إعلان
نتائج جائزة الشارقة لكتاب
الشارقة - “الخليج”:
ضمن فعاليات الدورة
الرابعة لمهرجان الشارقة القرائي وبحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة
والإعلام عقد ظهر أمس مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج جائزة الشارقة لكتاب الطفل تحدث
فيه أحمد بن ركاض العامري مدير المهرجان، حضره عدد كبير من الإعلاميين العرب .
استهل عبد الله
العويس المؤتمر بالترحيب بالإعلاميين ودورهم في إثراء المشهد الثقافي في الشارقة
الذي يؤسس لفعل مستدام يرسخ ثقافة الطفل باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء
المجتمعات وتقدمها وازدهارها وأشار العويس خلال المؤتمر إلى الرؤية الثاقبة لدى
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم
الشارقة، وتوجيهه المستمر من أجل ترسيخ وتوجيه ثقافة الطفل وثمن رعايته واهتمامه
بهذه اللبنة الأساسية التي تعد أساس كل بناء متطور من خلال دعم مسارات القراءة
الموجهة وصناعة الكتب .
من جهته عبر أحمد
العامري عن سعادته باحتفالية إعلان الفائزين بالجائزة، وقال “ينطلق مهرجان الشارقة
القرائي للطفل من ذات الرؤية الحميدة التي
اختطها صاحب المآثر والمبادرات الخلاقة صاحب السمو حاكم الشارقة ومن خلال
رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي” رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة .
ونوه العامري
بالجائزة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة بمن فيهم
ذوو الإعاقة البصرية (المكفوفون)، مما يسمح بالكثير من التحليق في فضاءات التطوير
المتواصل لهذه التجربة الرائدة، وأكد العامري أن المغزى العميق لهذا المهرجان وما
ينبثق عنه من جوائز، يتمثّل في تلك الأهداف الكبيرة المتعلقة بالمعرفة، وإعادة
انتاجها، ضمن سويّة الكتاب العصري، وبأشكاله المتعددة ورقياً والكترونياً، وعبر
الوسائط الرقمية التي أصبحت تتلاقح مع الكلمة المكتوبة لتشحذ خيال الطفل .
تجدر الإشارة أن
جائزة الشارقة لكتاب الطفل (لذوي الإعاقة البصرية) هي الأولى من نوعها على مستوى
الوطن العربي .
وقدمت هند لينيد
المنسق العام للمهرجان تعريفا بالجائزة معتبرة أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل
يمثل منصّة جديدة لانطلاقة مُتجددة، ومحطة أُخرى من عتبات العناية الفائقة بثقافة
الطفل، وأحلامه وآماله العريضة بغد مشرق سعيد، واعتبرت الجوائزة ضمن فئاتها
المختلفة تعبر عن اهتمام ورعاية كبيرتين بهذه التظاهرة الثقافية الاستثنائية .
وجاءت نتائج الجائزة
على النحو التالي:
الفئة الأولى: من 3
إلى 5 سنوات، فاز بها كتاب “أحرفي” لعبير بلان، عن دار كلمات للنشر والتوزيع،
الإمارات، الشارقة .
ومنحت جائزة الفئة
الثانية من 6 إلى 8 سنوات، لكتاب “ماذا قررت يا مالك” لمؤلفه سناء شباني، عن دار
مكتبة المعارف، لبنان بيروت . ومنحت جائزة الفئة الثالثة، من 9 إلى 13 عاماً لكتاب
“زمردة في دمشق” لشيرين إبيش وصدر عن دار أكاديما انترناشونال، بيروت، لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق