الصفحات

2012/04/16

مبدعو صلاح الدين يقلدونها تاجا من الأدب

مبدعو صلاح الدين يقلدونها تاجا من الأدب
متابعة وتقرير :علي عبد السلام الهاشمي
اقامت مؤسسة النور للثقافة والإعلام مهرجانها السادس للإبداع والمحبة دورة د.آمال كاشف الغطاء في بغداد المصادف 13 نيسان بحضور النائبة في البرلمان العراقي صفية السهيل ونقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي وكذلك بحضور مدير العلاقات العامة في وزارة الثقافة الاستاذ عقيل المندلاوي ومدير المؤسسة الأستاذ أحمد الصائغ،بدأت فعاليات الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم والاستماع الى النشيد الوطني وبعدها تلاوة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء وتحديدا شهداء الكلمة الحرة الصادقة ليجعلوا من دمهم طريقا معبدا للأجيال القادمة ،اعتلى المنصة السيد مؤيد اللامي وألقى كلمته بهذه المناسبة وقال ان دعم نقابة الصحفيين سيظل مستمرا لهذه المستمرة كما دعمتها في السابق ستدعمها ايضا في المستقبل ورفض جملة وتفصيلا كل السكوت عن الحق لأنه وحده يستطيع ان ينتصر على الظلم والطغيان وكان رسالته لكل الصحفيين والاعلاميين واضحة حيث طلب منهم بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالصحافة العراقية خصوصا بعد ان تم اقرار قانون حقوق الصحفيين في البرلمان العراقي داعيا الى التماسك خدمة لعراقنا الحبيب ،بعدها اعتلى المنصة السيد عقيل مندلاوي وتكلم ايضا عن دور وزارة الثقافة كونه ممثلا للوزارة في هذا المحفل الكبير في الاحتفاء بالفائزين بجوائز النور وقال ان دعم الوزارة مستمرة لكل منظمات المجتمع المدني وشد من ازر مؤسسة النور باعتبارها مؤسسة عريقة لها ثقلها في الوسط الثقافي ليس في العراق فحسب بل في العالم اجمع وهي مؤسسة مسجلة لدى السلطات السويدية رسميا ولها مكاتبها في العراق وفي الوطن العربي قال مندلاوي انهم في المستقبل سوف لن يكونوا بحاجة الى وزارة ثقافة لأن هذه المؤسسة قد تعوض هذه الوزارة بأكملها كون عدد اعضائها يفوق ال2000 شخص مابين اديب وشاعر وكاتب وباحث ومن مختلف انواع الادب والعلوم والثقافات ثم جاء الدور لمدير المؤسسة الاستاذ احمد الصائغ الذي يقيم بشكل دائمي في السويد وتكلم بشكل موجز عن كل النشاطات التي اقامتها مؤسسة النور للثقافة والإعلام منذ تأسيسها حيث سبقت هذه الدورة دورات اخرى وبأسماء معروفة في الوسط الثقافي العراقي حيث جاءت الدورات السابقة بأسماء معروفة مثل الاعلامي فيصل الياسري والبرفسور عبد الاله الصائغ من ثم دورة الشاعرة لميعة عباس عمارة وها هي تحتفي بكاتبة مبدعة وهي د.آمال كاشف الغطاء تكريما لمنجزها الابداعي والأكاديمي وكونها من عائلة معروفة بنسبها وادبها،لقد استطاعت هذه المؤسسة ان تثبت اقدامها في الارض وان تكون راسخة من خلال تواصلها مع كل المثقفين وعطائها غير المحدود فلقد فاز في جوائزها هذا العام 6 من مبدعي محافظة صلاح الدين وهم:

في حقل الشعر فاز الشاعر علي عبد السلام الهاشمي بالمركز الثاني بقصيدة التفعيلة عن قصيدته (اسرار) أما في حقل القصة القصيرة فلقد فازت القاصة لمياء الآلوسي بالمركز الثالث عن قصتها (خلف منافذ النقاء) أما في حقل المسرح ففاز القاص والمسرحي نوفل الفضل عن نصه(المواطن 107) وفي حقل الترجمة فاز القاص والكاتب ايهم محمود العباد عن نصه المترجم للشاعرة إيمان الوائلي بعنوان(بغداد) اما في حقل الحوارات الصحفية فظفر بها وفاز بالمركز الاول الكاتب والمحرر في جريدة المنتصف والأيام السبعة والرياضي فراس العويد عن حواره مع الموسيقار نصير شمه بعنوان (قيثارة العراق نصير شمه) اما في حقل البحوث ففاز بها عامر الفرحان بالمركز الثاني عن بحثه الموسوم(الارهاب والعنف في الاعلام المرئي بين المعالجة والتسويق) حيث سبق للكاتب ايهم محمود العباد انه فاز بجائزة النور للدورة السابقة لكن في حقل الحوارات الصحفية وها هو الان يحقق انجازا اخر في حصد جائزة الدورة الحالية اما الادباء والكتاب البقية فهي المرة الاولى التي يقطفون فيها جوائز هذه المؤسسة العريقة،علما ان هذه الجائزة هي على مستوى الوطن العربي وشارك في تقييم النصوص المشاركة فيها خيرة النقاد العراقيين وبكل مهنية وتعامل مع النصوص حيث كانت آلية التقييم ان النصوص كانت تقدم للنقاد بحذف الاسماء وتقديم النص فقط حتى تظهر النتيجة كما يستحق النص المشارك،وايضا ان الشاب نوفل الفضل سبق له ان فاز بجوائز كثيرة في المسرح والقصة على متسوى القطر اما الشاعر الشاب علي عبد السلام الهاشمي فلقد حصد المركز الثاني في مسابقة الشعراء الشباب في تموز العام الماضي وفاز بالمركز الاول في الشعر 3 مرات في جامعة تكريت وشارك في مهرجانات كثيرة على مستوى القطر مثل الجواهري الثامن ومهرجان عالم الشعر الثاني في النجف ومهرجان ابو تمام في الموصل،يذكر ان الصحفي والمختص بالقسم الرياضي الاستاذ فراس العويد هو من اهم متابعي الاندية الاوربية وخصوصا نادي برشلونة وله مقالات كثيرة بهذا الشأن وله باع طويل بهذا الجانب الصعب وهو يؤديه بكل حرفية ومهنية عالية،اما القاصة لمياء الالوسي لعل كلماتنا لا تفيها حقها فهي قاصة مخضرمة منذ التسعينيات وملمة كثيرا بهذا الجانب السردي الابداعي وهي تضيف لونا من الجمال والبهاء على محافظتها وهي تهديها هذا الفوز الكبير ،اما بالنسبة للباحث عامر الفرحان كان دورا ايجابيا في اثراء المكتبة العربية ببحثه القيم والمناسب لما تجري من احداث عنف يومية يمر بها العراق الحبيب

وفي الختام نهنئ كل الفائزين ونتمنى لهم الفوز بجوائز اكبر وفي محافل عالمية ليرفعوا راية العراق عاليا دائما كما هي عالية دوما


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق