د.نبيل الشاهد: رواية "نهر النار" تعد من أوائل الأعمال التي ترصد الثورة برغم غياب الحدث الروائي
وصف الناقد د.نبيل الشاهد رواية "نهر النار" لعلي عبد الباقي بأنها من أوائل الروايات التي تمثل نظرة على الثورة المصرية.. حيث أن شعار " يسقط يسقط حكم العسكر" المفتتح الذي ابتدأ به الكاتب روايته يتجلى فيه روح الثورة، وقال أن أن عنوان الرواية يعد مبتدأ يحتاج إلى خبر مفصل.
وقد بدأ الكاتب روايته بمقال صحفي صادم لا يمت للرواية بشيء يمثل نظرة على الثورة المصرية وأحداثها، وقال أن الرواية تحضر فيها أخطاء البدايات بوضوح حيث أنها العمل الأول للكاتب حيث ترصد رصدا مباشرا أحداث الثورة،و يغيب الحدث الروائي المتسلسل " ديمومة الحدث" ، ولا يوجد أفق للتوقع داخل النص بخلاف الاضطراب اللغوي بين الفصحى والعامية.جاء ذلك في الندوة التي عقدها نادي أدب بيت ثقافة سنورس بمكتبة الطفل لمناقشة الرواية وقدمها الروائي أحمد قرني الذي صنف الرواية ضمن روايات السير ذاتية وقال أن الكاتب قدم رؤيته من خلال المنظور اليساري حيث يرى الحلم والخلاص في الحقبة الناصرية.
أما الناقد د. عمر صوفي فقال أن الرواية تحاول ربط ما هو أدبي بما هو تاريخي، ووصف الرواية بأنها تنتمي للرواية الواقعية مضفورة ببعض المواقف الرومانسية انحاز فيها الكاتب انحيازا كاملا للفترة الناصرية كما اتخذ موقفا معاديا من فترة حكم السادات.. وقال أن هناك قدرا كبير من الشيفونية بخصوص وصف الكاتب للشخصية المصرية داخل النص الروائي.
شهدت المناقشة مداخلات من الأدباء أحمد طوسون، عماد عبدالحكيم، طارق سيد علي، سيد لطفي، أحمد الأبلج، محمود الديناوي ، أحمد عمر جويدة، ريم على عبدالباقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق