الصفحات

2012/06/20

صدور العدد 36 من مجلة الجوبة : ملف خاص عن القصة القصيرة و حوارات مع علي القاسمي و حمد الفقيه و خالد اليوسف


صدور العدد 36 من مجلة الجوبة  :  ملف خاص عن القصة القصيرة  و حوارات مع علي القاسمي و حمد الفقيه و خالد اليوسف
   القصة القصيرة في السعودية كانت الفن الأقل حظا لقصر عمرها مقابل الشعر

صدر العدد السادس والثلاثون  من مجلة الجوبة الثقافية، محملا بملف خاص  عن القصة القصيرة في السعودية .. شارك فيه جميل حمداوي و عبدالرحمن الدرعان و شيمة الشمري و عمران عز الدين و إبراهيم الدهون و حسن البطران و محمد جميل أحمد و ملاك الخالدي و إبراهيم الحجري و عبدالباقي خلف  
وفي ملف العدد يؤكد عبدالرحمن الدرعان أن القصة القصيرة في السعودية كانت الفن الأقل حظا لقصر عمرها مقابل الشعر ، و يهاجم الروايات الجديدة كبنات الرياض و نساء المنكر و لايوجد مصور في عنيزة و يوميات خادمة في الخليج و شباب الرياض مؤكدا أنه يمكن استساغة عناوين هذه الروايات كتحقيقات صحفية . 
وتقدم الجوبه مجموعة من الدراسات والمواضيع النقدية، حيث قدم د.عماد الخطيب دراسة خاصة ب"ذاكرة بلا وشاح" لحسنة القرني (مثلث إيقاعٍ روائي لصراعات القِصاص بين المرأة والرجل)، كما قدمت هيا صالح قراءة نقدية لرواية"لأني أشتاق إليك" لسناء أبو شرار، وقدم د.ماهر بن مهل الرحيلي  دراسة خاصة بقصيدة حمزة شحاتة"الرائيّة"  التي قالها في ابنته، أما الدكتور محمود عبدالحافظ من جامعة الجوف فقد قدم دراسة حول إشكالية الحداثة وما بعدها في الرواية العربية(رؤية متوازنة).
كما تقدم الجوبة  ثلاثة  حوارات    تواجه  فيها   هدى الدغفق   القاص / خالد أحمد اليوسف الذي يقول بأن هاجس كتابة القصة القصيرة يطارده دوماً، وإنه لا يطلب طقسا أو ظروفا خاصة للكتابة..
 وتواجه الدكتورة سناء الشعلان ""أبو المعاجم العربيّة الحديثة" علي القاسميالذي يقول بأن تعليمنا الجامعي بحاجة إلى إصلاح شامل في أهدافه وهياكله وبرامجه وطرائقه ووسائله،
ويحاور الأستاذ عمر بو قاسم  الشاعر   حمد الفقيه الذي يقول بأن اللغة العربية هي اللغة المعمورة بأصوات  الإنسانية. ومن يطلق  الصافرات..  يتجاهل تاريخ الأفكار و اللغات والحضارات والفنون، وإن الشعر خارج الزمن النقدي،.. والنقد كالوصفات الطبية السريعة
وفي باب نوافذ تنشر الجوبه مواضيع لكل من عبد الله السمطي الذي  تناول  أمكنة الوجدان عند عبد العزيز خوجه، وحمدي حسانين الذي تناول مدرسة الحب العفيف ( الشعر العذري)، كما تناولت هويدا  صالح  الخطاب النسوي  بين السعي الروحي والسعي الاجتماعي..أما هشام حراك فقد قدم شهادة مغربية  في حق مجلة الجوبه..
كما تنشر الجوبه قصصا  لكل من    عبد الله السفر  ،  وهشام بنشاوي ، وإبراهيم شيخ، وبوشعيب عطران،  ومحمد سعيد الريحاني،  ، وقصائد شعرية لكل من عبد الهادي صالح،  وليلى الحربي،  وجاك شماس، والمهد\ي عثمان،  وفريال الحوار،  كما تقدم الجوبة قراءات في كتب :  بوادر المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية للأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي و  مجموعة ج ي م القصصية للأستاذ جبير المليحان و رواية ابن طراق ل محمد السماري و بدر السماري و  ديوان الاكسجين المر للأستاذ خالد الغامدي و ديوان أحمد مهجع امرأة من قمح .
ويؤكد  رئيس تحرير  الجوبة الأستاذ إبراهيم الحميد في افتتاحيته  أن القصة القصيرة أصيلة و متألقة رغم كل المحاولات التي تحاول تجاوزها إلى الرواية رغم الاختلاف الكبير بينهما, ورؤى النقاد حول كتابتهما, و مشروعية العبور للرواية عبر القصة القصيرة، ذلك أن فن القصة القصيرة يحمل هويته المتفردة، والتي تكفل استمراره  ونجاحه، وأي ناقدِ أو مراقبٍ سيرى ازدهاراً وانتشاراً واسعاً لفن القصة على مستوى الإبداع والنشر والنقد.
ويقول " إذا  كانت "مجلة " الجوبة تثير الأسئلة في ملفها حول القصة القصيرة، فإن مشاركي الملف أتوا  ليؤكدوا أن هذا الفن الأدبي،  قدَّم للأدب و للثقافة مخزوناً و ثراءً، لا يقل عن أي فن أدبي آخر ، وأن الانحياز يجب أن يكون للإبداع ،  أيّا كان شكله ومنه القصة القصيرة. "
وفي باب سيرة وإبداع  تناول العدد سيرة أحد أبناء منطقة سكاكا الجوف السعودية  وهو معالي  مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد الذي يعد أحد أبرز خبراء الإدارة الحكومية، حيث مارسها عملا إداريا من خلال الوظائف التي تقلدها ، كما مارسها فكرا وحياة أكاديمية عبر تدريسها و الكتابة والتأليف حولها . فقد شغل وظائف قيادية وأكاديمية ودولية متعددة.  
وقد زين الغلاف لوحة تشكيلية للفنانة البندري الشمري .
يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية  تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج  النشر ودعم الأبحاث  بمؤسسة  عبد الرحمن السد يري الخيرية بمنطقة الجوف  السعودية ويمكن التواصل معها عبر بريدها الالكتروني : Aljoubah@gmail.com
أو موقعها الرسمي :
http://aljoubah.org/ar/issues/issues.html
أو
http://issuu.com/aljoubah
                   أو الفيس بوك    http://www.facebook.com/aljoubah
                   أو  تويتر    http://twitter.com/aljoubah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق