الصفحات

2014/04/28

اطلاق الدورة الثانية عشرة من جائزة البردة العالمية

اطلاق الدورة الثانية عشرة من جائزة البردة العالمية

اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشروط والمعايير الخاصة بالدورة الثانية عشرة من جائزة البردة العالمية في مجالات الشعر العربي الفصيح والخط العربي والزخرفة، التي يستمر فتح باب الترشح لها حتى الأول من سبتمبر/أيلول المقبل . وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن جائزة البردة أصبحت إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تنظم سنويا للاحتفاء بالإبداع الشعري والفنون الإسلامية، حيث حولت الإمارات إلى قبلة لكافة الخطاطين والمزخرفين والشعراء على مستوى العالميْن : الإسلامي والعربي، وأعطت دفعة كبيرة لقطاع كبير من هواة الخط العربي والزخرفة الإسلامية والشعر، للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة جنبا إلى جنب مع أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، وهو أحد أهداف الجائزة باكتشاف المواهب والمبدعين وإثراء الثقافة الإسلامية والعربية عبر العالم . وأضاف معاليه أن الجائزة قد اكتسبت شهرة عالمية حيث يقبل على المشاركة فيها شعراء وخطاطون ومزخرفون من كافة أنحاء العالم، نظراً للمستوى الراقي والتطور المتنامي الذي تشهده الجائزة سنويا، إضافةً إلى مهنية وخبرة أعضاء لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم كأبرز الأسماء في مجالاتهم على مستوى العالم، وانعكس إيجاباً في مستوى الإقبال على المشاركة من حيث العدد والقيمة الفنية للأعمال المشاركة. وعن أهم أهداف الجائزة ، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن من أهم أهداف إطلاق هذه الجائزة أنها تركز على إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة يوم المولد النبوي الشريف، كما أنها تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل صحيح، إلى جانب تكريم الموهوبين ممن قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من أنحاء العالم الإسلامي، إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي، وتأكيد القيم الإسلامية، وبيان أهمية دورها في الحياة، مشيراً إلى أن الاهتمام باللغة العربية وفنونها والثقافة الإسلامية وآدابها يعد أحد أهم أولويات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع باعتبار أن كلَّ ذلك، هو أحد أهم ركائز الهوية الوطنية. وعن الجديد والمبتكر لهذه الجائزة ، كشف معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان ، عن اختيار إدارة الجائزة هذا العام خط الثلث العادي مع خط النسخ (المرقع) لكتابة سورة القلم كاملة . أما الأسلوب الحروفي ، فقد اختارت اللجنة البيت التالي من "البردة " ليُكتَب به : محمدٌ طابت الدنيا بِبَعْثَـتِهِ ....... محمدٌ جاء بالآياتِ والحِكَمِ وفي فن الزخرفة، اختارت أسلوب (ترنج وسر ترنج ) وذلك في إطار إثراء الجائزة وتنوع فنونها والسماح بمساحات واسعة من الإبداع لكافة الخطاطين والمزخرفين حول العالم . من الجدير بالذكر، أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة تنظم مسابقة البردة منذ العام 1425هـ / 2004م، احتفاءً بالذكرى السنوية لمولد الرسول الكريم محمد( صلى الله عليه وسلم). وتسعى الوزارة جاهدة بأن تكون جائزة البردة رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي، لما للمولد النبوي الشريف وذكراه من أهمية في نفوس المسلمين كل عام، كما تعمل على تكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في موضوع مولد سيد الكائنات ( محمد صلى الله عليه وسلم ) وسيرته العطر . إن مسابقة البردة ، مسابقة شعرية مفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر الفصيح، والشعر النبطي، في غرض مدح الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وبيان سيرته العطرة ، فضلا عن مسابقة الخط العربي بفرعيْها : التقليدي والحروفي، ومسابقة الزخرفة التقليدية على مستوى العالم . وعن فروع الجائزة وشروطها فهي كالتالي : في فئة الشعر الفصيح : يشترط أن يكون موضوع القصيدة وغرضها مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة وأن تكون القصيدة على نمط الشعر العربي التقليدي العمودي مع الالتزام باللغة العربية الفصيحة. وفي فئة الشعر النبطي: يجب أن يكون موضوع القصيدة مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، مع الالتزام بالأسس الفنية للشعر النبطي، بحيث لا تقل القصيدة عن (30) ثلاثين بيتاً ولاتزيد على (50) خمسين بيتاً مع إتاحة المشاركة للشعراء من داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها، كما يشترط ألاّ تكون القصيدة المقدمة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل الدولة أو خارجها. أما في الأسلوب الحروفي، فيحق للفنان اختيار نوعية التصميم والمقاسات على ألاّ تقل عن ثلاثة أمتار مربعة ولا تزيد على ستة أمتار مربعة، مع السماح باستخدام المواد والألوان بأنواعها المختلفة بحيث تنفذ على القماش المعالج (canvas)، كما يتاح للمتسابق استخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة كجزء "مكمل" للوحة وليس "أساسيا" فيها. وفي فن الزخرفة (ترنج وسر ترنج) يجب أن يراعي المشاركون قياس الورقة بحيث يكون 70×50 سم، وينبغي أن تشغل الزخرفة 70% تقريبا من مساحة الورقة. ويضاف (خلكاري) – (خطائي) كجزء مكمل للوحة، وأن ينفذ العمل بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية الأصيلة، ويترك المجال للفنان إبداع التصاميم، وأن تستخدم المواد الأصلية من ألوان، وأحبار، وذهب حقيقي، في التنفيذ ، ولا يجوز استخدام غيرها، كما يمكن الاسترشاد بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية السائدة في القرن السادس عشر الميلادي، ويراعى عدم ترك أي فراغ للكتابة بحيث تكون اللوحة قطعة زخرفية مستقلة بذاتها، مع الأخذ في الاعتبار أن العامل الأساس في تقييم الأعمال المشاركة ، هو نوعية العمل وجودته والناحية الإبداعية والجمالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق