الصفحات

2012/11/10

صدور " الضّياع في عيني رجل الجبل " للأديبة سناء الشعلان



صدور " الضّياع في عيني رجل الجبل " للأديبة سناء الشعلان

    صدرت في العاصمة العراقيّة بغداد المجموعة القصصيّة" الضّياع في عيني رجل الجبل" للأديبة الأردنية د.سناء الشعلان،وهذه المجموعة  طُبعت و أُطلقت على هامش حفل توزيع جوائز منظمة كتاب بلا حدود للعام 2012م.حيث كان حفل توقيع المجموعة وإشهارها في قاعة الزّوراء في فندق الرّشيد،وذلك بحضور ممثل دولة رئيس الوزراء علي الدّباغ الرئيس الفخري لمنظمة كتاب بلاد حدود وعدد من السادة الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين الحكوميين وعدد كبير من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأدباء والإعلاميين والفنانين.
  والمجموعة " الضّياع في عيني رجل الجبل" تطلق بشراكة بين منظمة كتاب بلا حدود ومجلس الأعمال الوطني العراقي.وهي القصة الفائزة بالجائزة الأولى لمسابقة المنظّمة للعام 2012م في حقل القصّة القصيرة .
  وتضمّ المجموعة فضلاً عن هذه القصة مجموعة من قصص الأدباء الذين تقدّموا للمنافسة على الفوز في حقل القصة القصيرة،وقد بلغت المشاركات في هذا الحقل (224) قصة،وجاءت من دول مختلفة عدا العراق هي: الأردن، مصر، سوريا، لبنان، الكويت، الإمارات، السعودية، قطر، اليمن، البحرين، الجزائر، المغرب، السودان، تونس، ليبيا، تركيا، إيران، فرنسا، أستراليا، السويد، الدنمارك، إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية .
    وهذه القصص الواردة في المجموعة القصصية هي: قصة " ثمة ما لايعود" لقيس الصديق أحمد محمد،وقصة شمال قلب مربع،وقصة "الفريسة"لحامد فاضل،وقصة "حلاقة ساق"،وقصة خرافات الأصيل" لمحمد بروحو،وقصة "غريب على الخليج لإيمان أكرم"،وقصة لا تقولي لأمي إنّ مير لم يصل"لمحمد كاظم،وقصة"قبر جماعي" لفليحة حسن، وقصة "ليلى والجرّة"،وقصة "انتظار" لممدوح عبد الستار،ووقصة"لا تكتب عن الغول" لنوال الغنم،وقصة "تنظيف حوض الوجه" لكريم الصياد،وقصة "موسم الهجرة إلى أكر سيف" لعز الدين الماعزي ،وقصة" طين العشق" لرامي ياسين،وقصة "كانت إحداهنّ تحلم بي" لدلشا يوسف،وقصة" مقابر" لجمال نوري،وقصة "غرفة ضاجة بذاكرة متقدة،وقصة "بيتي" لأحمد محمد طوسون.
   و قصة الضّياع في عيني الرّجل" هي قصة تخيليّة تقوم على مدّ  كوامن البوح عبر أكبر مساحة من التذّكر في توليفة سرديّة استرجاعيّة عبر تقنية الفلاش بك في تشكيل قصصيّ على شكل رسالة توّجهها امرأة إلى رجل أحبّته في ظروف غامضة.وهي قصة تنتصر لقيم المحبة والجمال والصّدق بعيداً عن هذا الكره والقسوة التي تعمّ هذا العالم المنكود في الوقت الحاضر.
   من أجواء القصة:" الخطوات كانت بيننا معدودة،كان من الممكن أن أقطعها بثوانٍ،لأقول لك: أهواكَ،هل طال انتظاركُ لي؟ كان من الممكن أن أفعل ذلك،فقد رأيت في عينيكَ في العميق السّاحر بارقة رؤية لي تنبئني بزهو بأنّ رسالة عينيّ وصلتك بسلام،وحلّت في نفسك برداً وزلالاً،وأنّ روحك تمتدّ أيادياً وأكفّاً وأنامل كي تمسّد على روحي،وتدفعني نحو صدرك الذي ألمح من مكاني العابث بعض شعره الذّكوري المثير الذي يثور على هندامك الجميل الرّزين،ويندفع من طوق قميصك المقلّم المفتوح الزّرار العلويّ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق