء والنقاء والشفافية وغيرها من الأساليب ،في حيز مكاني افتراضي وحيز زماني قصير .
ومن ذلك تسنى للفنان أن يختصر مسافات طويلة من إمكانات وسبل التأليف بين الصور والأشكال من خلال برمجيات مختلفة مثل: COREL.DRAW/PHOTOSHOP/ADOBE ILLUSTRATOR .وكان بذلك الحاسوب امتدادا وتواصلا نوعيا للحوامل المسندية في عرض الصورة والصوت والحركة.
ومن هنا يمثل الحاسوب والأنترنات فضاء مثاليا يسعى الى إفراز علاقة المتلقي بالعمل الفني القائمة على الإينية الزمنية والتفاعلية مع مادية المكان.
ومن ذلك استحالت المرحلة الإنشائية في العمل الفني تدعم تلك العلاقة المابيذاتية بوسائط سهلة وبسيطة مع انفتاح العمل التشكيلي على جملة من الاحتمالات ،نافية للحدود الجغرافية من خلال آلية التواصل عبر الأنترنات .
إن عصر النات أرت NET.ART ،أو الفن الرقمي المتبلور بواسطة الحاسوب بشكل افتراضي والمتمثل في الصور المأخوذة بواسطة الماسح الضوئي أو الصور المرسومة المعالجة ببرامج الرسم باستخدام الفأرة أو لوحة الرسم، ساهم الإنترنت في تدعيمه وإعطائه بعدا جديدا ، تدعمه روابط تتقاطـع بين الفنــان والعمل الفني والمتلقي، وفي هذا المجال، أصبحت شبكة الواب من ركائز نجاح الأعمال الرقمية، وأصبحت كذلك تفرض نفسها باعتبارها تمنح امتيازا لتبادل المعلومات. يبدو أن هذا الحامل كان مصدر استقطاب للفنانين لعرض أعمالهم ونجد من ضمنهم جون بيار بالب، كاترين بلخوجة، موريس بانيون.
ويذكرنا هذا التوجه من الفن القائم على البرمجيات، بالنصف الأول من القرن العشرين مع الباوهاوس BAUHAUSE ،اذ حاولوا تطوير سبل الفن والتصميم من خلال تقريب وجهات النظر الفنية وخلق علاقة توافقية بين المبدع والتقني والمتلقي ,والقصد من خلق ذلك التفاعل ،تطوير وتحديث في الرؤية الفنية ،وإنشاء علاقة وصل لا فصل بين الفن والحرفة .
وعلى هذا النحو يكون المضمون البصري مستعصيا للتلقي المعهود ،اذ يستمد وجوده من مدارات معرفية وفكرية وحسية واسعة .
وبالرغم من وجود سلبيات عدة في هذه المنظومة الحديثة للبرمجيات في علاقتها بالفنون التشكيلية ومادية الإبداع ،فان هذه الوسائط التكنولوجية لها ايجابيات عدة ،تهم بالأساس العملية الإبداعية تشبه في بداياتها الثورة الصناعية وما أدت إليه من تطور فكري وتقني ساهم في تطوير الحياة العامة.
فالثقافة الرقمية هي ملتصقة ومتماهية مع العمل الفني ،وضرورة على المبدع اعتمادها واستثمار مختلف تقنياتها رغبة منه لا رهبة في التواصل مع الآخر والتعبير ،بما هو الهدف الأساسي للعملية الإنشائية التشكيلية ،مما يساهم في تطوير قدرة المخيلة على الابتكار في خضم المنحى الإبداعي ،والتعامل مع محدثات الأمور بصفة إرادية وواعية تيسر اختيارات الفنان مما يساعده على إظهار المعاني الحسية دون الولوج في ناموس المفاهيم الافتراضية السهلة والبسيطة التي توفرها البرمجيات.
ومن ذلك يمكن القول أنه لا مفر من مواجهة حاضر هذه الوسائل التكنولوجية وما هو متأتي عنها من مناهج تفرضها الحداثة ورهانات المعاصرة الإبداعية ،حداثة فكرة ومعاصرة تقنية لكي لا يكون الفنان بإبداعه خارج العصر ويكون حركة مستديمة ترنو الى الأمام ،وهذه الحركة نسعى دوما لنقتفي أثارها الضائعة ونتوقف عندها مع إعادة اكتشافها، وفي ذلك اكتشاف للغاية الاتصالية".
Pablo Picasso :Portrait de Daniel-Henry Kahnweiler

Picasso, Le Guitariste, été 1910
Huile sur toile, 100 x 73 cm
فيكتور فازرلي:أوكتا- بوس/سيرغرافيا 1974
Victor Vasarely XII Okta-Pos / Sérigraphie 1974

فيكتور فازرلي :أركتيريس II /زيت على قماش( 160/159.7 صم)
Victor Vasarely – Arcturus II, 1966(160.0 x 159.7 cm)
Jean Marie PROD'HOMME : Hecate

Guillome horen : Elévation 1
2835 x 2835 pixels . 100 x 100 cm . réalisé en octobre 07 . 5 exemplaires
Stéphane Vallet : Météo de nuit

Robert Lepage :Décoration numérique d’une scene théatrale
منى جمل سيالة
أنا - لعب
صورة رقميّـة - 1.30م x 1.30 م
المراجع:

- Nicholas Negroponte, L'Homme numérique, Robert Laffont, 1995, Paris
- UECO. L’œuvre ouverte ; Paris 1965 P. 137
- http://ar.wikipedia.org/Art numérique
- Pierr e Beaudoin / Marie-Michèle Cron ;Les Arts numériques à Montréal le capitale de l’avenir ; Conseil des arts de Montréal 2007
- Balpe, Jean-Pierre. — Contextes de l’art numérique. — Paris : Hermes Science, 2000. p 249. (Technologies et cultures). Comprend une bibliographie. ISBN 2746201607.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق