الصفحات

2012/09/23

جائزة زايد للكتاب تمدّد استقبال المشاركات حتى منتصف شهر أكتوبر القادم



جائزة زايد للكتاب تمدّد استقبال المشاركات حتى منتصف شهر أكتوبر القادم
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن تمديد استقبال المشاركات حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، وقال أمين عام الجائزة الدكتور علي بن تميم، إنه «على الرغم من أن عدد الترشيحات التي وصلت إلى الجائزة فاقت عدد الترشيحات التي وصلت إليها في الفترة ذاتها من الدورة الماضية، إلا أننا نمنح فرصة أخرى لمن لم يتمكن من الترشح لفرع الجائزة في هذه الدورة». وأكد أن الجائزة تلقت طلبات عدة بتمديد الترشح لفترة أخرى، وأضاف «لقد تلقينا بعض طلبات التمديد عندما شاركنا في اللقاء العربي - الألماني ببرلين في الـ13 من الشهر الجاري، خصوصاً ما يتعلق بفرعها الجديد الثقافة العربية في اللغات الأخرى».
وكانت الجائزة قد فتحت باب الترشح في الـ22 من شهر أبريل الماضي للدورة السابعة 2012- ،2013 وأعلنت، في وقت سابق من هذه السنة، عن استقبالها لأكثر من 800 مشاركة في كل فروعها التسعة بعد أن أجرت جملة من التغييرات شملت إعادة تسمية وتوصيف بعض فروعها مثل فرع «الفنون» الذي أصبح اسمه «الفنون والدراسات النقدية»، ويشمل «دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته». وإعادة توصيف فرع «الآداب» ليشمل «المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون»، وإلى جانب ذلك دمج فرعي التقنية والنشر في فرع واحد هو فرع «النشر والتقنيات الثقافية»، الذي يمنح «لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشروعات النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي، الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات». وكذلك أعلنت عن فرعها الجديد «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» الذي يشمل جميع المؤلفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطورها عبر التاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق