الصفحات

2013/02/16

صدور الجزء الأول من كتاب : ( القصص والألعاب للأذكياء) التربويين واللاعبيين بنات وبنين ،للكاتب السيد القماحي .



دعوة لوزارتي الثقافة والتربية والتعليم
ولرجال الأعمال المصريين والعرب
لمشروع قومي لبناء الطفل العربي بفنون الأدب واللعب
(مصنع آليات اللعب التعليمي )
          صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، الجزء الأول من كتاب : ( القصص والألعاب للأذكياء) التربويين واللاعبيين بنات وبنين ، من تأليف كاتب الأطفال : السيد القماحي .
          يضم الكتاب في جزئه الأول : ( 30 لعبة) من الألعاب المتنوعة ، ما بين ذهنية وحركية وحوارية .
          الألعاب الحركية صممت بآليات محببة للأطفال ، كالقطارت المتحركة ، والمراكب الشراعية العائمة ، والأشجار ، والمجسمات الآليه الأخرى ، بخامات تتنوع ما بين الحديد والخشب والبلاستيك والشرائح الحديدية الممغنطة .
          وهناك اللعب الخاصة ، لطفل ما قبل المدرسة ، والتي يمكن إستنساخ الملايين من لعبة واحدة منها ، سواء في حالة تصنيعها ميكانيكاً أو إلكترونياً ، على شكل الآي باد (I PAD) ، وتقوم إحدى الورش الفنية حالياً بأكتوبر ، بتصنيع لعبتين من هذه اللعب ، إحداهما لأطفال ما قبل المدرسة  ، تحت إشراف المهندس / أحمد محمود عبد الرحيم ، والمهندس / محمد المصري صاحب الورشة .
          واللعبة الثانية لأطفال المرحلة الإبتدائية لجعلهما (إسطنبات كنموذج) بتكاليف يتحملها مؤلف الكتاب . إلا أن المشروع ، من الأهمية والضخامة ، بحيث لا يستطيع كل مؤلفي مصر والعالم العربي معاً تحمل تكاليف إنجازه وتفعيله
          جدير بالذكر تميز هذا المشروع بتفرده ، وعدم وجود مشروع سابق له في كل بلداننا العربية ،  أو حتى الأجنبية ، وهو ما يدعو إلى ضرورة تفعيله ، والإسراع في إنجازه ، ليكون بادرة حضارية ، وإجتماعية وعلمية لصناعة نبيلة فريدة من نوعها .
(مصنع آليات اللعب التعليمي)
          ثم تعميم منتجاته الآليه ( ولو تدريجياً) ، وبرامجه التليفزيونية (المستمدة من أفكار وموضوعات الكتاب المذكور) ، لتنتشر على الشاشات ، وفي فصول المدارس ، والأفنية  المدرسية ، والمراكز الثقافية، والأندية الإجتماعية وفي المكتبات والحدائق العامة والخاصة .
          إن إقامة مصنع لآليات مبتكرة لفنون اللعب التعليمي ، هو إرساء لأسمى صناعة لبناء الإنسان بمتعة الفطرة ، وسعادة اللعب، في أجمل مراحل عمره الذهبية : مرحلة الطفولة .
          ولهذا ، كانت الدعوة لرجال الأعمال ، المصريين والعرب ، وفي مقدمتهم ، وزارات الثقافة،  والتربية والتعليم ، لكل البلاد العربية ، وأيضاً الإسلامية ، الجاعلة خطها عربياً ، لتبني تنفيذ هذا المشروع القومي والإسلامي ، كالفارسية والأردية ، وسوف يكون العائد على الجميع مجزياً مادياً ، وبنفس القدر سيكون العائد العلمي والثقافي والتربوي ، على أجيال أمتهم العربية والإسلامية مجزياً ومؤكداً أيضاً .
          جدير بالذكر  ، إن باقة من كبار علماء التربية وعلم النفس ، والإعلام واللغة والأدب والبحوث التربوية ، في العالم العربي ، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور / سعيد إسماعيل علي ، أستاذ أصول التربية، وعميد كلية التربية بجامعة عين شمس ، والأستاذ الدكتور / كمال بشر نائب رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، قد راجعو مواد هذا الكتاب ، منذ بدأ المؤلف العمل فيه منذ ثلاثة عشر عاماُ .
          أيضاً ، إن باقة من الفنانيين المصريين ، قد ساهموا في رسم لوحات هذا الكتاب ، الفنان الكبير عبد المجيد مصطفى ، والفنان فوزي مرسي ، والدكتورة سناء فهيم ، والدكتور محمد شحاتة  وآخرون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق