الصفحات

2012/10/07

جاليرى المسار ومعرض عن الفنان منير كنعان ٢١ أكتوبر - ٢٩ نوفمبر ٢٠١٢



جاليرى المسار ومعرض عن الفنان منير كنعان
٢١ أكتوبر - ٢٩ نوفمبر ٢٠١٢
" منير كنعان  , ١٩١٩ – ١٩٩٩ "
يتشرف جاليري المسار بأفتتاح موسم الفن الخامس للجاليري بالمعرض الهام للفنان الراحل و المتميز " منير كنعان  , ١٩١٩ – ١٩٩٩ " يوم الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٢ بالسابعة مساءاً , و هو المعرض الرئيسي الذي يستهل به المسار موسم الفن الخامس له ( بالأضافة لمعرض روائع الفن ) .
المعرض يقدم أعمال الفنان من الخمسينات للثمانينات مروراً بعدة مراحل مختلفة من أعمال الفنان  , و يسلط الضوء علي أعمال الفنان من الكولاج  و المعبرة عن  رفض الواقعية و التي تمتاز بوجود علامة الرفض و التي قام الفنان بأنتاج أبداعات عديدة منها بعد عام ١٩٦٧ . يحتوي العرض علي أعمال الفنان  التي لم يتم عرضها من قبل.
يستمر المعرض حتي ٢٩ نوفمبر  بجاليري المسار للفن المعاصر بالزمالك

منير كنعان | سيرة ذاتية
كان منير كنعان)  ١٩١٩١٩٩٩( رساماً قديراً عالماً بأصول صنعة الفن، وقد إجتاز الطريق من البعدية، إلى المنظور، إلى التجسيم الوهمي، إلى النسب الفضائية، إلى النسيج المساحي لبنيات العناصر، مستخدماً كافة خامات التلوين، حتى بلغ قدراً جاوز فيه الأكادميين أنفسهم في رحلته تلك التي نطلق عليها وصف "الواقعية الأقدمية".
أنتج كنعان مئات اللوحات التي فجرت عجينته الأخاذة الغنية بالتنوع، والتضاد وبإعادة صياغة جماليات السطح. كانت تجربته الهامة تلك هي إجابة جديدة في موجهة التجريدية التعبيرية التي عشقها في الأربعينات.
إن الحسي عند كنعان هو حالة متصوفة، مليئة بكل سماوات اللحظة، وهي هكذا سرعان ما تلقى بغيتها حين تنتج في ثنياها متعة العقل، وأثر المعرفة.
إن فضل كنعان الأول يعود إلى عناده الذي لم يتوقف في تحرير الفن من حالة الماضي وفي بث الجسارة والإطاحة والطموح، وكسر الدوائر المغلقة، ونبذ الخوف. وبذلك فتح الباب على مصراعيه لتلك المواهب المؤهلة لدورها في حركة الفن المصري، حتى تأخذ أهبتها، وتبدأ مشقة الصراع بحثاً عن المستقبل.
ؤرخ اعماله التجريدية التعبيرية بداية من ١٩٤٣٬ ١٩٤٤٬ وانجاز أول لوحة تجريدية في عام ١٩٤٥ ليعرضها في بينالي سن باولو بالبرازيل في ذلك الوقت. وإستمر يصقل من دراسته في الطبيعة ومن خلال الموديل مع التجارب الفنية التي تدل على استاذيته. وفي عام ١٩٤٤ كام متحف الفن المصري الحديث بإقتناء إحدى لوحته التشخصية وعنوانها "قهوة بلدي". في خلال عدة سنوات طولت المعارض الفنية لكنعان في مصر والعالم مع تولي المراحل الفنية التي استمرت بغزارة في السبعينات والثمانينات. في عام ١٩٩٧ يحصل الفنان على جائزة الدولة التقديرية. في عام ١٩٩٩ يرحل الفنان منير كنعان. رحل منير كنعان صاحب الجائزة الذهبية في أول بينالي عربي، الفنان الذي كانت اعماله الفنية الرائدة على جميع الميادين مادة خصبة لدراسات الماجستير والدكتوراه في مصر وأوربا، وتبقى عبارة الفنان الحقيقي ماثلة في الأذهان: "كل واحد يمكنه أن يرسم، أما الفن فهو شيء أخر تماماً".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق