استوديو الأربعاء يحتفي بذكرى ميلاد " محمود درويش "
كتب : عبدالله صبري
أصرخ: أيّها الميلاد عذّبني لأصرخ أيّها الميلاد...
من أجل التداعي أمتطي درب الشآم
لعلّ لي رؤيا
و أخجل من صدى الأجراس و هو يجيئني صدأ
و أصرخ في أثينا: كيف تنهارين فينا؟
*****************************
محمود درويش
ينظم " ستوديو الأربعاء " - تحت مظلة نادي الكويت للسينما - وبالتعاون مع ملتقى ضفاف الثقافي وجماعة يوتوبيا الأدبية أمسية سينمائية شعرية يعرض فيها فيلما وثائقيا عن حياة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش بمناسبة مرور 73 عاما على ذكرى ميلاده وسينشد الشعراء أحمد عبد الحافظ وشامل العزيزي وعبد الله صبري ونادي حافظ مجموعة من قصائد محمود درويش .
تبدأ الأمسية في السابعة والنصف مساء الأربعاء 19 مارس الجاري بقاعة العرض بالمدرسة القبلية بالمباركية . يقدمها الشاعر سعيد المحاميد .
يذكر أن " ستوديو الأربعاء " هي مجموعة سينمائية أسسها علاء البربري وتضم كل من خلف العصيمي مقرراً و د. عماد القادري والكاتب شريف صالح ، وهي تعمل تحت مظلة نادي السينما وإشراف الأستاذ عماد النويري و تسعى إلي نشر الثقافة السينمائية والبصرية وإقامة الورش السينمائية وعرض الأفلام المميزة . وتخطط لانتاج أفلام سينمائية واكتشاف المواهب الشابة في مجالس التمثيل .
ومن الأفلام السينمائية التي عرضتها وناقشتها فيلم "12 عاما من العبودية " الحائز علي جائزة الأوسكار كأفضل فيلم . وفيلم ( بركة ) وهو فيلم وثائقي لا يحوي على تسلسل أحداث معين ولكن يعكس مناظر خلابة من الطبيعة في عواصم شهيرة وحتى مدن نائية وبعض المناطق العربية والإسلامية المصوّرة تحوي القدس ، مصر ، الكويت ، السعودية ، تركيا ، إيران ، إندونيسيا إلخ.... الفيلم بمثابة تحفة فنية للحاسة البصرية .
وما يميز ستوديو الأربعاء أنه يجمع بين ( المتعة والإفادة والمعرفة) فهو يقدم وجبات سينمائية ممتعة وفي نفس الوقت يختار نوعية معينة من النماذج السينمائية الراقية التي ترتقي بذائقة المشاهد وأيضاً المناقشات والحوارات والمحاضرات السينمائية التي يقدمها الاستوديو تنمي الذائقة الفنية لدى المشاهد وتكسبه ثقافة سينمائية وتساعده علي كشف أبعاد مختلفة وخفية في الأعمال السينمائية مما سيجعله يصبح مشاهد نوعي ومختلف في المستقبل ويستطيع أن يقيم العمل السينمائي بكافة جوانبه ( سيناريو - تصوير - موسيقى تصويرية - تمثيل - حركة الكاميرا - المناظر الخارجية - الديكور ..... إلخ ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق