الصفحات

2013/10/24

« أحزان إلكترونية » للقاصة والروائية اليمنية " حنان الوادعي "

 « أحزان إلكترونية » للقاصة والروائية اليمنية " حنان الوادعي "
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، تصدر هذا الأسبوع رواية « أحزان إلكترونية » للقاصة والروائية اليمنية " حنان الوادعي ". الرواية حائزة على جائزة دبي الثقافية للإبداع عام 2004م، وتقع في 196 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: إسلام الشماع.
الرواية تجسٍّد بدايات الحزن الإلكتروني الذي اخترق العالم في بدايات الألفية الثالثة.. كيف تنسج أصابعنا المشاعر بشوق على لوحة مفاتيح ليتسرب إلى شاشة صماء فيخترق ذواتنا؛ يُبكيها تارة، ويسعدها أخرى.. عالم إلكتروني أثبت أن الحب والحزن لا يتركان عبر التاريخ فرصة أو وسيلة لا يتجسدان عبرها وفيها... لكن ماذا يحدث عندما يتسلل هذا الحب خارج تلك الشاشة الصماء لنراه أمامنا متجسدًا بكل ما فيه من تناقضات الفرح والحزن واللقاء والبعد والحيرة.. ماذا يحدث عندما نعرف أن ثمة سر موجع يقبع خلف تلك الشاشة الإلكترونية..سرٌّ ما عاد يحتمل مزيدًا من الاختباء.. وينتظرها هي..هي بالذات لتكشفه وتكتشف معه أنها لم تختبر بعد معنى الألم والحيرة.
على الغلاف الخلفي نقرأ مقطعًا من الرواية:
( نعم أنا تلميذة غبية في مدرسة الحياة التي تعج بالكاذبين والمخادعين..
نعم أنا مغرورة لأني في كل مرة أدَّعي الفهم وأسقط تلك السقطة الفاشلة في إقناع غروري بالتريث!
متى أصدِّق أن الكذب هو الحقيقة الثانية بعد الموت؟!
متى أصدِّق أن هناك من يجد لذة وهو يراقبك تموت ببطء من سم الكذب الذي دسَّه لك في طعام الكلام؟!
أسألك بألم: لِمَ كذبت عليَّ؟!
تبتسم بسخرية في وجهي الأحمق قائلاً بتبجح: وأنتِ يا حمقاء لِمَ صدَّقت؟!
الحمد لله أنك وُلدت في قلب شاشة إلكترونية.. وأن كذبتك تلوَّنت بلون إلكتروني، فجاء الألم الذي أحسسته غريب المذاق.. وحتى اللحظة لا أعرف كيف أتعامل معه؟!... )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق