الصفحات

2012/07/02

قصص مجموعة محمد عاشور هاشم تدور في فلك الثورة وأحداثها


د. إيمان سند: قصص تنقل تفاصيل الثورة من خلال أمور تربوية هامة
أحمد طوسون: هل نجح الكاتب في تجسيد المعنوي للأطفال؟
عزة أنور: العمل يمكن قراءته كقصص، أو كصورة بانورامية روائية
رانيا أبو العينين: استشعرت المصرية الشديدة في قصص المجموعة
قالت الكاتبة د. إيمان سند أن قصص مجموعة " ريم تقابل شهداء 25 يناير" لها طابع خاص، حيث تدور كلها في فلك الثورة، واعتبرت قصة " لصوص المتحف المصري" العمل الذي يمثل جوهر المجموعة لأن لغة السرد فيه مميزة وقصيرة وتنقل تفاصيل الثورة من خلال أمور تربوية هامة.. إلا أنها عابت على قصة " ميدان التحرير يتحدث عن نفسه ارتباك السرد ( وقد عقب الكاتب أنه حدث نتيجة أخطاء مطبعية)، كما أنها لم تشعر أن العصفور هو الذي يتكلم في قصة عصفور شجرة الصفصاف، وأخذت بعض الملاحظات على تعبيرات وألفاظ وردت في قصص المجموعة.
أما الكاتب أحمد طوسون فقد طرح في ورقته عن قصص المجموعة سؤالا عن صورة الثورة في قصص المجموعة وهل نجح الكاتب في تجسيد المعنوي داخل القصص وتقريبها في صورة محسوسات يستطيع الطفل تخيلها ، وعقد مقارنة ما بين صورة الثورة كما تقدمها قصة عصفور شجرة الصفصاف، وما بين صورتها في قصة ريم تقابل شهداء 25 يناير حيث نجح الكاتب في تقريب مفهوم الثورة في قصة ريم بينما جنح إلى استخدام مفردات معنوية بصورة أكبر في قصة العصفور.
جاء ذلك خلال الأمسية النقدية التي نظمها نادي أدب البدرشين أمس الاثنين بمكتبة قصر ثقافة البدرشين لمناقشة مجموعة  " ريم تقابل شهداء 25 يناير" للكاتب محمد عاشور هاشم وقدمها الكاتب القاص محمد كمال.
وشهدت الأمسية مداخلة نقدية للكاتبة عزة أنور التي قالت أن المجموعة كانت تسير في خط درامي متصاعد انكسر في نهاية المجموعة وأن العمل يمكن قراءته على وجهين كمجموعة قصصية أو كرواية بانورامية ترسم صورة لثورة 25 يناير.
أما الكاتبة رانيا أبو العينين فقالت أنها استشعرت مصرية شديدة في قصص المجموعة، وقالت إننا نحتاج إلى تقديم قصص من وحي ثوار الميدان وأمهات الشهداء لتكون أكثر تعبيرا عن الثورة.
كما شهدت الأمسية مداخلات للشاعر فضل أبو حريرة، وورقة للقاص محمد كمال ومداخلات لأعضاء نادي أدب البدرشين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق