الصفحات

2012/09/25

أسيوط ضمن الفائزين في مسابقة قصص على الهوا لمجلة العربي الكويتية

أسيوط ضمن الفائزين في مسابقة قصص على الهوا لمجلة العربي الكويتية

أسيوط / 

حصد القاص أحمد مصطفي علي عضو نادي القصة بأسيوط والمركز الثقافي لأحمد بهاء الدين جائزة مسابقة قصص على الهوا التي تنظمها مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع إذاعة البي بي سي البريطانية وجاء اختيار التحيكم لأفضل 5 قصص على مستوي الوطن العربي بمعدل أفضل قصة لكل أسبوع من بين 15 قصة متنافسة وكان الفائزين الخمسة من بينهم ثلاث قصاصين مصريين وهما محمد فهمي الحاف عن قصته "ذكريات محرمة" ورجاء عبد الحكيم الفولي عن قصتها "أعلام" وأحمد مصطفي علي عن قصته "فقدوا معانيها" وقصتان لأردنيان وهما أيمن عبد الحميد الوريدات عن قصته "في بيتنا بوبو" والدكتور أسامه عبد القادر عن قصته "كروم"
ومن جهتها أعلنت مجلة العربي الكويتية أسماء الفائزين والقصص الفائزة عن شهر أكتوبر القادم على موقعها الإلكتروني كما قامت إذاعة بي بي سي ببثها عبر شبكتها واتاحتها لمتصفحي الويب للإستماع الصوتي وذكرت الناقدة الدكتورة داليا سعودي القائمة بالتحكيم خلال مقالتها بمجلة العربي الكويتية في شهر أكتوبر القادم عن مبررها لإختيار القصص الفائزة قائلة "أن اختيار القصص الخمس نظراً لتحليها بدرجات متفاوته من التماسك البنيوي وجودة السرد وسلامة اللغة وهي محاولات قصصية جادة وإن اقتضت من أصحابها مزيدا من شحذ الأدوات وتنقية الأسلوب".
وأضافت الناقدة الدكتورة داليا سعودي في مقالها بمجلة العربي فيما يخص القصة الفائزة من أسيوط وهي عنوان "فقدوا معانيها" للقاص أحمد مصطفي علي قائلة في هذه القصة يستخدم الراوي ضمير الغائب ليطلق العنان لغنائيته، فها هو يعود إلي مدينته بعد طول غياب، ولكن أتراه غيابه هو أم غياب المدينة عن نفسها، في ظل حكم استبدادي دام ثلاثين عاما؟ لا ندري على وجه التحديد، فكلاهما كان غائباً أو مغيبا، لكنها على كل الأحوال لحظة تلاق بعد غياب، لحظة انعتاق بعد طول استعباد، لا يضاهي حلاوتها في النفس إلا حلاوة كريات "الزلابية" الذهبية التي يتذوقها صاحبنا جالساً في مقهاه الأثير.
يقول أحمد مصطفي أن النقد أصاب حقيقة النص وكان رائعاً للغاية من أكاديمية قديرة والقصة جاءت من خلال تجارب ذاتية عاشها الكاتب في أحداث ما بعد الثورة العصيبة حيث الميلاد يتكرر مرتان حينما نجد أنفسنا وحين نتملكها أيضاً، كما أن المعالم الجغرافية لمكان السرد كان بالغ الأهمية لي حيث عودت الذاكرة لمكان المنشأ بمدينة منفلوط في أقاصي صعيد مصر بينما يمكن لأي منا أن يكون أسير لمشاعره الوطنية وأنتماءه لموطنه بعد طول غياب في عالم اللاوعي مضيفاً أنه من حسن الحظ أن نادي القصة بأسيوط يقوم بطباعة القصة مؤخراً ضمن أصداره الأول لإبداعات قصاصي الصعيد ليصبح للنفس مكان ومتسع في الذكري والتواجد بين رفقاء المكتبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق