الصفحات

2014/03/30

كأس التســــــــامح واللاعنف لثانوية المستقبل للبنات



كأس التســــــــامح واللاعنف
لثانوية المستقبل للبنات


              في الوقت الذي توجد إدارات تستخدم العنف ضد الطلبة توجد أيضا إدارات تؤمن بحقوق الطلبة وتنبذ العنف وإشاعة روح التسامح والمحبة لذلك ثمن برلمان الطفل العراقي مديرة ثانوية المستقبل للبنات في محافظة ميسان التربوية ياسمين حاتم لتعاملها التربوي الناجح في إدارة ثانويتها وإشاعة فهم وثقافة حقوق الإنسان واللاعنف من خلال تعاملها وإدارتها مع الطالبات وعلى هذا الأساس وبالتنسيق مع مديرية تربية ميسان تمت زيارة الثانوية من قبل الأديب محمد رشيد عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان رئيس الجمعية العراقية للتسامح واللاعنف والطفل رشيد رئيس برلمان الطفل العراقي يوم الخميس 27/3/2014 واجري استفتاء من خلال توزيع أوراق على (64) طالبة من الصف الثالث والرابع والسادس لمعرفة نسبة وجود حقوق الإنسان واللاعنف من خلال التعامل معهم من قبل مديرة وإدارة الثانوية وجاءت النسبة كالآتي: (43)طالبة كتبت نسبة 100% جيد ولا وجود أي انتهاك لحقوق الإنسان في المدرسة (11 ) طالبة كتبت اقل من 100% ولم تذكر أي انتهاك (6)طالبات اعتبرن الأسئلة الصعبة في الامتحانات هو انتهاك لحقوق الإنسان (1)ورقة  سلمت فارغة(1)ورقة كتب عليها تعامل المدرسين لا يعجب(1)ورقة كتب عليها 75% تعامل جيد و25% انتهاك (1) ورقة كتب عليها 95% جيد و5% تصرف غير لائق من قبل واحدة من المدرسات. وبعد دراسة أوراق الاستفتاء من قبل اللجنة التي تكونت من (الأديب محمد رشيد عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس الجمعية العراقية للتسامح واللاعنف والأستاذ رحيم حمد مشرف اختصاصي تربية في ميسان عضو لجنة استشارية في برلمان الطفل العراقي والفنان جميل جبار عضو لجنة استشارية في برلمان الطفل العراقي نقيب فنانين ميسان والطفل رشيد محمد رشيد رئيس برلمان الطفل العراقي ) قررت منح ((كأس التسامح واللاعنف )) إلى ثانوية المستقبل للبنات وكذلك مدرسة المتنبي للبنات وتمنت اللجنة من باقي المدارس أن تسير على هذا النهج التربوي المثمر الذي يكرس مبادئ اللاعنف الوارد في المعاهدات الدولية والعمل بشكل ميداني على إحياء و ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع.علما ن هذه اللجنة ستجري مسح ميداني لعدد كبير من المدارس لرصد الانتهاكات ومعالجتها بالطرق التربوية الحديثة وتكريم الإدارات التي تعمل وفق مبادئ اتفاقية حقوق الطفل الدولية.

 
  

                                                  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق